لقد طال غيابي عن هذا المنبر المعطاء جداً ... وربما آخر دخول أو مشاركة لي كانت حين رحيل صديقنا وحبيبنا المهندس/ فيصل محمد السيد نعيم الله .... ولذا فقد كان عهدي بذات العنوان الذي أوردته هنا ... إذ وجدت ذاتي ممن إنهد حيلهم لأكثر من مرة صعوبة الإحتمال وعدم القدرة في التماسك والميل لأشياء كثيرة أخرى من طبائعنا أرخت لي سدولها قبل أن أكتب عن رحيل إبني وإبن شقيقتي الكبرى عمار محمد عوض الكريم (عمار درار) الذي رحل مأسوفاً على شبابه الغض نهار الخميس الماضي الثامن من أكتوبر 2015م رحيلاً مدوياً برغم سكونه ووداعه البسيط والباسم بكل ما في هذا العالم من غضب ... رحل عمار يتيم الأم وهو إبن الخامسة ويتيم الأب وهو إبن الثامنة أو التاسعة إن لم تخني الذاكرة .... وهكذا فقد عاش وحيداً ، إلا من محبيه ومريديه ورفاقه ومات وحيداً وحيداً الله الله يا عمار ... لقد أفجعنا رحيلكم الباكر وهد حيلنا كما هد صبرنا وأوجع مآقينا وكساها إحمراراً وألماً وحرقة ...
10-15-2015, 02:46 PM
احمد حمودى
احمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364
كنت موقناً يا عمار وذلك حتى نهار الخميس الموافق 8 أكتوبر 2015م بأنني أعرفك أكتر من أي شخص على هذه البسيطة لا لشيء سوى أنني كنت أعتقد أننا كنا أكثر إحتكاكاً ببعضنا البعض.. وذلك حتى أن فاجأني ، يوم رحيلك ذاك السريع والمفاجىء رفاقك وصحابك وممن تمتد لهم يدك البيضاء في الظلام دون أن تدري اليسرى عما قدمت اليمني بأنهم عرفوا فيك أشياء كنت أجهلها وعرفوا فيك صفات يتمنى كل متبصر أن تكون فيه .. وخبروا عنك عطاءات لم يقدر عليها حتى القادرون على العطاء بمالهم وجهدهم ومشورتهم وتوجيههم ... هكذا يرحل العظماء دون أن يتركوا مالاً ولا جاهاً ولا أملاكاً ... بل يتركوا أثارهم وبصماتهم ... لقد فعل الرفاق وراءك ما لم يخطر على عقل بشر وتبنوا الصعاب وذهبوا بلبناتك إلى فضاءات بعيدة فأخجلونا دون أن يقصدوا ويدروا ... الله الله يا عمار .. لم تكن نسياً منسياً ولن تكن بل كنت مختبئاً عن ذاتك لكي لا تدرك هي عما تفعل ... لم تكن نسياً منسياً ولن تكن بل كنت قاصداً التخفي لكي لا يراك منهم أحد وتفسد أعمالك .. لم نكن ندري كل ذلك إلا من خلال رفاقك الذي (ظبطوك) متلبساً بمزية الإيتاء ومزية العطاء ... جعلها الله في موازينكم التي أخال أن العرفان فيها لم يدع مجالاً للحسنات لتلج!!!
نسال الله الرحمه والمغفرة واعلى الفردوس في الجنه لعمار درار الذي لبى نداء ربه في عز شبابه وعظم الله اجركم اخ صلاح والبركه فيكم والدوام لله ....
(اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر [وعذاب النار])
10-15-2015, 05:09 PM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
له الرحمة والمغفرة ونسال الله أن يتقبله قبولا حسنا لم ألتقيه ولكن من خلال تفاعل غالب أصدقائي مع موته أحسست بعظمته يكفيه الطريقة المبتكرة التي يأبنه بها أصدقائه من خلال حملة تبرع الدم الحملة إنطلقت اليوم وتستمر لحدي يوم 17 أكتوبر وتستهدف ألف زجاجة دم لروحه الطاهرة وقد كانت نتيجة اليوم الأول 138 زجاجة دم بمعمل إستاك
له الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يلهم آله وأصدقائه الصبر وحسن العزاء
الأخ العزيز صلاح، البركـة في الجميــع .. هذا الفقـد الكبير والحزن العظيم.. وعزاؤنا ان لا أحد مخلد في هذه الدنيا وكلنا الى ذهاب. رحم الله عمار وعوضه عن شبابه اعلى الجنان.
