|
|
|
 Re: على أعتاب يناير .. محمد وردي و محمد المكي ا� (Re: يحي قباني)
|
تسامرنا كثيرا اً انا و استاذي محمد المكي إبراهيم ...
و كنت في كل مرة اعود و اسأله عن هذه القصيدة بالذات ...
كنت كلما حدث شيء يدهشني في السودان من متغيرات و تدهور ...
اعود اليها ...
قلت له يوما و كأنك تقرأ المستقبل و تعرف ما يخبئه لنا القدر ...
المدهش ... انه كتبها في ستينات القرن الماضي ...
ستينات القرن الماضي التي نحن و نشتاق اليها الآن !!!
استاذي محمد المكي ... كم اعلم ما تشعر به من الم لما آل اليه البلد ...
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على أعتاب يناير .. محمد وردي و محمد المكي ا� (Re: يحي قباني)
|
Quote: و ليس لدينا سوى الصمت و العار و الطأطأة
لدينا المعاذير يا يومنا المفتدى |
هو ترانا من يومنا ... كده ... حولا,
فعلا ... مرمي الله ما بترفع ...
الغريبة ... كنت قايل إنو شعب السودان دفع أكثر
مما تستحقه {الثورية} العالمية التي وقعت على
أرض السودان {المحافظة}... بل أعزي حتى جزءا
مقدرا من أفشال الحاضر لإستباقات الماضي على
تخوم الحرب الباردة {الآفلة}... هو نحن كلنا قايلين
روحنا شنو؟
لا زمان ولا لي الليلة عندنا تلك الصواريخ {المشاعية}
ولا أعلم ما تعني {الأجنح الرائدة}
وجدت نفسي محتاجا لإعادة قراءة ديون {أمتي} ... فقلبي
على أجيال يفع ... وركام فشل ... ومستقبل لا بد وأن يعاش
وإن عدت {لقلب السماء مشاعية الصواريخ} فأظن أن قول
ذات الشاعر في قصيدته {هايدي} أبلغ وأدفع لجهة التعبير
الفلسفي عن حال إجتماعي من {تلك الصواريخ} أو حين
قال ... نحن جدفنا على الخالق قبل الخلق والتكوين من قبل
الخطئية
قصيدة ... لم تعد ملهمة ... وكلمات بلت ... وهذا شأن الحياة,
بل أعتقد أن الشاعر نفسه, لم يعد حفيا بما قال في زمن ما حياته
وفي منزلة ما من ركابه
لووووول ... مع وافر محبتي لك يا صديق ... يحي القباني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يحي قباني
عبدالحفيظ ابوسن
HAYDER GASIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست