دموع نافع ذرف مساعد الرئيس السابق د. نافع علي نافع دموعاً فاضت حتى استخدم منديلاً لتجفيفها حينما أنشد المنشدون أناشيد إسلامية، وبالرغم من أن الرجل عُرف عنه التماسك والقوة والحدة في القول، هذه الدموع استمرت كثيراً مما عكس حالة الرجل في أن بكائه وقتها ربما كان بسبب البعد والتباعد الذي حدث للحركة طيلة الفترة السابقة، خاصة وأن المؤتمر على لسان رئيس مجلس الشورى مهدي إبراهيم أكد على انه مؤتمر تذكيري، هذا التأكيد هل يشير الى أن الحركة ضلت الطريق الذي بدأت به وأتت من أجله؟والله مش ضلال وبس أنتو الشيطان ذاتو !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة