|
Re: هل هنالك صراع بين المركز و الهامش؟ (Re: طه جعفر)
|
سلام يا جعفر سرد ممتاز لتاريخ العلاقات الانتماعية (إنتاجية إجتماعية) فى الاقاليم. التى اسسها الانجليز فى نظام الادارة الاهلية.. الناظر-العمدة-الشيخ.. واقول ان هذا النظام كان فعالا ومستقرا حتى المرحوم د. محمد على بخيت الذى تسلط عليه وافسده مثلما افسد محيى الدين صابر نظام التعليم.
اراك لم تتطرق الى حل للاشكال الا فى فقرة قصيرة فى نهاية المقال حين ذكرت مشروع السودان الجديد.. دون ان تقدم تعريف محدد لهذا المفهوم الذى استهلك اكثر من اللازم. ولا انا اقدر على تقديم حل او اقتراح لان الحلول المعلبة لم تعد تجدى.. ولا بد من اخذ البيئة العالمية الجديدة ودراستها ودراسة متطلباتها حتى نصل إلى حلول يمكن ان تكون عملية ومرشحة للنجاج.
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك صراع بين المركز و الهامش؟ (Re: Abureesh)
|
الغالي المحترم ابو الريش الحل عندنا كلنا لأي واحد مننا عندو جزء الحل هو في رؤي المعارضة السلمية و المعارضة المسلحة من فكرها و برامج عملها و ادواتها سيكون البديل لأننا ببساطة ننازل ديك عدة إذا انتهرته كسر الوطن علينا جميعاً أن نتحاور دون الكيزان لأن الكيزان أجانب و ليس عندهم فكرة وطن و تراب و ناس عندهم وهم اسمه أمة الإسلام و خلافه نتحاور بهدوء و سنصل إلي جذور المشكلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك صراع بين المركز و الهامش؟ (Re: طه جعفر)
|
فاتني أن أذكر إسهام الدكتور عبد الله علي ابراهيم في بناء العقل السودانوي و تمهيد الطريق لمنجزات علي سياسية علي شاكلة برنامج السودان الجديد و استكتاب محمد جلال هاشم نقداّ فريداً لدراسته السودانوعروبية أو تحالف الهاربين و استكتاب عبد الله بولا لموضوع الغول و استدرار ثدي الثقافة السودانية للبن مقولات المركز و الهامش الجليلة . أنا من محبي عبد الله علي ابراهيم و عشاق عباراته الباحثة النجيبة فله العتبي و جزيل الإعتذار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك صراع بين المركز و الهامش؟ (Re: طه جعفر)
|
Quote: سادساً: التشكيك في نوايا امثال الدكتور حيدر ابراهيم و مالك عقار و ياسر عرمان نوع من محاكمة الضمير و عبث سياسي غير نافع و خطاب أجوف. طه جعفر الخليفة |
طه جعفر، سلامات .. بهذه العبارة تم تصنيفك .. وأنتهى أمرك علي أساس أنك عرمانى ..! كيف ترد هذا الأتهام؟
في الغرب يقولون لا تنتقد نوايا الفرد .. بل أنتقد منهجه لأن أنتقاد النوايا يقود إلي الرمي بالخيانة والعمالة والأرتزاق وغيرها .. لكن الذين ينتقدون عقار وياسر أنتقدوا منهجهم في ممارسة سلطاتهم بدليل المطالبة بمؤسسات للحركة وقوانين تضبط مسارها .. وأنتقاد المنهج في النهاية يؤدي إلي أنتقاد النوايا إذا لم تضبط العبارات الناقدة.
وأنا أري أن الحركة الشعبية أستنفدت طاقتها بـأنفصال الجنوب لأنها كانت تخاطب وجدان أفريقي خالص .. وحان الوقع إلي تجاوزها .. وإبتدار مشروع جديد يعبر عن التنوع العرقي والثقافي.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك صراع بين المركز و الهامش؟ (Re: Biraima M Adam)
|
الغالي بريمة لم اضبط ياسر عرمان او مالك عقار متهمين للقائد عبد العزيز الحلو الذي عندي في مقام الاحترام لكن كما تعرف احتشدت الاسافير بكتابات كتيرة تتهمها بالعمالة و كتابات تشكك في وطنية دكتور حيدر ابراهيم لذلك لا اخشي من هذا التصنيف فانا لست عضوا بالحركة الشعبية او اي حزب سوداني آخر فلك الشكر و فائق المودة
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك صراع بين المركز و الهامش؟ (Re: طه جعفر)
|
نريد ملتقى طُرق
بقلم: سامح الشيخ
كتب الدكتور حيدر إبراهيم علي مقالا انتقد فيه ما يدور من مشاكل تنظيمية داخل أروقة الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، وأشار في مقاله أيضا إلى اخفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب السودان في ادارة الدولة هناك. ما حدث من ردود فعل تجاه مقال الدكتور حيدر كان إيجابياً. برغم أن بعض الجدل كان خشناً بعض الشي إلا أن معظمه كان حول تعريفات الهامش والمركز؛ فلكل تعريفه بحسب فهمه وهذا في حد ذاته ليس اشكالاً كبيراً، اختلاف التعريفات، بأي شكل من الأشكال لا يعني أن الدكتور أبكر آدم اسماعيل أو الدكتور محمد جلال هاشم، ومعهم دكتور حيدر، أنهم على خطأ أو صواب. لكن الإشكال هو في وصف ثلاثتهم بما هو ليس فيهم ولم يقولوه. فالثلاثة لهم التقدير في مساهماتهم الفكرية والثقافية عبر مؤلفاتهم المطبوعة. ما نعرفه عن ثلاثتهم أنهم مهمومون بإزالة الفوارق الجهوية والمناطقية والجندرية والطبقية وكل أشكال التمييز وهم من دعاة فصل الدين عن الدولة، ولا يقلل نقد أحدهم لآراء الآخر تقليلاً من فكرهم. وليس في إثارة التساؤلات وإثارة الجدل حول أي موضوع أو رأي أو فكر سبباً للتفسيرات النفسية على الشخصية التي يسقطها البعض عندما لا تعجبه التساؤلات التي تثار أحياناً أو عندما لا نتقبل الآراء المخالفة وهي في الغالب اسقاطات جهوية أو تصنيف من قبيل نحن وهم وأعتقد أن كل من الثلاثة مفكرين متعود على مثل هذه المخاشنات والأوصاف المجافية للحقيقة تعرض لها قبل حيدر د. آبكر آدم اسماعيل ود. محمد جلال هاشم. ويبدو أن الخوض في جدلية الهامش والمركز هو خوض في مناطق شائكة ووعرة من أسباب الصراع في السودان. فكل من اتفق مع النظرية أو اختلف معها تم وصفه من قبل البعض بالوصف الجاهز وهو العنصرية وهنا توجد المفارقة. على الرغم من وضوح ومعرفة أسباب الصراع في السودان، وهو غياب النظم والمؤسسات الديمقراطية وغياب الحكم الراشد والتداول السلمي له، هو الذي أدى الى تفشي الفساد والقبلية أو الطائفية وتفشي النزاعات التي تسهل من تسييس القبيلة وتسييس الدين . تناول الكثيرون أسباب الصراع من زاويا عديدة ووجهات النظر مختلفة. لكنا مازلنا في انتظار وصول ما تم تناوله من تشخيص لنقطة التقاء طرق حل المشكلة السودانية التي أعيت المداوي أي مازالت عصية على الحل.
| |
|
|
|
|
|
|
|