رأيت ثلاثة آسيويين يقفون عند ثلاجة المياه بالسفارة، وهم في أزياء تبدو كأنها تخص مؤسسة تشغيل ونظافة!!على قمصانهم من الخلف شعار الشركة M. S.أحدهم كان يبيع قوارير الماء للمراجعين!!هذه ليست المرة الأولى التي أرى فيها هذا المشهد!هذا الأمر مقرونا (((بمياه أخرى ))) وافرة أو شحيحة بمرافق أخرى في حوش السفارةيثير تساؤلات عدة بشأن هؤلاء العمال: ماهي صفتهم ؟ وماهي مهامهم المنوطة بهم ومن يدفع أجورهم؟
12-03-2015, 09:15 AM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
إن كانوا يتبعون لصاحب البوفيهأو صاحب الثلاجة وكان شغلهم بيع الماء فذاك شأنه وشأنهم!أما إن كانو ا يتبعون لمؤسسة أو شركة نظافة منوط بها تنظيف السفارة فتلك ممارسة يجب أن توقف!
المشكلة يا أستاذ Mohamed E. Seliaman ليست في تجاوزات هذا البنقالي المسكين أو صِفاته أو الجهة التي استقدمتهولا حتى في من رسى عليه عطاء استئجار البوفيه من داخل طاقم السفارة أو من خارجهالمشكلة أكبر من (ود الباوقة) إن ثبت أنه هو من يستأجر ويدير البوفيهو أكبر من كل الكادر الإداري والقنصلي والدبلوماسي في السفارةبل هي أكبر من وزير الخارجية أياً كان اسمه : كرتي، غندور، أو فرفور(منظمة الشفافية الدولية) لم تلتفت مثلكم إلى هذا البنقاليلكنها أشارت بتقاريرها إلى الجهاز الحاكم في السودان وإلى أعلى قمة الهرم من هناك – بحسب المنظمة- تسيل وتخـر مياه الفساد والخراب وتحمل معها الوسخ والعفن إلى الأسفل فيلوث كل مفاصل الدولة من هناك تتنزل الأوساخ وتفيض إلى حكام الولايات، ووكلاء الوزارات وصولاً حتى أبواب وبوفيهات السفارات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة