شركة أهل السعية

سودانيز اون لاين
بدرالدين بابكر مصطفى-مكة المكرمة
مكتبتى
رابط مختصر

يجمعهم فقط حب السعية

تبادلوا الأفكار والصور، أغنام وضأن ..

شيئاً فشيئاً اتسعت الدائرة لتشمل أطباء بياطرة، مربين مشهورين على نطاق السودان

طرح أحدهم فكرة أن يجمعهم كيان يمثلهم: منتدى، اتحاد، رابطة، جمعية، شركة شي يعمل على جمعهم ومكان يلتقوا فيه لمزيد من التعارف وتبادل الخبرات.. اختلفوا على ما هو الجسم المقترح وفي النهاية أجمعوا على شركة سموها شركة أهل السعية لأن الشركة أكثر ترابطاً واستمراراً من أي جسم آخر .

أولاً كان اختيار ماعز السعانين (السانين) كأساس لقطيع المشروع لجدواه الاقتصادية والطلب العالي عليه ولندرة النسب الموثوق الراجع إلى مركز حلة كوكو والمستجلب من أوروبا.

وتم عمل استفتاء لنوع القطيع الذي يرغب المساهم المقترح في أن يكون عماد المشروع، هل هو من القطيع المستورد أم الخليط مع المحلي أم الاثنين معاً في النهاية رجحت فكرة القطيع المستورد لتكون الشركة مرجعاً ومصدراً موثوقاً بالنظر إلى ما نراه في السوق من غش باسم الأصالة.

قام الأخ مصعب عوض بإعداد دراسة الجدوى، والحقيقة كانت شاملة ووافية ومقنعة وبدأت الشركة بطرح أسهمها (1000 سهم)، وكانت المفاجأة إقبال كبير على شراء الأسهم، وبدأت الخطوات الفعلية في تأسيس الشركة.. وبدأ الشباب في شراء الأغنام

تبرع الأخ عماد خليل باستضافة الأغنام في مزرعته وأنشأ حظيرة بمواصفات خاصة.. وبالفعل تم شراء القطيع المقترح (10 أغنام) من الأغنام الأصلية المستوردة أو من إنتاجها وحرص الشباب على التحقق من نسبها بصورة دقيقة، وبالفعل تم الاستعانة بخبراء ومعاصرين لقطيع مركز حلة كوكو .. (أبرزهم عباس توتي) والحمد لله بدأت الأغنام إنتاجها من المواليد قبل يومين.. بالإضافة الى إنتاج الحليب الذي بدأ منذ يوم شراءها.

هذه التجارب تحتاج للكثير من الدعم والتشجيع حتى تنتج شركات وطنية تشابه الشركات الكبرى في المنطقة العربية

من المفارقة أن يستورد السودان الالبان ومشتقاتها

شكراً أخ بدر الدين

كما ذكرت فأهم شئ في نجاح المشاريع الجماعية السودانية أن يصبر الناس على بعضهم مع المتابعة بحسن نية

فبذور الخلاف تنشأ من مناقشات بسيطة تبدأ بعدها في التجمع وتظهر امور عدم الثقة والمواجهات ومن ثم يتشتت المشروع

لك التحية