هوربوست تكتب: العصيان المدني في السودان.. بداية النهاية لنظام الإنقاذ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2016, 10:28 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هوربوست تكتب: العصيان المدني في السودان.. بداية النهاية لنظام الإنقاذ؟

    09:28 PM December, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    Moutassim Elharith-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    شهدت معظم المدن السودانية، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، الاثنين 19 ديسمبر، حالة من العصيان المدني كانت قد دعت إليها العديد من المجموعات الشبابية، ودعمتها الأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات المسلحة، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات، وشملت انحياز النقابات والروابط الشرعية للأطباء والمحامين والصيادلة والأطباء البيطريين والطلاب والصحفيين والكتّاب والموسيقيين والدراميين في الداخل، علاوة على معظم التنظيمات السياسية والحقوقية والشخصيات المستقلة السودانية خارج البلاد.

    في مقابل تلك الدعوة، والتي حققت نجاحا كبيرا بحسب ما تداولته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من صور تثبت اقفرار الشوارع، وإضراب الموظفين والعمال والطلاب وغيرهم من الفئات من التوجه إلى أماكن أعمالهم أو دراستهم؛ سعى النظام منذ عدة أيام للهروب إلى الأمام- مُعلنا، ولأول مرة في تاريخ البلاد الحديث، أن الاحتفال بعيد الاستقلال، والذي يُقام عادة في الأول من يناير كل سنة، سيتم عقدُهُ السنة الجارية في التاسع عشر من ديسمبر، وهو تاريخ إعلان الاستقلال من البرلمان سنة 1954.

    كما لجأ النظام إلى طرق ترهيبية أخرى في محاولاته الحثيثة لإجهاض العصيان، إذ أصدر الأوامر إلى أولياء الأمور بضرورة إحضار أبنائهم وبناتهم إلى المدارس، وهي دعوة لم يلبها إلا فئة نادرة للغاية، علاوة على تهديد الموظفين الحكوميين بإنهاء الخدمات في حال عدم الحضور إلى دوائر أعمالهم، وإرسال مئات الآلاف من الرسائل النصية إلى الجمهور بغرض التخذيل والتخويف، إضافة إلى العزف على أسطوانة حُرمة الخروج على الحاكم -المدعومة بأسانيد دينية لا تستقيم- عبر منابر المساجد، ومنع التصوير في الشوارع واعتقال المخالفين، واختراق الحسابات الإلكترونية للناشطين، ونشر إعلانات في الصحف بأن يوم 19 ديسمبر يوم عمل رسمي، وليس آخرا إعلان حالة الاستنفار العام لدى أجهزة الأمن والشرطة منذ الشهر الماضي.

    على الصعيد الإعلامي، أوضحت تصريحات أقطاب النظام حالة الهلع التي يعيشونها، إذ سخر نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم ومساعد رئيس الجمهورية "إبراهيم محمود" من دعوات العصيان، واصفا إياها بأنها معركة في الهواء، بينما وصف رئيس النظام، عمر البشير، الدعوات للعصيان في خطاب غاضب للغاية ألقاه في مدينة كسلا قبل عدة أيام بأنه فاشل، وأن حكمه لن يتأثر بما أسماه "مناضلي الكيبورد والواتساب"، ودعاهم لمواجهة قواته الأمنية في الشارع إن كانوا رجالا! كما ذكّر بشهداء انتفاضة سبتمبر 2013، مهدّدا بأن من سيجرؤ على الخروج إلى الشارع سيجد مصيرا مماثلا!

    على صعيد الممارسة الإعلامية، أظهر النظام تخبطا مريعا، إذ لجأت القنوات الرسمية التابعة للنظام إلى إبراز مقاطع من الشوارع السودانية تم تسجيلها في فترات سابقة، وذلك لإثبات أن حركة المرور والمواطنين في الشوارع هي في حالة عادية، وقد لقيت تلك المقاطع المكذوبة السخرية والتفنيد بالأدلة على صفحات التواصل الاجتماعي، وخاصة على شبكتي فيسبوك وتويتر، حيث وصل ترتيب الهاشتاغ على الأخيرة إلى الدرجات الأولى على مستوى العالم، مما يشير إلى اهتمام دولي كبير على الصعيدين الحكومي والشعبي بمعاناة الشعب السوداني ضد النظام المفروض عليه قسرا منذ 30 يونيو 1989.

    تخبّط النظام الحاكم لم يكن وليد الصدفة، فقد سبق العصيان الحالي ما أسماه الكثيرون بالبروفة، وذلك في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر المنصرم، وقد أدى نجاح عصيان الثلاثة أيام المذكور إلى شحذ الهمم، ورفع الروح المعنوية للمواطنين، خاصة وأن نسبة الالتزام بالعصيان حينها كانت مرتفعة للغاية.

    عصيان 19 ديسمبر لم يكن إلا حلقة جديدة من حلقات النضال ضد نظام الإنقاذ، وقد أثبت إمكانية التنظيم بشكل فاعل ومؤثر ضد النظام مما أدى إلى حالة الذعر الذي تعتريه، ولا نشك للحظة أنه ستتبعه خطوات أخرى حتى يتحقق ما يصبو إليه الشعب السوداني من تغيير النظام، والتأسيس لمرحلة جديدة تكون قيمها الأساسية هي دولة القانون والمؤسسات، والمواطنة، وحقوق الإنسان، وتحقيق العدل الاجتماعي.



    رابط النشر: http://horpost.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7/http://horpost.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%...4%D9%86%D9%87%D8%A7/
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de