|
القصة الحقيقة لبوست فضايح البوليس والنيابة!#
|
10:15 PM Oct, 04 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
(باتيسـتا) .. ووكيل نيابة .. وأسرة مظلومة .. (باتيستا) .. أو كما يعرف رسميا" بـ العقيد شرطة / عصام الدين أحمد الصافي .. وهو على رأس القسم الجنوبي - أمدرمان .. (باتيستا) التي يطرب عندما يُنادى بها .. لقب لم يأت أعتباطا" .. فالكل يعرف ظلم وتسلط ودموية المدعو (عصام الدين أحمد الصافى) .. أو كما يقال (زول حقار) .. بداية القصة .. كانت قبل أسبوعين من العيد .. ومن أحدى حملات الشرطة على مروجي الخمور بمنطقة (بانت غرب - بأمدرمان) .. حينما أمر العقيد (باتيستا) بحرق (راكوبة قش) سيدة متهمة بترويج الخمور البلدية .. (الراكوبة) تقع على قطعة أرض فضاء مجاورة لمنزل أسـرة يشهد لهم الجميع بحسن الخلق .. فتقدم شاب وهو أحد أفراد الأسرة طالبا" بكل الأدب من العقيد أن لا يتم الحرق بجوار منزلهم لأنهم سيتضررون من الدخان ومخلفات الحريق وأن بينهم مرضى وكبار سن .. مقترحا" أزالة (الراكوبة) وحرقها بعيدا" .. جاء رد العقيد (باتيستا) ألفاظا" نابيه وسب وشتم قائلا" له (بحرقها جوه بيتكم وكان ما عاجبك بحرقك أنت زاتك معاها) .. ثم قام بالأعتداء بالضرب على الشاب بعصا كان يحملها .. قبل أن يضرم عسكر العقيد (باتيستا) النار بـ (الراكوبة) رغم أنف الجميع .. تقدم (الشاب) المعتدى عليه ببلاغ جنائي ضد العقيد للجهات العليا بشرطة ولاية الخرطوم .. والتي وجهت بالتحري وأخذ أقوال الشاب بقسم شرطة (المهندسين) .. وبالفعل وفي يوم الثلاثاء (قبل الوقفة بيوم) أتصل المتحري بقسم المهندسين طالبا" من الشاب الحضور يوم الغد الأربعاء لأخذ أقواله (يوم الوقفة) .. علم (باتيستا) بأمر تحرك البلاغ ضده بقسم (المهندسين) .. فأراد الحيول دون أتمام ذلك .. وبالفعل وفي نهار الأربعاء (الوقفة) .. وفي خطوة أستباقيه أرهابيه أمر عسكره بأحضار الشاب وجميع أفراد أسرته .. حيث قامت مجموعة من أفراد شرطة القسم الجنوبي - أمدرمان بمداهمة منزل الأسرة والأعتداء عليهم بالضرب نساء وشباب .. ضرب أودى لأصابات متفرقه بين أفراد الأسرة .. منها كسر بأصبع الأم .. وهي سيدة كبيرة في السن .. ثم تم أقتيادهم وأيداعهم (حراسة) القسم الجنوبي أمدرمان. لم يتوقف الأمر هنا .. علم أحد جيران الأسرة بالواقعة .. فذهب للقسم الجنوبي مستفسرا" .. قيل له (ديل موضوعهم عند العقيد) .. توجه (الجار) بالسؤال للعقيد (باتيستا) .. عن جرم أفراد هذه الأسرة وماهي بلاغاتهم سبب أيداعهم الحراسة ولماذا تم ضربهم بهذه الوحشية .. جاء رد العقيد بأن أمر عسكره بحبس (الجار) نفسه !!! ليرتفع عدد المحبوسين لـ 10 أشخاص .. (الأم + 3 بنات + 5 أولاد + الجار) .. قضت الأسرة وجارهم .. يوم (الوقفة) وليلة وصباح العيد في (الحراسة) .. بأمر العقيد (عصام الدين أحمد الصافى - باتيستا) ظلما" وأستبدادا" .. مارس خلالها العقيد وعسكره الترهيب والتهديد والقمع على هذه الأسرة المغلوبه على أمرها .. حتى أن (الأم) طلبت الوضوء لأداء الصلاة فرد عليها العقيد (ماف ليك صلاة .. وتصلي ليه زاتو) !!! أيضا" لم يتوقف الأمر هنا .. ففي صباح أول أيام العيد .. حضر محامي ممثلا" عن الأسـرة .. يستفسر عن سبب القبض عليهم .. فرفض العقيد (باتيستا) التعامل مع المحامي ورد عليه (حاجزهم ساى بدون سبب وماف إجراء والداير تعملو أعملو) .. المحامي هذا هو الناجي الوحيد من الحبس من بين كل من أقترب من هذه المظلمة !! حيث لم ينج من الحبس حتى وكيل النيابة المناوب .. حينما حضر للقسم (اول أيام العيد) وطلب أوراق بلاغات الأسرة ليجدها بلاغات (فارغه) وغير قانونية .. فأمر بأطلاق سراحهم جميعا" .. وبالفعل فقد تم أطلاق سراح جميع أفراد الأسرة - ما عدا جارهم الذي ظل بالحبس قبل أن يخرج بالضمانة ظهر الجمعة (ثاني أيام العيد) - أمر أطلاق سراح أفراد الأسرة أغضب العقيد الذي أمر الملازم المناوب بالقسم بأيداع وكيل النيابة الحبس .. متذرعا" بأن وكيل النيابة لا يحمل بطاقة تثبت شخصيته حينها .. رغم أنه يعرف وكيل النيابة بحكم تردده على القسم لأداء مهامه .. لكنه أتخذ عدم وجود البطاقة ذريعه للنيل من وكيل النيابة أنتقاما" منه لأفراجه عن أفراد الأسرة .. ثم توالت الأحداث التي تعرفونها .. بتقدم وكيل النيابة بمظلمة لوزير العدل .. الذي أمر بأتخاذ الأجراءات الرسمية ضد العقيد و الملازم .. فتم رفع الحصانة عنهما وأخضاعهما للتحقيق .. وإيقافهما عن العمل حتى أكتمال التحقيقات .. الأسرة المظلومة تقدمت ببلاغات رسمية للجهات العدلية ضد العقيد (عصام الدين أحمد الصافى - باتيستا) .. مشفوعة بالمستندات وأرانيك 8 العلاجية والشــهود .. نحجم عن أيراد تفاصيلها كونها تحت الأجراء .. السؤال الذي يطرح نفسه .. وزير العدل .. الذي حرك الأجراءات ضد العقيد والملازم .. هل سينتصر لوكيل النيابة فقط .. تاركا" هذه الأسرة تتجرع الظلم ؟؟؟
|
|
|
|
|
|