أردوغان يتحول لبطل شعبي في عيون الإسلاميين وشيطان بالنسبة لمعسكر أنصار السيسي !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2015, 06:42 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أردوغان يتحول لبطل شعبي في عيون الإسلاميين وشيطان بالنسبة لمعسكر أنصار السيسي !

    05:42 PM Nov, 29 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في الصحف المصرية الصادرة أمس الجمعة 27 نوفمبر، حضر أردوغان، الذي تحول إلى بطل شعبي في أعين الكثير من الإسلاميين، فيما غاب رموز النظام، الذي يتسع صدره لتل أبيب على مدار الساعة، فيما يبدو ساخطاً على كل ما هو تركي..
    وفيما تراجعت المعارك ضد الإخوان بشكل لافت، شهدت صحف أمس هجوماً صاخباً ضد بابا الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك تواضروس، بسبب سفره لإسرائيل، معللاً الأمر بتقديم واجب العزاء، وهو الأمر الذي لم يلق ترحيب الجماهير والنخبة، اللتين نظرتا للزيارة باعتبارها خيانة من الكنيسة التي ظلت يدا بيد مع سائر القوى الوطنية في مقاطعة التطبيع مع إسرائيل. ومن اللافت أن الزيارة التي باتت حديث الجميع تسببت في هجوم على نظام عبد الفتاح السيسي، حيث ذهب كتاب رافضون لسلوك الكنيسة لحد اتهام تواضروس بأنه ذهب لإسرائيل بتوجيه من الدولة وأجهزتها الأمنية.
    وشهدت الصحف الاهتمام بعدد من القضايا الأخرى من بينها السلع الغذائية المدعمة التي أعلنت الحكومة إغراق الأسواق بها للتحكم في موجة رفع الأسعار، غير أن العديد من الأهالي نددوا بوزارة التموين واتهموها بتقليد مافيا القطاع الخاص، بسبب ارتفاع أسعار السلع التي تبيعها للبسطاء وإلى التفاصيل:
    الحرب العالمية الثالثة على الأبواب
    وإلى الحديث الذي يهيمن على مختلف الفئات عن الحرب العالمية الثالثة، التي يرى البعض أنها باتت قاب قوسين، ويجب أن تكون ضد الإرهاب، مع ملاحظة أن هناك ثلاثة مستويات للإرهاب، ينبغى التعامل معها بحسب مصطفى النجار في «الشروق»: «إرهاب الأفراد وثانيا: إرهاب التنظيمات وثالثا: إرهاب الدول. وهذه المستويات الثلاثة من الإرهاب لا يمكن فصلها عن بعضها بعضا لأنها تتلاقى وتتآزر لتصنع المشهد الدموي البغيض. ويؤكد النجار أنه في العقد الماضي تعامل العالم مع إرهاب التنظيمات فقط، بدون التعامل مع إرهاب الأفراد وبدون بحث كيفية تحول الشخص العادي إلى إرهابي. ورأينا أثر ذلك في انتشار ظاهرة «الذئاب المنفردة» التي يتحول فيها الشخص الواحد أو الأفراد لتنظيم ارهابي مستقل وعشوائي، مما يصعب ملاحقته الأمنية. كذلك سكت العالم عن الدول المصدرة للإرهاب، وهي في أغلبها دول ذات نظم سلطوية تمارس قمع مواطنيها والتمييز بينهم وتخلق عبر الديكتاتورية مناخا مهيأ لصناعة التطرف، واليوم، بحسب الكاتب، يدفع العالم ثمن ذلك. ويحضرنا قول مارتن لوثر كينغ «إن وجود الظلم في أي مكان يهدد العدل في كل مكان) ويمكن أن نضيف أنه يهدد الأمن في كل مكان. بعض الدول الكبرى لم تكتف بالصمت على إرهاب الدول الموالية لها، بل دعمت استمرار الاستبداد وتجاهلت أن الاستبداد هو نوع من الإرهاب، وها هي اليوم تحصد ثمارا شديدة المرارة لما جنته أيديها. الحرب العالمية الثالثة يجب أن تكون حربا إيجابية من أجل الإنسان، فهي حرب أخلاقية تُنحي لغة المصالح وأهواء السيطرة ورغبات الاستحواذ والتمدد، وتستبدلها بإرادة حازمة في نشر السلام ومقاومة الكراهية وحل أسباب الصراعات بشكل جذري، لن يمكن لدولة مهما كانت قوتها العسكرية ومواردها الاقتصادية أن تنعم بالأمن والاستقرار، وهي تدعم أنظمة استبدادية بحثا عن المصالح التي ستنقلب لجحيم مضاد يوما ما».
    لمن نصرخ ونشجع وعلى من نطلق صافرات الاستهجان؟
    ونبقى مع حديث الحرب ويطرحه هذه المرة نادر بكار في «الشروق»: «لم نكتشف فجأة أننا متفرجون نحن معاشر العرب، لكن الذي تجدد أننا صرنا ننقسم، ونحن متفرجون.. لمن نصرخ ونشجع وعلى من نطلق صافرات الاستهجان! أرضنا هي ملعب المباراة وأموالنا هي التي ابتاعت للاعبين الثياب ونشرت حول الملعب الإعلانات.. ونحن في النهاية كأس بطولة زائفة سيخفضه ولا أقول يرفعه فريق من هؤلاء بضع سنين قبل أن يقامر عليه مجددا. أرضنا في سوريا هي الملعب، وكذا اليمن وليبيا والعراق.. واللاعبون كثر، تتقاطع مصالحهم تارة وتتنافر تارة، ونحن ندفع الفاتورة في الحالتين.. لا موسكو تعبأ بنا ولا الأمريكيين بحريصين علينا، لكي نشجع هذا الفريق أو نهلل للآخر. ويضيف بكار: حرب عالمية ثالثة قد تنشب في أيام، سنكون نحن وقودها هذه المرة بدلا من أوروبا، والعرب على مواقع التواصل الاجتماعى يكيلون السباب لبعضهم بعضا ويتبادلون الاتهام على واقعة لم يكن لهم منها إلا نصيب المشاهدة.. ليس صحيحا ما يركن إليه البعض من استحالة نشوب حرب عالمية لفرضية استخدام سلاح نووي يهلك البشرية بأسرها، قد تنشب الحرب العالمية بالوكالة، وتحرق فيها أرض الحلفاء أو الضعفاء، من دون أن تقترب القوى الكبرى من الخط الأحمر النووي. ليس جديدا أن العرب غير متفقين على قضية سوريا، لكن الجديد من يظن أن روسيا أقرب إليه من بعض جيرانه، والغريب من يعتقد أن تركيا لا تهدف بوجودها في المعادلة تحقيق مصلحة شعبها وربما تقوية نفوذ العثمانيين الجدد أكثر وأكثر».
    البابا نسق مع الأجهزة قبل السفر لإسرائيل
    الزيارة المفاجئة التي قام بها البابا تواضروس إلى القدس على رأس وفد كنسي كبير تسببت في «ربكة» للرأي العام، وتساؤلات متشعبة عن أهدافها وعن مغزاها، وهو الأمر الذي اهتم به رئيس تحرير «المصريون» جمال سلطان، الذي توقع أن تكون وراءها جهات رسمية نسقتها، وعما جرى بين الكاتدرائية المرقسية والمؤسسات السيادية من حوارات قبل هذه الخطوة القاسية والرمزية، خاصة أن الكنيسة لها موقف رسمي معتمد وثابت منذ خمسة وثلاثين عاما، بمقاطعة السفر إلى القدس أو فلسطين المحتلة، حتى لا تمثل دعما للتطبيع، وقال البابا شنودة قولته الشهيرة، إنه لن يدخل إلى القدس إلا يده بيد شيخ الأزهر، بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، وحل القضية الفلسطينية. ويتساءل سلطان ما الذي حدث وما الذي جد وما الذي جعل رأس الكنيسة الوطنية المصرية يكسر الموقف التاريخي؟ الكنيسة في بيانها شبه الرسمي بررت الزيارة بأنها زيارة عزاء الأنبا إبرهام الأورشليمي، مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفى عن 73 عاما، بعد أن أمضى في منصبه مطرانا للقدس 24عامًا، وهي حالة خاصة، ولا تمثل خرقا للقرار الكنسي بالمقاطعة ، غير أن التبرير غير مقنع بطبيعة الحال. المتحدث باسم الكنيسة القس بولس حليم قال، إن ترتيبات سفر البابا وطريقة وصوله للقدس قامت بها الدولة المصرية وليست الكنيسة، على حد تعبيره، وهي عبارة لها دلالات مهمة على أبعاد الزيارة وترتيبها والتنسيق فيها، والدولة المصرية التي يقصدها بطبيعة الحال المؤسسات السيادية الأربع، ومن المفهوم أن البابا لن يقدم على خطوة كهذه إلا وفق ترتيبات مع تلك الأجهزة. وهناك مكانة رفيعة للسيسي لدى صانع القرار الإسرائيلي عن أي رئيس مصري، وما لا يمكن تجاهله أن الكنيسة المصرية هي أحد أهم شركاء النظام الراهن».
    تواضروس يدافع عن نفسه
    قال البابا تواضروس الثاني، في كلمة له من مدينة القدس : «أنا مش باعتبر أن دي زيارة، لأن كلمة زيارة معناها أن واحد يحضر لها من قبلها، ويعمل جدول ومواعيد وأماكن، دي مفيهاش الكلام دا كله، دي باعتبرها واجب إنساني، وواجب للعزاء، وباعتبرها أيضا لمسة وفاء لإنسان قدم حياته كلها، سواء على المستوى الوطني، أو على المستوى الكنسي، وأيضا من باب الإنسانية، وتعزية كل أبناء المتوفى المطران الأنبا إبراهام الفاضل الأحباء الموجودين هنا في المواضع المقدسة». وأضاف البابا، خلال كلمة أذاعها برنامج «البيت بيتك»، على فضائية «ten»، أن ذهابه للقدس لا يعتبر زيارة في أي صورة من الصور، وأن عدم الحضور بالنسبة له، سواء على مستوى المكان الذي يمثله أو على المستوى الشخصي، كان يعتبر نوعا من التقصير ليس من المفروض أن يتم، مشيراً إلى أن حضوره له جانبان، أولهما التعزية والمشاركة، وتأكيد الدور القوي الذي قام به المطران الأنبا إبراهام الفاضل، والجانب الآخر جانب شخصي لأنه عندما دخل البابا الدير عام 1986 كان من أوائل الرهبان الذي تعامل معهم في دير الأنبا بيشوي، وعندما ترهبن في عام 1988 كان العمل واحدا وهو استقبال الضيوف والزوار في الدير، وتزاملا معا لمدة سنتين تعلم منه الكثير وروحه المرحة وأسلوبه الطيب وطريقته في تقديم مواضع الدير لكل الضيوف. وتابع: «نصلي في موقف العزاء أن يمنح الله هذا العزاء لكل الكنيسة وكل الآباء وكل الأحباء وكل من خدم معه هنا وفي الدول الأخرى، ونصلي من أجل أن ينيح الله نفسه، وأن يرفع صلوات من أجلنا، ويصير شفيعاً لنا في السماء، ونصلي أن يعطى المسيح من يقوم بسد هذا الفراغ الكبير جدا».
    صوت المنافقين أشد حباً للحكام من فيروز والست
    ولازال الحديث متوالياً عن النفاق الذي اعترى الإعلاميين خاصة بعد مولد النظام الجديد، وها هو مجدي الجلاد في «المصري اليوم» يقدم ما يشبه الاعتراف بتردي حالة الإعلام: «الحكومة تتكلم فينا وعنا ولنا، من دون أن تحقق شيئاً على الأرض.. ونحن نتكلم فيها وعنها ولها وكأنها كيان واحد مع أن حكومتنا – بعكس حكومات البشرية – ليست «واحد صحيح».. الإعلام يتكلم ويتكلم ويتكلم، حتى طفحنا كلامه، وكأن «أصحاب صناعة الكلام» يدفعون الملايين لـ«وجه غبي بلسان بربنط» كي يجلس ويستربع أمام الشاشة خمس ساعات كل ليلة لينافق ويتملق السلطة، فتمتلئ خزائن أصحاب المصالح بالملايين والمليارات.. أنت نفسك – عزيزى المواطن – تأكل عيش بالكلام.. لا جهد.. لا عمل.. لا انتماء حقيقي.. ثم تسأل متعجباً: «هيه البلد بايظه ليه؟! فين الفلوس والعلاج والتعليم؟!». يتابع الكاتب الكل ينافق الكل.. لذا بات طبيعياً أن يصبح لـ«صناعة النفاق» رموز ونجوم.. أنت تلعنهم في الصباح.. تلتقيني في أي مكان أو تتحدث مع صديقك قائلاً: «وبعدين هو الإعلام وصل للهبوط والنفاق ده إزاي.. لازم حل».. ثم تجلس أمامه في المساء لتتناول وجبة «إسفاف لذيذة على أذنيك وعينيك ومعدتك أيضاً: شوية فضايح.. على شوية مسخرة وضحك على حتة جريمة وعفاريت.. ومفيش مانع خناقة بين ضيفين تافهين».. وإن لم تشبع إفتح «النت» واقرأ مقالاً يقطر نفاقاً وكذباً، لأن كاتبه «متطرف في النفاق».. ونحن نهوى التطرف في كل شيء..!
    يضيف الجلاد: السلطة والشعب سوق رائجة للمنافقين.. المنافق في مصر الآن سياسي بارز وبرلماني يجلس في الصف الأول وكاتب يظهر في كل الصور وإعلامي يحقق أعلى مشاهدة! لا أعرف ما إذا كان الحاكم – أي حاكم – يشاهد أو يقرأ ما يقوله ويكتبه منافقوه أم لا.. ولكن الثابت عندي أنه لا يحب أن يقرأ لمن يخالفونه أحياناً الرأي.. فأصوات المنافقين أكثر رقة وعذوبة في آذان الحكام من صوت أم كلثوم وفيروز، صناعة النفاق ازدهرت لأننا نستهلكه.. ليس لأنه مفروض علينا..!».
    كلاب السكك يزدهرون في حديقة النظام
    وليس ببعيد عن نقد الإعلاميين ومن والاهم تتجه غادة شريف في «المصري اليوم» إلى: «ظاهرة كلاب السكك أصبحت في ازدياد.. جرب تعترض.. جرب تقول رأيك بصراحة، ستجد على الفور كلبا ضالا انقض عليك «يفرتكك ويخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك!..». العجيب أن هذه الكلاب تتطوع بما تفعله ظنا منها أن هذا سيجعلها ذات حظوة عند أصحاب القرار، بينما الواقع يقول إن أول من يحتقرهم هم أصحاب القرار! كلاب السكك أنواع.. فهناك المحامي الذي لا شغلة له إلا أن يتصل بالفضائيات ليعلن أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد فلان الفلاني الذي تجرأ وقال رأيه الحر، متهما إياه بالخيانة العظمى!!.. تضيف الكاتبة هناك مذيعون ومذيعات «على ما تفرج» يقومون باستضافة ابن الكذا الذي تجرأ، ثم يفتحون عليه المداخلات التليفونية التي تنهال عليه بالشتيمة وقلة القيمة.. وهناك بقى تلك العجيبة من عجائب الزمن المتمثلة في هذا الشخص المعروف عنه أنه كان يحمل الشنطة لإحدى الشخصيات الأزهرية الجليلة، وفجأة أصبح حامل الشنطة هذا مستشارا.. مستشار في إيه ما تعرفش.. وإذا به مليونيرا، منين، برضه ما تعرفش، ثم بفلوسه يحيط نفسه بالصحافيين الأرزقجية الذين يقومون بفرضه على المشهد العام، ومنه على الساحة السياسية.. لكنه لا ينسى أصله أبدا وعند اللزوم يتحول أيضا لكلب سكك يتحرش بالشخصيات المحترمة! كلهم كلاب في خدمة الأجهزة! ليس مهما أن يكون المعارض شخصية عامة معروفة.. ليس مهما أن يكون رجلا محترما له باع طويل في العمل السياسي.. ليس مهما أن يكون رمزا من رموز العمل الوطني أو الصمود أمام ما واجهته البلاد من أخطار في الفترة الأخيرة، فطالما أنه نطق بما يخالف شرع الأجهزة فقد تحول بقدرة قادر إلى معزة شاردة حق عليها أن تنهشها كلاب السكك».
    السادة المرتشون
    أفسدوا العرس الانتخابي
    ومن فساد الإعلام لفساد شاب الانتخابات البرلمانية، أسفر عن حزن مارجريت عازر في «الوطن»: «لم أرَ في حياتى – وأنا التي تدّعى أنها خبيرة تنظيم العمليات الانتخابية على الأرض- مثل هذا الكمّ من الدسائس وشراء الأصوات وكيف لعب المال السياسي دوراً لا يليق ببرلمان ثورة 30/6، وهل ستظل الانتخابات يتحكم فيها المال السياسي؟ وما الوسيلة التي تقضي على سطوة المال بهذا الشكل في الانتخابات؟ فأدركت أن الانتخابات الفردية لا يمكن أن تقضي على المال السياسي، وفكرت لو أن الانتخابات بنظام القوائم، فوجدت للأسف الشديد أن القوائم يتحكم فيها بعض رؤساء الأحزاب وفيها مصائب أكبر، الشيء نفسه؛ المحسوبية والمعارف والتبرعات، والأكثر هو الدعاية التي ليس لها سقف مالي وكيف تُحسب، وتأكدت أن الموضوع أكبر بكثير من كون المشكلة «فردي» أو «قوائم». المشكلة في ثقافة الانتخابات، ومنع الامتيازات التي يحصل عليها النائب والتى ينفق من أجلها كل هذه الأموال. وتؤكد الكاتبة، أصبحتُ في حالة من الذهول مما رأيتُ وما يحدث، وهل يستطيع المواطن الذي يريد أن يخدم وطنه أن ينفق كل هذه النفقات للفوز في الانتخابات؟ مش قادرة أصدق. ومع ذلك لا بد أن يكون هناك حل للقضاء على كل هذه السلبيات التي تتيح للنائب الذي يمتلك الأموال بغض النظر عن كفاءته أن يفوز، أو من لا يرتضي أن ينفق كل هذه الأموال في شيء غير مشروع (شراء الأصوات) ألا يفوز، ولذلك أنا أترك الحل للقارئ حتى يحكم أو يقترح ماذا نفعل».
    الضرب تحت الحزام
    يهدد ببرلمان ضعيف
    ولازالت القنبلة التي انطلقت على لسان المستشارة تهاني الجبالي، المنسقة العامة لقائمة «التحالف الجمهوري» حيث اتهمت قائمة «في حب مصر» بعقد صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة جماعة الإخوان المسلمين إلى الحياة السياسية. وأضافت أن قيادات «في حب مصر» اجتمعوا مع شخص يدعى محمود صبري، قالت إنه مموّل الإخوان في الكويت، للحصول على أصوات الإخوان نظير إعادتهم للمشهد السياسي. استمعت إلى وقرأت ردود عدد من قيادات «في حب مصر» على «الجبالي»، فوجدت أن التراشق بالألفاظ والتنابذ بالألقاب يسيطر عليها، نعم كان هناك نفي من جانب رموز القائمة، لكنه نفي في المطلق، وغير مدلل عليه ببراهين قاطعة، تدحض ما ذكرته المستشارة التي عرضت في مؤتمرها الصحافى صوراً تزعم أنها تجمع اللواء سامح سيف اليزل مع عدد من قيادات الإخوان في الكويت». ومن جانبه يرى محمود خليل في «الوطن» «أنه ليس من السهولة بمكان تقبل فكرة أن قائمة «في حب مصر» تنسق مع الإخوان، أو تبحث عن مصالحة معها، لأنها ببساطة محسوبة على رئاسة الجمهورية، ومدعومة كما يعلم الجميع من الدولة وأجهزتها. وتقبل هذه الفكرة يعني بالتبعية التسليم بفكرة أن الدولة وقيادتها السياسية لا تمانع في إبرام مصالحة من نوع ما مع جماعة الإخوان. المقلق في الأمر أن كلام «الجبالي» انطوى على قدر كبير من الثقة في ما تقول، ولو صحت روايتها فعلينا أن نسلم جميعاً بقاعدة: «لا يوجد في السياسة عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، ولكن توجد مصالح دائمة». ويدعم الإحساس بالقلق أيضاً النتائج التي تمخضت عنها المرحلة الأولى من انتخابات «النواب»، وكذا النتائج التي أسفرت عنها المرحلة الثانية حتى الآن. تقول هذه النتائج أن «جماعات المصالح» من فلول وأذناب الحزب الوطني، ورجال الأعمال، ورجال أجهزة الدولة، هم الكتلة الأكبر والأهم التي تتشكل حولها خريطة النواب الجدد».
    مهام ثقيلة تنتظر النواب
    ينبغي ألا نقرأ ظاهرة الغياب في الشارع المصري عن حضور الانتخابات والمشاركة فيها قراءة عادية، إنها تحمل الكثير من التساؤلات وايضا الكثير من المؤشرات. ووفقاً لفاروق جويدة في «الأهرام» فلقد قرأ الشارع المصري الصورة كاملة قبل أن يبدأ التصويت واكتشف أن هناك صفقات تم إعدادها لهذه الانتخابات في أكثر من صورة .. «كان اقتحام رأس المال في الانتخابات أخطر ظاهرة تشهدها مصر بعد قيام ثورتين.. لقد دارت معركة دامية بين رجال الأعمال حول هذا المجلس بما في ذلك تلك القوى التي حسبت نفسها على الدولة، ووجدنا أنفسنا أمام كتل صاعدة لا أحد يعرف من أين جاءت وكيف تشكلت، وهذه القوى المتنافرة والغامضة لا يجمع بينها فكر أو موقف أو برامج، إنها كائنات هلامية بلا تاريخ ولا رموز ولا خطط، وهذه المكونات الغريبة لا تصلح لقيادة أمة في ظرف تاريخي صعب، ولكن هذا ما حدث.. إن عشرات بل مئات الوجوه التي تمثلنا الآن في البرلمان لا أحد يعرف عنها شيئا، ولهذا نتوقع الكثير من المفاجآت تحت قبة البرلمان المقبل، هذه القوى التي تشكلت في شهور أو أسابيع لتخرج علينا كاملة النمو في الشكل، لا أحد يعرف ما تحتويه من الرؤى والأفكار. ولا يتصور الكاتب حزبا يقام في أسابيع وتجمعا يقام في أيام ويتحول إلى مشروع سياسي في ظروف غامضة.. وما بين رجال الأعمال ورأس المال المسيطر على البرلمان ووجوه متناقضة في الفكر والمواقف وقوى سياسية ـ جاءت من علاقة غير واضحة المعالم والنسب ـ سوف يطرح هذا السؤال نفسه: ما هي الأفكار، والبرامج التي يمكن أن تقدمها هذه التوليفة الغريبة والشاذة؟».
    تفجيرات باريس حبل إنقاذ للسيسي
    بعض الكتاب يصرون على أن ما شهدته فرنسا قبل أسبوع من التفجيرات، يمثل أنبوب أوكسجين لنظام السيسي كي يستمر في سدة الحكم، ومن بين هؤلاء رضا حمودة في «الشعب»: «اعتقد أن تفجيرات باريس الأخيرة مثلت مخرجاً ملحاً لنظام عبد الفتاح السيسي ومعه نظام بشار الأسد السوري، وكل الأنظمة الشمولية المستبدة في منطقتنا المنكوبة بحكامها، فضلاً عن أوروبا التي تمثل التفجيرات لها جواز الهروب المقنع من مسؤولياتها تجاه أزمة اللاجئين السوريين على وجه التحديد، لاسيما أن أوروبا الغربية، خاصة فرنسا ضالع رئيسي في إطالة أمد معاناة السوريين بدعهما الخفي لنظام الأسد، رغم ادعاءاتها العلنية المستمرة بضرورة تنحي بشار عن المشهد. تكمن أهمية تفجيرات باريس لنظام السيسي، في استجلاب تعاطف دولي في ضرورة محاربة الإرهاب (الإسلامي بطبيعة الحال)، حيث أرى أنهم أبرز المستفيدين من تلك الهجمات، لاسيما بعد العزلة التي يتعرض إليها دولياً، نظراً لتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية، وفي ظل انهيار منظومة حقوق الإنسان، فلم يضيع الوقت منتهزاً الفرصة سريعاً بتصريحات وزير خارجيته (سامح شكري) لنظيره الفرنسي بعد ساعات من الحادث على هامش محادثات فيينا، مبدياً «إمكانية أن تعول فرنسا على مصر كشريك داعم لها في مواجهة الإرهاب». فضلاً عن فضيحة سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مما أحرج بحسب الكاتب النظام بشدة وفضح منظومته الأمنية، ودفع حلفاءه في روسيا وأوروبا لمنع سفر رعاياها لمصر، في إشارة واضحة لاتهام المنظومة الأمنية بالتقصير والإهمال، وربما التواطؤ أثناء زيارة السيسي لبريطانيا مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي شكل صفعة قوية للنظام ولقطاع السياحة المنهار أصلاً في آخر معاقله في شرم الشيخ».
    هروب العلماء العرب مسؤولية من؟
    إن في أمتنا العربية والإسلامية طاقات كامنة مثل الضوء والحرارة والكهرباء، وقد قيد الله لهذه الطاقات وفق رأي السعيد الخميسي في «الشعب» علماء وخبراء لكشف أسرارها وجعلها سهلة ميسورة، لكي يستفيد منها المجتمع لأن: «النعمة إذا لم يُستفد منها تحولت إلى نقمة، كذلك في أمتنا الإسلامية طاقات علمية، غير أنها فرت من عالمنا العربي كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة. فرت من التخلف الإداري والتسلط السياسي والاستبداد الأحمق المتكبر، الذي أحرق اليابس والأخضر. ما معنى أن تقبع مصر في ذيل قائمة الدول من حيث جودة التعليم؟ ويتساءل الكاتب ما معنى أن تكون منظومة التعليم فاشلة من ألفها إلى يائها؟ أين خبراء التربية والتعليم الذين ملأوا شاشات التلفزيون ضجيجا؟ أين الحكومات التي كانت تحكم هذا الوطن؟ بل أين أنظمة الحكم المتعاقبة خلال السنوات العجاف الخالية من تطوير التعليم؟ أين نحن من أراذل الأمم في قضية التعليم وغيرها من القضايا المصيرية؟ ويستشهد الكاتب بقول العلامة والفيلسوف الشيخ محمد الغزالي «أمتنا الآن جزء من العالم الثالث. تخلفها الحضاري لاريب فيه. ما الذي أوصلنا لهذا الدرك؟ إن التقدم والتأخر ليسا حظوظا عمياء. إن ما نزل بنا هو نتائج مقدمات طال عليها الأمد وعلل هدت قوانا جيلا بعد جيل. وبعض الأجسام يصيبها في سن مبكرة مرض شديد، ولكن عافية الشباب تهزمه فتكمن الجرثومة متربصة الفرص السوانح لتثبت عندما تريد ملحقة بالجسم ما تشاء من عطب. وأمتنا الكبيرة تعرضت لأدواء وبيلة خلال عصورها الخوالي، وقد قاوم كيانها الصلب هذه الأدواء وبدا للعين المجردة كأنه سليم معافى، ولكن الجراثيم برزت من مكامنها منذ قرون».
    المؤامرات ضد الإخوان منذ قديم الأزل
    وعن الحروب التي واجهها الإخوان منذ عقود يحدثنا مجدي مغيرة في موقع «إخوان أون لاين»: «العجب العجاب هو تلك المفارقة بين إنجازات الإخوان، رغم ما يلاقونه من عقبات، وإخفاقات النظام ومؤيديه من العلمانيين ورجال الأعمال والمستفيدين، رغم توافر الإمكانات، فقد كان الإخوان المسلمون في عهد حسني مبارك مطارَدين مضطهَدين، بل ويُقَدَّمون إلى المحاكم العسكرية، ومع ذلك حققوا نجاحات مشهورة للنقابات المهنية التي أداروها، وفي جمعياتهم الخيرية التي أنشأوها. حينما نجحت ثورة 25 يناير/كانون الثاني في إسقاط حسني مبارك، كانوا الجماعة الوحيدة المستعدة لخوض كل الاستحقاقات الانتخابية، والوحيدة القادرة على التواصل مع جماهير الشعب في كل مكان على أرض مصر من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها، بينما كانت الجماعات والأحزاب المدللة في زمن حسني مبارك عاجزة عن التعامل مع الجماهير، ولم تقدر سوى على الوجود الإعلامي القائم على التضليل والتزوير والأكاذيب والتهويل، إلى الدرجة التي جعلت الكثيرين منهم يطالبون المجلس العسكري بالبقاء في الحكم لفترة من الزمن، بزعم إتاحة الفرصة لوجودهم وانتشارهم بين الجماهير حتى لا ينفرد الإخوان وحدهم بالشعبية والجماهيرية التي توصلهم إلى المجالس النيابية وتأليف الحكومات وتشكيل الوزارات. ويؤكد مغيرة انه حينما فشلت جهود المجلس العسكري في إسقاط الدكتور مرسي، سَعَوْا إلى إفشاله من خلال تحكمهم القديم في مفاصل الدولة، ومن خلال احتكارهم للقوة الصلبة المتمثلة في الشرطة والجيش، ومن خلال سيطرتهم على القضاء والإعلام، ومع ذلك نطقت كلُّ مؤسساتِهم المختصة مثل وزارة التخطيط والمالية والبنك المركزي والجهاز المركزي للمحاسبات وغيرها، بكلمة الحق بعد نجاح الانقلاب، وبيَّنتْ كلُّ مؤشراتِ النموِّ التقدمَ الذي تحقق في عهد الدكتور محمد مرسي رغم المؤامرات».