10-16-2015, 08:33 AM
محمد إبراهيم علي
محمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032
اليوم العاشر وكأنه صبيحة الجمعة 9 أكتوبر تفتحت عيناي في الوقت المعتاد فلم أر سواه .. . أظنه انضم لقائمة الأعزاء الذين يمرون علي كل صباح في شريط لا ينقطع غير انه صار يبدأ بها هل لانه أكثرهم معزة ام آخرهم رحيلا ... لن تصدق عزيزي هذا الزخم الذي اتاك ربما الكثير منهم راجلا وذاك العزيز الذي لم يراك ولكنه اصر ان يحضر من كوستي لتتلاقح انفاسه مع الاحباء ومعك أواه وأواه ثم أواه يا عمار
خالك المكلوم
10-18-2015, 09:14 AM
SalahDirar
SalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704
قابلت مهيد أخوكم .. كما يحلو له أن يقول دائماً ... عمار أخوي عصر أمس حيث كاد أن يفقعه الألم والندم ... كان يقول طوال سنواتي في ماليزيا كنت أ:لمه مرتين في الشهر بإنتظام شديد وكنا في تواصل لم ينقطع ولكني حينما وصلت الصين في فبراير الماضي كانت هنالك صعوبة في الإتصال الدولي فإنقطعت عنه ... طوال الثمانية أشهر الماضية لم أكلمه .... ليتنس كنت أعلم برحيله المبكر هذا , والقول لمهيد، لكنت وجدت أو إجتهدت أكثر في شكل التواصل القديم .... ثم أضاف: لم يحدث لي أن كرهت نفسي بهذه الطريقة أبداً كما كرهتها حينما فرطت في موضوع التواصل مع عمار ...
عمار ... أغفر لمهيد فأنا أدرى الناس بأنه لم يكن بإمكانه أن يحادثكم خلال الثمانية أشهر المنصرمة
10-18-2015, 11:15 AM
SalahDirar
SalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704
الأستاذة/ نعمات المحترمة تحية طيبة، يهمني جداً أن أحتفظ بمقال الأستاذ/ عادل كلر ، يسعدني إن أوردت الرابط هنا أو الإفادة بإمكانية طباعته ، إن أمكن من الموقع هذا.
مع كامل المعزة
10-19-2015, 06:55 AM
SalahDirar
SalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704
لم يكن المكان المكان ... ولذا لم يسرقني أحد من موطني .. ولم يكن الزمان الزمان .. ولذا تتراءى لك محاسنهم وسرعان ما تصطدم بمن يصدمونك فيهم كما يصدمونك في المعاني الثرة للإنسانية المجردة تلك التي يندر ما تفرح بها وتسعد .. لوجه الله .. لأجل الإنسانية .. وبدون مقابل ... وكما حادثني مهيد .. أخو عمار قبل يومين مضت عن قصة رائعة جداً بعنوان Relying on Joy وقد كانت كما يلي: At the time of Buddha, there lived an old beggar woman called Relying on Joy. She used to watch the kings, princes, and people making offerings to Buddha and his disciples, and there was nothing she would have liked more than to be able to do the same. So she went out begging, but at the end of a whole day all she had was one small coin. She took it to the oil-merchant to try to buy some oil. He told her that she could not possibly buy anything with so little. But when he heard that she wanted it to make an offering to Buddha, he took pity on her and gave her the oil she wanted. She took it to the monastery, where she lit a lamp. She placed it before Buddha, and made this wish, "I have nothing to offer but this tiny lamp. But through this offering, in the future may I be blessed with the lamp of wisdom. May I free all beings from their darkness. May I purify all their obstructions, and lead them to enlightenment."
That night the oil in all the other lamps went out. But the beggar woman's lamp was still burning at dawn, when Buddha's disciple Maudgalyayana came to collect all the lamps. When he saw that one was still alight, full of oil and with a new wick, he thought,"There's no reason why this lamp should still be burning in the day time," and he tried to blow it out. But it kept on burning. He tried to snuff it out with his fingers, but it stayed alight. He tried to smother it with his robe, but still it burned on. The Buddha had been watching all along, and said,"Maudgalyayana, do you want to put out that lamp؟ You cannot. You cannot even move it, let alone put it out. If you were to pour the water from all ocean over this lamp, it still wouldn't go out. The water in all the rivers and the lakes of the world could not extinguish it. Why not؟ Because this lamp was offered with devotion and with purity of heart and mind. And that motivation has made it of tremendous benefit." When Buddha had said this, the beggar woman approached him, and he made a prophesy that in the future she would become a perfect buddha, called Light of the Lamp.
10-19-2015, 07:30 AM
SalahDirar
SalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704
كم رائع هو الإخلاص في العمل والتجرد فيه .. كم رائع ألا تنتظر المقابل ... ولذا فإن ردود فعله ، ذاك الإخلاص، تخرج مني كضحكة تلقائية .. كدمعة تطفر دون إستئذان .. ولكنني لا يمكن أن أبداً أن أتشبه بالضاحكون أو الحزانى لكي يقولوا صلاح ضحك .. أو حزن لهذا أو ذاك ولذا تكشفت لي كمن أطلق حزمة ضوء على مساحة مظلمة .... للأسف كما قال كولن ويلسون (الإنسان الحقيقي يتولد لحظة الأزمة) ولذا فإن العديدين لم يولدوا بعد إذ أن الأزمة عمدت إلا تغشاهم ...
10-19-2015, 07:30 AM
SalahDirar
SalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704
كم رائع هو الإخلاص في العمل والتجرد فيه .. كم رائع ألا تنتظر المقابل ... ولذا فإن ردود فعله ، ذاك الإخلاص، تخرج مني كضحكة تلقائية .. كدمعة تطفر دون إستئذان .. ولكنني لا يمكن أن أبداً أن أتشبه بالضاحكون أو الحزانى لكي يقولوا صلاح ضحك .. أو حزن لهذا أو ذاك ولذا تكشفت لي كمن أطلق حزمة ضوء على مساحة مظلمة .... للأسف كما قال كولن ويلسون (الإنسان الحقيقي يتولد لحظة الأزمة) ولذا فإن العديدين لم يولدوا بعد إذ أن الأزمة عمدت إلا تغشاهم ...
10-19-2015, 07:33 AM
معاوية المدير
معاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،، اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مسواه وعوضه عن شبابه بالجنة يا رب العالمين .. احسن الله عزاءكم وجبر الله كسركم والهمكم الصبر ,,
ياسر العيلفون 0
10-20-2015, 09:36 AM
نعمات عماد
نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
ما لا يعرفه الكثيرون، ربما، عن عمار، فهو يتيم الأم والأب وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره !!! لا أقول هذا إستجداءً للتعاطف مع شخص رحل، بكل تأكيد، بل بغرض إضافة زخم آخر لشخص كان بيننا قبل أيام قلائل وعاش أكثر من خمسة وعشرون عاماً بلا أب وبلا أم ورغم ذلك كان ينبري لكل شيء جميل ... فلم تثنيه عذابات الواقع والدنا .... بل دفعته دفاً لاستلهام أكبر وأعظم وأكثر ثراء لكي لا يعيش الآخرون مأساته
سلام على عمار في الخالدين يا درار بالفعل عمار ود الحياة و في عمار اسرار لا يعرفها احد و في قلبه جذوة حياة و عطاء لا حدود لها محب للناس وحفي بهم و ذكي الروح و الاحساس عمار رغم يفاعته و حداثة سنه إلا انه يسبق الاكبر منه بالعطاء و الاستعداد الفطري للعطاء صدفة فقط جعلتني اتعرف عليه في مساء احد الإيام من عام ٢٠٠٨ و انا اكبره سنوات و سنوات ومنذ تلك الإمسية اصبحنا نلتقي بشكل شبه يومي تلك الايام جعلتني اتيقن أن هذا الشاب نسيج قوى من التربية و الفهم و الوعي و ذات الإيام تلك تواعدنا و تفاعلنا فيها مع مبادرات خدمة مجتمعية حينها تفرغ لها عمار بشكل كامل وجعلها هاجسه حتى انجز اغلبها بنجاح منقطع و تواصل عطائيه حتى جاء الينا مشروع ( إغاثة جنوب طوكر) ذلك المشروع الذي كان تحت اشراف اعضاء سودانيز اون لاين و منظمتهم ( تنادينا) فكان عمار اول فرد متبرع بنفسه وزمنه و راحته لانجاز هذا المشروع و هو لم يكت حتى عضو بسودانيز اون لاين اصبح لنجاز المهمة شغله الشاغل يلاحق الجيهات المتبرعة و يذهب راجلا بحثاً عن متبرعين حتى كللت كافة المساعي بالنجاح و انطلقت الحملة لشرق السودان و عمار درار كان اسبقنا فيها وهنالك ورغم صعوبة الحال و الظروف شهدت لعمار مواقف تدلل على لطفه ورافته ورقة قلبه مع عزم لا يلين عشرة ايام جاب فيهم عمار اكثر ٢٢ قرية بجنوب طوكر يقدم يد المساعدة و العون للاهالي و هو يداري دمع عينه رفة لحالهم و عدنا للخرطوم و عاد عمار اكثر اصرار على العمل العام الطوعي حتى ذلك الوقت كنت لا أعلم ان عمار يتيم الوالدين بل كنت انتظر الوقت حتى اتعرف علي و الديه و شاءت الاقدار أن يمر بي ظرف اسرى محدد و قررت أن ابحث عن منزل للايجار انا وزوجتي و اخبرت الشباب و عمار أن يبحثو معي فقال لي عمار :- يازول منزل شنو و ايجار شنو تعالو اسكنو معاي قدر ما تقدرو . اندهشت صراحة فقلت له :- كيف يعني !؟ اهلك مشو وين !؟ حينها اخبرني :- انا ساكن براي في بيت العائلة و والداي متوفيان و انا صغير و اخواني واخواتي كل واحد مستقر بحياتو ... صراحة لم ادري ماذا اقول و بالفعل رحلت انا و زوجتي وسكنا بيت عمنا محمد عوض الكريم درار و هناك عرفت عمار من جديد و ياله من تعارف هذا الشاب رغم كل ظروف وحدته و حياته مع نفسه لم يكن اناني ولم تولد داخله الكراهية ابداً ولا ذرة بل كان محباً للناس و مساعدتهم و التواجد معهم و خدمتهم سكنا معاً شهور ثلاث لكنه بقى معنا للابد .. كان عمار يحترم الصغير و الكبير كان يناديني باستاذي فاضحك ياعمار ياخ نحنا اصحاب ياخ فيقول لي والله اصحاب لكن كمان دا حقك على برضو . غادرت السودان واخبرته بمغادرتي قبل ايام منها فتمنى لي حظ اوفر و تمنيت له كذلك و تواعدنا على التواصل عبر الوسائط المتاحة و بالفعل كنا نتواصل حتى قبل مغادرته بايام ... حينما وصلني خبر وفاته كنت في العمل ... لبرهة توقف عقلي عن التفكير و اظن قلبي عن الخفقان توقف بكيت دون صوت وكان دمع حار لم ينقطع بعدها رددت الشهادة و استغفرت و قرأة لروحه الاخلاص و الفاتحة .
رحم الله اخي الصغير عمار درار وصبر جميع احبابه
10-25-2015, 11:55 AM
SalahDirar
SalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704
العزيز/ سفيان ... تحية وإحتراماً ... لقد أتاني صوتك عبر الهاتف صبيحة الجمعة 23 أكتوبر 2015م معزياً مكلوماً تغالب عبراتك عباراتك .. ويغالب حزنك تماسكك ... وبرغم أن هاتفك كان تقليباً لمواجع قربت أن تلتئم أو بالكاد إلا أنها إهتاج بموجبها حزن نبيل ودمع سخين ... وفي أحايين كثيرة نجده، هذا الدمع ، بلسماً كما قيل (بكاءكما يشفي وإن كان لا يجدي) ..
لقد إتصل علي كذلك يوم أمس السبت أحد أصدقائه المقربين (عبد الرازق) من أبناء الحارة التاسعة بالثورة .. وما كاد يوصل لي التعازي إلا وإنهار باكياً .. ولم أسمع منه شيء بعدها ... قال لي أحدهم (أخي صلاح .. عندما نفقد عزيز لدينا تكن الصدمة حارقة ولكنها تخبو بمرور الأيام .....) وفي إشارة منه إلى أن يقول لسان حاله (لقد طال حزنك) ... أعلم ذلك وأدري ولكن ... هو يشفي فعلاً غير أنه لا يجدي ... وقد سبقه الكثيرون الأب والأم والشقيق والشقيقة وأبناء الأخت .. وغيرهم كثر ولكن لم أذق دمعة بهذه السخونة ولعلها دمعة وحدته وحياته ورحيله ...
لك الرحمة وأن يعوض الله سبحانه وتعالى شبابك الجنة
10-25-2015, 04:34 PM
محمد فضل الله المكى
محمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846
غداً الخميس الموافق 29 أكتوبر 2015م .. تكتمل ثلاثة أسابيع حسوما وكأنها ثلاثة أيام ... وما يفتأ الدمع ينهمر بمجرد سماع الإسم أو رؤية الصورة ... رحمك الله رحمة واسعة وعوض شبابك الجنة .. اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة