أحدث تعيين الأرمنية الشابة الآنسة آربينه هوفهانيسيان وزيرةً للعدل ضجة كبيرة في البلاد، خصوصا وأنها اول امرأة تحتل هذا المنصب في تاريخ جمهورية أرمينيا ، بالاضافة الى جمالها التي وصفه الناشطون بالخارق.
وكان الرئيس الأرمني سيرج ساركيسيان قد أجرى سلسلة من الإجتماعات مع أعضاء من الهيئة التنفيذية قبل الموافقة على منح المنصب للسيدة هوفهانيسيان التي خلفت الوزير السابق هوفهانيس مانوكيان الذي أعفي من منصبه في 14 يوليو الماضي بموجب مرسوم رئاسي وفقا لدستور البلاد.
تمام يا مني عمسيب ليك الف تحية
10-13-2015, 09:58 AM
مني عمسيب مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
وهذه يا عمر وزيرة التعليم الحالية في فرنسا وهي بالمناسبة من أصول عربية ولأن (القِرد في عين أمو غزال) فإنني أرى بأن وزيرنا الوسيم القلبي رادو (عبدالرحيم محمد حسين) أكثر منها ومن وزيرتك الأرمنية شباباً وجمالاً وابتساماً
وهذه (عايدة بت الشيخ علي Aida Hadzialic) وزيرة التعليم في السويدان وصحيح أنها ليست في وسامة وزيرنا (الرافل في ثوب من الحسن دواما) كما أنها ليست في ريعان شبابها مثله، فهي قد أكلت خريفين قبل أن يُطل رب الوسامة وزيرنا السوداني بوجهه الصبوح. فالوزيرة السويدية وُلدت قبل حَوْلين كاملين من مجيء (عبد الرحيم حسين) وصحبه في العام 1989 لـ"إنقاذ" السودان.
لذا فمن الطبيعي أن يظل البون شاسعاً لصالح السودان الذي يتقدم على السويد بفراسخ رغم تشابه الأسماء.
فقد أفلح السودان على كافة المستويات، وفي كل الجبهات لأنه أوكل أمره لرجال شباب صدقوا ما عاهدوا الشعب عليه وما بدلوا تبديلا ، بالإضافة إلى أن السودان يحكمه رئيس يضج شباباً وتكسو وجهه البشاشة وهو لم يتجاوز السادسة والعشرين بعد في كرسي الحُكم بينما الوزيرة السويدية في الثامنة والعشرين.
لا شك أن أهل السويد أصيبوا بـ "قِصر النظر" وقد أوكلوا أمر تعليمهم لإمرأة لا تميز بين كوعها و بوعها ناهيك أن تفقه في أحدث نظريات "الدفاع بالنظر" و "التوجهات الحضارية" الأخرى.
والمؤكد أن أهل السويد يا عمر لم يفهموا ذلك الحديث الذي يقول (أصابت امرأة وأخطأ عمر). فكيف تكون امرأة "شافعة" غِـرة، و أجنبية بوسنية وليست سويدانية "بِت بلد أصيلة" صائبة ويكون عمر و وزير دفاعه بالنظر غير صائبين؟
لو استعان أهل السويد بخبرات أهل الحكم في السودان لما جرى لهم ما جرى. لكن حكام السويد أصموا آذانهم وأخضعوا شعبهم لتجارب ونظريات ما أنزل الله بها من سلطان، فأهدروا أمواله ونهبوه، وراكموا الديون على كاهله بعشرات المليارات وأفقروه، ومزقوا جنوب بلدهم وفصلوه، وأحرقوا غرب السويد وأجاعوه فتداعى العالم للوساطات والإغاثات، وصار حاكم السويد – والعياذ بالله- مطلوباً للعدالة ومحاكم الجنايات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة