تأملاتجمال عنقرةالسيد الرئيس.. شيل شيلتكشبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA)( لتعم الفائده نرجو عمل مشاركه "Share" للبوست في المجموعات وللاصدقاء )الخميس 26 نوفمبر 2015أول يوم أطمئن فيه علي مسيرة الحوار الوطني بعد أن أطلق مبادرته الأخيرة الأخ الرئيس سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير، في يناير 2014م، في خطابه المشهور الذي عرف وقتها باسم خطاب الوثبة، اطمأن قلبي عندما انتصر الرئيس لمقترح مساعده السيد العميد الركن عبد الرحمن الصادق المهدي، بتكوين لجنة مفوضة من قبل مؤتمر الحوار لمقابلة الرافضين والممانعين للإنضمام لمسيرة الحوار في الداخل، ومعلوم أن رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور الدكتور التجاني السيسي، كان قد أعترض علي تكوين اللجنة، واقترح أن يسند أمر الاتصال إلي لجنة (7+7) إلا أن الفنان السيد علي مهدي، عضو مؤتمر الحوار تصدي لاعتراض الدكتوى السيسي، وأبان أن لجنة (7+7) لا تعبر عن المؤتمر، فهي جزء من مكوناته، وليست كلها، ولأن منطق السيد علي كان قوياً، قبله السيد رئيس الجمهورية، وأجازه المؤتمر، وتم الإتفاق علي تكوين لجنة من المؤتمر للإتصال بالرافضين، والممانعين، وزاد اطمئناني أكثر عندما بشر النائب الأول لرئيس الجمهورية، سعادة الكومندان الفريق أول بكري حسن صالح، بدنو تكوين لجنة سباعية للإتصال بالرافضين والممانعين، وهذا ما أعلنه قبل أيام مساعد رئيس الجمهورية، السيد موسي محمد أحمد عقب لقائه بالسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية. ثم توالت البشارات التي تشرح الصدر، فأعلن كبير المعتزلين للحوار الإمام الصادق المهدي، ترحيبه بفكرة اللجنة، وأبدي إستعدادا لمقابلتها مع من يفوضهم بقية الممانعين والرافضين، من القوي السياسية، والحركات المسلحة، ومنسوبي قطاع الشمال بعد ترتيب صفهم، في لقاء كان مرتقبا في العاصمة الفرنسية باريس، والتأم اللقاء في باريس، وتمت بعض المعالجات لخلافات الجبهة الثورية التنظيمية، وتم تكوين مجلس قيادي ثلاثي ضم الدكتور جبريل إبراهيم، والسيد عبدالعزيز الحلو، إلي جانب الإمام الصادق المهدي، وصارت الخطوة المرتقبة أن تلتقي اللجنة التي يتم تكوينها إنفاذا لقرار اجتماع مؤتمر الحوار الوطني في جلسته الأولي، مع مفوضي الثورية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بتنسيق من الية الوساطة الأفريقية بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق، ثابو أمبيكي، للتحضير، والترتيب لعودة الرافضين إلي السودان للمشاركة في المراحل الأخيرة للحوار، والذي اتفق الجميع علي ان يكون في الداخل، وأن لقاء أديس أبابا للترتيب والتحضير فقط ورسم الخطوط العريضة للعودة والمشاركة في حوار الداخل. وبينما الناس ينتظرون تكوين لجنة الاتصال بالممانعين والرافضين، وتحركها لمقابلتهم في أديس، تحرك وفدان حكوميان لمقابلة وفدي الحركة الشعبية، وحركات دارفور، كلا علي حده، وهذه كانت بداية انخفاض منحنى التفاؤل، وصعود منحنى الإحباط، فليس طعناً في الوفدين الحكوميين، ولكن الإجراء في حد ذاته - مهما كانت مبرراته، ودوافعه - يعتبر تراجعاً عما تم الإتفاق عليه، ويمكن اعتباره تسويفا لقرار مؤتمر الحوار، والتفافا عليه، ولولا حسن الظن، لقلت أنه محاولة لاغتيال الحوار مع سبق الإصرار والترصد، ولا يساورني أدني شك في أنه توجد جهات يهمها عدم مشاركة الرافضين، وقد يكون ذلك لحساسيات قديمة، أو لتنافس يخشون ألا يكون في صالحهم، وقد يفعله البعض بحسن نية، ولكنه في النهاية قاد إلي ذات النتيجة التي تخصم من الحوار ولا تضيف إليه، فلم يكن متوقعاً أن يقود لقاء وفدي الحكومة مع الحركات الأخير إلي نتائج إيجابية، وهذا ما حدث. وإزاء ما يجري لم أجد خياراً سوي العودة إلي المربع الأول، وأجدد الدعوة للرئيس البشير لأن يمسك زمام الأمور كلها بيده، ويقود مسيرة الحوار بنفسه، ليبلغ به غاياته التي يرجوها له، وينتظرها الشعب السوداني كله، فلقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن ايقاع الرئيس وحسمه، وحزمه، للوصول بالإصلاح منتهاه، لا يقاربه فيه أحد، ولا يدانيه فيه أحد، سوي نائبه الأول، وبعض من حفظ ربي، ولذلك نقول للسيد الرئيس (شيل شيلتك) وتوكل علي الله ربك، والشعب من خلفك، ولن يترك وحدك. أول يوم أطمئن فيه علي مسيرة الحوار الوطني بعد أن أطلق مبادرته الأخيرة الأخ الرئيس سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير، في يناير 2014م، في خطابه المشهور الذي عرف وقتها باسم خطاب الوثبة، اطمأن قلبي عندما انتصر الرئيس لمقترح مساعده السيد العميد الركن عبد الرحمن الصادق المهدي، بتكوين لجنة مفوضة من قبل مؤتمر الحوار لمقابلة الرافضين والممانعين للإنضمام لمسيرة الحوار في الداخل، ومعلوم أن رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور الدكتور التجاني السيسي، كان قد أعترض علي تكوين اللجنة، واقترح أن يسند أمر الاتصال إلي لجنة (7+7) إلا أن الفنان السيد علي مهدي، عضو مؤتمر الحوار تصدي لاعتراض الدكتوى السيسي، وأبان أن لجنة (7+7) لا تعبر عن المؤتمر، فهي جزء من مكوناته، وليست كلها، ولأن منطق السيد علي كان قوياً، قبله السيد رئيس الجمهورية، وأجازه المؤتمر، وتم الإتفاق علي تكوين لجنة من المؤتمر للإتصال بالرافضين، والممانعين، وزاد اطمئناني أكثر عندما بشر النائب الأول لرئيس الجمهورية، سعادة الكومندان الفريق أول بكري حسن صالح، بدنو تكوين لجنة سباعية للإتصال بالرافضين والممانعين، وهذا ما أعلنه قبل أيام مساعد رئيس الجمهورية، السيد موسي محمد أحمد عقب لقائه بالسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية. ثم توالت البشارات التي تشرح الصدر، فأعلن كبير المعتزلين للحوار الإمام الصادق المهدي، ترحيبه بفكرة اللجنة، وأبدي إستعدادا لمقابلتها مع من يفوضهم بقية الممانعين والرافضين، من القوي السياسية، والحركات المسلحة، ومنسوبي قطاع الشمال بعد ترتيب صفهم، في لقاء كان مرتقبا في العاصمة الفرنسية باريس، والتأم اللقاء في باريس، وتمت بعض المعالجات لخلافات الجبهة الثورية التنظيمية، وتم تكوين مجلس قيادي ثلاثي ضم الدكتور جبريل إبراهيم، والسيد عبدالعزيز الحلو، إلي جانب الإمام الصادق المهدي، وصارت الخطوة المرتقبة أن تلتقي اللجنة التي يتم تكوينها إنفاذا لقرار اجتماع مؤتمر الحوار الوطني في جلسته الأولي، مع مفوضي الثورية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بتنسيق من الية الوساطة الأفريقية بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق، ثابو أمبيكي، للتحضير، والترتيب لعودة الرافضين إلي السودان للمشاركة في المراحل الأخيرة للحوار، والذي اتفق الجميع علي ان يكون في الداخل، وأن لقاء أديس أبابا للترتيب والتحضير فقط ورسم الخطوط العريضة للعودة والمشاركة في حوار الداخل. وبينما الناس ينتظرون تكوين لجنة الاتصال بالممانعين والرافضين، وتحركها لمقابلتهم في أديس، تحرك وفدان حكوميان لمقابلة وفدي الحركة الشعبية، وحركات دارفور، كلا علي حده، وهذه كانت بداية انخفاض منحنى التفاؤل، وصعود منحنى الإحباط، فليس طعناً في الوفدين الحكوميين، ولكن الإجراء في حد ذاته - مهما كانت مبرراته، ودوافعه - يعتبر تراجعاً عما تم الإتفاق عليه، ويمكن اعتباره تسويفا لقرار مؤتمر الحوار، والتفافا عليه، ولولا حسن الظن، لقلت أنه محاولة لاغتيال الحوار مع سبق الإصرار والترصد، ولا يساورني أدني شك في أنه توجد جهات يهمها عدم مشاركة الرافضين، وقد يكون ذلك لحساسيات قديمة، أو لتنافس يخشون ألا يكون في صالحهم، وقد يفعله البعض بحسن نية، ولكنه في النهاية قاد إلي ذات النتيجة التي تخصم من الحوار ولا تضيف إليه، فلم يكن متوقعاً أن يقود لقاء وفدي الحكومة مع الحركات الأخير إلي نتائج إيجابية، وهذا ما حدث. وإزاء ما يجري لم أجد خياراً سوي العودة إلي المربع الأول، وأجدد الدعوة للرئيس البشير لأن يمسك زمام الأمور كلها بيده، ويقود مسيرة الحوار بنفسه، ليبلغ به غاياته التي يرجوها له، وينتظرها الشعب السوداني كله، فلقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن ايقاع الرئيس وحسمه، وحزمه، للوصول بالإصلاح منتهاه، لا يقاربه فيه أحد، ولا يدانيه فيه أحد، سوي نائبه الأول، وبعض من حفظ ربي، ولذلك نقول للسيد الرئيس (شيل شيلتك) وتوكل علي الله ربك، والشعب من خلفك، ولن يترك وحدك.===================شبكة وادي النيل الاعلامية ( AWA)WhatsApp:+(02) 011 240 23359http://http://www.facebook.com/awasudanwww.facebook.com/awasudan[email protected]http://http://www.awa-sd.netwww.awa-sd.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة