الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: خطوة متقدمة في طريق اسقاط النظام بعد مقاط� (Re: abdelrahim abayazid)
|
الحزب الإتِحادى المُوًحَد : نرفض حوار التمكين إثر دعوة الحوار التي أطلقتها جماعة الإسلام السياسي وحددت لها العاشر من أكتوبر الجاري ظللنا نرْقُب بكل أسي مواقف بعض القوي السياسية المأمول فيها الإنحياز الدائم لقضايا بلادنا وأزمات شعبنا والتي تَزْدَد تعقيداً يوماً بعد يوم في ظل تسلط جماعة الإسلام السياسي عليها لأكثر من ربع قرن بإستخدامها لكل أشكال القهر والعنف ضد بنات وأبناء شعبنا ظانةً بذلك أنها يمكن أن تَفُت في عضدهم أو تُهِن عزيمتهم جاهلة أو متجاهلة تاريخ شعبنا الطارف في الثورة علي الطغاة والإنتفاض القريب ضد الظلم والظلام في أكتوبر 1964 ومارس/ أبريل 1985 وسبتمبر 2013 والتي عايشنا ذكرياتها في الأيام الفائتات، إن جماعة الإسلام السياسي و هي تعيش أيامها الأخيرة بعد تَرَنُح مشروعها اللاحضاري وسقوطه سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً في بلادنا بعد أن إستنفد كل الفُرص والسوانح طوال 26 عاماً ورغم إنفراده بكل مكونات ومؤسسات الدولة السودانية حيث لم نجن منه إلا فواجع الإنقسام ومآسي التردي التي ضربت كل أوجه الحياة في بلادنا. إننا في الحزب الإتحادي الموحد إذ ندعو كل القوي السياسية الوطنية لمقاطعة حوار التمكين لجماعة الإسلام السياسي لعقود أخري نعلن رفضنا القاطع لأي دعوة حوار تسعي لتمكين جماعة الإسلام السياسي من رقاب شعبنا لسنوات قادمات، كما ندعو علي وجه الخصوص كل الأحزاب والتيارات والأرصفة الإتحادية إلي التجمع والتراص في هذا الظرف الذي تعيشه بلادنا والخناق الذي يشد تلابيب شعبنا حتي لا نمنح جماعة الإسلام السياسي سانحة الهروب الأبدي بعدما إقترفت ما إقترفت في حق الوطن والمواطن من تحقير وتمزيق وتقتيل وتدمير .. إننا في الحزب الإتحادي الموحد وفي إطار مشروعنا الوطني المُناهض لجماعة الإسلام السياسي وسياساتها العقيمة إذ نستلهم ذكريات الماضي القريب في الإنتفاض علي النظم الشمولية البغيضة وإزالتها يتوجب علينا أن نعتبر وما أجًل الإعتبار ونحن نتصدي للنظام المَقيت لجماعة الإسلام السياسي وحلفائها في الداخل والخارج. إن أهًم العِبر والدروس المستخلصة من ثورتي أكتوبر ومارس/ أبريل هي ضرورة وحدة وتماسك المعارضة وشدة تلاحمها في مواجهة تلكما النظامين الغاشمين فكان الإنتصار لشعبنا، وهو ذات الأمر المطلوب وبشدة في مواجهة سلطة جماعة الإسلام السياسي التي تتدثر بدثار الدين وهو منها براء وتتزود بدعاوي الحوار والجنوح للسلم وهي تواجه شعبنا بحلفائها في الداخل والخارج . التحية لشعبنا الأبي ولشهدائنا الأماجد ولكل مناضلينا الشرفاء داخل الوطن وخارجه .....
الحزب الإتحادي الموحد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: خطوة متقدمة في طريق اسقاط النظام بعد مقاط� (Re: abdelrahim abayazid)
|
موقف الحزب الشيوعي السوداني من الدعوة للحوار المزيف: بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني وصلتنا في الحزب الشيوعي دعوة بتأريخ 6/10/2015 ممهورة بتوقيع السيد رئيس الجمهورية/رئيس اللجنة العليا للحوار الوطني لحضور ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني المقرر له السبت 10/10/2015م. لقد تمت مناقشة هذه الدعوة في إجتماع المكتب السياسي بتأريخ 6/10/2015، وتقرر عدم المشاركة فيه. باعتباره مؤتمراً للحزب الحاكم، والأحزاب والجماعات التي تدور في فلكه، وليس حواراً بالمعني المفهوم والمعروف للحوار الهادف لحل الأزمات. ويأتي هذا القرار من حزبنا متسقاً مع مواقفنا المبدئية المعلنة من قبل مرات ومرات، بعدم المشاركة في أي حوارات مع النظام، مالم يقبل بشروط المعارضة المتمثلة في المطلوبات لأي حوار مثمر وجاد، وفي مقدمتها وقف الحرب، وتوصيل الإغاثات للمواطنين المتضررين من الحرب وويلاتها، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وفي مقدمتها قانون الأمن الوطني، الذي يحكم به النظام البلاد، ويذل به الشعب، وقانون الصحافة والمطبوعات، وقانون النقابات وغيرها، وتكوين حكومة إنتقالية قومية، تقوم بتفكيك دولة الحزب الواحد، وإعادة قومية أجهزة الدولة المدنية والعسكرية، وإستقلال القضاء، ومكافحة الفساد ومحاربة المفسدين واسترداد أموال الشعب المنهوبة وتحقيق العدالة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، وتشرف على عقد المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الإنتقالية، لوضع دستور دائم يتوافق عليه كل أهل السودان، يؤدي لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية أساسها المواطنة، يعقب ذلك إجراء الانتخابات، حتى يتم التداول السلمي للسلطة، مما يقود لإستقرار الوطن وسلامته من التشظي والتفتت. ولكن نظام حكم الفرد المطلق، عوضاً عن تلبية هذه المطلوبات أصمَّ أذنيه، رافضاً الاستماع لصوت العقل، كعادته في المماحكة والمراوغة وكسب الوقت للبقاء في السلطة وخوفه وهلعه من المحاسبة على الجرائم المرتكبة في حق الشعب والوطن، أصر على إجراء الانتخابات المزورة الرئاسية والبرلمانية والتي لقنه شعبنا فيها دروساً بليغة بعد المقاطعة الواسعة لها، ثبت من خلالها عزوف الجماهير ومقاومتها لحكم الفرد المطلق، ولم يستفد من هذه الدروس، وتوهم أنه يستطيع خداع كل الشعب، كل الوقت، فاعلن الإستمرار في (حوار الطرشان) والذي لن يقود في النهاية إلا لتعميق أزمات الوطن واستفحالها، وتمتين سلطة الرأسمالية الطفيلية. لذلك فليس أمام شعبنا الصابر الصامد من سبيل سوى وحدته وتماسكه ووتصعيد نضاله في أوسع جبهة ممكنة لإسقاط هذا النظام، حتى نحافظ على ما تبقى من الوطن، لإسترداد حريته وكرامته وعزته المسلوبة. وعاش نضال شعبنا البطل المكتب السياسي الحزب الشيوعي السوداني 6/10/2015م
| |

|
|
|
|
|
|
|