عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) وهو واقف بالقرب من رأس ابنه الكاظم (عليه السلام) وهو في المهد، فجعل يكلمه طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال: ادن إلى مولاك فسلم عليه، فدنوت فسلمت عليه، فرد علي بلسان فصيح، ثم قال لي: اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه الله، وكانت ولدت لي بنت فسميتها حميراء، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): انته إلى أمره ترشد. قال يعقوب: فغيرت اسمها. وعن زكريا بن آدم قال: سمعت الإمام الرضا (عليه السلام) يقول: كان أبي ممن تكلم في المهد.
مر الإمام الكاظم (عليه السلام) بامرأة تبكي وحولها أطفالها يبكون أيضا، فقال لها: ما بك؟. المرأة: يا عبد الله إن لي صبيانا أيتاما فكانت لي بقرة معيشتي ومعيشة صبياني كان منها فقد ماتت وبقيت منقطعة بي وبولدي ولا حيلة لنا... الإمام: هل تريدين أن أحييها لك؟. المرأة: نعم، ولكنها كانت تتصور أن هذا الرجل يستهزأ بها لأنها لم تعرفه. فتنحى الإمام ناحية فصلى ركعتين ثم رفع يديه وحرك شفتيه ثم قام فمر بالبقرة وضربا برجله، فاستوت البقرة على الأرض قائمة أحياها الله تعالى بواسطة دعاء الإمام. فلما نظرت المرأة والناس ذلك صاحوا: إنه عيسى ابن مريم.... إنه المسيح... ومضى الإمام لسبيله لا يعتني بأقوالهم
11-22-2016, 08:21 AM
ياسر منصور عثمان ياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة