معلومات وأحداث اضافية (2) وجدوا حراً يقاوم وهو في النزع الأخير عرض/ محمد علي خوجلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2017, 10:32 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معلومات وأحداث اضافية (2) وجدوا حراً يقاوم وهو في النزع الأخير عرض/ محمد علي خوجلي

    09:32 PM August, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تاريخ الحزب الشيوعي السوداني لا ينفصل عن تاريخ الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني “المصرية” والحركة الشيوعية المصرية وتنظيماتها التي انتشر سودانيون فيها وكانوا من قياداتها, ومن ثم في الحزب في السودان.

    وضم الجيل الأول من السودانيين في الأحزاب الشيوعية المصرية “حدتو”: عبدالخالق محجوب, التيجاني الطيب, وعوض عبدالرازق وساهموا جميعاً في البناء التنظيمي للحركة المصرية حتى 1949م حيث عاد عبدالخالق وعوض عبدالرازق للسودان باختيارهما لاحتياجات العمل الشيوعي في السودان. وعاد آخرون بأوامر من الحكومة المصرية وهم: التيجاني الطيب, عبدالقيوم سعد, شاكر مرسال, عبده دهب وتيدي لاركن جيمس.

    أما الجيل الثاني فقد ضم: الجنيد علي عمر, عمر محمد ابراهيم, بابكر محمد علي, علي محمد ابراهيم, مصطفى السيد, أحمد سليمان.

    “مبارك عبده فضل – شهادتي للتاريخ عن الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني”

    وتكون الحزب الشيوعي السوداني من قسمين:

    الأول: الذي نشأ من سودانيين في السودان 1943م.

    الثاني: القسم الذي كان أصلاً من الحركة الشيوعية المصرية حتى تأسيس القسم السوداني في الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني المصرية.

    وكان تأثير القسم الثاني كبيراً عند قيام الحركة السودانية للتحرر الوطني 1946م بحكم تعليم عناصرها وثقافتهم وعملهم في التنظيمات الشيوعية المصرية وتولي مواقع قيادية فيها. في حين كان العمال الشيوعيين في عطبرة الذين أقاموا “الحزب” كتنظيم بدائي كانوا يتعلمون من تجاربهم ومن الصحف والمجلات ومن الطلاب السودانيين الشيوعيين في الأحزاب المصرية خلال الاجازات.

    “تاريخ الحركة الشيوعية المصرية 1940-1950م رفعت السعيد”

    “توثيقات عبدالله عثمان الريح/ الجزولي سعيد” “تاريخ الشيوعية في السودان 1920-1942م غير منشور”

    ووصل الى القاهرة في مصر 1945م حسن الطاهر زروق “معلم” والمهندس عبدالحميد ابوالقاسم وعقد اجتماع ضم قادة القسم السوداني بالقاهرة ومندوبي مجموعة الخرطوم وعدد من قادة الحركة المصرية. وقد تم الاجتماع في منزل “هنري كورييل” وطالب المندوبان بتشكيل تنظيم مستقل له قيادة مستقلة ووافق المجتمعون على ذلك.

    واتفق أن يستمر السودانيون المقيمون في مصر أعضاء في الحركة المصرية وفي حال عودتهم الى السودان ينضمون فوراً الى التنظيم هناك وفي نفس المستوى الذي كانوا يعملون فيه في القاهرة.

    ويروي عبده دهب عن تكليفه في 1943م بالسفر الى السودان, وتعرفه على مجموعة أحمد زين العابدين وحسن الطاهر زروق التي كونها الضابط الانجليزي “ستوري” والذي كان يزمع أن يلحقها بنشاط الحزب الشيوعي الانجليزي.

    وعند عودة دهب للقاهرة عرض الأمر على اللجنة المركزية, حيث عارض “كورييل” بشدة وأصر على ضرورة الإسراع بتكوين قسم مستقل للسودانيين تمهيداً لتأسيس تنظيم سوداني في السودان. وفعلاً تكون هذا القسم سريعاً وكان اسمه الحركي “شركة الملح والصودا” وقد انضم الى هذا القسم:

    عبدالخالق محجوب, عبدالوهاب زين العابدين, عبدالرحيم فودة, حسن اسماعيل, عزالدين علي عامر, محمد أمين حسين, عبدالماجد أبوحسبو, عبده دهب.

    ومثله في اللجنة المركزية للحركة المصرية: عبده دهب وعبدالماجد ابوحسبو.

    وانفردت الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني “المصرية” من بين تنظيمات الماركسيين في مصر, بوجود عناصر سودانية ضمن معتقليها في السجون المصرية. ومن هؤلاء: التيجاني الطيب بابكر, عبدالرحمن عبدالرحيم الوسيلة, عبده دهب وتيدي لاركن جيمس “من أبناء جنوب السودان” وخلال الفترة 1950-1952م كان الجنيد علي عمر في قيادة الحركة المصرية وكان مسئولاً عن مكتب الدعاية المركزي والتي كان أيضاً من قياداتها “هنري كورييل”.

    والتنظيمات الشيوعية في مصر 1950م:

    1-الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني.

    2-نحو حزب شيوعي مصري.

    3-الحزب الشيوعي المصري.

    4-الفجر الجديد.

    بالاضافة الى أربعة تنظيمات أخرى.

    أول شهداء الشباب الشيوعي:

    ان أول شهداء الشباب الشيوعي السوداني كان ضحية وشاية “قيادي ثوري” وقد أشرت في مقال عملية يوليو الكبرى (6) بعنوان الصمت أحياناً من أنواع الكذب الى الأمر. فالبوليس المصري اعتقل صلاح بشرى بوشاية القائد الثوري المزيف الذي درس القانون في مصر وأصبح محامياً في السودان يشار له. ويتطوع دائماً للدفاع عن المعتقلين والمحاكمين السياسيين عسكريين ومدنيين. ان “الثوري المزيف” والذي انتقل عليه الرحمة كان عميلاً مزدوجاً للبوليس المصري والسوداني وكانت آخر تقاريره لجهاز الأمن السوداني بتاريخ 4/ ابريل 1985م وهو التقرير الذي اشتمل على أسماء ومواقع “المخربين الشيوعيين” في القطاع القانوني “المحامين والقضاة والعاملين بالنيابة”.

    رغم ذلك فان الثوري المزيف أصبح من قيادات الانتفاضة من بعد يومين فقط من آخر وشاياته. وقد أثير موضوعه لأول مرة بين أعضاء المجلس العسكري الانتقالي, وكان هناك اتجاه لفضح مواقفه على مستوى نظام الحكم إلا أن ذلك الاتجاه استبعد حفاظاً على دواعي “الأمن القومي” فالرجل ظل عميلاً مزدوجاً منذ 1950م أي منذ وجوده في مصر وحتى ابريل 1985م ومن منجزاته الوشاية بصلاح.

    وسكتت قيادة الحزب الشيوعي السوداني 1985م عن ذلك الاختراق الكبير الذي تطاول بالسنين, ولم تلاحقه اللعنات ولم يشيع الى مزبلة التاريخ, فهو لم يكن من العمال البسطاء ولا المزارعين الفقراء ولا من جماعة عبدالخالق التي لم تتوقف تصفية عناصرها منذ 1971م.

    ان نموذج ذلك الاختراق يهمنا في موضوعنا “عملية يوليو الكبرى. من قتل عبدالخالق” فنحن حتى اليوم نجهل أدواره في عملية يوليو الكبرى وماذا فعل خلال تلك الأيام وهو الثوري المزيف. وهل كان وحده أم هناك رفاق آخرين في مواقع قيادية لبسوا أثواب اليسار وهم عملاء للمخابرات أو كما كتب عبدالخالق منذ ما بعد منتصف ستينات القرن الماضي؟

    وقال محمد محجوب عثمان “توثيق سودانيات – خالد الحاج”:

    “لو نظرنا للوضع القيادي بتاع الحزب حينها “يوليو 1971م” ما كان بيخلوا من العناصر المنقسمة وكانوا موجودين داخل الحزب وبيعتقدوا بصحة التأييد لمايو.. عبدالخالق كان بيشتغل مع الزملاء لكن لا يذهب معهم لأن الحزب كان مخترقاً. وأذكر أنه كان بيرسل كلام وكان بعض الكلام كتابة وكان بيصل لي نقد…”.

    يقاوم وهو في النزع الأخير

    صلاح بشرى عضو الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني المصرية, كان مصاباً بداء الصدر وفي مرة اعتصم المعتقلون من أجل السماح له بكوب من الحليب, ورفضت ادارة السجن ذلك بحجة أن اللبن غير مدرج في اللائحة “لائحة السجون”.

    “الطالب صلاح بشرى عدلان, والده من مؤسسي هيئة شئون العمال وهو من أبناء عطبرة وكان يدرس الطب في جامعة عين شمس في مصر وهناك قول آخر أنه كان يدرس بطب جامعة القاهرة. وزج به في السجون المصرية مع مجموعة من الطلاب المصريين الشيوعيين.. وقد تعرض للتعذيب والتجويع حتى أصيب بالسل الرئوي. وتوفى داخل السجن وجاء جثمانه بطائرة مصرية نزلت في مطار عطبرة.

