|
Re: قائد المخابرات الأمريكية العسكرية السابق (Re: Yasir Elsharif)
|
افتتاحية جريدة "رأي اليوم" في الرد على تصريحات قائد المخابرات الأمريكية العسكرية السابق:NOVEMBER 30, 2015لا نحتاج الى عميل مخابرات امريكي ليقول لنا ان الاطاحة بصدام حسين والقذافي كان خطأ.. وان غزو العراق كان سبب ظهور “الدولة الاسلامية” وتمددها.. السؤال: لماذا تصدر هذه الاعترافات الآن؟ وهل يعتذر من ايدوا المخططات الامريكية وساندوها؟sadam-kathafi.jpg888لا نحتاج في هذه الصحيفة الى الجنرال مايكل فلين قائد العمليات الامريكية الاستخبارية خلال غزو العراق واحتلاله في اذار (مارس) عام 2004 لكي يقول لنا، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية، ان هذا الغزو كان خطأ فادحا، وان الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي حول ليبيا الى دولة فاشلة، بسبب بسيط وهو اننا عارضنا الحرب الاولى في العراق بشدة، وانتصرنا للشعب العراقي وسيادته الوطنية، ووحدة بلاده الجغرافية والديموغرافية، وعارضنا بشدة تدخل طائرات حلف الناتو في ليبيا، وحذرنا من الفوضى الدموية، وملأ الجماعات المتشددة الفراغ الذي سينجم عن انهيار النظام الليبي ومؤسساته، وطالنا بسبب ذلك الكثير من الاذى، وحملات التشكيك من قبل من ايدوا التدخل العسكري الغربي في البلدين الشقيقين.عندما كان العراق موحدا، قويا، وغير طائفي، كان هناك الحد الادنى من التعايش والاستقرار، وكان العراق قوة اقليمية عظمى مرهوبة الجانب، تحقق التوازن الاستراتيجي في منطقة ملتهبة.الجنرال فلين اعترف بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان قاسيا، لكنه اعترف ايضا ان القضاء عليه لم يكن صائبا، وقال “لو لم تقم الولايات المتحدة بغزو العراق لما ظهرت داعش (الدولة الاسلامية)”.ما لم يقوله الجنرال فلين، ان هذا الغزو الامريكي للعراق جاء مقدمة ضرورية لكل ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط من فوضى دموية، وتقسيم طائفي بغيض، وتفكيك للدول القطرية الواحدة تلو الاخرى، لتحقيق مصالح اسرائيل في الهيمنة على المنطقة.المجموعة الموالية لاسرائيل ومعظمها من اليهود التي سيطرت على دائرة صنع القرار في الولايات المتحدة، بزعامة المؤرخ البريطاني برنارد لويس، وتوجيهاته هي التي وضعت خطة غزو العراق واحتلاله، وهي التي وقفت خلف الحملتين الاعلامية والسياسية لتهيئة الاجواء وشيطنة الحكم الليبي، وتضخيم جرائمه لغزو ليبيا وتفتيتها، وسحل الرئيس القذافي في الشوارع، والتمثيل بجثمانه، والاعتداء عليه بعد قتله، بطريقة جنسية وحشية لا يقرها اي دين سماوي او غير سماوي، واذا كان برنارد لويس، وريتشارد بيرل، وبول وولفوفيتش كانوا مهندسي حرب العراق فاننا نذكر ايضا بأن برنارد هنري ليفي كان النسخة الليبية الاخرى، وينتمي الى العقيدة نفسها.لعل مذكرات الجنرال المتقاعد الآخر بول بريمر الحاكم العسكري الامريكي الاول للعراق ستكشف الكثير من الاسرار بعد تصويبها، وابرز هذه الاسرار ان حل الجيش العراقي لم يكن قراره، وانما قرار اسرائيل ورجالها في البيت الابيض، ووزارة الدفاع “البنتاغون”، لان هذا الجيش كان يشكل الخطر الوجودي الاكبر عليها.الغزو الامريكي للعراق، والفتنة الطائفية التي زرعها بمساعدة عملاء مثل الدكتور احمد الجلبي وامثاله، هي التي وفرت الحاضنة لنمو “الدولة الاسلامية”، وصعود قوتها العسكرية والعقائدية والسياسية، ومن يقول غير ذلك يغالط نفسه، والحقائق الثابته الموثقة التي بدأت تطل برأسها على استحياء يوما بعد آخر.“راي اليوم”
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: قائد المخابرات الأمريكية العسكرية السابق (Re: Yasir Elsharif)
|
لا شك ان الإطاحة بصدام حسين كان اكبر خطأ ترتكبه الإدارة الامريكية ... فالرئيس السابق للعراق صدام حسين وعلى الرغم من دكتاتوريته لكن الامن والأمان كان مستتبا في العراق ولم تكن هناك مليشيات وجماعات مسلحة طائفية تهيمن على العراق ولم تكن هناك عمليات اغتيال للمواطنين المدنيين الأبرياء ولم تكن هناك أي سيرة لداعش او غير داعش ... والان المواطن العراقي يعيش الرعب داخل وطنه والآلاف هاجروا والحكومة منقسمة ورجال السلطة ينهبون ثروات البلاد في وضح النهار والعديد من المواطنين العراقيين ، وحتى الذين كانوا يعارضون نظام الرئيس السابق صدام حسين يتحسرون على الجو الآمن الذي كانوا يعيشون فيه في عهده ..مقارنة بما يحدث الآن.. وكذلك الأمر مع القذافي، ففي عهده لم تكن هناك الجماعات المسلحة المنتشرة الآن وتسيطر على العديد من المدن .. والآن لا توجد حكومة مركزية ولا يوجد جيش في ليبيا وأصبحت ليبيا أسوأ من الصومال .. على الأقل كان أمن في عهد القذافي والمواطن الليبي كان يقول انه يعيش في دولة فيها قانون يحاكم السارق والظالم ولكن الآن ليس هناك قانون لأن القانون في يد جماعات مسلحة طائفية وداعش بدأت تسيطر على العديد من المدن الليبية... وامريكا والدول الغربية تواطأت مع إسرائيل للقضاء على اكبر قوة عربية يمكن ان تهدد امن إسرائيل وهي العراق وكذلك القضاء على نظام عربي كان يملك النفط والمال الذي يمكن ان يمول الفلسطينيين الذين يمكن ان يزعزعوا أمن إسرائيل.... ونجحوا في ذلك .. والآن أمريكا والدول الغربية تتحسر على عهد الرئيس صدام حسين وعلى عهد القذافي بعد ان بدأت داعش في ضرب مصالحها في جميع انحاء العالموهم الذين انشأوا وأسسوا هذا النبت الشيطاني بالتعاون مع بعض الدول العربية ... وكذلك تلك الدول العربية بدأت الآن تتحسر على فعلها ( وعلى نفسها جنت براقش) وهي تقول : اهذا جزاء سنمار..لم يكونوا يتصورون ان الأمر سيصل هذا السوء... ولا يدرون الآن كيف يتخلصون من النبت الشيطاني والذي تطور من فأر صغير إلى اسد هائج يدمر الكل وبدون رحمة ...وربما الأسوأ جاي في الطريق. ودمت بالف خير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قائد المخابرات الأمريكية العسكرية السابق (Re: Basamat Alsheikh)
|
الاخ ياسر تحياتى....... وسيعاقبهم ايضا اذا اطاحوا بالاسد ومكنوا داعش ...هذا التحليل كتبته في احد البوستات وهو يوضح ان قتالهم لبشار ليس لانه ديكتاتور ...... ( االاخ الكريم لك تحياتي الكلام ده ان لم يكن صحيحا 100% فهو الاقرب للعقل ...منذ ظهور داعش صرح اوباما ان القضاء عليها يحتاج لسنوات كما انه تلكا في قتالها ولا يزال امريكا ودول التحالف ضد العراق شعرت بالخطا الذي ارتكبته بهزيمه وانهاء حكم صدام وتقديمها العراق في طبق من ذهب لايران وهذا بالتاكيد ازعج السعودية واسرائيل معا كل باسبابه ....لذا يحاولون الان تعويض تلك الخسارة باسقاط الرئيس بشار الاسد باعتباره شيعي وحليف لايران وليس لانه ديكتاتور كما يروجون ........روسيا اللاعب الوحيد الجاد ويلعب بامانة ووضوح وفكر لللعبه التي ستفقده واحده من اهم حليفاته ....سوريا ولااعتقد انه سيفرط في سوريا والاسد يقول المحللون ان هناك سبب مهم اخر وهو رفض الرئيس السورى مرور خط انابيب للغاز القطرى عبر سوريا الي تركيا ومن ثم اوروبا وهذ الخط ان قام يشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الروسي ويفقده ورقة ضغط يحتاجها الروس كثيرا ......الملاحظ ان داعش لم تذكر اسرائيل مطلقا مقدمة تبريرات اوهي من خيط العنكبوت ...وهبوط سعر البترول عالميا ثمن تدفعه السعودية لرفاهية ودعم الصناعات في الغرب شعر به الجميع خاصة هنا في امريكا ......)
| |

|
|
|
|
|
|
|