|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
الاخ ابوبكر صالح مساك الله بالخير أظنك تتفق معى أن الانقلاب مرفوض كوسيلة للوصول للسلطة وأن النوايا الحسنة وحدها لا تكفى لتبرير الفعل الانقلابى .. الراحل سانكرا ليس استثناءاً من شلة النادى الأفريقى والتى لا يرتضى اى منها بالديمقراطية كوسيلة للحكم واذا قدر له ان يحكم فالموت وحده هو ما سيخلص شعبه من هذا الحكم ودونك أمثلة موقابى وموسيفينى . ربما قام بعض هؤلاء القادة ببعض الاصلاحات لكن ذلك كان دوماً على حساب الحريات وحقوق الأنسان ودونك التجربة الناصرية والتى حولت وجه مصر لكنها اسست للدولة البوليسة ليس فى مصر فحسب بل فى كامل المنطقة، ما اريد قوله ان الديمقراطية يجب ان تكون هى السبيل الى الحكم وان الانقلاب يجب ان يدان تحت شعارات جاء . وفى الختام فإن احدى البداهات التى توصلت لها البشريه هى انه ثمة علاقة وثيقة بين الحرية والتقدم وليرحم الله سانكرا فقد كان محباً ومخلصاً لوطنه فولتا العليا..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: د.محمد بابكر)
|
=
Quote: ربما قام بعض هؤلاء القادة ببعض الاصلاحات ... ما اريد قوله ان الديمقراطية يجب ان تكون هى السبيل الى الحكم وان الانقلاب يجب ان يدان تحت شعارات جاء |
برغم اتفاقي معك يا دكتور محمد بابكر من حيث المبدأ بأن الديمقراطية هي أفضل الخيارات إلا أن المعادلة ليست مطلقة هكذا، وإنما هي في منتهى التعقيد.
فهناك – كما تعلم- العديد من الدول التي حققت تنمية اقتصادية في ظل أنظمتها الديكتاتورية أبرزها حالياً (الصين) ومن قبلها (ماليزيا) ، (كوريا الجنوبية) ، (سنغافورة) .. إلخ وفي بعض هذه الدول فإن التنمية الاقتصادية بما صاحبها من تغيير كمي وكيفي في مختلف مناحي الحياة خصوصاً في مجال التعليم فإن تلك التغيرات هي التي قادت لاحقاً إلى حِراك مجتمعي فعال وإلى الانفتاح السياسي وليس العكس.
... .. .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: غير مسموح يا أبا بكر لأي قطر أفريقي أن ينهض. وممنوع على أي رئيس أفريقي (شيوعي أو غير شيوعي) طالما كان صادقاً ومنحاز لشعبه ولاستغلال موارد أفريقيا لصالح إنسان أفريقيا مثل الشهيد النزيه (توماس سانكارا) أن يبقى على قيد الحياة.
الشركات الغربية الكبرى هي التي تحكم العالم ، وهي التي تتحكم في دعاة الديمقراطية من حكام أمريكا ومنافقي أوروبا، جميع هؤلاء يعملون في خدمة الشركات التي تموِّل حملاتهم الانتخابية سواء كانوا عمالقة بحجم روزفلت وديجول وتشرشل أو كانوا أقزاماً بضآلة توني بلير، وديفيد كاميرون، وساركوزي، وفرانسوا أولند. |
سلام عزيزي الكريم الصادق فعلا دولنا واقعة فى فك التماسيح الكبار الذين لا يسمحون لها بالتقدم. هذه الشركات الكبيرة و الدول الاستعمارية تحاول قدر الامكان السيطرة على القارة الافريقية بقية الدول النامية و ابقائها على ما هي عليه. زول صاحبنا فيزيائي عتيق من ابناء الجزائر فسرها الحاصل بطريقة معبرة خالص. مرة بنتونس فى موضوع النهب الفرنسي لدول غرب افريقيا و ابقاء الافارقة على فقرهم. قال لي You need a gradient to create some sort of flow و هو يقصد انه عشان تجري الثروات من كل بلدان العالم باتجاه الدول الغربية لابد من الاحتفاظ بالفوارق "الانحدار" مثل ما تجري الانهار. حكاية مؤلمة و مريرة فى الحلق اننا نكون ضحية لمثل هذه الممارسات. صحيحه ملاحظتك، كل قائد سياسي فوقوا رجاء و حماس لخدمة بلاده تم اغتياله. تم اغتيال سانكارا و لومببا و جون قرنق و القائمة طويلة. أما البعوض من شاكلة البشير و امثاله فهؤلاء يتم حمايتهم لانهم خونة و عملاء.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: abubakr salih)
|
التحيات الطيبة للاخ دكتور محمد بابكر، اخونا الصادق عبد الله خرتني ما خلي لي كلام أقوله فى الرد على نقاطك. فعلا تجربة توماس سانكارا ممكن يكون عليها ملاحظات و نقد فى مضمار الديمقراطية. لكن ما يعجب و يشد الانتباه فيها هو الصدق فى العمل و الانحياز للشعب. شئ مدهش هذا الرجل. و صحيح تجربته لوعت القوى الاستعمارية عشان كده استعجلوا قتله قبل ان تنتقل عدوي التحرر للبلاد الافريقية الاخري. و طبعا هى ذات القوى التى قتلت من قبل باتريس لومامبا فى الكنغو لانه اختار ان يوظف ثروة بلاده لخدمة شعبه بدل عن الشركات الاوربية اللصة. قتلوا لومامبا و عينوا فى مكانه اظرط دكتاتور و لص فى التاريخ هو مبوتو سي سي سيكو. الدولة الغربية التى تتحدث عن الديمقراطية هى فى الحقيقة عدوة للديمقراطية الحقيقية فى بلداننا.
هسة لو لاحظت لامريكا مثلا. هى الدولة الاعلي فى عدد المساجين فى العالم. عدد المساجين فى امريكا أكتر من المساجين فى الصين، رغم فارق عدد السكان و النظام السياسي. الصين دكتاتورية حزب واحدة مع ذلك عدد السجناء فى الدولة المزعومة ديمقراطية مثل امريكيا أكبر و عدد سكان الصين اربعة اضعاف عدد سكان الولايات المتحدة. هؤلاء السجناء فى امريكا هم سجناء سياسيين فى حقيقية أمرهم. حتى لو دخلوا السجن فى اشياء معرفة حسب القانون كجرائم لكنهم سجناء سياسيين. لان الطبقة التى تضع القوانيين فى امريكا و طريقة تنفيذ القوانيين جعلت الفقراء هم يقعوا تحت طائلة القانون. أما الاثرياء و اصحاب الامتيازات التاريخية أبعد من يقعوا فى شبابك السجون.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: abubakr salih)
|
الأخ أبوبكر صالح لك الإشادة و الله اعتبر هذا الموضوع من أقيم الموضوعات التي نشرت مؤخراً. لأنه طرق موضوعاً نادرا ما يتم التطرق إليه. و للأسف لم أسمع بهذا الضابط/الرئيس إلا من مقالك ..فاستفزني ذلك المقال ..... ......و أنا الذي لضلالي و غروري الزائف.... أرى أن مثل هذه المعلومة كان لابد أن كون عارفاً بها...... و أنا الذي اعتبر نفسي مثقفا..يا لله على التواضع ......و أنا دائماً ما يعيدني إلى رشدي هذه الآية: (...و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا). أقول أن مثل هذا الرئيس النموذج كان يجب أن تتغنى بسيرته الشعوب الكادحة و كان يجب أن تدرس سيرته في الجامعات. لو كان ها الرئيس في بلد غير أفريقي لسارت بذكره الركبان. و انفعالا باحساسي بالضآلة و التقصير دخلت إلى الموسوعة العالمية غوغل و عرفت عنه الكثير الذي كان يجب أن ينشر. أكرر لك شكري على هذه اللفتة البارعة و تقديمك المفيد. ملحوظة: لدي رأس موضوع أظنه يصلح لأن يكون موضوعاً كامل الدسم و هو الإنقلابات العسكرية و حكم العسكر.. ...............و لكن هذا ليس مجاله و لكني فقط أذكّر نفسي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الزملاء ابوبكر والصادق صباح الخير فى البداية دعونا نتفق أن الانسان الحر هو القادر على البناء وانك لن تستطيع انجاز اى بناء او نهضة بجيوش من المقهورين والمقموعين هذا بدءاً. ولنتفق ايضاً ان لشمال العالم والذى درجنا على تسميته بالغرب مصالح فى منطقتنا ظل ومنذ الأزل يسعى لتحقيقها تارة عبر الاستعمار المباشر واخرى عبرعملائه فى المنطقة ومؤخراً عبر ما يعرف بالشركات متعددة الجنسيات. المدهش ان ذات الغرب هذا لم يتمكن من تحقيق هذه المصالح وعبر كل هذه السنوات الا بعد ان استعان بالنخب فى بلداننا تلك النخب التى لم تجد حرجاً فى مناصرة الطغاة الذين أتى بهم الغرب . اتفق مع الزميل الصادق ان الطريق الى الديمقراطية طويل وانه محفوف بالمصاعب ولكنه ما من شك هو افضل الطرق الى النهضة والاستقرار.فيما يتعلق بالتجربتين الصينية والماليزيه فان الاخيرة لم تنضم الى النمور الاسيوية الا بعد ان استشرفت الديمقراطية.أما حينما يأتى الحديث عن الصين فاننى وكمواطن من العالم الثالث اساوى بينها وبين الشركات الناهبة لثروات شعوبنا والداعمة للطغاة فى منطقتنا وهذا نموذج لا يغرى بالتأمل. تأملوا معى التجربة الهندية وهى بالمناسبة ليست كديمقراطية وستمنستر لكنها توليفة أخذت من واقع البلاد وثقافة شعبها لكن جوهرها القدرة على اختيار الممثلين وعزلهم والتأسيس لدولة يتساوى فيها الناس غض النظر عن العرق او الدين او الانتماء السياسى، صحيح ان هنالك مصاعب بسبب الفقر والتوترات العرقية لكنها اى هذه المصاعب تواجه بشكل يومى وعبر المؤسسات الديمقراطية وبهذه المناسبة اهدى الزميل ابوبكر وضيوفه مجموعة الرسائل التى كتبها نهرو لابنته انديرا ابان وجوده فى السجن فى ثلاثينيات القرن الماضى وهى رسائل جديرة بالقراءة والتأمل. فى الختام اقول ان موقفنا من الطغيان يجب ان يكون واحداً فانا ضد الطغاة وضد حكم العسكر لا يهمنى ان جاءوا تحت عمائم ولحى الاسلاميين او تحت رايات الاشتراكية والتى قضيت ردحاً من عمرى ولا زلت ابشر بمبادئها ودمتم.. http://www.books4arab.com/2016/04/Lamahat-min-tarikh-alalam.htmlhttp://www.books4arab.com/2016/04/Lamahat-min-tarikh-alalam.html
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: الأخ أبوبكر صالح لك الإشادة و الله اعتبر هذا الموضوع من أقيم الموضوعات التي نشرت مؤخراً. لأنه طرق موضوعاً نادرا ما يتم التطرق إليه. و للأسف لم أسمع بهذا الضابط/الرئيس إلا من مقالك ..فاستفزني ذلك المقال ..... ......و أنا الذي لضلالي و غروري الزائف.... أرى أن مثل هذه المعلومة كان لابد أن كون عارفاً بها...... و أنا الذي اعتبر نفسي مثقفا..يا لله على التواضع ......و أنا دائماً ما يعيدني إلى رشدي هذه الآية: (...و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا). أقول أن مثل هذا الرئيس النموذج كان يجب أن تتغنى بسيرته الشعوب الكادحة و كان يجب أن تدرس سيرته في الجامعات. لو كان ها الرئيس في بلد غير أفريقي لسارت بذكره الركبان. و انفعالا باحساسي بالضآلة و التقصير دخلت إلى الموسوعة العالمية غوغل و عرفت عنه الكثير الذي كان يجب أن ينشر. أكرر لك شكري على هذه اللفتة البارعة و تقديمك المفيد. ملحوظة: لدي رأس موضوع أظنه يصلح لأن يكون موضوعاً كامل الدسم و هو الإنقلابات العسكرية و حكم العسكر.. ...............و لكن هذا ليس مجاله و لكني فقط أذكّر نفسي. |
شكرا اخي محمد عبد الله الحسين على مداخلتك الجميلة. هون على نفسك ياخي، فى مليون سبب و سبب لانك ما تسمع بتوماس سانكارا. نحن فى السودان اتصالنا و معرفتنا باخبار القارة الافريقية ضعيفة و بالذات مع غرب افريقيا الناطق بالفرنسية. و كمان الاعلام العالمي اعلام مؤدلج و موجهة لخدمة الاجندة الاستعمارية لذا لن تسمع بتوماس سانكارا فى البي بي سي او فى الــ CNN و نحوها. مرة شفت لي فيديو وثائقي في التلفزيون السويدي جايبين فيهو شي جيفارا ضمن سلسلة ارهابيين حول العالم، فتمحّن! دا شغل مصالح و فوائد عشان كده بيعتم على اي تجربة سياسية حاولت ان تتحدي السائد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من حياة الشيوعي العظيم توماس سانكار (Re: abubakr salih)
|
Quote: المدهش ان ذات الغرب هذا لم يتمكن من تحقيق هذه المصالح وعبر كل هذه السنوات الا بعد ان استعان بالنخب فى بلداننا تلك النخب التى لم تجد حرجاً فى مناصرة الطغاة الذين أتى بهم الغرب . اتفق مع الزميل الصادق ان الطريق الى الديمقراطية طويل وانه محفوف بالمصاعب ولكنه ما من شك هو افضل الطرق الى النهضة والاستقرار.فيما يتعلق بالتجربتين الصينية والماليزيه فان الاخيرة لم تنضم الى النمور الاسيوية الا بعد ان استشرفت الديمقراطية.أما حينما يأتى الحديث عن الصين فاننى وكمواطن من العالم الثالث اساوى بينها وبين الشركات الناهبة لثروات شعوبنا والداعمة للطغاة فى منطقتنا وهذا نموذج لا يغرى بالتأمل.
تأملوا معى التجربة الهندية وهى بالمناسبة ليست كديمقراطية وستمنستر لكنها توليفة أخذت من واقع البلاد وثقافة شعبها لكن جوهرها القدرة على اختيار الممثلين وعزلهم والتأسيس لدولة يتساوى فيها الناس غض النظر عن العرق او الدين او الانتماء السياسى، صحيح ان هنالك مصاعب بسبب الفقر والتوترات العرقية لكنها اى هذه المصاعب تواجه بشكل يومى وعبر المؤسسات الديمقراطية وبهذه المناسبة اهدى الزميل ابوبكر وضيوفه مجموعة الرسائل التى كتبها نهرو لابنته انديرا ابان وجوده فى السجن فى ثلاثينيات القرن الماضى وهى رسائل جديرة بالقراءة والتأمل. |
سلام و تحياتي يا دكتور محمد
نحن قطع شك على تمام الاتفاق معاك فى هذه النقاط. لكن دا ما بيمنع انو نتأمل فى بعض تجارب الاخرين الملهمة. توماس سانكارا فعلا رجل رجل ملهم. ملهم باخلاصه و انحيازه للناس. و عشان ما نظلمه يتجب ان نتامل تجربته فى سياقها التاريخي و واقع ممارستها. فى غرب افريقيا دا في فترة التى قام فيها سانكارا بانقلابه كانت الانتخابات تقام فى بعض الدول باسم الديمقراطية لكن المخابرات الغربية تتحكم فى نتائجها. حتى اذا تم انتخاب رجل، غير أخر رجل المخابرات الغربية كان بيتم زعزعة للبلاد من قبل الخواجات مثل ما حدث مع احمد سيكو توريه فى غينيا. فى فيديو فوق من التي اوردها الصادق عبد الله وردت معلومات انو المخابرات الفرنسية ادخلت عملات مزورة الي غينيا لضرب اقتصادها لان البلاد انتخبت الرجل الخطأ. في الكاميرون شاركت المخابرات الفرنسية فى اغتيال سياسي. تجربة سانكارا غيبت الديمقراطية لكنها جعلت الثروة فى البلاد لخدمة الفقراء و غيرت حيواتهم للافضل. عشان كده قتلت و قتل سانكارا نفسه، اما البعوض فيعمر دهور مثل ما قال على المك.
| |

|
|
|
|
|
|
|