غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد للتطبيع مع اسرائيل.... مقال ( رأي اليوم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2016, 08:49 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد للتطبيع مع اسرائيل.... مقال ( رأي اليوم )

    07:49 PM Jan, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    عمر دفع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الحكومة السودانية تمهد للتطبيع مع اسرائيل بعد ارسالها قوات للقتال في اليمن وقطعت علاقاتها مع ايران.. فلماذا
    جاء هذا “الانقلاب” في السياسة السودانية وفي هذا التوقيت؟ وهل يتعظ الرئيس البشير من تجربة الرئيس النميري وكارثة الفلاشا؟

    تصدر عن الحكومة السودانية تصريحات غريبة هذه الايام، تصب في معظمها في مصلحة التمهيد للتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، تحت ذريعة ان دولا عربية اقدمت على هذه الخطوة، فلماذا يكون السودان استثناء؟
    وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور كان الاكثر صراحة ووضوحا في هذا المضمار، عندما فاجأ الجميع، من السودانيين وغيرهم من العرب والمسلمين، وقال “ان السودان يمكن ان يدرس مسألة التطبيع مع اسرائيل”، بعدها عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني السوداني اجتماعا يوم امس الاثنين ناقشت خلاله قضية العلاقات مع تل ابيب، حيث “ايدت غالبية اعضاء اللجنة اقامة علاقات مشروطة مع الدولة العبرية”.
    ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) عن السيد ابراهيم سليمان عضو اللجنة ان الاجتماع شهد مداخلات 41 عضوا، وان غالبيتهم يدعمون الرأي القائل بضرورة اقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبرية باعتباره ان جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه.
    عندما تنقل وكالة الانباء السودانية الرسمية هذه الاقوال، فهذا يعني ان الحكومة السودانية تتنبى هذه الخطوة التطبيعية، وتمهد لها تدريجيا، ولن يكون مستبعدا ان نصحوا قريبا على زيارة وزير سوداني الى تل ابيب، او اسرائيلي الى الخرطوم، او الاثنين معا.
    هذا الحراك الدبلوماسي السوداني يأتي في اطار تغييرات جذرية في مواقف هذه الحكومة، والرئيس السوداني عمر البشير بالذات، ابرزها التقارب الكبير مع السعودية ودول الخليج، وانضمامه الى التحالف العربي برئاسة الاولى، وارسال حوالي 1000 جندي للقتال في اليمن، وقطعه العلاقات كليا مع ايران تضامنا مع الموقف السعودي احتجاجا على اقتحام السفارة السعودية في طهران.
    السودان، ومنذ وصول جبهة الانقاذ الاسلامية الى الحكم عام 1989، وهو يقيم علاقات وثيقة جدا مع ايران وحزب الله، واستضاف حركات المقاومة الفلسطينية على ارضه مثل “حماس″ و”الجهاد الاسلامي”، وسهل وصول الاسلحة الايرانية الى قطاع غزة عبر موانئه، وعانى الكثير بسبب هذه المواقف الوطنية المشرفة، وتعرضت الخرطوم لقصف امريكي (مصنع الشفاء للادوية) عام 1998 بصواريخ كروز، بسبب اتهامها بدعم واستضافة تنظيم “القاعدة” ورئيسه.
    الشعب السوداني الطيب والوطني كان داعما رئيسيا لهذه المواقف السياسية والاخلاقية التي تمليها قيم العقيدة الاسلامية، ومبادىء العدالة وحقوق الانسان، ومن المؤكد انه سيصاب بحالة من الصدمة من جراء هذا التعبير الانقلابي الذي تتبناه الحركة السودانية وتمهد له.
    الحكومة السودانية تجري حاليا حوارات سرية وعلنية مع الادارة الامريكية من اجل استئناف العلاقات، ورفع الحصار الامريكي المفروض على السودان، ويبدو ان من شروط الجانب الامريكي اقامة علاقات دبلوماسية تطبيعية مع اسرائيل.
    لا ننكر ابدا ان السودان يمر بأوضاع اقتصادية خانقة بعد فقدانه لعوائد نفطية تبخرت بفعل انفصال جنوب السودان، ولكن السودان لم يكن في تاريخه دولة نفطية، بل زراعية، واذا كان فقدانه لآبار نفط الجنوب ادى الى وصوله الى هذه الازمة، فان هذا يعود الى قصر نظر سياساته وسياسييه، واستفحال الفساد في البلاد، ثم ان حكومة الانقاذ وافقت على توقيع اتفاق الانفصال بضغوط امريكية، وعلى امل انهاء كل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية وتلبية لوعود امريكية “صلبة” في هذا المجال.
    نأمل ان لا تنخدع حكومة الانقاذ مرة اخرى، وتلدغ من الجحر الامريكي للمرة الثانية، وهي لدغة ربما تكون قاتلة بسبب جرعة السم الضخمة التي تحتوي عليها.
    الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري وقع في المصيدة الاسرائيلية في اواخر السبعينات عندما اعتقد بأنه يستطيع حل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي كان يعيشها السودان في حينها بالموافقة على ترحيل اليهود الفلاشا، وفعلا تمت عملية الترحيل، ولم تحل الازمة الاقتصادية، وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب.
    فهل يعيد التاريخ السوداني نفسه؟
    “راي اليوم”

                  

01-19-2016, 09:00 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)

    صاحب الريشة المعبرة ... تحيات وتبجيلات .. وأزيدك من الشعر بيتاً:


    السودان ... من «صلابة»الإيديولوجية إلى «سيولة»البراغماتية
    << الثلاثاء، 19 يناير/كانون الثاني، 2016 Print this page عريب الرنتاويعريب الرنتاوي
    أن ينتقل السودان من خندق إيران / حماس و”الممانعة” إلى خندق “التحالف السني” في الحربين على اليمن والإرهاب، فهذا أمرٌ مفهوم في سياق الانقسام المذهبي الذي يشطر الإقليم إلى معسكرين متحاربين، مع أن النقلة كانت كبيرة جداً، وألقت بظلال كبيرة من الشك، حول “المرجعيات الدينية المُؤَسِسَةِ” للنظام الحاكم في السودان منذ عام 1989.
    لكن أن تصل “البراغماتية” بالسودان، إلى حد الحديث عن “تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، وأن يصبح الموضوع مادة للحوار والنقاش داخل الأطر الرسمية وفي هيئات الحوار الوطني، وأن تتتالى التصريحات الرسمية وغير الرسمية، “المرحبة” بخطوة من هذا النوع، وأن تُستَقبل رئيسة لجنة الصداقة السودانية – الإسرائيلية تراجي مصطفى على المستوى الرئاسي، وهي التي اتهمت بالخيانة والعمالة وسحبت منها جنسيتها السودانية... فهذه نقلة كبيرة، أقرب للتدهور، تبدو عصية على الفهم والهضم.
    ذات نهار في الخرطوم، وعندما كان الدكتور حسن الترابي في موقع الرجل الثاني، وهناك من قال “الرجل الأول” في النظام، سألته في مكتبه عن “مشروعه” للسودان، أفاض الرجل كعادته، في شرح معنى “الرسالة” التي يسعى في تعبئة السودانيين حولها ومن خلفها، وهي رسالة تنهض على “المشروع الإسلامي”، الذي يقع في القلب منه، دعم قضايا الأمة واستعادة نهضتها، وتحرير أوطانها، منوهاً إلى دور السودان في احتضان مقاومة الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله ... يومها، خرجت عن سياق الجلسة والحديث المتدفق من “الشيخ”، متسائلاً عمّا إذا كان من الأجدى إعادة تعريف هذه “الرسالة” لتشمل تعبيد الطرق وبناء المستشفيات والمدارس، ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة ... ليردّ رجل السودان القوي بالقول: إن السوداني بحاجة لـ “قضية” أو “رسالة” لكي تستنهض طاقاته، وهذا ما يفعله للسودانيين ما عرف بـ “نظام الرأسين” آنذاك.
    ومنذ ذلك التاريخ، دشّن السودان علاقات وطيدة مع إيران واحتفظ بها وسهر على تطويرها، وفتح أبواب الخرطوم لمختلف الفصائل الفلسطينية، وأنشأ علاقات خاصة مع حركة حماس، وتولى تزويدها بالسلاح والعتاد الذي تنتجه مصانع سودانية، أقيمت بدعم “سخي” من إيران، وتعرض السودان لعدة ضربات جوية إسرائيلية، ودخل هذا الملف، في حسابات القوى العظمى، التي عمل بعضها على فرض حصار خانق على البلاد والعباد، وصولاً لتشجيع جنوبه وأهله، على الانفصال في دولة الجنوب.
    وبالطبع، لم تكن العلاقات السودانية مع إيران وحلفائها، لتروق للمملكة العربية السعودية، التي دخلت في السنوات الأخيرة، وبالأخص في العام المنصرم، في علاقة عدائية وصراعية مباشرة مع جارتها اللدودة ... أعيدت طائرة البشير إلى نقطة انطلاقها ولم يسمح لها بمواصلة السير نحو هدفها: طهران، ودخلت العلاقات بين البلدين في ازمة معروفة.
    إلى أن اكتشفت الخرطوم – فجأة – أن المركز الثقافي الإيراني فيها يعمل على نشر “التشيّع” في أوساط السودانيين السنة (وهذا أمر غير مستبعد على أية حال)، حيث وجد دعاة “ولاية الفقيه” في البيئة الصوفية للمجتمع السوداني، مدخلاً رحبا لنشر أفكارهم واعتقاداتهم، فكان أن أُغلق المركز، وبطريقة استعراضية، لا تليق بطبيعة العلاقات المتطورة بين إيران والسودان، لكأن الخرطوم كانت قد قررت على ما يبدو، إحداث الاستدارة في سياستها الخارجية، ونقل بندقيتها من كتف إلى كتف.
    لتأتي بعد ذلك الحرب السعودية في اليمن وعليه، فتهب الخرطوم لإعلان تضامنها الكامل مع الرياض في حربها على “المتمردين الحوثيين”، ولتتبع القول بالفعل، وترسل بألوف الجنود إلى اليمن للقتال إلى جانب السعودية، وهو أمرُ لم تفعله بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ولم تفعله أية دولة حليفة أو صديقة للسعودية من خارج المجلس، بمن في ذلك مصر والأردن والباكستان وغيرها.
    ويتوالى التأزم والتأزيم في العلاقات بين الرياض وطهران، ويتعمق على نحو متوازٍ ومتزامن، انحياز الخرطوم للرياض، فتدخل الحلف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وتبادر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، انتصاراً للسعودية، وهي خطوات لم تقدم عليها سوى البحرين، في حين اكتفت دول أخرى بالإدانة والتنديد وسحب السفير للتشاور أو تخفيض مستوى التمثيل ... لقد أصبح واضحاً أن الخرطوم بصدد حرق سفنها مع إيران نهائياً، وأنها قد ألقت بكل ثقلها خلف المملكة، التي يبدو أنها لم تبخل على السودان والسودانيين، بالدعم المالي والاقتصادي والاستثماري، الذي يحتاج إليه ويستحقه على أية حال.
    لكن أن تستمر متوالية “البراغماتية” وسيولتها، من دون محددات أو ضوابط، وأن تصبح نهايات طريق التباعد مع إيران، بمثابة بدايات لطريق التقارب مع إسرائيل والتطبيع معها، وفي هذا التوقيت بالذات، الذي يشتد فيه حصار غزة، وتندلع فيه انتفاضة السكاكين والحجارة، وتتآكل معه فرص حل الدولتين، فهذا أمرٌ لم تجرؤ عليه، عواصم ودول عربية، اشتهرت تاريخياً بـ “براغماتيتها”، ولطالما هرولت باتجاه الانفتاح على إسرائيل والتطبيع معها... يبدو أن السودانيين أدركوا بعد خراب جوبا ودارفور، أن الطريق إلى واشنطن يمر بتل أبيب، ويبدو أن الكفة تتجه لصالح سلوك هذا الطريق.
    ولا شك أن هذه “الخفة” في التنقل بين الخنادق والمعسكرات، سوف تثير لا الكثير من الأسئلة والتساؤلات فحسب، بل وقد تتسبب بكثير من التحديات والمشكلات للنظام القائم، الذي بنى لنفسه شرعية إيديولوجية دينية “رسالية”، أسهمت في تسريع انشقاق الجنوب، وخلقت أجيالاً متعاقبة من المعبأين بأفكار “الأمة الإسلامية” و”جهاد الكفاية والعين” ... لكأنه كتب على السودان أن يدفع ثمن “التطرف” مرتين، الأولى، حين كان التطرف إسلامياً، بانشقاق الجنوب وانتقال الحركات العلمانية والوطنية إلى خنادق المعارضة، والثاني حين يصبح التطرف “تطبيعياً”، حيث لا يستبعد أن تتبدل الخنادق والمعسكرات، وينقلب من كان مؤيداً لـ”رسالة الإنقاذ” إلى معارض شديد لها، وفي مطلق الأحوال، فإن المجتمع السوداني، سيجد نفسه من جديد، أمام انقسام إضافي يتراكم فوق سلسلة انقساماته العميقة المتعددة... كان الله في عون السودان والسودانيين.
                  

01-19-2016, 09:49 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: سيف الدين بابكر)

    سلام يا سيف الدين ..

    بي شوق عظيم ان أقرأ ما سيكتبه الرباعي ( الفكري ) للحركة الاسلامية
    د.تيجانى عبدالقادر
    د. عبدالوهاب الافندى
    د. الطيب زين العابدين
    والمحبوب عبدالسلام .
    هذا التحول الضخم للانقاذ يستدعي ان نستمع اليهم مليا وان نلزم الصبر
    ونقف عند كل كلمة يقولونها لانهم هم اهل الميت واصحاب العزاء
    وهم ادرى بفقيدهم وهم من يقررون مكان وساعة الدفن
    فمصابهم جلل
    وكربهم عظيم
    ولا حول ولا قوة الا بالله .
                  

01-20-2016, 07:45 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)

    Quote: د.تيجانى عبدالقادر
    د. عبدالوهاب الافندى
    د. الطيب زين العابدين
    والمحبوب عبدالسلام .


    في مثل هذه المحكات والمآزق لن يكتبوا....

    الطريق مليء بالمنعرجات والتحديات...

    يكتبوا عندما يكون الطريق سالكاً...والريح مواتية.....والمآزق اقل !!!

    انهم يختلفون ويختلفون ويختلفون حد الاحتراب ..لكنهم يشابهون جدا جداً.........
    دونك الافندي على وجه التحديد!!


    تحياتي استاذ عمر
                  

01-20-2016, 07:48 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)

    Quote: وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب.
    فهل يعيد التاريخ السوداني نفسه؟


    !!
                  

01-20-2016, 11:30 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: الطيب بشير)

    الاخوان الامين والطيب
    قد لا يشعر احد بحجم السعادة التى تغمرنى
    إذ انني عشت الى اليوم الذى ارى فيه
    جمع الاسلاميين وقد تشتت وغلب اللقاط
    والله إتشتت وغلب اللقاط
    يا لبؤسهم
    ويا للعار
    المفكرون الاشاوس
    حماة الدين
    وهوية الامة
    اين هموا الآن ؟
    وعلى قول اخونا الامين ان الوقت لم يحن ليكتبوا
    عن خيبتهم وبوار فكرهم ....
    ولكن العشم ان يأتى الينا في اسوأ الاحوال
    محاميهم الاستاذ صديق محمد عثمان
    فالاخ المحامي يعلم ان الآلاف من جيله من شباب الحركة الاسلامية
    قتلوا في حرب الجنوب تحت راية الجهاد ضد ( الصليبيين والصهاينة )
    قتلوا وفي آذانهم يجلجل ذاك الشعار المدوي :

    يا يهود
    يا يهود
    جيش محمد سوف يعود .



    والله إتشتت وغلب اللقاط .......

    زميلنا صديق محمد عثمان
    اخيرا اتضح لنا ولكم انكم
    مجرد اكاذيب تبخرت مع سطوع نجمة داوود
    فوق هاماتكم وستحرر الدولة العبرية شهادة وفاتكم
    لا نحن وهنا وجه الغرابة في قصتكم الفريدة
    يا فرده .... والله إتشتت وغلب اللقاط .....


                  

01-20-2016, 04:25 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)

                  

01-20-2016, 04:45 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)



    اللهم شتت ما تبقى من شملهم
    اللهم سلط عليهم اليهود والنصارى
    والبوذيين والهندوس
    اللهم سلط عليهم الكجور ......... والله إتشتت وغلب اللقاط .

                  

01-20-2016, 06:41 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)


    لخطأ فني عدلت المداخلة ونقلت لبوست تالي

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-20-2016, 06:45 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-20-2016, 06:46 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-20-2016, 06:50 PM)

                  

01-20-2016, 06:49 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: كمال عباس)

    تحياتي أخ عمر دفع الله

    مصطفي عثمان إسماعيل تجسيد لحالة إنقاذية
    مقتطفات مصطفي عثمان إسماعيل موديل 2008
    Quote:
    وبحسب البرقية التي ارسلت في 29 تموز/يوليو 2008 قال مصطفى اسماعيل لدى لقائه البرتو فرنانديز مسؤول الشؤون الافريقية بالخارجية الامريكية "اذا مضت الامور بصورة جيدة مع الولايات المتحدة، قد تساعدوننا في تسهيل الامور مع اسرائيل الحليف الاقرب لكم في المنطقة".غير ان فشل المفاوضات الثنائية قضى على احتمال المضي في هذا التوجه. وارسلت البرقية عدة اسابيع بعد تعليق الولايات المتحدة مباحثات لتطبيع العلاقات مع السودان جزئيا بسبب الفشل في التوصل الى حل مع جنوب السودان حول منطقة ابيي .

    مصطفي عثمان إسماعيل موديل 2011
    Quote:
    .وخاطب إسماعيل أعداء السودان قائلا "إننا ماضون فى عملنا من أجل رفعة السودان وحماية أرضه ورفاهية شعبه ، ولن نتأثر بمثل هذه الشائعات المغرضة" .ووأكد أن موقف السودان الرسمى والشعبى من العدو الإسرائيلى معروف سلفا، وهو موقف يرفض التعاون مع الكيان الصهيونى جملة وتفصيلا. .

    ........ مصطفي عثمان إسماعيل موديل 2016فات الكبار والقدرو"!سؤال المليون دولار من صاحب التصريح الأتي إإسرائيل تعتبر رقما لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط !1- نتنياهو ـ إجابة غلط2- بيريز - إجابة خطأ إذا من صاحب التصريح في إعلاه ؟ إنه الفتي المعجزة ـ مصطفي عثمان إسماعيل القيادي في المؤتمر الوطني! لاتندهش لا مكان للدهشة في زمن كرتي ومصطفي إسماعيل وغندور! ....... مقتطف خبري
    Quote: قيادي بالحزب الحاكم السوداني يعتبر إسرائيل رقما لايمكن تجاوزه الخرطوم ــ العربي الجديد17 يناير 2016أكد القيادي في "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، مصطفى عثمان إسماعيل، أن إسرائيل تعتبر رقما لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط، وأشار لإخضاع ملف العلاقات مع إسرائيل للدراسة مرات عدة. وأيّد القيادي بالحزب ما ذهب إليه وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، حول إمكانية دراسة التطبيع مع إسرائيل وعد الأمر مقبولا وطبيعيا، وقال في ندوة بالمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الواقع يؤكد أن تل أبيب تزداد قوة في كل يوم بكافة المناحي وهي رقم لا يمكن تجاوزه في الشرق الأوسط.وأكد إسماعيل أن الحكومة ظلت تدرس ملف العلاقة مع إسرائيل من وقت لآخر, .
    ...................... سودان يناير 2016
    Quote:
    لجنة العلاقات الخارجية تناقش العلاقة مع إسرائيل(سونا) - عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني اجتماعها اليوم برئاسة سارة أبو وناقشت قضية العلاقة مع إسرائيل.وقال إبراهيم سليمان عضو لجنة العلاقات الخارجية في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار أن الاجتماع شهد مداخلات من 41 شخص داخل اللجنة مبينا أن الاجتماع استمع الي أربعة آراء تمثلت في الدعوة الي تطبيع العلاقة مع اسرائيل ورأي آخر بإقامة علاقات طبيعية معها باعتبارها إحدى دول العالم أو علاقة مشروطة معها فضلا عن رأي يدعو الي عدم إقامة أي علاقة معها وأضاف إبراهيم أن غالبية أعضاء اللجنة يدعمون الرأي القائل بضرورة إقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبر ية باعتبار أن جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه. وقال عضو اللجنة أن القضية لم تحسم بعد مبينا أن النقاش لا زال مستمرا بين الأعضاء .

    http://suna-sd.net/suna/showNews/280389/2http://sunahttp://suna-sd.net/suna/showNews/280389/2http://sunahttp://suna-sd.net/suna/showNews/280389/2http://sunahttp://sunahttp://suna-sd.net/suna/showNews/280389/2http://sunahttp://suna-sd.net/suna/showNews/280389/2http://sunahttp://suna-sd.net/suna/showNews/280...tp://sunahttp://suna- صحيفة العربي الجديد:ة
    Quote: الوزير خارجية السودان يلمح إلى إمكانية التطبيع مع إسرائيلالخرطوم ــ العربي الجديد15 يناير 2016 فتح وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الباب واسعا أمام إمكانية تطبيع بلاده مع إسرائيل، الأمر الذي يشكل تراجعا في مواقف النظام الحاكم في الخرطوم، والذي كان يعتبر، في وقت سابق، مجرد الحديث عن الكيان الصهيوني بصورة إيجابية "جريمة".ويرى مراقبون في إعلان وزير الخارجية السوداني الاستعداد لدراسة التطبيع مع إسرائيل تغليبا للحكومة لمصالحها على حساب أي محددات فكرية وأخلاقية، وأنه تجسيد لتقلّبات تسجل في السياسة الخارجية للبلد. واعتبر المراقبون أن استقبال الحكومة، خلال الفترة الماضية، لرئيسة جمعية الصداقة مع إسرئيل، تراجي مصطفى، وعقد لقاءات معها على مستوى رئيس الجمهورية، عمر البشير، فضلا عن إشراكها في الحوار، رغم إسقاط الجنسية السودانية عنها بوصفها "خائنة للبلاد" لتأييدها التطبيع مع الكيان الصهيوني، وزيارتها لتل أبيب، بمثابة أولى خطوات التغيير في مواقف الخرطوم من إسرائيل بحيث تقدر السياسية للخرطوم أن عداء إسرائيل كلّفها فاتورة باهظة لأنه يقف حجر عثرة أمام التطبيع مع أميركا. ة .
                  

01-20-2016, 09:49 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: كمال عباس)

    سلالالالام مربع يا اخ كمال والضرب على الميت حرام .
    ليتك اتيت بشاهد غير هذا الطبيب الجهلول ...


    استغفر الله يا رجل وقل في السّر والعلانية - اللهم اجرنا في مصابنا هذا -
    فهذا درب قد تعرج وتعقدت فيه الازقة فجرجر خطاك على درب سواه
    فتلك حال الدنيا يا افنديهم تعطي بيد وتأخذ باليد الاخرى
    فلا تحزن ولا تغنط من رحمة الله وعش هنيئا فيما تبقى من عمرك
    في بلاد الانجليز ( تحت سماء لا نجوم لها وبين قوم لا يعنيك امرهم )
    وابكي النهاية .


                  

01-20-2016, 10:33 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: عمر دفع الله)

    سلام عمر دفع الله
    Quote: سلالالالام مربع يا اخ كمال والضرب على الميت حرام .ليتك اتيت بشاهد غير هذا الطبيب الجهلول ... .
    مصطفي إسماعيل مابراه! حوار الوثبة برضو جوة جك التطبيع.
    Quote: لجنة العلاقات الخارجية تناقش العلاقة مع إسرائيل(سونا) - عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني اجتماعها اليوم برئاسة سارة أبو وناقشت قضية العلاقة مع إسرائيل.وقال إبراهيم سليمان عضو لجنة العلاقات الخارجية في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار أن الاجتماع شهد مداخلات من 41 شخص داخل اللجنة مبينا أن الاجتماع استمع الي أربعة آراء تمثلت في الدعوة الي تطبيع العلاقة مع اسرائيل ورأي آخر بإقامة علاقات طبيعية معها باعتبارها إحدى دول العالم أو علاقة مشروطة معها فضلا عن رأي يدعو الي عدم إقامة أي علاقة معها وأضاف إبراهيم أن غالبية أعضاء اللجنة يدعمون الرأي القائل بضرورة إقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبر ية باعتبار أن جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه. وقال عضو اللجنة أن القضية لم تحسم بعد مبينا أن النقاش لا زال مستمرا بين الأعضاء .

    بل تشير صحيفة العربي الجديد الي أن الإستقبالات الكبيرة التي حظيت بها السيدة: تراجي مصطفي لم تكن من أجل عيون الحوار الوطني وإنما من أجل عيون إسرائيل وتغزلا في تل أبيب!
    Quote:
    واعتبر المراقبون أن استقبال الحكومة، خلال الفترة الماضية، لرئيسة جمعية الصداقة مع إسرئيل، تراجي مصطفى، وعقد لقاءات معها على مستوى رئيس الجمهورية، عمر البشير، فضلا عن إشراكها في الحوار، رغم إسقاط الجنسية السودانية عنها بوصفها "خائنة للبلاد" لتأييدها التطبيع مع الكيان الصهيوني، وزيارتها لتل أبيب، بمثابة أولى خطوات التغيير في مواقف الخرطوم من إسرائيل بحيث تقدر السياسية للخرطوم أن عداء إسرائيل كلّفها فاتورة باهظة لأنه يقف حجر عثرة أمام التطبيع مع أميركا. .

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-20-2016, 11:09 PM)

                  

01-22-2016, 10:29 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: كمال عباس)

                  

01-22-2016, 11:19 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: كمال عباس)

    أين كان عبد الباري عطوان والإنقاذ تسوم السودانيين خسفا!!!انشاءالله تطبع مع الشيطان
    جني
                  

01-22-2016, 11:48 PM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: jini)

    Quote: أين كان عبد الباري عطوان والإنقاذ تسوم السودانيين خسفا!!!انشاءالله تطبع مع الشيطان
    جني



    مافى زوووول كان بتطبل للكيزان غير هذا العبد البارى وقناة الجزيرة اثناء لبتجمع قى اسمؤا فى فترة التسعينات خليه يبلع شكرا جنى
                  

01-23-2016, 00:28 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غبدالبارى عطوان : الحكومة السودانية تمهد � (Re: احمد حمودى)

    مع الأحداث .. الخرطوم.. تل أبيب وبالعكس

    بقلم : بابكر عيسى
    خلال كلمة له أمام مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي اليهودي كشف المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية د. دوري غولد النقاب عن أن الدولة العبرية باتت قادرة على الاتصال تقريباً بكل الدول العربية، لكنه ربط نجاح هذه الاتصالات بشرط عدم وضع أخبارها على الصفحات الأولى للصحف.
    وأضاف إن كل من يتحدّث عن أن إسرائيل دولة معزولة لا يعرف عما يتكلم، مؤكداً وجود تغيير دراماتيكي في العالم العربي، وأشار إلى أنه ليس سراً وجود مشكلة في العلاقات بين إسرائيل وأوروبا، ورأى غولد أن ما هو جيّد في تواصل كهذا مع الدول العربية، الشعور أنه مع الكثير من العمل نستطيع أن ننتج إجماعاً على الاستقرار الإقليمي، وتابع: إذا استطعنا التوصّل إلى تفاهمات أوليّة في هذه المجالات نستطيع أن ننتج منطقة بصورة غير التي نعرفها بها حالياً، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه قوله إن هناك اختلافات بالرأي مع دول مختلفة بالعالم وهناك دول كثيرة تفتح أبوابها اليوم أمام إسرائيل، من يقول إننا معزولون لا يعرف ما يقوله، على حد تعبيره.
    وقد كان هذا الاقتباس ضرورياً بعد أن باتت تصدر عن الحكومة السودانية تصريحات غريبة هذه الأيام، تصبّ في معظمها في مصلحة التمهيد للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، تحت ذريعة أن دولاً عربية أقدمت على هذه الخُطوة، فلماذا يكون السودان استثناءً؟
    وجاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور كان الأكثر صراحة ووضوحاً في هذا المضمار عندما فاجأ الجميع بقوله: "إن السودان يمكن أن يدرس مسألة التطبيع مع إسرائيل".
    وبعدها عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني اجتماعاً يوم الاثنين ناقشت خلاله قضية العلاقات مع تل أبيب، حيث أيدت أغلبية أعضاء اللجنة إقامة علاقات مشروطة مع الدولة العبرية.
    ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن السيد إبراهيم سليمان عضو اللجنة أن الاجتماع شهد مداخلات 41 عضواً، وأن غالبيتهم يدعمون الرأي القائل بضرورة إقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبرية باعتبار أن جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه.
    وجاء في السياق القول إنه عندما تنقل وكالة السودان للأنباء هذه الأقوال، فهذا يعني أن الحكومة السودانية تتبنى هذه الخطوة التطبيعية وتمهد لها تدريجياً.
    ويضيف التقرير: إنه لن يكون مستبعداً أن نصحو قريباً على زيارة وزير سوداني إلى تل أبيب أو إسرائيلي إلى الخرطوم أو الاثنتين معاً.
    هذا الموقف الذي تتبناه حكومة الإنقاذ الإسلامية سيُشكل صدمة في وجدان الشعب السوداني الذي رفض محاولات نظام جعفر نميري تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب عبر صفقة ترحيل اليهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل عبر السودان برعاية أمريكية.
    وننتظر أن تعلن الخارجية السودانية عن موقف واضح من هذه الخطوة التي يجب أن يستفتى فيها الشعب السوداني بالرفض أو القبول، أما أن نخطو مثل هذه الخطوة من أجل سواد عيون اللوبي الصهيوني في أمريكا، فهذا مرفوض.
    وحتى إن كان الثمن تطبيع العلاقات السودانية الأمريكية، فالأمر مرفوض أيضاً، ويجب ألا نُلدع من جحر واشنطن مرتين، الأولى فصل الجنوب، والثانية التطبيع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de