10:03 AM Oct, 29 2015 سودانيز اون لاين عبدالله الشقليني- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يوم 2/11/2015 عرض كتاب جديد للعميد أح (السر أحمد سعيد) في نادي السودانيين بأبوظبي يقيم منتدى السودان الفكري عرضاً لإطلاق كتاب العميد أح السر أحمد سعيد بعنوان :
( الحرب الشعبية تحت رايات الإمام محمد المهدي والزعيم ماو )
المكان : النادي السوداني أبوظبي الزمان : التاسعة مساء
والدعوة عامة
( توجد نسخ من الكتاب ) عند التقديم * العميد الركن (م) السر أحمد سعيد
واحد من رواد مؤسسة الفكر و خبير استراتيجي وعسكري وباحث ومحاضر وكاتب وموثق ، متعدد المواهب. يعرفه الجميع ، وتعرفه الميادين التي خاضها سلماً وحرباً بحكم المهنة والتأهيل والخبرات . اليوم يتم عرض وتقديم سٍفره الثالث والعظيم : ( الحرب الشعبية تحت رايات الإمام محمد المهدي والزعيم ماو )
السفر كما أعده كاتبه ، تأسيس للنظر الفاحص لتاريخنا من مصادره ومظانِّه الحقيقية ، و قد أعمل عليها الكاتب دراسة استراتيجية حول نمو الحركة الشعبية للمهدية ومسارها ، في الأرض والبيئة والناس .و الحروب التي خاضتها في مواجهة الجيوش النظامية بلغة استراتيجية وتكتيكية مُغايرة ، وأجرى عليها المقارنات بالتجارب الإنسانية الأخرى ، وهي السابقة على تجربة الصين الشعبية والمسيرة الكبرى التي تمت منتصف القرن العشرين ، وأيضاً سابقة لتجارب أمريكا اللاتينية في حروبها الشعبية . والكتاب إضافة مضيئة للتاريخ ، من منظور جديد مُختلِف، اتخذ الجغرافيا السياسية للمنطقة مجالاً للدراسة . ولن تمنع حواسّك أن تشُدكَ لتقرأ دون أن تعيش البرهة التاريخية كأنك حاضر كنتَ هناك. تجد الوقائع فيها الشخوص تتوهج في نفوسهم محبة إمامهم وقائدهم، وكيف كانوا يتنادون لاستذكار الأدعية والأوراد المهدوية تعزيزاً لسند القضية ، وهي توجيهاً إعلامياً ومعنوياً لتفجير البركان القابع في النفوس ، و تحويله لطاقة ثوريةٍ مُبدعة ، سارت إلى أن انتصرت . لم تنتصر على جيش حملة "هكس باشا "الذي تمت إبادته عن بكرة أبيه ، بل بهزيمة المربع الإنكليزي العسكري لأول مرة في تاريخ بريطانيا ، التي كانت في زمانها شمساً لا تغرب . أحلامهم كانت تملأ دُنياهم وهم يستسهلون الصعاب، ويسندون بعضهم بعضا، وتأبى الرماح إذا اجتمعنَّ تَكسُرا. هكذا بدأت القصة متواضعة وتضخمت حتى ملأت الدنياً في ذلك الزمان . كانت المظْلَمة في سودان أواخر الثلث الأخير من القرن قد تجاوزت كل الحدود. ضرائب باهظة على الماشية والزراعة على بساطتها و ضرائب أخرى على الأفراد والجماعات. وقتها كانت توجد ضريبة " الدقنيّة " وهي مفروضة على الأفراد الذكور بمجرد أن تظهر معالم رجولتهم، يعملون كانوا أم بلا عمل. لذا كانت للثورة المهدية مبرراتها لتنتشر ويتسع لهبها بين الناس، ولكن لتجميع الشعوب السودانية تحت قيم أيديولوجية توحدهم، وانتظامهم في تجمُع جديد، أعلى من سلطة القبيلة والمنطقة كانت هي المحك. لقد تمكن قائدهم "المهدي" من استخراج قدراتهم.
وقد أورد البروفيسور "محمد عمر بشير" في سِفره الإنكليزي ( تاريخ الحركة الوطنية في السودان 1900-1969) عن أن "برمنجهام" كان يرى أن السّر في الانتصارات التي أحرزها المهدي يكمن في قوة شخصيته وقدرته على التأثير على السودانيين رقيقي الإحساس، سريعي الانفعال، لكل ما يأتيهم عن طريق الإيحاء والتعزيز، لذلك يرى أنه القائد الذي أوجدته ظروفٌ خاصة لنوع فريد من الشعور الوطني في السودان، ويكمن أيضاً وراء اعتقاده وإيمانه الصادق الذي لا يهتز برسالته التي بعثته بها القوة الالهيّة، وهي عقيدة كانت تفرض تأثيراً لا راد له على الآخرين . كانت الهجرة إلى الأرياف البعيدة الحصينة أول الأمر ، فكرة حربٍ شعبية مُبدعة، قبل أن ينمو هذا المصطلح ويصير له شأن في منتصف القرن العشرين. إن اختلفت أنت حول الوسائل حينذاك أم اتفقت، فالتاريخ هو صنيعة الزمان والمكان، وليس لنا الحق في انتزاع الحدث من مرقده لنُجري عليه مفاهيم وقيم عصرنا، ولكن وفق زمانه كان إبداعاً فكرياً وقيادياً للمهدي، وللشعوب التي نصرت فكرته .ويتعدى الكاتب الموضوع إلى الدراسة المقارنة بين الحروب الشعبية ، أيديولوجيتها ، وطرائقها الجديدة في حروب التحرير . *
. الصديق العميد الركن ( م ) السر احمد سعيد مشهود له بالكفاءة والذكاء ، وقد رفد المكتبة بموؤلفات ذات أهمية وقيمة .... اختلف معه بعض رفقاء السلاح إلا أن ذلك لا ينقص أهمية كتابات السر . العميد السراحد الذين خططوا لعملية تخليص الرهائن في جبل بوما ، ونجاحها تناقلته بعض إذاعات العالم الهامة ، ونال عنها وسام الشجاعة إن لم تخني الذاكرة، وعملية جبل بوما احتلت مكاناً بين انجازات الجيش السوداني ، فقد كانت خسائرها شهيد واحد ، ولم يُصب أياً من السواح بخدش ، بالرغم من تعقيد العملية .
تناولتُ عملية جبل بوما ضمن عمل بشكل ربما روائي حتى تكون قريبة من القاريء غير العسكري ، ولكن السر أحمد سعيد هو أحد القادرين على تناولها بشكل توثيقي ، لمشاركته في التخطيط لها فهلا فعل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله الشقليني
محمد فضل الله المكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست