كتاب يؤكد ضرورة نقد التراث الإسلامي قراءة نقدية في منهج «البخاري ومسلم» في الصحيحين للباحث محم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2015, 10:10 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب يؤكد ضرورة نقد التراث الإسلامي قراءة نقدية في منهج «البخاري ومسلم» في الصحيحين للباحث محم

    09:10 PM Nov, 23 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تتضمن هذه القراءة نقد علمي يقوم على التمييز بين ما يجوز أو يصح أن ينسب إلى الرسول (ص) وبين ما لا يجوز ولا يصح أن ينسب إليه، اعتمادا على ما قرره ابن قيم الجوزية في كتابه «المنار المنيف في الصحيح والضعيف»، حيث وضع ضوابط لقبول متون الأحاديث، من دون النظر إلى الإسناد الذي وجده المؤلف غير ضامن لصحة كثير من الأحاديث في الصحيحين.
    في ضرورة نقد التراث الإسلامي
    يعرض المؤلف هنا لأهمية التراث الإسلامي ولضرورة المحافظة عليه، وكذلك لقراءته قراءة نقدية تهدف إلى الفهم والتفسير، ثم التمييز حتى تستقيم صورة صحيحة النسبة إلى الإسلام. ويستشهد المؤلف لذلك بما انتهى إليه عدد من المفكرين الإسلاميين أمثال محمد عمارة الذي وجد أن «العودة إلى التراث الإسلامي…. فيها ما يصلح قيودا على تقدمنا» و «أن في آثار تراثنا الإسلامي الكثير من النصوص الضارة والمعوقة، التي لا ضرورة لإحيائها وبذل الجهد والمال والوقت في تقديمها للناس». وهو ما وجده محمد أركون حاجة ضرورية، فهو يرى وجوب «استئناف قراءة صارمة وموثقة قادرة على رفع الحصار عن وضع أضفت عليه عشرة قرون قداسة في التكرار المدرسي والورع الجماعي». ويخص أركون الحديث النبوي بالذكر لأنه يرى أنه «نقطة حساسة في الوعي الإسلامي». والمؤلف يرى أن اعتبار الإرث الإسلامي ثابتاً لا يجوز تحريك جمود في دائرة ميتة، هذا الجمود الذي يتناقض مع طبيعته الحيوية وحقائقه، ولذلك فهو يجد أن إعادة قراءته لإزالة الصدأ الذي تراكم على حقائقه، حاجة يقتضيها الإخلاص لتراث يملك شروط تجديده حسب شروطه ووفق طبائعه.
    في منهج البخاري ومسلم
    بالاعتماد على من كتب في مناهج الشيخين وبالنظر إلى التدقيق في متون الأحاديث، فقد وجد المؤلف أن الشيخين عنيا بالتحقيق في السند وبنيا صحيحيهما على شروطهما فيه. وقد وجد المؤلف بعد أن عرض لجملة من علماء الحديث أن الحافظ العراقي لخص ما جاء العلماء على ذكره في منهج البخاري، حيث قال الحافظ «والصحيح عند البخاري كان عملاً بظاهر الإسناد». وكذلك قيل في صحيح مسلم حيث عرف صحيحه بأنه الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله (ص).
    أما التدقيق في متون بعض الأحاديث فإنه يؤكد أن الشيخين لم ينظرا في تلك المتون من حيث موافقتها للقرآن والسنة والحقيقة التاريخية والعلمية والعقلية. وقد جاء المؤلف في سياقات الكتاب كله على ما يثبت حكمه، منها ما تعلق مثلا بعمر الأرض حيث ورد في ذلك عدة أحاديث مختلفة الصياغة موحدة المعنى بأن عمر الارض بعد عصر الرسالة مئة سنة كحديث «لا يبقى على وجه الأرض بعد مئة سنة نفس منفوسة). هذه الأحاديث التي أنكرها المسلمون فيما ذكره ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث حيث قالوا «وهذا باطل بين للعيان ونحن طاعنون في سني ثلاث مئة والناس اكثر مما كانوا». وفي هذا السياق يرى المؤلف أنه من أشد الغرابة أن الشيخين نفسيهما قد عاشا في منتصف القرن الثالث.
    وقد جمع المؤلف بعضاً من النقد الموجه إلى الصحيحين عن قدماء من أمثال الدارقطني وابن حجر في «هدي الساري وفتح الباري» والحافظ الضياء المقدسي في «غرائب الصحيحين» والحافظ العراقي في «فتح المغيث» والزركشي في «الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة عن الصحابة». وكذلك عن محدثين أمثال الجزائري في «توجيه النظر» والامام محمد عبده ورشيد رضا في «تفسير المنار» والشيخ محمد الغزالي في «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث». ولكنه أشار أيضاً إلى من نزه الصحيحين عن كل عيب وخطأ، حيث أتيا عندهم بالمنزلة بعد القرآن عند قدماء ومحدثين.
    في منهج الكتاب
    وقد اعتمد المؤلف على ابن القيم الجوزية في «المنار المنيف في الصحيح والضعيف»، حيث وضع ابن القيم ضوابط وشروطاً لصحة الحديث، بعيداً عن النظر في الإسناد. وقد أقام ابن القيم موضوع كتابه على سؤال وصفه هو بأنه عظيم القدر وهو «هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط من غير أن ينظر في السند». وقد كان جواب هذا السؤال تلك الضوابط التي نص عليها نورد هنا أهمها:
    القرآن
    يقول المؤلف إن تقدم القرآن على الحديث أمر بديهي ويسهب في الكلام في ذلك مستشهداً بما رواه الذهبي عن ابن مليكة أن «الصديق جمع الناس بعد
    وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه»، ثم يورد جملة مما قاله العلماء في هذا المعنى.
    أما شواهد المؤلف على وجود أحاديث في الصحيحين تضاد القرآن، فقد كانت أحاديث متفرقة كعذاب الميت ببكاء أهله عليه، هذا الحديث التي ردته عائشة بقول الله «ولا تزر وازرة وزر أخرى»، وكذلك في موضوع النذر، إلا أن أهم ما ورد في الكتاب من هذه الأحاديث ما جاء في ستة فصول كان البحث فيها خاصاً بيوم القيامة، وقد حاول المؤلف في هذه الفصول أن يجيب على أسئلة نورد بعضها:
    1- هل كان هناك ما رفض القرآن ذكره بالقطع وأصرت روايات الصحيحين على التوسع فيه؟
    2- هل كان هناك اختلاف تضاد بين ما ذكره القرآن وبين ما ذكرته روايات الصحيحين؟
    3- هل كان هناك اختلاف تنوع شذت فيه روايات الصحيحين عما ورد في القرآن؟
    4- هل أسهب القرآن في بعض أمور القيامة واختصرت في الصحيحين إلى حد التجاهل التام؟
    5- هل كان الصحيحان على مستوى القرآن من حيث العناية بالمبادئ العامة الشاملة؟
    6- هل أثرت الإسرائيليات في متون بعض الأحاديث المتعلقة بيوم القيامة؟ وكذلك المسيحيات؟
    7- هل كان في بعض الروايات سوء فهم للنص القرآني؟
    8- هل كان عالم يوم القيامة في القرآن هو عالم يوم القيامة في الصحيحين؟
    ونضرب مثالا على معالجات المؤلف في هذه الفصول، فصل الجنة وأهلها، حيث تناول بالتحديد أهل الجنة، ففي الصحيحين كان أهل الجنة العاجزين والمساكين والفقراء وضعاف الناس وسقط الناس (أوباشهم) والمحتقرين منهم والجائعين وذوي الحاجة وضعاف القلوب والبله الغافلين ضعاف العقول، حصراً دون غيرهم. وقد وثق المؤلف ذلك كله بنصوص أحاديث الصحيحين، ثم عرض لما ورد في القرآن من أصناف أهل الجنة، فكانوا هم المؤمنين الصالحين المحسنين المستغفرين التائبين الشاكرين المتقين المطيعين الصادقين العاملين العائدين المجاهدين المهاجرين في سبيل الله، السابقين في الإيمان المستقيمين الناهين النفس عن الهوى، موثقاً ذلك بالآيات الصريحة الواضحة الدالة على أن أهل الجنة هم هؤلاء المذكورون في القرآن حصراً دون غيرهم. ثم يقيم المؤلف مقارنة بين ما ورد في الصحيحين وما ورد في القرآن لينتهي إلى القول بأن اهل الجنة في القرآن ليسوا هم أهل الجنة في الصحيحين.
    السنة
    الحديث يناقض ما جاءت به السنة مناقضة بيّنه، ويعرف ابن القيم السنة هنا على أنها «كل حديث يشتمل على فساد أو ظلم أو عيب أو مدح باطل أو ذم حق أو نحو ذلك، فالرسول بريء منه»، أو أنه بالعموم «كل خبر أوهم معنى باطلا ولم يقبل التأويل فهو كاذب». في هذا الجانب يرى المؤلف في ما رَآه أن جمهرة من الأحاديث في الصحيحين تحتوي على كل ما جاء في التعريفين السابقين عليه، مما لا يجوز أن يقع من الرسول (ص). أما تلك الأحاديث فهي التي تعلقت بالتقييم العام للمرأة وبعضها مما يتعلق بالمرأة المسلمة. لقد كانت المرأة في الصحيحين: شؤما، وأكثر أهل النار، وناقصة عقل ودين، تكفر العشير وتكفر الإحسان، وتكثر اللعن، بلاء من عند الله، وأن فيها عوجا، لا تصلح لولاية الناس، تفسد الصلاة بها إن مرت أمام المصلي، كما أن الكلب والحمار يفسداها، سبب الخيانة الزوجية، وأنه كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا ثلاثة، وإنهن عصابة ضد الرجال ينصر بعضهن بعضا، وإن المرأة التي تهجر فراش زوجها تلعنها الملائكة حتى ترجع. أما الرجل فلا ذكر لملائكة تلعنه إن هو هجر فراش زوجته».
    وينص المؤلف على أن هذه الأمور التي وصفت بها المرأة زاخرة بالفساد والعيب والظلم والباطل، كما أنها تنافي الذوق الذي عرف به النبي (ص)، وكذلك ففي بعضها تنافي الحقائق الاجتماعية والعلمية، وهي بالجملة مما لم يذكر القرآن شيئا منها. ويفصل المؤلف ببحث تاريخي ولغوي وعلمي فساد تلك الاحاديث جميعاً، ثم يرى أن مصادر الرواة في تلك الأحاديث ترجع إلى اليهودية والنصرانية، ثم إلى ما جاور العرب من الفرس والروم. إن المؤلف في هذا الباب يرى أن المرأة في الإسلام ليست هي المرأة في الصحيحين.
    العقل
    والمؤلف هنا يحدد المقصود بالعقل الذي قد يساء فهم المقصود منه فينصرف إلى حرية مطلقة استجابة لمزاج خاص وعبثية لا ضابط لها. والمؤلف ما يقصده بالعقل أن نضع الحديث على محك العلاقات المنطقية بين أجزائه، كذلك أن نضعه جملة على محك المعقول بمعنى ما يضاد الاستحالة بالنظر إلى ما يألفه الناس من حقائق حياتهم وحقائق العلم اليقيني، ثم على محك علاقته بالقرآن بصحة في الضبط وقوة في الدليل وإحكام في الربط وبراءة من الهوى. ويضرب المؤلف مثلاً لتحكيم العقل على مقتدى ما عنته بعض الأحاديث منها حديث لأبي هريرة مرفوعاً إلى النبي قال «يحشر الناس على ثلاث طرائق فرقا أو جماعات راغبين راهبين. اثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار، تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا). والمؤلف يعالج هذا الحديث في تضاده مع المعقول من أحوال يوم القيامة ومشهد الحشر فيه، ذلك الحشر المروع، البشر فيه كالفراش المبثوث أو كالجراد المنتشر مع رواية أبي هريرة… اثنان على بعير وثلاثة على بعير فيرى أن هذا المشهد غريب جداً عن مشهد الحشر يوم القيامة وأنه أقرب ما يكون إلى بيئة البادية: ناس من الناس يركبون البعير ربما في رحلتهم إلى السوق في المدينة أو إلى مرابض البدو خارجها، ثم يتساءل مستغرباً فيقول «أي مسخ وتشويه وتبسيط أصاب مشهد الحشر الرهيب». وعلى السياق نفسه يستنكر المؤلف حديث أن الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن في معي واحد، ويسهب في استحالة الحديث عقلاً. وينهي المؤلف هذه الفقرة بحديثه عن مكانة العقل قي القرآن.
    - ويذكر المؤلف بعضا من الضوابط عن ابن القيم في استحالتها أن تقع في أحاديث الرسول (ص) من مثل «من اصطبح كل يوم سبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل». وعن أبي ذَر حين قال له الرسول (ص) «يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس، قلت الله ورسوله أعلم، قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش».
    مناقضة الحديث لبعض ما جرى في التاريخ.
    وأهم ما جاء في هذا الباب نفي أن يكون عمر السيدة عائشة تسع سنوات حين دخل بها النبي (ص) وان زواجه منها وهي على ثمانية عشر عاماً.
    في قيمة السند مقارنة بقيمة المتن
    يستفيد المؤلف هنا مما عرض وَمِمَّا أتينا على صورة مختصرة له ليقرر بأن اعتماد السند دليلا على صحة المتن في الصحيحين لم يكفل صحة المتن في نسبته إلى الرسول (ص) لمعارضته القرآن والسنة والعقل والعلم والتاريخ. وفي هذه الفقرة يعرض لأقوال متقدمين كالمحافظين العراقي في «فتح المغيث» والجرجاني في «فن مصطلح الحديث» والبيهقي في «الشعب» تعليقاً على حديث لابن عباس وصفه بأنه شاذ بالمرة، وثنى عليه السيوطي فقال «هذا من النبيهي في غاية الحسن….. وأنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن». كذلك على لسان محدثين أمثال صبحي الصالح ومحمد الغزالي والإمام محمد عبده ورشيد رضا وأحمد أمين، فيما ذكره المؤلف موثقاً من الحديث قد يصح سنداً ولا يصح متناً. والمؤلف هنا يستنكر قول ابن المبارك «الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء». لأنه وجد أن اعتماد الإسناد فقط جعل من شاء قال ما شاء سهواً أو وهماً أو خطأ أو كذب الأمر الذي تؤيده شواهد البحث، حسب رؤية المؤلف، كما تؤيده شواهد أخرى، مثل رواية الصحابي الجليل عمران بن حصين حيث يقول «والله إن كنت لأرى أني لو شئت لحدثت عن رسول الله يومين متتابعين، ولكن بطأني عن ذلك أن رجالاً من أصحاب رسول الله سمعوا كما سمعت وشهدوا كما شهدت ويحدثون أحاديث ما هي كما يقولون فأخاف أن يشبه لي كما شبه لهم، فأعلمك أنهم كانوا يغلطون لا أنهم كانوا يتعمدون»، أو الرواية المنقولة عن ابن أبي لهيعة الخارجي في شأن وضع الخوارج أحاديث كذبا على الرسول (ص) قال: «سمعت شيخاً من الخوارج تاب ورجع وهو يقول: إن هذه الأحاديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، فإن كنا إذا هوينا أمراً صيرناه حديثاً». وفي هذا السياق يعرض المؤلف لأسباب الوضع في الحديث.
    السنة والصحيحان
    ينبه المؤلف إلى أنه قد يظن أن الدراسة النقدية في الصحيحين هي اعتماد على السنة أو إلغاء لها. والمؤلف هنا يقرر أن السنة في أحكام العبادات والمعاملات لا تستقي من الصحيحين وإنما مما قررته مذاهب الفقهاء الأربعة المعروفة، هذه المذاهب التي اكتملت قبل البخاري ومسلم. وإن كثيرا من الأحاديث الواردة في الصحيحين لم تعتمد من قبل أصحاب المذاهب، وقد فصل القول في هذا الأمر في أكثر من موضع في الكتاب.
    فيما لا يليق بالنبوة والنبي
    وفي ظني أن هذا الباب كان أخطر وأهم باب عرض له المؤلف لأنه يتناول النبوة والنبي فيعرض فيه لأحاديث فيها ما يطعن ويشين، لأنها تتناول عصمة النبي في ممارسة وتبليغ الدين فلا يجوز عليه:
    1- الخطأ أو الإهمال في ممارسة أحكام الدين
    2- التعرض لنسيان شيء من القرآن
    3- التعرض للسحر حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله
    4- تأثير الشيطان عليه في الصلاة حتى التبست عليه القراءة
    5- معارضته بعض ما أمر به ربه أو نهى عنه
    6- القبول للوساطة في استثناء من حكم
    7- ما يوحي بتآمره مع ربه
    8- الانتقام لنفسه
    9- ارتكاب ما نهى عنه من سب وشتم ولعن
    10- عدم الوفاء بوعد قطعه على نفسه
    11- في الدعاء على الكفار وقد أرسل رحمة للعالمين
    12- في علاقات غير طبيعية ومشبوهة مع نساء مما يتعارض بشدة مع وقار النبي (ص) وسمعة النبوة
    13- في زواج النبي (ص) من عائشة وصفية
    والمؤلف يوثق من روايات الصحيحين أن الرسول (ص) قد وقع في كل ذلك، ولذلك فإن المؤلف يرجح أن هذه الروايات مدسوسة لا يمكن أن تكون صحيحة.
    - النقد
    لا شك أن هذا الكتاب يندرج تحت عنوان تجديد الخطاب الديني، ولكنه تجديد جريء وخطير جداً، لأنه يسعى إلى إلغاء علم من علوم الشريعة، ألا وهو أغلب ما تفرع عن علوم الحديث. ولست أدري ماذا ستكون ردة فعل المؤسسات الدينية والجامعات على هذا النهج. أما في ما يتعلق بتفاصيل وردت في الكتاب فإن فيها بعض الأخطاء، فهو يعتمد منهج ابن القيم في الحكم على المتون، ولكنه يضعف أحاديث اعتمدها ابن القيم في كل ما كتب على أنها صحيحة النسبة إلى الرسول (ص)، بالإضافة إلى ذلك فإن الانتقائية كانت واضحة في بعض ما تناول من أحاديث، هذه الانتقائية التي كانت طابع بعض النقد في المواضيع التي تعرض لها. ومع ذلك فإنني أرى مع الناشر أن في الكتاب آراء صائبة وتحليلات ناضجة واُخرى فيها وجهة نظر. قد لا يتفق عليها مع المؤلف بعض المختصين بعلوم الحديث. والناشر لا يوصي بقراءة الكتاب الا لمن كان هادئ الطبع منفتح العقل يسعى إلى اتباع الحق أينما وجده. إلا أنني أوصي بقراءة الكتاب لجميع المهتمين بموضوع تجديد الفكر الديني، الذي يجب أن يشمل باقي كتب الصحاح والتفسير والفقه والسيرة حتى تستقيم لنا صورة للإسلام كما أراد الله له أن يكون.
    كاتب سوري
    أريب الحمصي

    الكتاب
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de