09:08 PM Nov, 21 2015 سودانيز اون لاين
الزاكى دبة-بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر
صبرا أخوتى الصغارحكم عليكم بالتشرد والتشرزم غصبا عنكم واحيانا بالاعدام لانكم أبناء جبال نوبة ومهمشين والقصد معروف ومكشوف, أرادوا ان تعيشوا كما العصور الوسطى لا تعليم ولاقراية ولا صحة ولا مدنية
أرادوا ان تعيشوا كما أراد المستعمر في مناطق مقفولة في جبال النوبة ومن ساعدته الظروف للسكن في المدينة عليه ان يسكن في كنتونات صغيرة في اطراف المدن بلا تعليم او رعاية صحية
لانتاج عمالة رخيصة وهامشية برواتب خير منها العدم مما يدفعهم الظروف الحياتية لامتهان مهنة الجندية تحت امرة أبنائهم الضباط وللأسف استمر الحال كما هو منذ الاستقلال الى مجئ
حكومة الشؤم لعدم اعترافهم باحقيتكم في العيش في امن وامان كالاخرين في بلد اسمه السودان وعدم اعتراف حكومة البشير بحقكم في العيش في حياة كريمة تنعمون فيه بالامن والرفاهية وابسط مقومات
الحياة من سكن وماوى وتعليم وصحة كسائر المواطنيين واعنى الأقاليم الوسطى والشمالية والسؤال الملح لماذا يمنع انباء النوبة من التعليم والصحة وحتى الغذاء ؟ ولماذا يقتلون صباحا ومساءا"
اليس لهم الحق بالمطالبة بحقوقهم المشروعة والتي كانوا يطالبون بها منذ امد بعيد يقيادة الاب فيليب عباس غبوش حقوق المواطنة العيش الكريم والتعليم والصحة وكانوا يصفونهم بابشع الصفات الى ان
حملوا السلاح والكفاح المسلحة لاجبارهم بالاعتراف بحقوقهم المهضومة عبر التاريخ وقد قالوها بان للنوبة قضية ولكنهم لا يريدون حلها وبل يريدون تمييع قضية جبال النوبة وهضمها وليزداد معاناة
المواطنين يوما بعد يوم كما في دارفور .
ما دفعنى لكتابة هذه السطور تلكؤ الوفد الحكومى في المفاوضات وما رشح في الأفق بان الوفد الحكومى لا يعترف بوفد الحركة الشعبية ومطالبته باشراك أصحاب المصلحة في المفاوضات الحالية
ولست ادرى من هم أصحاب المصلحة من أبناء جبال النوبة دون الاخرين وكلنا نوبة ومصلحتنا إيقاف الحرب المدمرة في المنطقة وايصال المعونات لاهلنا ورفع الضرر وان يعم السلام المنطقة ولننعم
بالامن وسحب كل المليشيات والمرتزقة من المنطقة وبعدها ليقرروا ماذا يريدون ام أرادوا ان ياتوا بمن معهم من المصلحنجية والنفعيين وهم احرار فهم يمثلون انفسهم , ونرفض هذه الأساليب القذرة واسالببهم
الرخيصة .
وقد اصبت بغثيان وانا استمع لتصريح نائب رئيس المفاوضات من الجانب الحكومى واتهامهم لامبيكى بتمرير اجندة الحركة الشعبية والغرض تقويض كل المحاولات ومساعى كل الدول والمنظمات الدولية لانهاء
تلك الحروبات في السودان ويبدو انهم لا يريدون السلام خوفا من المحكمة الدولية والمطالبة بتسليم امراء الحروب والقتلة ولذلك يفتعلون المعارك ويبحثون عن أعداء وهميين لاطالة عمر الحكومة وهذه حيل لا طائل لها.
ماذا ذنبنا وذنب الشعب السودانى المسكين المقهور والخاوية بطونهم والذين غلب عليهم الامر لتوفير لقمة العيش البسيط لابنائهم ناهيك عن التعليم والعلاج في غياب ابائهم الذين تركوا الديار بحثا عن عيش كريم في اقاصى الأرض
وغرق من غرق ومات من مات والله يرحمهم والله يلعن الكان السبب وقتلتم من قتلتم باسم الجهاد والدفاع الشعبى وايتمتم الأطفال وكترتم الارامل وانتم وابنائكم تنعمون بخيرات البلد و من خرج لكسب
العيش الشريف لم يسلم منكم ومن كشات البلديات ومن اين لهم بمصروفات الأطفال واكلهم والعياذ بالله منكم ومن ولاكم. والله بصريح العبارة ملينا الحرب المفروض علينا ونحن لها وفى هذه المرة ليست
كسابقتها وفود للمفاوضات ومن الجانب الاخر ترسلون القوات المسلحة والمليشيات لقتل المواطن المسكين والأولى ارسال هذه القوات لتحرير الاراضى المغتصبة في الشرق وحلايب وهذه المرة اما سلاما حقيقيا يعطى انسان
جبال حقه والاعتراف به كمواطن درجة أولى وليس درجة تانية واما السماسرة فلنا معهم كلام.فاذا قلبتم السلام فاهلا واذا مكرتم وكررتم نفس المشهد فعندها سوف نطالب بحق تقرير المصير وإقامة دولة جبال النوبة.