في ذمة الله الأستاذ محمد خير البدوي مالك

سودانيز اون لاين
MOHAMMED ELSHEIKH- ابها- السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

انا لله وانا اليه راجعون

العزاء لابنائه بشير واحمد وبناته زينب ومنى واخوانهم وعموم اهلنا الرباطاب بالسودان وخارجه

أسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة

وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

كان من قلائل المثقفين الذين استنكروا محكمة الردة، سيئة الصيت، التي حكمت على الأستاذ محمود محمد طه بالردة في العام 1968

يكتب له ذلك بأحرف من نور في سجل التاريخ ونرجو الله مخلصين أن تكون شفيعا له كذلك في برزخه المعمور بأذن الله

Quote: قال الأستاذ البدوي في مذكراته: (وقد أحزنتني الفتوى التي صدرت في عهد الحكم الديمقراطي بتكفير محمود محمد طه، ورأيت فيها شططاً كبيراً واعتداءً على حرية الفكر والعقيدة. وكتبت رسالة في هذا الشأن إلى الحاج خضر حمد، عضو مجلس السيادة، فرد عليّ برسالة مطولة بتاريخ 28/4/1969م، اقتطف منها ما يلي: أما محمود محمد طه فقد طلق منه المرأة أبوها شيخ لطفي منذ أن خرج محمود من السجن بعد أن ادعى أنه سيدنا عيسى عليه السلام. ومحمود ما زال يحاول أن يكون نبياً يشارك محمد الرسالة، فذاك الإسلام الأول ومحمود نبي الإسلام الثاني الذي يصلح للقرن العشرين. وقد استفتينا علماء السودان ومصر ومشائخ الطرق وأصحاب السبح والدراويش والعلماء في الجامعة الإسلامية وجامعة الخرطوم وجامعة القاهرة وكلهم كفَّره وخطَّأه. هل يترك ليعير أم يُسلم لكوبر؟؟). (محمد خير البدوي، قطار العمر في أدب المؤانسة والمجالسة، دار النهار للإنتاج الإعلامي، الخرطوم، 2008م، ص 402، 403).

رجل و لا كل الرجال.. تقابلنا في لندن و كان نعم الأب و رجل مرح و عبارة عن كتاب تاريخ يمشي على قدمين... لم تفارقه نضرة الشباب و هو في السبعينات من عمره..

العزاء الحارة لإسرته و لكل أهله في السودان..

هو والد الإذاعية القديرة زينب بدوي و التي كانت تعمل في البي بي سي و كانت فخرا لكل سوداني عاش في المملكة..

اللهم ارحمه واغفر له

وانزِل على قبره شآبيب الرحمة

واجعل الجنة مثواه

وانزله منزلة الصديقين والشهداء وحَسُنَ أولئك رفيقا

وأسكنه فسيح جناته

إنا لله وإنا إليه راجعون

"

Quote: انتقل الى رحمة مولاه صباح اليوم بمدينة لندن الفقيد الخبير الأعلامي والمؤرخ العم الأستاذ محمد خير البدوي بعد حياة مليئة بالنضال الوطني في ساحات مقاومة الأستعمار والعمل الاعلامي. عمل في هيئة الاذاعة البريطانية لمدة تقارب من نصف قرن وهو والد الأعلامية السودانية زينب البدوي بالقناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني . انشغل الفقيد في اخر ايامه بالتوثيق للحياة السودانية حيث اصدر عدد من الكتب مثل: بطولات سودانية في الحرب العالمية الانية وقطار العمر . ظل الفقيد طوال حياته مرتطا بالسودان و اهله رغم طول سنوات الغربة منذ العام 1962في العاصمة البريطانية وهو رباطابي امدرماني اصيل عاش وفيا لامدرمان التي تربى فيها ويملك منزلا في العابسية كان ملاذه في عطلاته الموسمية. اوصى الفقيد قبل وفاته ان يدفن بالسودان (تحديدا في سنار جوار والده واعمامه) ويصل جثمانه خلال الأيام القادمة. اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عن سيئاته .خالص التعازي لاهلي أل شكاك والبشراب

رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة

شبكة وادي النيل الاعلامية تتقدم للشعب السوداني بصفة عامة وقبيلة الاعلاميين بصفة خاصة، بالتعازي في وفاة الأستاذ

محمد خير البدوي المناضل والسياسي ومن صناع الاستقلال والذي توفي اليوم الخميس الثالث من مارس بلندن

والصحفي والمذيع بهئه الاذاعه البريطانية ووالد المذيعة

زينب بدوي نسأل الله أن يتغمده بوافر رحمته..محمد خير البدوي

من مواليد قرية القليعة في دار الرباطاب عام

(1926- 1927) تلقى تعليمه في مدرسة الاحفاد ثم في كلية

غردون التذكارية.

عمل كاتباً حربياً في قوة دفاع السودان في اواخر الحرب العالمية

الثانية ثم في قطاع الفنادق والمرطبات التابع لمصلحة الخطوط

الحديدية السودانية.. ثم عمل محاسباً في مشروع الزاندي (انزارا)

حيث اسهم بدور رئيسي في تأسيس اول تنظيم نقابي في جنوب

السودان.

عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاديين (الابروفيين) أوفده مؤتمر

الخريجين في العام 1947م لمدينة اتبرا مع المرحوم محمد نور الدين

لتنظيم مقاومة الجمعية التشريعة هناك وحكم عليه جراء ذلك بالسجن

لمدة عامين أمضاهما في سجن الدامر اسهم في تأسيس الحزب

الجمهوري الاشتراكي في اول الخمسينات وكان ناطقاً باسمه واحد

مندوبيه في المفاوضات السودانية البريطانية المصرية التي اسفرت

عن اتفاقية الحكم الذاتي وتقرير المصير.

إحترف الصحافة في اول الخمسينات كرئيس تحرير لصحيفة (الوطن)

اليومية الناطقة باسم الجمهوري الاشتراكي ثم في صحف أخرى،

ومديراً لمكتب وكالة الانباء العربية (رويترز) في الخرطوم الى ان

التحق بالـ(بي.بي.سي) العربية في العام 1962م واستقال متقاعداً

في العام 1985م.

ومن مؤلفاته كتاب (بطولات سودانية) عن دور السودان في الحرب

Quote: في مارس آذار من كل عام كان أبو بشير كما يحلو لاخوتنا من الشام الكبرى مناداته يعود إلى لندن من السودان منذ تقاعده الثاني من العمل متعاونا قبل سنوات في غرفة أخبار القسم العربي بالبي بي سي، ليستمتع بتفتح زهور الدفاديل في حديقة منزله مع قدوم الربيع. .ويستطرد. .الزهور دي بحبها شديد يا عمر. هذه المرة وفي مارس آذار يعود جثمانه وفي رحلة عكسية ليوارى الثرى كما أوصى قرب والده في مدينة سنار التي وافته المنية بها أثناء عمله بسكك حديد السودان ،التي استلهم الراحل منها عنوان سيرته الذاتية (قطار العمر ) والتي نشرها قبل سنوات وقدمها له الطيب صالح الذي كان يصغره بثلاث سنوات ومع ذلك كان يناديه ب(شيخنا) وكان كثيرا ما يناكفه مداعبا : ( إنت قايل جبت شئ جديد في رواياتك دي؟ما شوية أحاجي جمعتها وكتبتها) وهي مناكفة كان الطيب صالح يسعد بها ويرددها خاصة في حضوره. قبل صدور سيرته الذاتية زرته مرة في بيته في امدرمان بدى في غاية السعادة وهو يطلعني على المقدمة بخط يد الطيب صالح. عمل أستاذ محمد خير قبل التحاقه بالبي بي سي عام 1962 في عدة وظائف في السودان حيث التحق وهو دون العشرين في نهاية الحرب العالمية الثانية ليعمل كاتبا حربيا في قوة دفاع السودان ..وقد ألف بعد عقود كتابه الأول عن هذه القوة التي كانت اللبنة للجيش السوداني (بطولات سودانية)وعمل بعد ذاك في قطاع الفنادق ثم في مشروع انزارا في جنوب السودان وهناك أسس مع إبن عمه ابراهيم بدري الحزب الجمهوري الاشتراكي الذي أصبح رئيسا لتحرير صحيفته (الوطن ) في أوائل الخمسينات. .بعد ذلك عمل مع وكالة أنباء رويترز التي أصبح مديرا لمكتبها في الخرطوم. ثم عمل سنوات رئيسا لتحرير صحيفة الجزيرة التابعة لمشروع الجزيرة. عمل منذ عام 1962 في غرفة اخبار القسم العربي وقدم فترة طويلة برنامج التجارة والصناعة حتى تقاعده عام 1985. وعاد إلى العمل مجددا مع البي بي سي متعاونا في بداية التسعينات إلى أن توقف قبل زهاء ثماني سنوات. كان ذا ذاكرة مدهشة يتنقل بك بين العصور والحقب ابتداء من الثلاثينات دون تردد أو ووجل ودون أن تفلت منه خيوط الموضوعات. كان رحمه الله شديد الاعتداد بآرائه التي يجهر بها قولا وكتابة في الصحف مما جره إلى معارك كثيرة مع مخالفيه. كنت عندما ازوره في بيته في لندن أجده محاطا ببعض أحفاده. .وكان شديد الاحتفاء بهم يقول لي. .الأحفاد ممتعون وأجمل شئ فيهم انك لست مسؤولا لا عن إعاشتهم ولا تربيتهم. كان يفتخر دائما بأنه لايعرف دروب الأطباء والمستشفيات لأنه لا يحمل هما. ..في الآونة الأخيرة بدأ يراجعهم بسبب آلام الركبتين. .ثم ما لبث أن داهمه قرابة العامين داء السرطان. .ورغم ذلك عندما عدته في منزله قبل أكثر من عام كان ضاحكا مستبشرا. .ومتدفقا بالحديث. .قال لي إنه بدأ يتعافى وأن الورم بدأ يتلاشى وأنه في إنتظار مراجعة الطبيب قبل أن يعود إلى السودان. مساء الأربعاء هاتفه ورن الهاتف ولم يرد بعبارته المعتادة. .نعم. ..انتظرت أن يهاتفني. .وحين لم يفعل حتى صباح الخميس بدأ القلق يساورني. .فدعوت الله أن يكذب حدسي. ولكن لكل أجل كتاب. رحم الله أستاذ محمد خير البدوي وأسكنه فسيح جناته. .التعازي لزوجته آسيا ولأبنائه بشير وبدوي وأحمد وبناته زينب ومنى وعديلة وكافة أحفاده وأهله وأصدقائه. إنا لله وإنا إليه راجعون. عمر الطيب

Quote: في مارس آذار من كل عام كان أبو بشير كما يحلو لاخوتنا من الشام الكبرى مناداته يعود إلى لندن من السودان منذ تقاعده الثاني من العمل متعاونا قبل سنوات في غرفة أخبار القسم العربي بالبي بي سي، ليستمتع بتفتح زهور الدفاديل في حديقة منزله مع قدوم الربيع. .ويستطرد. .الزهور دي بحبها شديد يا عمر. هذه المرة وفي مارس آذار يعود جثمانه وفي رحلة عكسية ليوارى الثرى كما أوصى قرب والده في مدينة سنار التي وافته المنية بها أثناء عمله بسكك حديد السودان ،التي استلهم الراحل منها عنوان سيرته الذاتية (قطار العمر ) والتي نشرها قبل سنوات وقدمها له الطيب صالح الذي كان يصغره بثلاث سنوات ومع ذلك كان يناديه ب(شيخنا) وكان كثيرا ما يناكفه مداعبا : ( إنت قايل جبت شئ جديد في رواياتك دي؟ما شوية أحاجي جمعتها وكتبتها) وهي مناكفة كان الطيب صالح يسعد بها ويرددها خاصة في حضوره. قبل صدور سيرته الذاتية زرته مرة في بيته في امدرمان بدى في غاية السعادة وهو يطلعني على المقدمة بخط يد الطيب صالح. عمل أستاذ محمد خير قبل التحاقه بالبي بي سي عام 1962 في عدة وظائف في السودان حيث التحق وهو دون العشرين في نهاية الحرب العالمية الثانية ليعمل كاتبا حربيا في قوة دفاع السودان ..وقد ألف بعد عقود كتابه الأول عن هذه القوة التي كانت اللبنة للجيش السوداني (بطولات سودانية)وعمل بعد ذاك في قطاع الفنادق ثم في مشروع انزارا في جنوب السودان وهناك أسس مع إبن عمه ابراهيم بدري الحزب الجمهوري الاشتراكي الذي أصبح رئيسا لتحرير صحيفته (الوطن ) في أوائل الخمسينات. .بعد ذلك عمل مع وكالة أنباء رويترز التي أصبح مديرا لمكتبها في الخرطوم. ثم عمل سنوات رئيسا لتحرير صحيفة الجزيرة التابعة لمشروع الجزيرة. عمل منذ عام 1962 في غرفة اخبار القسم العربي وقدم فترة طويلة برنامج التجارة والصناعة حتى تقاعده عام 1985. وعاد إلى العمل مجددا مع البي بي سي متعاونا في بداية التسعينات إلى أن توقف قبل زهاء ثماني سنوات. كان ذا ذاكرة مدهشة يتنقل بك بين العصور والحقب ابتداء من الثلاثينات دون تردد أو ووجل ودون أن تفلت منه خيوط الموضوعات. كان رحمه الله شديد الاعتداد بآرائه التي يجهر بها قولا وكتابة في الصحف مما جره إلى معارك كثيرة مع مخالفيه. كنت عندما ازوره في بيته في لندن أجده محاطا ببعض أحفاده. .وكان شديد الاحتفاء بهم يقول لي. .الأحفاد ممتعون وأجمل شئ فيهم انك لست مسؤولا لا عن إعاشتهم ولا تربيتهم. كان يفتخر دائما بأنه لايعرف دروب الأطباء والمستشفيات لأنه لا يحمل هما. ..في الآونة الأخيرة بدأ يراجعهم بسبب آلام الركبتين. .ثم ما لبث أن داهمه قرابة العامين داء السرطان. .ورغم ذلك عندما عدته في منزله قبل أكثر من عام كان ضاحكا مستبشرا. .ومتدفقا بالحديث. .قال لي إنه بدأ يتعافى وأن الورم بدأ يتلاشى وأنه في إنتظار مراجعة الطبيب قبل أن يعود إلى السودان. مساء الأربعاء هاتفه ورن الهاتف ولم يرد بعبارته المعتادة. .نعم. ..انتظرت أن يهاتفني. .وحين لم يفعل حتى صباح الخميس بدأ القلق يساورني. .فدعوت الله أن يكذب حدسي. ولكن لكل أجل كتاب. رحم الله أستاذ محمد خير البدوي وأسكنه فسيح جناته. .التعازي لزوجته آسيا ولأبنائه بشير وبدوي وأحمد وبناته زينب ومنى وعديلة وكافة أحفاده وأهله وأصدقائه. إنا لله وإنا إليه راجعون. عمر الطيب

ندعو المولى الكريم أن ينزل شآبيب رحمته على قبر الإعلامي الكبير محمد خير البدوي

وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء

إنا لله وإنا إليه راجعون

تعازينا لأسرته ولمعارفة وأصدقائه ولعموم الوسط الإعلامي

ولك يامحمد الشيخ

....

لقد أدى الفقيد رسالته كماينبغى لها أن تكون

وَ عافِهِ وَ اعْفِ عَنْهُ،

وَ أَكْرِمْ نَزْلَهُ

وَ وَسِّعْ مَدْخَلَهُ

وَ اغْسِلْهُ بالماءِ والثلج وَ البَرَدِ،

وَ نَقِّهِ مِنَ الخطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ،

وَ أَبْدِلْهُ داراً خَيراً من دارِه وَ أَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَ زَوْجَةَ خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ،

وَ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ

وَ نَجِّهِ مِنَ النّارِ،

ولأسرته العزاء الحار..

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الفقيد رحمة واسعة

وأسكنه فسيح جناته

وألهم آله وذويه الصبر الجميل

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم