الاسلاميون ... وحدة ام البحث عن شطر( ثدي)

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

تطفح اجهزة الاعلام والاسفير منذ وفاة الترابي بالحديث عن وحدة الحركة الاسلامية

اي البحث ان بيعة جديدة

ولكن هل كانت الحركة الاسلامية اساسا موجودة

وكيف تكون موجودة وقد تم حلها بواسطة الشيخ

ثم عادت مرة اخرى بشكل هلامي

والجميع داخل الشعبي وكثيرين داخل المؤتمر الوطني يدينون للشيخ

ولكن

الولاء شيء

والدينار شيء آخر

ففي عهد الشيخ كان ناس الشعبيريرتزقون من الشيخ بغض النظر عن الكيفية

والان الشيخ ذهب الى رحمة مولاه وهو يحمل معه كل الاسرار حتى اسرار الصرف غير المبرر

وهاقد

انكشف ظهر منسوبيه الذين اعتادو على مدى ربع قرن واكثر على الاخذ دون عمل

شكرا أستاذ محمد

في تقديري لم تكن مفاصلة الإسلاميين حدثاً مهما ً أبداً للسودانيين رغم انشغال بعضم (غير المبرر بها)

ومن الامور الاخرى غير المبررة ايضاً هي قبول المعارضة بما أسموه بالمؤتمر الشعبي عاملاً بين صفوفها وكان يمكن لقوى الاجماع الوطني أن تقبل التنسيق مع هذا الشعبي دون أن تدرجه في صفوفها وكان لها أن تطلب منه القيام بدوره المعارض (بالتوازي) مع مجهوداتها

من الجيد أن يتوحد ما يسمون أنفسهم بالاسلاميين فهم قد وثبوا على السلطة متحدين وتفريعاتهم معارك في غير معترك سوى معتركات يرونها هم تشبه تنافس الوحوش على الضحية في أفلام ناشيونال جيوقرافيك

هذا على الأقل سيجعل للسودانيين قضية موحدة ويوحد اتجاه نظرهم وتفكيرهم بدلاً من حالة التشتت في التركيز التي فرضها هذا الانقسام غير المهم