|
التحرّر
|
05:06 PM Oct, 06 2015 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
متى تحررت من رغبتك حضوري على الوقتِ تماما جئتُ أفكارك الفولاذية هذه جعلتني لا أعرف كيف يمكنني الانتباه لشيء فاختلطت جميعها أنجزُ للثالثةِ ما هو للرابعةِ من اليوم التالي، وأكتبُ بدلاً عن الرعشةِ البكاء، ويحلُّ الضيقُ محل الاتساع، والقصير يبقى بمحله لا يتزحزح وكان عليّ.... على العمومِ أمس جاءتني صدفة شقيقة الروح فمضينا فينا قليلاً قبل أن يمتطي التحول ظهرينا ويسابقنا إلى غاب الغياب، كان مزاجي عادياً، لكن قلبي تحول لكتلةٍ من الرغائب: كيف بإمكان هذا الوقت أن يثب بنا هكذا؟ أليس بيدنا أن نغافله ويسير كل منا في اتجاه فكرتُ أن اصطحب شقيقتي هذه لبعض الوقت إلى ركن كنت أدس فيه عادة ما تهبني إياه جدتي من سجائر سومر وارد العراق لندخن يا شقيقتي سيجارتين ونتحدث عن لحظة عظيمة كانت بيننا الأن هنا الكارثة يا شقيقتي ليس أمامنا إلا أن نتناول أصابع الأيام ونمسي في جدل عظيم حول متى ستلتحق بالعشرة أعوام المقبلة وما إذا كنا سنتقابل هنا أو في عَبارة مسرعة نحو الفضاء تحمل صورنا المرتجفة وقلبينا بمحليهما لم يدخلا بعد في عراك النبض وتحطيم السأم!!!!
|
|
   
|
|
|
|