صوت الشارع - النعمان الميرغني أخذته الغيرة من الصادق فطمع في الزعامة السياسية مخالفا طريقةالختم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2015, 06:13 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت الشارع - النعمان الميرغني أخذته الغيرة من الصادق فطمع في الزعامة السياسية مخالفا طريقةالختم

    05:13 AM Nov, 05 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
    مكتبتى


    صوت الشارع - النعمان حسن- الميرغني أخذته الغيرة من الصادق فطمع في الزعامة السياسية مخالفا طريقة الختمية

    خلصت في المقالة السابقة عن السيد محمد عثمان الميرغني ودوره السالب في إفشال الحكم الوطني وواد الديمقراطية واخطر من ذلك دوره في تمزيق السودان وفصل الجنوب مع إن التاريخ يسجل له مع الحزب محاولته لتحقيق التعايش مع الجنوب حرصا على وحدته وهو الاتفاق الذي أبرمة الحزب مع الحركة الشعبية وكان السبب في تخطيط الدكتور الترابي
    لانقلاب يونيو 89

    وإذا كنت في الحلقة السابقة أوليت اهتماما خاصا لمدرسة الإشراف التي تلقى فيها أبناء السيد على الدراسة إنما قصدت بها توضيح الآلية التي تعامل بها مع الحزب والتي لم تخرج عن مدرسة الإشراف حيث تعامل الميرغني مع الحزب باعتباره حزب الأشراف ليس حزي الشعب ممثلا في الحركة الاتحادية وقدمت مؤتمر المقطم نموذجا لأهميته رغم فارقه الزمن مع المؤتمر الذي قدم نموذجا حيا لتعامل الميرغني مع الحزب بنفس نهج مدرسة الإشراف ولأنها تضمن إجازة دستور مؤقت للحزب وقنن رئاسة الميرغني للحزب وأدوا له قسم المبايعة قبل ان يجاز الدستور المؤقت وقبل أن يسمى رئيسا للحزب بالانتخاب حتى لو كان المؤتمرون لا يمثلون قاعدة شرعية للحزب لهذا قدمت هذا الوقائع بداية دون التقيد بالتسلسل الزمني ولكنى أعود الآن لمسيرة السيد محمد عثمان الميرغني حسب تسلسلها الزمني حتى تتسق مع الواقع .

    وهنا لابد من وقفة مع محطة هامة عن الطائفية وما شهدته من تحولات لان السيدان عبدالرحمن المهدي والسيد على الميرغني زعيما الطائفتين فصلا الطائفية من أي تدخل مباشر في الشأن السياسي واقتصر دورها على دور الرعاية لهذا كان حزب الأمة ممثلا في السياسي البكباشى عبدالله خليل ومحمد احمد محجوب بينما بقيت القيادة السياسية لطائفة الختمية بيد الشيخ على عبدالرحمن والدكتور احمد السيد حمد و كما أوضحت في الحلقات الخاصة بالسيد الصادق المهدي انه هو الذي غير مسار طائفة الأنصار لتصبح أسرة المهدي من راعية لحزب الامة لتولى الشأن السياسي مباشرة حتى قبل ان يبلغ الصادق نفسه سن النضوج وحتى ذلك الوقت بقيت طائفة الختمية على موقفها كراعية لا دخل لها بالشان السياسى ولكن ما شهدته الطائفة من تطورات فان السيد محمد عثمان الميرغنى اكبر ابناء السيد على اخذته الغيرة مما حققه الصادق فاراد ان يسير على نفس الاتجاه لان تقبض الطائفةعلى مفاتيح الحزب الاتحادى الديمقراطى بعد اعادة توحيده ولقد عرف عنه يومها انه كان يحمل والده الخطا فى انه اتاح الفرصة لزعامة الازهرى للحزب والتى حرمت الطائفية من الهيمنة على الحزب كما هو حال طائفة الانصار لهذا سعى لتغيير مسار طائفة الختمية

    حتى لا تسمح ببديل للازهرى فى الزعامة وان يكون للطائفة الهيمنة على الحزب ولكن مواقف الطائفة من الانقلابات العسكرية لم تسهل له الهيمنة السياسية على الحزب حيث ان الطائفة ظلت فى مقدمة من يؤيدوا انقلابات العسكر فى نوفمبر 58 وفى مايو 69وهو مااضعف موقف الطائفة السياسى لدى القاعدة السياسية للحزب
    ولعل مواقف الطائفة من الانقلابات العسكرية تدفعنى لتناول ر واية ظلت تتردد رغم اننى لا اجزم بصحتها ولكنها تلقى ضوءا على تعجل الطائفة بتاييد الانقلابات العسكرية وتقول الرواية ان السيد على الميرغنى كان فى ايام الجمع يصحب ابنيه لتجمع انصار الطائفة فى الضريح وكان الجمع الكبير يتناول وجبة الفطار عصيدة تعد فى مجموعة من الاقداح الكبيرة فكان السيد ياتى ممسكا بولديه يراقبان تدافع الرعية نحو قدح العصيدة وكان الذبن يسرعون لالتهام العصيدة تشتعل ايديهم من النيران فيهرولون بعيدا من القدح ليخففوا من سخونة النار وهنا حسب ما تردد الرواية -والله اعلم بصحتها) فان السيد على يخاطب ابنائه السيدين محمد عثمان واحمد قائلا ( شوفوا الدخلوا ايديهم فيها وهى مولعة تحرقهم النيران فيهرولوا بحثا عن العلاج بعد ان يفقدوا اى فرصة لالتهام العصيدة فاعملوا حسايكم ما دخلوا ايديكم فيها وهى مسخنة بتاكلوها براكم باردة) وهى النظرية التى سارت عليها الطائفة فانها تسارع لتاييد اى انقلاب من اول بيان له حتى تضمن عدم تعرض الانقلا ب لهم فيكونوا في مأمن من العسكر لهذا لم يشهد أي انقلاب اعتقال لأي منهم لأنهم يسارعون بمباركته إلا إن انقلاب الإنقاذ كان حالة شاذة بالنسبة لهم والسبب في ذلك انه سارع باعتقال السيد محمد عثمان الميرغني مع القادة السياسيين لأن الانقلاب نفسه كان دافعه وقف اتفاق الحزب الاتحادي الذي وقعه الميرغني مع الدكتور قرنق والحركة الشعبية فكان الميرغني بالنسبة لهم الهدف الأول ولم يمهلوه حتى يرسل برقية التأييد عندما أودعوه في كوبر مع المعتقلين السياسيين لأول مرة حيث لم تفلح نظرية ما دخلوا ايدكم فيها وهى حارة

    المهم هنا إن غيرة السيد محمد عثمان الميرغني من السيد الصادق ونظريته التي مكنته من أن يبسط هيمنته السياسية على الحزب طمعا في السلطة وإلا يعيد ما اسماها خطا والده الذي مكن الأزهري من ذلك ولكن الظروف لم تسهل له هذه المهمة لسببين أساسيين
    أولا لان تأييد الطائفية للانقلابين من لحظة استيلائهما على السلطة فكان خصما على موقفهم السياسي لرفض القاعدة الاتحادية للانقلابات حتى إن زعيم الحزب الأزهري نفسه استشهد مناضلا ضد انقلاب مايو الذي أيدوه من أول يوم وأما السبب الثاني فان تلك الفترة برزت فيها نجومية الرجل الثاني في الحزب بعد الأزهري الشريف حسين الهندي الذي فرض زعامته على الحزب بقوة لم تسمح للسيد محمد عثمان الميرغني وشقيقه أن يظهرا في مسرح السياسة ليحققا حلم الهيمنة على الحزب حيث إن الشريف حسين كان قائد النضال ضد الانقلاب الذي كان الميرغني مؤيدا له وان شقيقه عضوا في مكتبه السياسي لهذا لم تكن له إي فرصة ليحكم قبضته السياسية على الحزب ولكن شاءت إرادة الله أن يرحل الشريف حسيين الهندي قبل انتفاضة ابريل لتخلو الساحة الاتحادية من زعامة بديلة للشريف في الحزب

    ومع ان السيد محمد عثمان الميرغني في تلك الفترة وتحديدا بعد الانتفاضة وجد نفسه في موقف ضعيف لا حول له ولا سلطان بسبب مواقفه المؤيدة لانقلاب راح ضحيته الأزهري والشريف حسين لهذا كان مستسلما ضعيف لا يعرف مصيره في الحزب إلا إن الشريف زين العابدين الهندي والوحيد الذي كان مؤهلا ليرث زعامة الحزب السياسية ارتكب اكبر خطا في مسيرته السياسية عندما أصبح حاميا للطائفة وللسيد محمد عثمان الميرغني من ردة الاتحاديين ضده مما مكن السيد محمد عثمان أن يبدأ مرحلة جديدة تهيأت له بمساعدة الشريف ليبدأ مشوار الهيمنة على الحزب حتى أصبح ملكا خالصا له وليدفع الحزب الثمن وعلى رأسه الشريف زين العابدين الهندي.
    وكونوا معي لتروا كيف تحقق له ذلك وكيف خدمته الظروف ليحقق قبضته على حزب الحركة الوطنية حتى كتب نهايته




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de