|
ما بين اُسلوب القيادة وأسلوب الاسائة
|
07:20 PM Nov, 03 2015 سودانيز اون لاين عوض الله نواي-السودان الخرطوم بحري مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بِسْم الله الرحمن الرحيم القيادة هي محاولة التأثير علي الناس المحيطين بالقائد الملهم ويعملوا تحت توجيهه وامرته لإنجاز الهدف المطلوب عند المبادرة بتنظيم مجموعة من الناس او الاصدقاء لانجاز هدف معين ، مثل هذه الحالات لابد من وجود قائد لهذه المجموعة والقيادي او القيادية الفعال او الفعالة لابد من تحقيق الهدف المرجو ولابد ان يتحلى القيادي بصفات القيادة الفعالة، وأن يتعرف القيادي على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها ولا يحاول ان يجنح لاسائة الآخرين بل يستقطب الناس نحو هدفه بكل سهولة ولطف . اليوم السودان اصبح مرتع خصب للفئران والجرذان والضببة والله حالة تسبب الغثيان لبعض المتسلقين الذين فقط يبحثون عن الشهرة علي حساب اي شئ . الله يكون في عون الوطن .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين اُسلوب القيادة وأسلوب الاسائة (Re: عوض الله نواي)
|
الآخ الفاضل عوض الله النواى.. مساك الله بالخير..
ما يحدث فى السودان الان.. من السودانيين وللسودانيين.. هو ما يحدث تماما فى حالة الانحطاط الحضارى للدول.. لذلك تجد أن النوعية الرديئة من الناس... هم اصحاب الحظوة فى زمن الآنقاذ.. وسادة الموقف.. لآنهم بلا ضمائر وبلا ذمم.. ومحور اهتمامهم الاول والاخير هو أنفسهم... ثم يّجملون مواقفهم المخذية بكل اشكال الاسفاف.. ولكن.. نحمد الله أن هذه مرحلة.. وسوف تنتهى قريبا بأذن الله.. هذا لآن الشعب السودانى لم يقرر بعد لحظة الانقضاض على هؤلاء المجرمين.. وحينما ينتفض الشعب.. سوف يتمنى تجار النخاسة السياسية فى السودان.. يتمنون مصير القذافى ولا يجدوه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين اُسلوب القيادة وأسلوب الاسائة (Re: nour tawir)
|
نور تاور:
Quote: هذا لآن الشعب السودانى لم يقرر بعد لحظة الانقضاض على هؤلاء المجرمين.. وحينما ينتفض الشعب.. سوف يتمنى تجار النخاسة السياسية فى السودان.. يتمنون مصير القذافى ولا يجدوه.. |
شكراً أستاذة نور تاور! لكن ما أظنك تقبلين بالإشارة التي يتضمنها كلامك، وهي أن نواجه نحن أي الشعب السوداني، نفس مصير الشعب الليبي بعد القذافي! وهذا ما نخشاه، ونخشى أنّ الجريمة الشنعاء المنكرة، التي راج الفديو بتاعها عبر وسائط الاتصال، نخشى أن هذه الجريمة النكراء، تشير إلى المصير الذي ينتظرنا! فلذا يا سيدتي يحتاج الشعب السوداني، إلى الثورة على نفسه في المقام الأول! وذلك يتحقق بجهد كبير يبذله الناشطون الوطنيون، من أجل تثقيف الشعب وتفتيح وعيه، بالغاية التي يسعى إليها، والجهد الذي ينبغي أن يُبذل من أجلها!
ولكن ذلك كلُّه لن يتمّ طبعاً إلا عندما تتأسس حركة وطنية واعية!
| |
|
|
|
|
|
|
|