بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستاذ محمود وجدت هذا البحث في النت عن كتابي "الانسان" ونظرية المعرفة ولم اعرف كاتبه او الندوة او مكان عرضه ساعرضه كما ورد لي
نظرية المعرفة بين الفلسفة والعلم
واجهت نظرية المعرفة الكثير من الاختلافات حول تعرفه ومنهجها وأدواتها ، لذا يمكن القول بأن البحث في مفهوم المعرف قد يدخلها كثير من الإسقاطات الأيدلوجية والتي قد تختلف من عصر إلى عصر ومن ثقافة إلى أخرى ، ورغم أن هذا الأمرلا يخلو من تداخلات إلا أنني سأحاول استخلاص ما قرأت وبعض الأفكار الخاصة التي وردتني أثناء القراءة والبحث في هذا الموضوع وسأبدأ بايساغوجية للمعرفة: المعرفة كما يعرفها الكثير هي العلم ،ونظرية المعرفة فرع من فروع الفلسفة تدرس قيمة المعرفة وأدواتها ومراحلها ،ومدى امتلاكها للحقيقة والمعيار والتي تميز الحقيقة عن الأوهام وحدودها وشرائطها .
تأسست نظرية المعرفة منذ ثلاثة قرون وقد إهتم الفلاسفة الغربيين بالمعرفة وخصوها في كتاباتهم الفلسفية والنقدية ،وقد امتزج مصطلح الابستومولوجيا بمفهوم المعرفة حتى بات من الصعب الفصل بينهما .وقد ذكر د. عبد القادر بشتة في كتابه الابستومولوجيا مثال فلسفة الفيزياء النيوتينية : أن الابستمي تعني بالفلسفة اليونانية العلم والمعرفة. وقد صاغ الفيلسوف الاسكتلندي جيمس فردريك مصطلح الابستمولوجي للدلالة على المعرفة،وعرفها لالاد في معجمه الفلسفي بأنها (فلسفة العلوم لأنها تدرس بشكل نقدي مبادئ كافة العلوم وفروضها ونتائجها لتحديد أصلها المنطقي وبيان قيمتها ، وقد ذهب فوكو بعيدا في معنى الأبستمي حين ربط المعرفة بعصر ما فيتحدث عن أبستمي عصر النهضة الأوروبية (والتي إن صح القول فهي تعني العقلية المعرفية لعصر ما) . ولو عدنا إلى عصر سقراط وأرسطو وأفلاطون لوجدنا أن الأبستمي =المعرفة=العلم وهذا العلم يختلف عن العلم الذي نتداوله اليوم scienceوالذي يعني علوم الحياة من فيزياء ورياضيات وما حاول اللحاق بها من علم الاجتماع والنفس والتاريخ. ومن هذا المنطلق فإن كتاب ثيتاتوس لأفلاطون يعتبر مؤلفا ابستمولوجي ،ومبادئ الفلسفة لرينيه يعتبر مؤلفا أبستمولوجي ،وكذلك كتاب إصلاح الذهن لسبينوزا.لأن كل هذه المؤلفات تبحث عن المعرفة بصفة عامة . ولو عدنا إلى الفلسفة الاسلامية لوجدنا أن نظرية المعرفة وجدت في ثنايا الكتب الفلسفية ولم يفصلوها في فصول مستقلة إلا أنهم بحثوا في أهميتها المعرفية.
وبحسب تعريف بلاتو للمعرفة فإنها نتيجة الالتقاء sup set بين الحقيقة والاعتقاد كما هو موضح
وعرفت الموسوعة البريطانية The Encyclopedia Britannica نظرية المعرفة بأنها نتاج الشك ،فحين نسأل أنفسنا إذا حقا نعرف أي شئ فإننا بطريقة طبيعية نطرح اختبارات للمعرفة للتمييز بين ما نعتقد بأنه حقيقة أو غير حقيقة .واعتبرت الموسوعة أن كانت مؤسس النظرية الحديثة للمعرفة قد طرح موضوع المعرفة ضمن فكره الفلسفي ووضع لها الأهمية الأولى حيث أكد على أن المعارف الميتافيزيقية غير مجدية وأنه من الضروري أن تأخذ المعرفة البشرية شكلا علميا تعتمد على التجربة الحسية ،وبين أن الفكر البشري مطالب بملازمة حدوده التجريبية . ونجد أوجست كونت يؤكد بشكل أكثر وضوحا أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل وهي 1. الفكر اللاهوتي 2. الفكر الميتافيزيقي 3. الفكر الوضعي والممثل لنضج الفكر عند الإنسان .وقد اعتبر كونت الوضعية مرادفة للعلم كما في الرياضيات والكيمياء والفيزياء، لذا وضع علما جديدا أسماه بالفيزياء الاجتماعية . طبيعة المعرفة:
دار الجدل حول تحليل طبيعة المعرفة وارتباطها بالترميزات والمصطلحات المختلة كالحقيقة والاعتقاد ،ودراسة وسائل إنتاج المعرفة والاهتمام بالشكوك حول ادعاءات المعرفة المختلفة ،لنحصل على إجابات للتساؤلات ما هي المعرفة ؟ كيف يتم الحصول على المعرفة ؟ ذكر البعض أن المعرفة هي نتاج للعمل الاجتماعي والتفكير واللذين يمارسهما الناس ،وهو تكرار مثالي في شكل لغة للعلاقات الموضوعية المحكومة بالقانون في العالم الموضوعي الذي تعتريه التغيرات ،ولا يمكن فهم ماهية المعرفة دون كشف الطبيعة الاجتماعية لنشاط الإنسان العملي. ففي نظرية المعرفة المادية التي تسبق الماركسية كانت المعرفة نتاج للجهد الإدراكي للفرد بمعنى نتاج للخبرة الفردية (وهذه النظرية تقوم على المبدأ الحواسي )إلا أنها لم تستطع أن تفسر حقيقة أن الإنسان يبدأ عملية الإدراك ممتلكا جهازا جاهزا. ومن المفاهيم والمقولات التي طورها المجتمع هي أن من الوظائف المباشرة للمعرفة تحويل المفاهيم المبعثرة إلى شكل يمكن الاحتفاظ به ونقله للآخرين كأساس راسخ للفعل العملي. بداية يبدأ الإنسان العاقل بالإحساس بم حوله فيبدأ بالتفكير يتبعه طرح التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة لأن هناك مستثارات للعقل حول الأشياء التي تسقط عليها حواسه فالاستثارة العقلية يتبعها التفكير للخروج بحكم عقلي (الحكمة) وتختلف نتيجة التفسير باختلاف آلية التفكير وفي القوة العقلية للأشخاص، فهناك تفسير بسيط سطحي وهناك تفسير أكثر تعمقا للمستثيرات.
01-19-2016, 12:31 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
ولتوضيح نظرية المعرفة سيتم تقسيم طرحها إلى ثلاث بنود أساسية أولا:محددات نظرية المعرفة: قد يندهش البعض عندما يعرف المعرفة على أنها معتقدات مرتبطة بالحقائق (beliefs) ونقول له أنه لا يوجد للآن تعريف لهذه الكلمات – الحقيقة والاعتقاد- ولا أحد يعرف الارتباط بينهما بشكل جازم .
الاعتقاد belief : تقليديا يعرف على أنه حالة عقلية تعني التأكد من أمر ما على أنه من المسلمات، إلا أن السلوكيين ينفون وجود ما يسمى بالحالة العقلية ، بل أنهم لا يستخدمون كلمة اعتقاد واذا تم استخدامها فهم يعنون بها سلوك جسدي.ومثال على ذلك لو أنك قررت زيارة صديقك وعند وصولك إلى منزله اتضح أنه انتقل إلى سكن آخر أول ما ستقوله أنني اعتقدت أنه ما زال يسكن في هذا المنزل فهل يكفي أن نقول اعتقدت ؟ أم أن هناك متطلبات أخرى للتحديد؟ ويعتقد السلوكيين أن ما يصدر عنا هو سلوك وليس اعتقاد فسواء وجد الاعتقاد أم لم يوجد فإن التصرف يكون متشابها ، فالأشخاص الذين يواجهون نزول المطر(وهذه حقيقة طبيعية ) بعضهم يقول في نفسه بدأت السماء تمطر فيتقوا من المطر وبعضهم يتصرف بدون أن يعرض هذه الفكرة ويختبئ بتلقائية ليتقي المطر، والنتيجة واحدة في كلا الحالتين . فلو أن نظرية المعرفة تهتم بالتمييز بين الحقيقة والخطأ لكان من الضروري ضم المواقف التي ليس لها اعتقاد واضح ونقول أن الاعتقاد موجود ضمنيا داخل السلوك، مثل الحيوانات التي تتقي حرارة الشمس باللجوء إلى الظل وهو نفس التصرف الذي يتصرفه الإنسان في حال تعرضه للحرارة العالية في فصل الصيف.
الكلمةWords نستطيع من خلال الكلمات أن نعبر عن اعتقاداتنا وهو ما يشكل من تلك الكلمات تجانسا واضحا بين المعتقد والسلوك مما يشكل المعرفة لدينا حيث أن كلمة واحدة قد تختزل داخلها مجموعة من المعاني والأوصاف التي يمكن أن تعبر عما نفكر به في تلك اللحظة.إلا أن هذه الكلمة قد لا تكون برهانا على صدق الاعتقاد فقد نتحدث بفخر عن انجازات قمنا بها ونحن نعلم أنها لا تعبر بصدق عما في داخلنا .
الاعتقاد والسلوكbeliefe and behavior إذا كنا نعتقد بأهمية الاعتقاد لتحديد السلوك. فإن الخطأ في السلوك قد يكون واردا عند عدم وضوح الاعتقاد أو خطأه. كما لو أن شخصا يحمل المظلة ليتقي من المطر واستمر يحملها حتى بعد توقف المطر لاعتقاده أن المطر لا زال منهمرا.فعادة ما يكون هناك أكثر من معتقد للسلوك الواحد وقد يتم الاختيار بينها وفي حال فشل أحدها قد يختار الذي يليه.وفي حال الوصول إلى المرغوب به فإننا نكتفي بهذا المعتقد
للعلم عدة أقسام استقراها الفلاسفة وأصحاب المنطق نقتصر بأربعة أقسام . 1. انقسام العلم إلى تصور وتصديق .. العلم إن خلا عن الحكم فتصوّرٌ، وإلاّ فتصديق. وهما علمان متمايزان بالذات أوّلاً، وبالآثار ثانياً. أمّا الأوّل، فلأنّ التصور خال عن الحكم دون الآخر. وأمّا الثاني، فلأنّ التصور لا يقبل الصدق والكذب، بخلاف التصديق.
2. انقسام العلم إلى ضروري ونظري.. الضروري، ما لا يحتاج في حصوله إلى كسب ونظر وفكر، فيحصل بالاضطرار والبداهة كتصورنا لمفهوم الوجود والعدم ..وكتصديقنا بأن الكلّ أعظم من الجزء، وبأنّ النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان. والنظري ما يحتاج حصوله إلى كسب ونظر وفكر.. كتصورنا بحقيقة الكهرباء وكتصديقنا بأنّ الأرض ساكنة أو متحركة حول نفسها وحول الشمس..
3. انقسام العلم إلى حصولي وحضوري.. إذا كانت حقيقة العلم هي حضور المعلوم لدى العالم، فهو ينقسم إلى قسمين قسمةً حاضرةً لأنّ حضور المعلوم للعالم إمّا بماهيته، وإمّا بنفس وجوده. فالأوّل هو العلم الحصولي والثاني هو العلم الحضوري...
4. انقسام العلم إلى كلّي وجزئي.. والكلي هو ما لا يمتنع العقل من فرض صدقه على كثيرين. كالعلم بالإنسان المعقول، حيث يجوّز العقل صدقه على كثيرين في الخارج ... والجزئي هو ما يمتنع العقل من تجويز صدقه على كثيرين، كالعلم بهذا الإنسان، الحاصل بنوع من الاتصال بمادته الحاضرة، ويسمى علماً حسياً.
ثانيا: قيمة المعرفة : ظهرت ثلاثة مناهج في تقييم المعرفة وهي .. منهج الإنكار المتمثلة بالسفسطائيين .. ومنهج الشك المتمثل بأصحاب الشك.. ومنهج اليقين المتمثلة بسقراط وأفلاطون وأرسطو والعجب أن السفسطائيون أنكروا جميع المعارف الواقعية والبديهيات وقالوا بأن الإنسان مقياس كل شي..والباعث على ذلك أنهم كانوا مشهورين بالجدل وربما جرهم جدلهم على إنكارهم للحقائق... فبالتالي تخرج هذه الطائفة من ساحة المعرفة
ثالثا :أدوات المعرفة:
1. الحس: حيث يعتبر من أوثق المصادر المعرفية التي إليها تنتهي كل المعارف الضرورية منها والنظرية ... وهناك عدة مسائل طرحت في هذا الجانب من الأداة .. منها هل للإدراك الحسيّ قيمة علمية... وهل الحس هو الأداة الوحيدة للإدراك.. ظهر مؤيدون لهذا الاتجاه وأطلق عليهم الحسيين ومن أنصار هذا الاتجاه .. الفيلسوف جون لوك.. وكانت
2.العقل: وهو يتميز عن الحس بعدة عمليات هي: الاستنتاج... وإدراك المفاهيم الكلية.. والتحليل.. والتركيب.. والتجريد... والانتزاع...والتبديل .. والمسائل التي تطرح حولها هي كيفية إعمال العقل.. ظهر مؤيدون لهذا الاتجاه من أبرزهم الفيلسوف والرياضي ديكارت .. وقال بأصالة العقل.
3.التجربة: وهي إحدى الأدوات التي تفيد اليقين بنتيجة كلية .. والتجريبيات هي إحدى اليقينيات التي تشكل أساس البراهين العقلية وهي قضايا يحكم بها العقل بواسطة تكرار المشاهدة فيحصل ترسيخ للنفس.
4. الوحي: اختصت الفلسفة الإسلامية بهذا الجانب من الأداة حيث اعتبرت أن الوحي من المعارف التي يوحى إليه النبي من الله عز وجل بواسطة جبريل عليه السلام
5.الالهام والإشراق: نكتفي بقول الشيخ الرئيس ابن سينا عن هذا الجانب .. قال (( وإذا بلغك أنّ عارفاً حدّث عن غيب، فأصاب، متقدِّماً ببشرى أو نذير، فصدِّق، ولا يتعسّرنّ عليك الإيمان به، فإنّ لذلك في مذاهب الطبيعة أسباباً معلومة)).. والشيخ الرئيس يصرح بأنّ النفوس القوية إذا كانت غالبة على الشواغل الحسيّة، تقدر على الاتّصال بعالم القدس، وتنقش فيها صور ومعان من ذلك العالم، ثم يعود فيخبر بما أدرك. فكأنّ انغمار النفس في عالم الطبيعة، واشتغالها بالأُمور الحسيّة، يمنعها عن الاتّصال.
رابعا :تمييز الحقائق عن الأوهام: 1.النظرية الأولى: البديهيات هي المعيار في تمييز الحقائق عن الأوهام.. وهذا رأي أرسطو وكثير من الفلاسفة الإسلاميين.. بينوا ذلك بقولهم ..إنّ كل إنسان يملك مجموعة من القضايا البديهية يجدها في باطن عقله، ويذعن بها من دون حاجة إلى إقامة برهان. وهذه القضايا الضرورية يسلّم بها كل إنسان لم يخضع مسبقاً لرأي يؤثّر في تفكيره... فإذا طرحت أمام الإنسان قضية ما، لا يدري هل هي صحيحة وصادقة أو زائفة وموهومة، يُرجعها إلى تلك القضايا والمعارف الضرورية، فإن صدّقت تلك القضايا كانت قضية حقّة، وإن لم تصدّقها كانت قضية باطلة... مثال توضيحي : إذا علمنا أنّ زاوية (أ) تساوي زاوية (ب)، وعلمنا أيضاً أنّ زاوية (ب) تساوي زاوية (ج). ولكن لم نعلم هل زاوية (أ) تساوي زاوية (ج) أو لا. فالعلمان المتقدمان، يكونان مفتاحاً لحل المشكلة، واكتشاف حكم القضية الثالثة، فلا نتحرج هنا من القول بأنّ زاوية (أ) تساوي قطعاً زاوية (ج). وذلك لأنّ قانون المساواة من القضايا البديهية الّتي يدركها العقل في الأمور الكمية... وكذلك في الأمور الكيفية.
2.النظرية الثانية: التجربة هي المعيار في تمييز الحقائق عن الأوهام.. وهذا رأي فرنسيس بيكون وكثير من علماء الغرب .. ومن هذا المنطلق استغلت المادية الديالكتيكية إنكار المغيبات والأمور الميتافيزيقية .. باعتبار عدم وقوعها في إطار الحسّ والتجربة.. إنّ أنصار هذه النظرية، لا يعترفون بمعارف عقلية أوليّة سابقة على التجربة، بل يرون التجارب هي الأساس الوحيد للحكم الصحيح. ويتفرع على هذه المقالة، تحديد طاقة الفكر البشري بحدود الميدان التجريبي، ويصبح من العبث كل بحث ميتافيزيقي أو دراسة لمسائل ما وراء الطبيعة... 3.النظرية الثالثة: الغلبة هي التي تميز الأمور الباطلة عن الأمور الحقيقية... وهذا رأي كارل ماركس
01-19-2016, 12:33 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
ومن جهة أخرى يرى عادل محمد أمين بأن بذور المعرفة وجدت في خلق الإنسان منذ بداية خلقه فخلق الله آدم في الجنة وعقله يزخر بالمعارف والعلوم كلها ، كان يعيش حياة كاملة ، وعندما هبط إلى الأرض إحتجبت هذه المعرفة بغطائين ، حجاب ظلماني (Dark Screen) وهو حجاب الغريزة ( شهوتي البطن والفرج ) وأصبح هناك جزء من عقله يؤدي وظائف الجسد ومطالبه يسمى عقل المعاش (Living Mind) والجزء الآخر برمجت فيه المعرفة الأزلية يسمى عقل المعاد (Post Living Mind)أما الحجاب الثاني فهو حجاب نوراني (Light Screen) وهو حجاب العقل نفسه ذلك العقل الذي يفسر الأشياء بأضدادها . نجد أن تركيبه الإنسان من روح وجسد لعبت دوراً كبيراً في إنقسام عقل الإنسان تبعاً لذلك ليؤدي مطالب الروح التي تنشد المعرفة الأزلية التي تعلمتها في عالم الذر .
قام آدم بتوريث هذه المعرفة إلى ذريته التي جاءت من بعده ، إن الإنسان في هذه الحياة يتذكر ولا يتعلم ، أي أن المعرفة تنبع من داخل عقل الإنسان ، والإنسان المجود للسلوك والمتأمل يستطيع أن يرفع الحجب ويبدأ مشوار السير إلى الله ، والسير إلى الله ليس بقطع المسافات ولكن بتقريب الصفات إلى الصفات . إن آيات الآفاق وآيات النفوس هي دليل الإنسان في البحث عن الحقيقة ، قال تعالى : " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " ( 53 – فصلت ) .