    “سيد أحمد عبدالجليل – عطبرة الجميلة بلد الحبايب – مايو 2013م”

    وتم تكليف أحمد الرفاعي من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصري “حدتو” بمرافقة جثمان الشهيد صلاح بشرى من مطار القاهرة الى مطار عطبرة, وقبل ذلك الاشراف على مظاهرة تجوب شوارع القاهرة منددة بإهمال علاج صلاح بشرى حتى الموت.

    وكتب رفعت السعيد في كتابه “أحمد الرفاعي يساري متميز نقلاً عن مذكراته “أحمد الرفاعي يساري متميز نقلاً عن مذكرات الرفاعي التي لم تكتمل:

    “مضت المظاهرة وهي تجد الروافد تمدها بالجماهير.. طلبة وعمال من الجيزة ما ان وصلت المظاهرة الى ميدان التحرير حتى التقت بعشرات الألوف من العمال القادمين من شبرا وحلوان والوايلي والعباسية. وتوجهت المظاهرة الى ميدان الأوبرا حيث صلى على جثمان الشهيد وكان الغضب قد استبد بالجماهير وهي تهتف بسقوط الاستعمار وسقوط الرجعية والسراي والمطالبة بمحاكمة الخونة ورجال المباحث.

    وما أن ارتفعت الطائرة في السماء حتى بدأت أنظر الى جثمان صلاح في صندوقه الخشبي وعليه بعض الزهور وبطاقات النقابات والمدارس والكليات موضوعة على الصندوق.

    ومضت جنازة صلاح بشرى ضخمة مزدحمة بالآلاف من أبناء السودان وهي تهتف لكفاح الشعبين في مصر والسودان وبسقوط الاستعمار والرجعية. ومضت المظاهرة كبحر بلا شطآن له حتى وصلنا الى المقابر حيث استبد الحماس بطاقم الطائرة واشتركوا في المظاهرة.

    كنت أعرف معظم قيادة الحزب الشيوعي السوداني ولكن كانت المرة الأولى التي أرى فيها الشفيع أحمد الشيخ والعملاق قاسم أمين من رواد الحركة النقابية ومن قيادات الحزب الشيوعي السوداني..

    وكتب التوم النتيفة “6 فبراير 2016م شيوعيون ووطنيون عصيون على النسيان”

    “انهم شيوعيون عصيون على النسيان. لم يسدل عليهم ستار النسيان كما لو كانوا غفلاً أو نسياً منسيا. ولن تتطوى صفحتهم كما لو كانت صفحة من دفتر مرابي “لدين هالك” لم يكونوا سحابة صيف سرعان ما تنقشع ولا نجوماً آفلة ولا شمس غاربة, انهم كانوا ملء السمع والبصر”.

    وتبارى الشعراء في رثاء صلاح بشرى “صديق مدثر, جيلي عبدالرحمن وآخرون” أما أكثر القصائد التي ذاع صيتها فهي قصيدة الشاعر المصري الشيوعي كمال عبدالحليم التي ظل الشباب الشيوعي في السودان يتوارثها جيلاً من بعد جيل ويتغنون بها “1950-2017م”.

    وجاء في تلك القصيدة:

    بين صخر وحديد وأعاصير وسل

    وجنود وسدود قتلوا منا بطل

    حسبوه سيساوم حينما يدنو المصير

    وجدوا حراً يقاوم وهو في النزع الأخير

    سجنوه أمرضوه أعدموه في الليمان

    ثم عادوا وجدوه يحتوي كل مكان

    فلتعش ذكرى صلاح رمز حزب وأمل

    سوف نمضي في الكفاح لا نبالي لا نمل

    ليت من يبكي عليه ويواسي الثائرين

    مد للحزب يديه كي نبيد الغاصبين

    ياصلاح آه.. ياصلاح

    الحرص على الموت خارج السجون:

    أجهزة المخابرات عامة تحرص على اطلاق سراح المعتقلين الذين يشارفون على الموت أو تحويلهم للمستشفيات لتفادي انتقالهم من داخل المعتقلات. وبخلاف التعذيب فإنها اعتادت على الإهمال المتعمد لعلاج المعتقلين وهذا مما أودى بحياة قاسم أمين “1980م” وصلاح بشرى عدلان “1950م” كنماذج.

    وفي السودان وبالذات من بعد 30 يونيو 1989م وجدت نماذج كثيرة تم التوثيق لبعضها عن طريق الأسر والعائلات والأصدقاء, لا عن طريق حزبهم, وهذه ثغرة كبيرة تتعارض مع أية دعوات للحزب بالحث على تقديم التضحيات, واهمال لتاريخ الحزب ونضالات عضويته وثباتها حتى الموت داخل المعتقلات أو المستشفيات.

    وقاسم أمين هو عضو اللجنة المركزية للحزب “الوحيد” الذي قضى حياته من بعد عودته للسودان تنفيذاً لتوجيهات مركز الحزب ما بين الاعتقال والتعذيب والمرض وهو أيضاً “الوحيد” الذي نفذ قرار عودة القيادات من الخارج.. يعتقل قاسم ثم يطلق سراحه عندما يشتد به المرض مع إهمال علاجه المتعمد ومع تحسن حالته يعاد اعتقاله وهكذا منذ عودته وحتى استشهاده, بل انه في الاعتقال الأخير جرت محاولات لإعادته للسجن وهو داخل مستشفى السلاح الطبي.

    وباستشهاد قاسم أمين تكون أول حلقة عمالية جندها د. مصطفى حامد السيد للحركة السودانية للتحرر قد وصلت نهاياتها والتي تكونت من العمال: قرشى الطيب شهيد عطبرة في مظاهرات الجمعية التشريعية 1948م والشفيع أحمد الشيخ الذي تم اغتياله “1971م” وقاسم أمين “1980م”.

    وقاسم أمين من مواليد الخرطوم وتلقى تعليمه بمدرسة السكة الحديد الفنية بعطبرة واشتغل كعامل كهرباء بسكك حديد السودان. ومن مؤسسي هيئة شئون العمال ومن مؤسسي الحزب. وحكم عليه بالسجن لعامين في مظاهرات مقاومة الجمعية التشريعية وكان ذلك في 14/ ابريل 1948م. وفصل من العمل بمجلس محاسبة يوم 25 مايو 1948م وبعد خروجه من السجن شغل موقع ضابط أول نقابة عمال السكة الحديد التي أسست مبدأ:

    “الفصل من العمل لا يعني الفصل من النقابة” وجدير بالذكر أن التهمة الأولى التي وجهت له في أول اعتقال له كانت: العمل على تنظيم العمال لجلاء البريطانيين من أراضي السودان”.

    قاسم أمين في الكرنتينة ج

    وكتب ابن ادريس محمد تابر “مذكرات نقابي عجوز”

    “أثناء اعتقالنا ودخولنا للكرنتينة ج بسجن كوبر تم اعتقال قاسم أمين بنفس الكرنتينة وبدأت صحته تسوء يوماً بعد الآخر. وصادف تلك الأيام عطلة عيد الفطر. وبذلنا كلما نستطيع من جهد وضغط في محاولة توفير طبيب لمباشرة حالته إلا أن ذلك لم يتحقق بمماطلة وتجاهل ادارة السجن مما انعكس سلباً على حالته الصحية المتدهورة أصلاً”.

    “كنت أقوم على تمريضه بنفسي وتخفيف آلامه ولكن كان القلق يزداد في كل ساعة الى أن حضر طبيب لفحصه عقب عطلة العيد. ولكن كان قد عانى ما عانى من ألم وضيق. وأنهكه المرض فقرر الطبيب احالته الى السلاح الطبي”.

    “والمؤسف أن توجيهات الطبيب لم تجد حظها من التنفيذ فلم يتم تحويله إلا بعد فترة طويلة “أكثر من اسبوع منذ زيارة الطبيب تقريباً” وتم نقله الى مستشفى السلاح الطبي وهو في أشد حالات التعب والألم مما استدعى اصدار قرار بسفره الى الخارج فوراً, ولكن القرار جاء متأخراً جداً وبالرغم من ذلك سافر الشهيد قاسم أمين وتوفى بالخارج”.

    “لقد استشهد الرفيق قاسم أمين بسبب الإهمال المتعمد من قبل نظام مايو وجهاز أمنه وهو واحد من أنبل وأشجع الرفاق وصمد صموداً تاريخياً أمام النظام المايوي البغيض”.

    وأضاف ابن ادريس في فبراير 2017م:

    × لم يتم استدعاء قاسم من قبل جهاز الأمن أو ادارة السجن قبل تحويله الى مستشفى السلاح الطبي.

    × لم يقع قاسم أمين داخل السجن وتوجه نحو المستشفى بقدميه.

    × النزيف الداخلي الخفيف نتيجة الضرب على الرأس يمكن أن يكون قد حدث قبل فترة أثناء التعذيب الذي تعرض له قبل تحويله الى سجن كوبر.

    “راجع عرضنا السابق حول الموضوع واضافات محمد نورالسيد ود. أحمد عباس”

    وكتب عبدالخالق:

    “ان الذي يجهل تاريخ الحزب من العضوية يضعف وعيه ويقعد به دون المساهمة الجادة في تطور الحزب ولا يؤهله من الناحية الفكرية لحرب التيارات الانتهازية التي يتعرض لها الحزب خلال نضاله”
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de