    شجرة الفساد تنمو في الجامعات
    لم يعد الفساد قاصراً على وزارة بعينها، بل عرف طريقه للعديد من الجهات كما امتد إلى الحرم الجامعي.. وهو ما يحذر منه حجاج الحسيني في «الأهرام»: «كشفت واقعة تعيين 25 من أعضاء هيئة التدريس في كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة أسوان من أقارب أساتذة الكلية وكبار المسؤولين في الجامعة، عن هذا الحجم الكبير من الفساد في كلية واحدة . فما بال حجم الفساد في باقي كليات الجامعة ـ التي لم يتم الكشف عنها ـ وما بال حجم الفساد في باقي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة معاً. الحقيقة أن الحرم الجامعي يشهد حالة من الانفلات الأخلاقي والقانوني والعلمي، حيث أصبح التعيين مقصوراً على أبناء الأساتذة وكبار المسؤولين في الجامعات، والأمثلة والتفاصيل كثيرة وتحتاج إلى فتح هذه الملفات وكشفها أمام الرأى العام ومحاسبة كل من تورط فيها، خاصة أن جامعة أسوان اكتفت بإلغاء المسابقة وأعادتها من جديد، من دون محاسبة المسؤولين المتورطين فيها.
    الواقع الذي تعيشه الجامعات يؤكد فضائح ومجاملات صارخة والأسلوب السائد في اختيار وتعيين المعيدين والمدرسين على طريقه «هات وخد» يعني أن الأستاذ يجامل ابن أو قريب زميله مقابل مجاملة ابن أو قريب الأستاذ الآخر، وأبناء الأساتذة يشقون طريقهم لوظيفة ـ معيد ـ بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، فإن كان ـ الابن ـ الأعلى في الدرجات والتقدير من خلال المجاملات يتم تعيينه، وإن كان الأقل في التقدير ومن خارج أوائل الدفعة، يتم إلغاء تعيين المعيدين في هذا العام. والنظرة إلى اسماء المعيدين والمدرسين في الجامعات كافية للتأكد من ظاهرة «التوريث»، والفساد داخل الحرم الجامعي. ويؤكد الكاتب أن اخطر ما يعانيه الطالب في الجامعة عدم الطعن على نتيجة الامتحان في أى مادة، باعتبار أن قرار الاستاذ نهائي ولا يجوز الطعن عليه حتى لو كان الطالب صاحب حق».
    إسقاط تركيا للطائرة الروسية كان أمرا متعمدا
    كثيرون لا يستهويهم ما قام به الزعيم التركي مؤخراً، وممن هاجموه بضراوة عبد القادر شهيب في «فيتو»: «دعك من تلك التصريحات التصعيدية التي أدلى بها السيد أردوغان الرئيس التركي بعد إسقاط الطائرة القاذفة الروسية فوق الحدود السورية التركية.. فهذه التصريحات أشبه بما يسميه المصريون تندرا (طق حنك) أي الكلام غير القابل للتنفيذ، والذي أكد ذلك كلام أردوغان نفسه وشكواه من أن الرئيس الروسي بوتين لا يرد على اتصالاته التليفونية. يضيف الكاتب تعالوا لنتأمل ما تضمنته هذه التصريحات الأردوغانية تلفزيونيا، التي قال فيها أن تركيا لو كانت تعلم أن الطائرة الحربية روسية لما أسقطتها.. أليس ذلك نوعا من الاستهبال الصارخ والفج؟ إن الأجواء السورية في هذه المنطقة الحدودية لا توجد بها طائرات حربية سوى الطائرات الأمريكية والفرنسية، وأضيف لها مؤخرا الطائرات الروسية.. أي لا توجد طائرات سورية فيها حاليا، خاصة في تلك المنطقة الحدودية. هذا مبدئيا أما تفصيليا فإن روسيا أبلغت، كما قال بوتين، أمريكا بحركة طائراتها الحربية في سماء سوريا كلها، وليس في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا فقط، والمفترض طبعا أن تركيا باعتبارها عضوا في الحلف الذي تقوده أمريكا ضد «داعش»، تعلم بذلك أيضا.. مما يعنى أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية كان أمرا متعمدا ومع سبق الإصرار بل لعله يعنى أيضا أنه تم بعلم وربما بتنسيق مع الأمريكان.. أما عندما يقول أردوغان غير ذلك فهو استهبال صارخ خاصة أن الرئيس الروسي رجل مخابرات سابق».
    حسام عبد البصير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de