إن التعارض في النفس البشرية بين مطالب الجسد والروح هو الذي يجعل الإنسان يتأرجح بين الخطأ والصواب ويتقدم إلى الأمام في حياة الفكر والشعور ، لذلك الخطأ شيء موجود في تركيبة الإنسان ولا بد منه حتى يتعلم الإنسان ويتذكر ، إن حياة الجسد والروح في تركيبتهما الفريدة حياة ذات حدين ، إما كان الجسد سجن للروح يجعلها تتوق للإنعتاق عنه أو أصبح الجسد بيت لها تستأنس به وتحضه على عمل الأعمال الصالحة وبذلك يكون الإنسان في حالة تقلب بين الخير والشر .
إن العبادات من صلاة وصوم وزكاة جاءت لتعين الجسد على خدمة الروح التي تتوق للكمال وإن تجويد الإنسان للعبادات يجعله يحس بالسمو والتقدم من الحالة الحيوانية التي يعاني منها إلى مصاف الإنسان الذي خلق لأجله كل هذا الكون .
إن المعرفة الإنسانية تنقسم إلى قسمين ، معرفة إيمانية وهذه المعرفة معرفة تصديق . إذ لا يكون السامع أو المتلقي ملزم بأن يصدق الخبر أو لا يصدقه … مثلاً ، إذا قلنا لأحد سكان الأسكيمو في القطب الشمالي أن هناك فاكهة عند خط الإستواء يقال لها البطيخ ، خضراء اللون من الخارج وحمراء من الداخل وحلوة المذاق فإنه في هذه الحالة قد يصدق ما نقوله أو لا يصدق وتصبح المعلومة في عقله في حالة عدم إتزان .
النوع الآخر من المعرفة هي المعرفة اليقينية وهذه معرفة تحقيق إذ إنه لا يصل إليها الإنسان إلى بعد إجراء تجربة عملية للتأكد من الخبر الذي يسمعه ، نعود للمثل الذي ضربناه في الفقرة السابقة ، إذا ركب رجل الأسكيمو هذا الطائرة وجاء إلى بلد عند خط الإستواء وذهب إلى السوق . وسأل عن البطيخ فدلوه عليه فاشترى قطعة فنظر إليها فوجدها خضراء من الخارج وشقها بالسكين وجدها حمراء من الداخل ، ثم تذوقها فوجدها حلوة الطعم ، بذلك يكون حصل على معرفة مؤكدة للخبر الذي سمعه أول مرة في بلاده .
إن الفرق بين المعرفة الإيمانية والمعرفة اليقنية فرق مقدار كما أن الفرق بين الإيمان واليقين هو أن الإيمان معرفة قلقة ناقصة إلى حد ما بينما اليقين معرفة مستقرة تكاد تكون كاملة . قد سبق القرآن فلاسفة الغرب في ماهية العلم المادي التجريبي (Martial Experimental Science) إلى نوع أسمى من المعرفة يمكننا أن نطلق عليها مجازاً العلم الروحي التجريبي ( Spiritual Experimental Science ) ولندلل على ذلك نذكر تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام في إثبات قدرة الله المطلقة على إحياء الموتى والتي تضمنتها الآيات قال تعالى : " وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم أجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم أدعهن يأتينك سعياً وأعلم أن الله عزيز حكيم " (260 – البقرة)
ومن هنا نرى أن التجربة التي قام بها سيدنا إبراهيم كانت تجربة تأكيدية لقدرة الله على إحياء الموتى ونال بذلك طمأنينة القلب وبرد اليقين ، وقد ذكر ذلك في سياق آية أخرى : " وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين "75) – البقرة)
إن الناس تتباين في المعرفة وفقاً لطبيعة المعلومات التي يتلقونها وتخترنها عقولهم ، ويمكننا أن نقسمها إلى ثلاث أنواع من القضايا :
2 + 2 = 4 قضية صائبة ( درجة أولى) ص + س = 4 قضية ظنية ) درجة ثانية ) 2 + 2 = 3 قضية خاطئة ( درجة ثالثة )
بذلك يكون الناس أربعة ، مثقف ومتعلم وأمي وجاهل ، وفقاً لطبيعة القضايا التي يحملونها أو مبرمجة في عقولهم ، فالمثقف إنسان يجيد القراءة والكتابة ومستقيم أخلاقيا وتأثيره إيجابي على المجتمع وجل القضايا التي يختزنها عقله من الدرجة الأولى ، المتعلم يجيد القراءة والكتابة ، ضعيف أخلاقياً وينطبق عليه المثل الإنجليزي ( The half Learned man is a dangerous man ) وتأثيره سلبي على المجتمع والمعلومات في عقله من النوع الثاني والثالث .. الأمي إنسان لا يجيد القراءة والكتابة مستقيم أخلاقياً وتأثيره إيجابي على المجتمع المعلومات في عقله من النوع الأول والثاني، أخيراً الجاهل وهذا لا يجيد القراءة والكتابة ضعيف أخلاقياً وتأثيره ضار في المجتمع والمعلومات في عقله من النوع الثالث في الغالب.
01-19-2016, 12:38 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
نموذج كوك وبراون لتجسير المعرفة : ما هو هيكل تجسير المعرفة ؟ جادل أي دي ان كوك وجي اس براون أن كثير من أعمال المعرفة أسست على مفاهيم فردية وتقليدية لطبيعة منهج المعرفة. واصبحت نظرية للامتلاك حيث عوملت المعرفة كشئ يمتلك لذا سيطرت على أفكار كوك وبراون أن المعرفة أداة لمن يعرف وتعرف من تفاعلنا مع العلوم الاجتماعية والطبيعية ،وأن التفاعل بين العلم والمعرفة يمكن أن يولد معرفة حديثة وطرق حديثة لمن يعرف. أصل نموذج تجسير المعرفة : نموذج كوك قد طور من : التمييز بين المعرفة الضمنية والمعرفة البينة1983 لبالاني :المعرفة الضمنية هي مالا يكون مرئيا ومعبرا عنها بسهولة وهي شخصية لها سياق خاص شكل وتتواصل ،ويستعصى أن تتشكل وتتواصل ،لا موضوعية ،يسقط تبصرات وأحداس واحساس داخلي في هذا الصنف أي يتضمن عناصر إدراكية وعناصر فنية أما المعرفة البينة يمكن أن يعبر عنها بالكلمات والأرقام ويمكن التواصل معها ومشاركتها بشكل معلومات صعبة ،معادلات علمية إجراءات منسقة نظرية المعرفة التعددية لسبندر 1998:موضوعية المعرفة هي معرفة الأشياء في اتجاه واحد فقط وبعض مظاهر البينة والضمنية معروف بالإجماع فقط هيكل كوك وبراون يمكن أن يساعد للتفكير بالمعرفة بأنها سياق المنظمة كما يساعد لفهم كيف ولماذا نعرف الأشياء بالإجماع ،فنموذجهم يقوي الربط بين المنتج وعملية الابتكار (وهذا يفهم من سياق مايذكره عادل أمين سابقا) مثال لنموذج تجسير المعرفة: المثال هو المخبز الأدوات المناسبة : o المعرفة كمفاهيم ،النظرية معرفة الأفراد(مثل أي دقيق نستخدم ،كم ملعقة ملح ) o المهارات (القدرة على الخبز) o القصص(كيف يتم بناء الأشياء *) o النوع (سياق المخبز)
كما ذكرت آنفا فان نظرية المعرفة نظرية لها تفرعاتها ومواضيعها التي تمزج فيها الفلسفة مع المنطق مع العلم الوضعي ولكل منهم تفسيراته ومبرراته لكن أثناء قراءتي للموضوع أصبح هو شاغلي لفك بعض رموزه وقد استوقفتني آية في سورة البقرة (وإذ علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) وفي هذه دلالة أن الله سبحانه وتعالى لقن آدم من العلوم والمعلومات ما يكفي للقول بأن آدم قد حصل على المعرفة ،وقد اتفق مع عادل أمين حين قال بأن بعض من هذه المعرفة حجبت عن سيدنا ادم عند هبوطه من الجنة ،وليس هذا فقط بل إنني أعتقد أن كل البشر الذين وجدوا بعد آدم كانت لديهم معرفة ولكن حجبت عنهم ففي سورة الأعراف يقول الله سبحتنه وتعالى (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ) فالمتأمل للآية يستطيع أن يخلص إلى أن الشهادة لا تتم إلا بالمعرفة والإدراك والتنبؤ بالعواقب ومعنى ذلك أن كل كائن بشري يولد ولديه زخم هائل من المعرفة التي تخوله للشهادة على نفسه . وقد ورد إلى ذهني تشبيه عقل الإنسان بالرقائق الالكترونية التي تحتوي على الملايين من المعلومات والتي لا يمكن ملاحظتها أو حتى تخمين ما تحتويه بالعين المجردة أو حتى التنبؤ بنوعية المعلومات أو بكميتها، فهي تحتاج إلى قارئ معلومات خاص يقوم بهذه العملية ،وهو ما يمكن تشبيهه بمنهج المعرفة والذي هو منهجا فلسفيا بالمقام الأول ومرتبط جوهريا بنسق فلسفي معين يبحث في الإنسان والكون ومهما اختلفت النزعات والاتجاهات إلا أنها تصب في العقلانية بوصفها الأداة التي توصل للمعرفة .وقد يفسر ذلك اختلافات الأشخاص بالبحث عن التفسيرات والحقائق فعابر السبيل المستظل تحت الشجرة يحمد الله على سقوط التفاحة من الشجرة ليأكلها بينما نيوتن لم يتوقف عند الحمد بل تساءل لماذا تسقط التفاحة إلى الأرض ولم ترتفع إلى السماء فهو هنا استخدم المنهج الفلسفي القائم على التساؤل واستخدم الأداة وهي العقلانية فاستطاع بذلك فك شفرة المعلومة المخزنة في عقله قبل الوجود واستطاع الخروج بمصطلح الجاذبية الأرضية . والتساؤل الذي يطرح نفسه الآن هل الواقع يشكل المعرفة أم المعرفة هي التي تشكل الواقع ؟؟؟؟؟ التوجه العام هو أن العملية هي عملية تبادلية ولكن من وجهة نظري فإن المعرفة لها الأسبقية في التواجد عن الواقع .ولذا أرى أن المعرفة تقوم على العناصر التالية 1. الإنسان بما لديه من معلومات مخزنة ومحجوبة،وغرائز تحتاج إلى إشباع ،وقدرات تأسيسية عقلية وما يدخل ضمنها من عمليات عقلية كالإدراك والتحليل والتفنيد والحفظ والتعميم 2. الواقع بما فيه من تحديات وصعوبات وإمكانات فيزيقية كالواقع المادي من أشكال وألوان ومأكولات وحيوانات وكلها مثيرات بيئية تسقط على الحس الإنساني فتثير التساؤلات . وأخرى روحية وهي التي أثارت الجدل الدائم في فكر الإنسان وأعتبرها سر الحياة وحاجة الإنسان إلى التفسيرات حول الموت والحياة والإله وكل ما يتعلق بالغيبيات التي عجز الإنسان حتى اليوم عن تفسيرها 3. العلاقة التبادلية بين الإنسان وأخيه الإنسان خلقت معطيات جديدة في فكر الإنسان لأنه يجرب وللمرة الأولى لوجوده كيف يتعاطى مع مخلوق مشابه له في الخلقة ومتحد معه في الهدف وهي الرغبة في الوجود في الكون والصراع من أجل البقاء وإن اختلفت قدراتهم العقلية والجسدية . 4. العلاقة التبادلية بين الإنسان بما يتضمنه من معطيات وبين البيئة بما فيها من تساؤلات.أوجدت شحنة جديدة من الموجات قد تكون سلبية وايجابية في طبيعة العلاقة فإطرادية النجاح في التعامل مع البيئة يوجد ما نسميه بالتكيف البيئي والعكس صحيح ولا يصل الإنسان إلى هذه النقطة من التفاعل إلا من خلال التجربة فيستطيع من خلالها التمييز بين الحقيقة والوهم .
ولعل هذه العناصر المشتركة هي التي تشكل الأيدلوجية والتي تختلف باختلاف الإنسان والبيئة والتجربة ، ولذا لا يمكن أن ننكر دور الأيديولوجية في تفسير نظرية المعرفة ،لأن ما لدى الإنسان من ترسخات معرفية تؤثر في مدى تفنيده للواقع وتفسيره ،ولعل سور الكهف تعطي تفسيرا واضحا لهذه النقطة فهي تحتوي على كم هائل من الآيات التي قد تربط بين المجهول واستيعاب الإنسان لمضامين السلوك حيث نجدها في قصة أصحاب الكهف حين اختلف القوم في عدد الشباب الذين سيبنون عليهم البنيان(فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم )فلعدم وجود اليقين بعددهم اختلفوا في تحديد العدد وان اتفقوا أخيرا ببناء المسجد عليهم وهذا هو الإنسان نختلف في طرق العيش وإن كنا نتفق على الرغبة في العيش
وقصة سيدنا موسى مع الخضر والخلط بين معرفة موسى لحقيقة الفعل وبين الحكمة وراء الفعل و اختلاطها بين الحقيقة والاعتقاد.فعندما قصد موسى الخضر للحصول على المعرفة (الحكمة = المعرفة + اليقين) لم يهتدي إلى مكانه إلا بعد أن اتخذ الحوت سبيله في البحر عجبا (سمك مشوي يرمي بنفسه في البحر هو عكس ما جربه الإنسان واعتاد عليه وهو أن السمك الميت لا يسبح لذا اتبعت بكلمة عجبا وهو ما يعجب له عقل الإنسان ويتساءل عن كيفية حدوثه)
أما فيما يتعلق بتأثير الإيديولوجيات على تفسير الإنسان للواقع ومن ثم حكمه على الأمور فهو ما حصل بين الخضر وموسى فيما بعد (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا)(فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا) ثم حصل ما حصل من إنكار موسى لأيديولوجية الخضر في التعامل مع الواقع .اوا ليس هذا تفسير لما يحصل اليوم في عالمنا فكل شعب يستنكر على الآخر ما يعتقده ،ويستنكر عليه معياره في تمييز الحقائق عن الأوهام والتي تعتبر لب المعرفة والتي من خلالها يفسر العلماء نظرية المعرفة ،ويحكم الأخر عليها.
ولو عدنا إلى القرون السابق لأيقنا أن المعرفة لا تقف عند شعب دون الآخر بل يكاد يجزم الإنسان أن هناك حضارات فد تفوق الحضارة العلمية التي نعيشها اليوم فمن قصص الأنبياء ما يثبت تفوق الحضارة البائدة على الحضارة اللاحقة إلا أنه قد يصعب إثباته علميا في الوقت الحاضر ليقبله العقل(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وءاثارا في الأرض )(كانوا أكثر منهم وأشد قوة وءاثارا في الأرض )(ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد) وقصة النبي سليمان مع عرش ملكة سبأ برهان على أن المعرفة وصلت أقصاها في ذلك العصر وهي تسخير الطاقة لنقل العرش في رمشة عين – دون نكران للمعجزة الإلهية – من اليمن إلى الشام (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) ولكن كيف يمكن أن يكون هذا الأمر معجزة لملكة سبأ إن لم تكن قد وصلت إلى قصر النبي سليمان عليه السلام في فترة زمنية قليلة ألا يمكن أن تكون استخدمت وسيلة مواصلات سريعة جدا تكاد تسبق طائرات الكونكورد اليوم للوصول إلى الشام في خلال فترة زمنية قليلة لا تجعل من إمكانية نقل عرشها بالأمر الهين والسهل ؟ وهنا تكمن المعجزة (فلما قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها ) أليس هذا ما يحاول العلماء اليوم الوصول إليه من خلال التجارب التي تسعى لنقل الإنسان من مجال إلى أخر باستخدام الطاقة
وقد نتساءل أليس المعرفة تراكمية ؟إذن أين تلك العلوم والمعرفة منا اليوم ؟ يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحج (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ) وهذا يعيدنا إلى البداية أليس هذا العجوز كانت لديه معرفة ؟ قد يكون مفكرا عظيما أو مخترعا مبدعا أو عالما جليلا ولكنه بعد عمر لا يعلم بعد علم شيئا إذن المعرفة موجودة ولكنها قد تحجب ثم تظهر ثم تحجب هذا من جانب ،ومن جانب آخر فإن العذاب الذي أرسله الله على الأقوام المكذبة دمرت كل العلوم والحضارة لتلك الأمم.لكن تبدأ من جديد لتنشئ حضارة جديدة تتراكم خلالها المعرفة . وإن بقيت بعض الآثار التي تذكرنا بتلك الحضارات التي كانت لها معرفة تفوق ما لدينا لتبقى محفزات للإنسان للسعي نحو التقدم العلمي من خلال تساؤلات :كيف بنيت الأهرامات هل كانت لديهم رافعات؟ ، فكيف أتخذ قوم ثمود من الجبال بيوتا وكان هذا الإبداع في النحت أكان لديهم بلدوزرات ،والبتراء وبعلبك وآثار اليونان والإغريق(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
وإجمالا لما سبق فان نظرية المعرفة ترجع المعرفة إما إلى الوجود وإما إلى الحياة وعالم الحياة والخبرات والتجارب وإما إلى اللغة التي عبرت عنها أو إلى الاقتصاديات التي أبرزت مضامينها أو قد ترجع إلى الايدولوجيا وقد تكون مجموعها دون إمكانية فصل بعضها عن بعض.
01-19-2016, 12:57 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
من كتاب ديباجة الدستور 1984 للاستاذ محمود محمد طه تصور للدراونية رفيع المستوى نقتبس منه إن الفرد البشري اليوم وارث لكل حياة الجنس البشري، منذ النشأة ، فهو يعيد كل هذه الحياة، منذ حياة حيوان الخلية الواحدة، بين الماء والطين . ولكن في رحم الأم هو يطوي هذه المراحل بسرعة شديدة لأنها موجودة فيه بالإمكان فهي تفـــر نفسها، بمحض الفضل الإلهي، في تسعة اشهر وبضعة أيام.. قال تعالي: ((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين..)) فأما القرار المكين هنا فإنما هو رحم الأم.. وأما النطفة هنا فإنما هي ماء الرجل المختلط ببويضة الانثي.. ولقد طوى تبارك وتعالي، في عبارة ((سلالة من طين)) تطور الحياة، منذ نشأت، بين الماء والطين، وإلى أن بلغت مرتبة البشرية ، قال تعالي: ((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الإنسان من نطفة، أمشاج نبتليه، فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل، إما شاكرا، وإما كفورا..)) فالنطفة الأمشاج هنا إنما هي الماء المختلط بالطين.. وهذا مما طوي في عبارة ((من سلالة من طين)).. فالفرد البشري اليوم، في الرحم، يعيش كل هذه الأطوار، التي استغرقت دهرا دهيرا، في تسعة اشهر، وبضعة أيام، وذلك بمحض الفضل الإلهي. ولقد حفز الخوف الرهيب الحياة في المراقي، حتى بلغت طورها الحاضر، ببروز البشر المعاصرين.. ولقد طويت الإشارة إلى الخوف الرهيب الذي حفز الحياة في مراقيها في عبارة ((نبتليه)).. ولقد طويت المراقي في عبارة ((فجعلناه سميعا بصيرا)).. وفي آيات النشأة البشرية يقول تبارك وتعالي: ((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظاما، فكسونا العظام لحما، ثم أنشأناه خلقا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين..)) فهذه ست حركات يطوي فيها الكائن البشري، في رحم الأم، كحيوان منوي، جميع مراحل الحياة، من لدن الماء، والطين.. وفي الحركة السابعة ((ثم أنشأناه خلقا آخر)) يدخل الكائن البشري، وهو في رحم الأم، مرتبة البشرية، ثم يخرج إلى الحياة طفلا بشرا سويا!! ((فتبارك الله أحسن الخالقين..)) ثم هو منذ أن يولد، يسير سيرة الفرد البشري الأول الذي اضطر، اضطرارا، ليعيش في مجتمع، وكذلك هدي إلى اختراع المجتمع، منذ ذلك الوقت المبكر.. ثم هو لم يخترعه إلا بعد أن تنازل اضطرارا عن بعض حريته، ليستمتع بباقيها.. وهذا هو الشأن إلى يومنا الحاضر، حيث تقيد حريات أفراد المجتمع بما لا يتعدى على حريات الآخرين.. وكلما ترقت المجتمعات، كلما قللت من القيود على الأفراد. ومن هذا الاتجاه نشأت الديمقراطية، ونشأت الدساتير، ونشأت القوانين الدستورية.. ولقد قلنا، ونقول مرة أخري، إن القوانين الدستورية هي تلك التي تملك القدرة على التوفيق، في آن معا، بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة.. ولقد قررنا، فيما سلف، أن القوانين التي أخذت بداياتها من الأعراف البسيطة، الساذجة، البدائية، التي حولها نشأ المجتمع، بتقييد، أو قل بتنظيم، القوة الجنسية، وبتقييد، أو قل بتنظيم الرغبة في الملكية، قد كانت دستورية بهذا المعنى الوارد أعلاه.. نقول هذا مع أن العقوبات التي كانت تترتب على مخالفات هذه الأعراف قد كانت عنيفة، أشد العنف، وأفظعه.. ولكنها، مع ذلك، قد كانت حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة .. ولكنها فقط في نقطة البداية، حيث نشأة العقل، الذي يقيد نزوة الحيوان فينا.. ولولا نشأة العقل لما دخلنا مرتبة البشرية.. ولولا العقل أيضا لما كان هناك طموح منا لنبلغ مبلغ الحرية الفردية المطلقة، منذ اليوم، وفي أيامنا المقبلة.. وهي أيضا قد كانت، وبنفس القدر، حاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، التي نحلم بها نحن، منذ اليوم، ونترقب بلوغها، في أيامنا المقبلة.. إن النهايات ظاهرة في البدايات.. ولكن ظهورها يحتاج منـا إلى أعمـال فكر.. إن المعلم واحد - الله ..
01-20-2016, 12:05 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
ومن نظرية المعرفة السودانية التي هي مجرد قبس من وحي الفكرة الجمهورية هذه الدراسة المبسطة نظرية داروين وإشكالية الحلقة المفقودة عادل الامين
يعتبر البشر الذين يعمرون الأرض الآن من نسل آدم (Homo Sapiens) . ينقسم عقل الإنسان الحالي إلى قسمين تبعاً لتركيب الإنسان نفسه ، فالإنسان جسد وروح ولكل منهما مطالب وحاجات يسعى كل عقل لاشباعها .
أولاً : عقل المعاش (Living Mind) يقوم عقل المعاش بتلبية متطلبات الجسد أي إشباع شهوتي البطن والفرج .
ثانياً : عقل المعاد (Post Living Mind) يقوم بتلبية حاجات الروح وهي المعرفة الأزلية والعلم الذي تعلمته وهي في عالم الذر .
عملت نظريات كثيرة على تفسير نشأة الكون وكيف بدأ الخلق ، وقد حث القرآن الكريم الإنسان على البحث في هذا النوع من المعرفة قال تعالى [ قل سيروا في الأرض فأنظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ، إن الله على كل شيء قدير] (20 العنكبوت) .
إذا اعتمدنا في موضوع بحثنا هذا على نظرية السوبر نوفا (Super Nova) وهي فكرة وجود سحابة ضخمة من الهيدروجين المشتعل كانت البداية ثم أنقسمت هذه السحابة إلى شموس كثيرة ، خرجت من كل شمس مجموعتها من الكواكب التي تدور في فلكها وخرج من كل كوكب التابع الذي يدور في فلكه ، قال تعالى ] أوَلم يرَ الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون] (30 الأنبياء) .
وإذا نظرنا إلى الجدول الدوري الحديث في الكيمياء (Modern Periodic Table) الذي يرتب العناصر دوريا بأزدياد أرقامها الذرية "عدد الألكترونات" الشيء الذي يجعل هذه العناصر تتباين في خواصها الفيزيائية (Physical Properties) وخواصها الكيميائية (Chemecal Properties) وهذا التباين كميا (Quantitative) وليس نوعيا (Qualitative) . هذا الجدول يوضح ظهور المركبات الكيميائية التي يتكون منها الجسم الصلب لكوكبنا الأرض وبظهور مركب الماء الناجم من اتحاد عنصري الهيدروجين والأكسجين بدأت خطوات ظهور الحياة والكائنات الحية ، نشأت أولاً المادة العضوية (Organic Matter) وهي تتكون من جزيء الماء والكربون ومن المادة العضوية نشأت الأحماض النووية (DNA) و (RNA) وتلي ذلك ظهور الكائنات الدنيا مثل الفيروسات (Virus) والبكتيريا (Bactria) من مملكة البدائيات (Kingdom Monera) ثم ذات الطبقة الواحدة (Monopolistic) ثم ذات الطبقتين (Diplomatically) ثم ذات الثلاث طبقات (Triploplastica). قال تعالى ] والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير] (45 النور) .
وقد كانت هذه التفاعلات تعتمل في معمل الطبيعة عبر ملايين السنين وأصبحت الأرض قبل نزول آدم على قمتها البشر غير المكلف من سلالة الإنسان البدائي (Homo erectors) وعلى قاعدتها ذرة الهيدروجين ، هذا الإنسان غير المكلف كان نتاج التطور الطبيعي للحياة ، يمتلك عقل المعاش فقط (Living Mind) لذلك أنفق ملايين السنين دون أن يؤسس حضارة أو ثقافة بل كان يعيش فقط على الغرائز كسائر الحيوانات بينما آدم الذي هبط إلى الأرض والمزود بعقل المعاد (Post Living Mind) ولأنه كائن مبرمج استطاع أن يؤسس حضارات وثقافات في زمن وجيز نسبياً*.
إذن لا توجد حلقة مفقودة بين الإنسان العالم من نسل آدم (Homo Sapiens) والإنسان البدائي (Homo erectors) . وهذا يعني أنه ليس هناك علاقة بين الإنسان الحالي وسلالة القرود ، لأن آدم جاء إلى الأرض من عالم خارجي يعتبر بذلك مخلوق غير أرضي(Extra – terrestrial) .
* فرضية لا بلاس la place
01-20-2016, 12:14 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
ولماذا قلنا في عقل ما وراء العلم 90% ونسبة المعرفة اقل من 100% وفوق ذى كل علم عليم..
لان المعرفة المطلقة 100% تحدث بعد الموت وانفصال الروح عن الجسد وتكتسب الروح الحبيسة في الجسد حريتها المطلقة لذلك يقول الاستاذ محمود " الموت زيادة علم" ولذلك لم يخشاه ابدا
01-21-2016, 09:34 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
االفرق بين الذكاء الطبيعي المنتج للمعرفة "محمود محمد طه" والذكاء االصناعي الناقل للمعرفة "الدكتور التربي " كبير جدا هؤلاء الدكاترة"الانوفليس.." وهي انثى البعوض التي تنقل الملاريا .ليس مبدعين وحتى مستوى العلم المنقول-ينقلونه من المستوى الثاني للمعرفة -العلم المادي التجريبي- العلماني الذى هو جسد بلا روح.. والمعرفة عندهم ارتباط شرطي لا يرتقي معها السلوك الناجم عن معرفة روحية تجريبية حقيقية
كلاب بافلوف
هو حالة الذكاء الاصطناعي الذى يكتسبه الحيوان ومرتبط بشرط..هذا النوع من الذكاء يعتبر غريزي..وغير ناجم من عملية التفكير المعقدة التي يقوم بها الانسان..من الممكن ان يرتبط الذكاء بالوعي اذا كان الشخص حر التفكير يخزن اكبر كمية من المعلومات عن هدف محدد ثم يقوم العقل التحليلي باستعراض المؤشرات السالبة والموجبة للهدف لاتخاذ القرار السليم..او استنباط الحقيقة ............. اما الوعي المرتبط بايدولجية محددة..دئما ما يكون وعي زائف ..حيث تلتصق المعلومة فقط على سطح العقل دون تحليل ..ويظل صاحبها يرددها كالببغاء..وهذه الالية التي يتم بها تغيب وعي الكوادر الدنيا في الاحزاب العقائدية(غسيل المخ) بارتباط شرطي..يحدد لهذا الكادر القرد من اين يستمد المعلومة من شخص محدد او اذاعة او فضائية محددة..اما ما عدا ذلك فعليه رفضه وبذلك يتم تدريب كلاب بابلوف الجديدة عل رفض الوعي نفسه بل كراهيته ايضا ............. والحالة النموذجية في السودان هي الشيخ حسن الترابي وتلاميذه..انهم يتوهمون حتى هذا اليوم بان الترابي هو العبقري الاوحد في السودان..لانه يفتقرون لاي مقاييس خارجية(براميتر)..تحدد لهم ما هو الفشل وما هو النجاح ماهي الاخلاق وما هو عدمها وهكذا دواليك ونعيد انتاج دولة الاخوان المسلمين الفاسدة والفاشلة والفاشية .......... اما كلاب بابلوف اليسارية سواء كانت قومية او اممية..فهى تعاني من نفس الارتباط الشرطي بمرحلة منقرضة تسمى النظام العالمي القديم..ويسقطوها على مرحلة جديدة تسمي النظام العالمي الجديد وكراهية امريكا. ويقيمون فيها .وبكل نرجسية..يعتبرون كل ما يوجد خارج وعيهم هراء محض....
01-22-2016, 03:13 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
الديموقراطية هي الحل انظروا ما ينجم عند تحريك "الايدولجية القبيحة "والمنتهية الصلاحية خارج نطاقها الزمني ونقل الوعي المازوم من جيل الى الجيل.... كيف تصنع شعبا من الأغبياء ؟؟؟ مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول.. بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!رغم ان ايقاع الزمن الدوار ابتلع الزامر والمزمار وكسدت كل البضاعة التي صدرتها لنا مصر"الناصرية والشيوعية والاخوان المسلمين وعجزت الانتلجنسيا السودانية العاطلة-نفس الناس- عن توطينها في السودان عبرالعصور . الان 2016 كسدت في بلد المنشا نفسها مصرالمؤمنة "واضحى اليتفرج ما يشتريش"...فماذا بعد؟؟!! *** الناصرية ما عندها ادنى علاقة بالديموقراطية الشيوعية ما عندها ادنى علاقة بالديموقراطية الاخوان المسلمين ما عندها ادنى علاقة بالديموقراطية وافلاس هذه الايدولجيات خلق فراغ فكري وسياسي كبير و "دعش "المنطقة من المحيط الى الخليج ونشر الفوضى الخلاقة والموت الرخيص ونحن في السودان عندنا احزاب وفكر وسياسة وثقافة بنينا سلطنة عمان دون ان يموت مواطن واحد..عشان كده ان بمجد حزب الامة -الانصار والحزب الاتحادي الديموقراطي -الختمية -الجمهورييين والحركة الشعبية وشعاري "لالوب بلدنا ولا تمر الناس" مع فائق الاحترام لكل اصدقائي في هذه الصفحة....
01-23-2016, 01:08 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
الفجر الكاذب اليسار العروبي والاممي يمكن علاجه ويمكنهم تجاوز اخطا الماضي والبداية من جديد لانهم على الاقل "انقدح فيهم الفكر."..اما الاخوان المسلمين فلا يمكن اصلاحهم ابدا وهم اشبه بالاناء الذى ولغ فيه الكلب الا بعد غسلهم ستة مرات والسابعة بالتراب" حكيم من بلادي
01-23-2016, 01:11 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
هذا الكتاب الذى شكل صدمة للامريكيين والعالم المسيحي
الاجابة الوحيدة الشافية عن اسلام كل الانبياء والفرق بين "امة المؤمنين " وامة المسلمين" توجد في الفكرة الجمهورية اتمنى من الاخوان الجمهوريين في امريكا قراءة هذا الكتاب والسعي لمقابلة كاتبه وسيكون فتح جديد للفكر السوداني المغييب في بلاد العرب والعجم
02-04-2016, 10:57 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
حديث القوم يتسع العالم ويضيق وفقا لمستوى الوعي الذى يعيشه الانسان..دماغ البشر له وظائف في ثلاث مستويات..الغريزة(low level mind) ثم العلم( mid level mind) ما وراء العلم(high level mind),,وهذه ثلاث مستويات من الوعي ترتبط بسلوك الانسان ايضا لان السلوك يرتقي مع الوعي وينحط مع تدنيه,,
06-06-2016, 01:08 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست