تحفظ النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، والقيادي بالمؤتمر الوطني، علي عثمان محمد طه، عن التعليق على مطالبة أمين الحركة الإسلامية الأسبق بالخرطوم د. محمد محي الدين الجميعابي، بمحاكمته بالخيانة العظمى بسبب توقيعه على اتفاق السلام الشامل الذي أدى لانفصال جنوب السودان، وعدم فصل قضايا مهمة مثل الحدود. وقال علي عثمان في رده على سؤال الجريدة أمس، حول مطالبة الجميعابي: "كل شخص حر يقول مايراه". وكان الجميعابي قد اتهم في حديثه لبرنامج الميدان الشرقي بقناة أم درمان، قوى أجنبية بالوقوف خلف توقيع نيفاشا، وطالب بمحاكمة علي عثمان بالخيانة لتوقيعه على الاتفاقية دون حسم ملفات الحدود.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة