|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: Kabar)
|
تخرجت دكتورة امال مادبو من جامعة الخرطوم ، 1992 ، في كلية الأداب بتخصص في اللغة الفرنسية ، ونالت درجة الماجستير ، 1995 ، من جامعة كارلتون بالعاصمة الكندية اتاوا ، ثم شهادة عليا لتدريس اللغة الفرنسية كلغة ثانية ، 1997 ، من جامعة ليون بفرنسا ، ثم الدكتوراة ، 2004 ، من جامعة تورنتو بكندا . عملت كمحاضر بجامعة يورك بمدينة تورنتو (2004-2005) ، ومحاضر بتورنتو (2005-2006) ، استاذ مساعد بجامعة كالقري (2007-2011) ، واستاذ مشارك بجامعة كالقري منذ العام 2012 وحتى الآن . شاركت دكتورة امال مادبو كاستاذ زائر في جامعة الخرطوم (2006) كلية الآداب شعبة اللغة الفرنسية ، جامعة الشيخ انتا ديوب في داكار /السنغال (2008) ، جامعة امدرمان الإسلامية فرع الضعين بدارفور (2009) ، معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية ، جامعة الخرطوم (2010) ، الجامعة الوطنية بكيغالي /رواندا (2011)..
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: Kabar)
|
ومجال اهتمام دكتورة امال مادبو ، هو نفس الحقل الذي يتحدث عنه غرامشي فيما يتعلق باللغة والثقافة ، ولكنها اضافت تنويعات واهتمامات اخرى: الهجرة /النزوح الدولي والإندماج (اعادة التوطين ثقافيا/لغويا/فكريا..الخ)، العرق والإثنية ، الهوية ، التعددية /التنوع الثقافي ، مناهج البحث النوعي ، العرق والإثنية في مجتمعات شبه الصحراء (جنوب الصحراء) بافريقيا..
نالت دكتورة امال مادبو عدة جوائز ، منها جائزة التمييز الممنوحة من الرابطة الفرنسية الكندية بالبرتا ، وجائزة من جامعة فلوريدا ، وجوائز اخرى من مؤسسات ناطقة باللغة الفرنسية بمدينة كالقري.
شاركت دكتور امال مادبو في تحرير كتاب (كندا في السودان ، السودان في كندا: الهجرة ، النزاع ، واعادة البناء) الصادر عن دار نشر جامعة ماكقيل ، مونتريال ، 2015 ، والفت كتاب (اقلية في الأقلية: المهاجرين الأفارقة الناطقين بالفرنسية وحراك السلطة والمقاومة) الصادر عن دار نشر روتليدج بلندن ونيويورك ، 2006.
ساهمت دكتورة امال مادبو ، بستة عشر دراسة مرجعية ، نشرت في مجلات دولية محكمة، معظمهم باللغة الفرنسية ، والجزء المتبقي باللغة الإنجليزية ، ومن بعض دراساتها المرجعية تلك : (السلطة ، اللغة ، وعلاقات العرق وسط المجتمعات الناطقة بالفرنسية في كندا -2004) ، (مساهمة كندا في حل النزاع السوداني في دارفور- 2010) ، (ادارة الإثنية في المفاهيم الأفريقية: السودان نموذجا -2010) ، (النزاع ومفاهيم الهويات في السودان -2012) ، (دور الذاكرة الشخصية والإعتبارات السياسية في الإبادة والصراع الإثني وخلق تصورات جديدة لمجتمعات متخيلة:نموذج رواند ونموذج السودان – 2014) ، وغيرها من الدراسات المرجعية. وشاركت دكتورة امال مادبو في مؤتمرات عديدة ، كمتحدث ، كمشارك ، كمناقشة..الخ..
ولها دور مشهود في تقديم مساعدات لجميع طلابها من مختلف الإثنيات والخلفيات ، وتدريب الباحثين والباحثات من اصول افريقية ، مع دور بارز وتركيز على الطالبات والطلاب من اصول سودانية بجامعة كالقري. وايضا لها مساهماتها المشهودة والبارزة في التدريس في معسكرات اللاجئين بدارفور ..
كل مساهمات دكتورة امال مادبو ، بجهدها الخاص ، ولكن في فبراير 2016 ، شاركت في مؤتمر سوداني في الخرطوم ، عبر دعوة السودان لأبناءه وبناته ممن نالوا تعليم وتدريب عالي ولهم مساهمات مشهود اعترف بها العالم ، وذلك للمساهمة في بناء السودان وتقدمه..وساهمت في مؤتمر (مناهج البحث النوعي)..
على مستوى مدينة كالقري ، فان دكتورة امال مادبو ، مساهمة في كثير من انشطة المجتمعات السودانية بمدينة كالقري ، وامال لها القبول في كافة المجتمعات السودانية ، سواءا مجتمعات جنوب السودان أو مجتمعات السودان ..
بالطبع كثير من اهل السودان يرون امال بينهم ، ولكن الغالبية منهم لا يعرف قدرها ، فهي امرأة تتميز ببساطة وتواضع وابتسامة وحديث هادئ للغاية..
التحية لدكتورة امال مادبو ، ومبروك لها هذا الإحتفاء ، وعقبال ان يحتفي بها السودان بصورة تليق بجهودها وتضحياتها ورؤاها الكبيرة تجاه فكرة التغيير والتقدم والتنمية..!
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: Kabar)
|
شكرا يا كبر على هذه الاضاءة والاشراق ولكن .. عن أي مجتمع نتحدث هنا ؟!
أن تعبير عضوي تعبير بيولوجي يفيد الانتماء للأصل .. وكذلك هو الاصطلاح او التوصيف الفكري للمثقف العضوي يكون محصورا في مجتمعه .. ولا اثق في فعالية المصطلح عند الحديث عن النجاحات الفردية في مهارب أهل السودان بعيدا عن مجتماعاتهم فيما يشبه عملية الخلاص الفردية لمبدعي ومثقفي العالم الثالث ككل في الملاذات الغربية الآمنه.
عندما نقول بذلك, وأعني تقديم هذه الحالة الانسانية المشرقة بالفعل كنموذج لمثقفي ومبدعي دول العالم الثالث.. فهي تكون بمثابة دعوة للمثقف لانهاء الارتباطات العضوية بمجتمعه بالتاكيد .. الأمر المخالف تماما لفكرتك التي تقدمها هنا
وافر التقدير ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
محمد حيدر..حبابك يا صديقي كل سنة وانت طيب.. وبعد.. لا ادري ماذا تقصد بحكاية (مهارب) هذه؟.. الموضوع هنا اشارات لبعض من جهود دكتورة امال مادبو..وان كان المجتمع عندك يعني فقط المجتمع السوداني ، فدكتورة امال لها اسهاماتها في نطاق المجتمع السوداني ، ودونك السيرة قامت بالمشاركة في التدريس في مدارس معسكرات اللاجئيين/النازحين في دارفور..وشاركت في جامعة امدرمان الإسلامية فرع الضعين ، وغيرها من الأنشطة في السودان فليست هي بعيدة عن الواقع السوداني.. بالنسبة لفكرة المجتمع ، فانت تنظر اليها في افق مختلف ، ونحن ننظر اليها في افق اخر.. فالمجتمع لم يعد هو الحيز الجغرافي الضيق (كالسودان مثلا) او الطبقة كما يراها غرامشي في بداياته ، وانما هو حيز متحرك..في كندا يمكن ان يكون مجتمع سوداني ، في جنوب الصحراء ، افريقيا ، وغيرها كلها مجتمعات تحتاج المثقف العضوي الذي يفكر ويقود ركب التغيير وفقا لقدراته والإمكانيات المتاحة..! واحدة من اهتمامات دكتورة امال مادبو التركيز على مجتمعات الأفارقة الناطقة باللغة الفرنسية..واشكالاتها في مجالات الهجرة والنزوح والإندماج في المجتمعات الجديدة التي هاجروا اليها..وفي يقيني هذا هو دور المثقف العضوي الذي لم يتوقف بالكشف عن الحالات وانما وضع تصور للمعالجات..! الماركسية بدأت بجهد فرد وانطلقت ، الرسالات الدينية بدأت بأفراد ثم انطلقت..فالفرد هو مركز الأشياء يا صديقي..! لا ادعو لفرد ان يتخلي عن ارتباطاته ، وانما ادعو لفرد متسامح ومنفتح الذهن ولا يحصر ذاته في خنادق ضيقة وصغيرة..الإنسانية رحاب واسع يا صديقي..والتعامل في افقها بهذه الكيفية لا يعني انقطاع عن الواقع الصغير ، وانما فهم الواسع الكبير واعتبار الواقع الصغير لوحة او لون او تفصيلة تكمل المشهد..! كتر خيرك.. كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: Kabar)
|
الصديق كبر .. لك التحية ولضيفك المشرف ..
ومن هنا نهنئ الدكتور السودانية امال مادبو .. في الوقت الذي يكرمن نساءانا خارج الوطن يضربنا ويعتقلن بناتنا اللاتئ لايقلن عن الدكتورة شئيا !
ولك الشكر اخي كبر علي هذه المساحة التعريفية لامرأة سودانية تمثل نساء رائعات داخل الوطن المكلوم ..
مع اصدق امنياتنا لجميع نساء وطننا الذي ما هانا يومآ علينا .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عندما ولجنا إلى كلية الآداب، لفت انتباهنا هذه الفتاة الناضجة، هي وزميلتها على ما اعتقد ( منال) وبقية طلاب السنة الرابعة والخامسة... كنا نجلس إليهم ، ونستزيد من معين علمهم وتوجيهاتهم .. من ضمن تلكم الكوكبة عبد العزيز بكر حسب انجليزي اسماعيل عثمان عمر روسي المرحوم بشير الطيب انجليزي اسماعيل عجب الرحيمة انجليزي حليمة عبد الرحمن ( زميلة البورد )
وغيرهم
لها ولهم التحية ومزيدا من التقدم العلمي والعملي .. وفي شتى مجالات الإبداع والتميز
| |

|
|
|
|
|
|
Re: دكتورة امال مادبو: نموذج المثقف العضوي.. (Re: محمد المسلمي)
|
ول ابا محمد حيدر..حبابك يا صديقي كتر خيرك على التعقيب..
لكن يا اخوي (مهارب) دي قاسية شديد..خصوصا كما فسرها استاذنا دكتور النور حمد في كتابه المعني (لم اقرأ الكتاب ، واكتفيت بالتصدير الذي كتبه دكتور عبد الله البشير الفكي ، ونشره صديقنا بدر الدين الأمير في هذا المنبر في مارس 2011 ، وفي التصدير كلام كتير ومهم للغاية ويوضح فكرة الكتاب كلها)..ف(المهارب) يا صاحب كان بعضا منها (دار فوز) ودار (مدام دي باري) وحاجات تانية حامياني..وهذا عكس تجربة دكتورة امال مادبو..التي تعرض افكارها وكتبها عبر الجامعات والمجالس الأكاديمية ، وتسعى لتوطينها على ارض الواقع بالتسفار والدفع من جيبها والمساهمة في مجتمعات عديدة وعبر مجالس العلم والناس والثقافة والحياة وليس عبر مجالس المدامات اياها (فوز ، دي باري)..فشنو الوصف شين يا صاحب..ويشير الى حاجات غير لذيذة..وده سبب الحنبكة بتاعتنا..!
فكرة هروب المثقف ، وتحديدا مثقف مدينة امسودان ، اول من تعرض لها هو استاذنا وصديقنا دكتور محمد المكي ابراهيم ، الذي كتب ونشر في 1963 مقالة ورد فيها :
Quote:
في الغربة كنا سبعة شباب. لم نكن نغني عندما يجتاحنا الحنين لهدى وزينب وبتول. بعضنا لم تكن له يوماً في الأيام زينبه أو بتوله. وبعضنا كانت له، لكن على ضوء البعد والتجرد استطاع أن يرى أنّ كل ما بينه وبينها كان تحالفاً بين هاربين أرادا مغادرة السجن المفروض وليس فهماً وتعاطفاً يصلح أساساً لحب عنيف .
|
والغربة التي يتحدث عنها ود المكي كانت هي اوربا ، ولكن المقارنة بين غربتهم وتغربهم وقتها وغربة وتغرب المثقف العضوي امثال امال مادبو اليوم..توضح الفرق الجوهري الكبير..فامال لم تنكفئ على ذاتها وتخلق لها فضاء افتراضي تتحرك فيه لمجرد انها زهجانة من الواقع الطارد القامع في امسودان ، وانما تتعامل مع الأشياء بوعي متجاوز..!
بالطبع ، وفقا لإشارة عبد الله الفكي ، الى ان عبارة المكي ، هي التي استقى منها عبد الله على ابراهيم عنوان مقالته (تحالف الهاربين) ، وبعده محمد جلال هاشم ، وبينهما اناس كثر تحدثوا عن هروب مثقف الصوالين في امسودان ، سواءا نحو المجالس المذكورة ، او الجنون أو الحاجات التانية..وهذه اشياء لا تنطبق على تجربة دكتورة امال مادبو..!!
وحتى لا نتهم بالجهوية في صمة خشمنا ، وما كنا نود التعرض الى بعض الأشياء ،ولكن نقول: ان المثقف/المبدع بتاع (مهارب المبدعين) ده مثقف صوالين مدينة يا صاحب ..مدينة كبيرة مثل الخرطوم ، الأبيض ، مدني ، نيالا..الخ..وامال مثقف عضوي ذهبت الى الغربة ، ولم تنفصم عن واقعها الذي جاءت منه ، وانما وظفت كل فرص التدريب والتعلم لمقاربة الواقع الذي انطلقت منه ، وعادت اليه ، فكانت حضورا في واقع معسكرات اللاجئيين والنازحين في دارفور ، وكانت في واقع المدن الصغيرة المنسية (المدن التي تخلو من مهارب المبدعين يا صاحب)..مثل مدينة الضعين ، ناهيك عن مدن افريقية اخرى..
(مهارب) شينة يا محمد..وسياقها بيوضح شناتها ، وكعب نذكرها في حضرة زولة سودانية مجتهدة للغاية وفاهمة واقعها الذي تتحرك فيه..وكعب نذكرها في حضرة أي سودانية كانت..!
لآحقا..نرجع لنقة المثقف العضوي.. ودمت.. كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
|