|
|
 الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا السيد
|
11:06 AM Sep, 29 2015
سودانيز اون لاين
عبدالمنعم العوض-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم و به الاعانة بدأ وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما.
يتراءى الينا الحزب الاتحادي الديمقراطي الان بين الصورة والخيال فقد ظلت جماهيره الوفية وكوادره المخلصة في الايام الماضية تطلع الى حدوث تحول في جسد الحزب العملاق لتعيد له العافية والهيبة وليتمكن من استعادة دوره الطليعي لقيادة سفينة الوطن المتخبطة الى شاطئ الامان ومازال الامل يتسع يوما بعد يوم فالساحة الاتحادية تشهد حراكا متنوعا سيفضي الى اصلاح ووحدة باذن الله ولكن بالمقابل فان اعداء الحزب والمتربصين به ما زالوا في غيهم سادرون بعد ان انكشف امرهم ووضحت مراميهم.
اعتقداننا انتقلنا اليوم الى مربع جديد من النضال والمواجهة الصامدة مع المهرولين والمشاركين والمستسلمين فقد نظرت الى اللطائف التي أتت إلينا من عاصمة الضباب بطهور مولانا في الصورة بعد غيبة في صلاة العيد نظرتين واحدة بعين المتطرق المحب والثانية بعين السياسي الملتزم فوجدت ان الاولى لمست العاطفة والوجدان فرفرف القلب شقفا برؤية مولانا الذي نكن له كل احترام وتقدير وحب فنحييه في خلوته ونبارك له خير ايام الدنيا ونسأل الله له السلامة والعافية والعمر المديد.
أما النظرة الثانية في الامر فقد توافقت مع العقل والواقع،ولا شك فقد شوش ظهور المهرولين والارزقية على جمال الصورة البهية واحمد الله ان ظهروا في ايطارها لتكتمل وتتضح فتعكس تهافتهم على السلطة والكسب الشخصي وتنفيذ اجندة اصحابهم من أرباب النظام ولكن اشد ما آلمني ان تصل بهم الانتهازية والجراءة على الحق بمحاولتهم اليأسة هذه باستغلال هذا الاسم الكبير لتغبيش وعي جماهير الحزب والطريقة الختمية ،خاصة و ان مولانا في ظرف لايسمح بذلك كما نعلم نحن جميعا ولكن هذا سلوكهم وطبعهم ولا غرو فسيكافأون على انجاز المهمة عندما يرجعون الى حلفائهم في النادي القديم وهذا مبتغاهم وهمهم الاول .
ولكن نقول لهم وعلى لسان من حملوا هم هذا الوطن والحزب : هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على ان يلحقوا اثره ، فقد انطلقت قافلة الحزب نحو التغيير والإصلاح ولن تنفع هذه الاحاييل الساذجة المكشوفة لإبطائها حتى ولو ذهب عنهم الحياء وعدم الاحترام والتقدير لكبيرنا وشيخنا ومن نحب وهو في هذا الظرف الاستثنائي لتمرير اجندتهم الذاتية البالية البائرة ولشغلنا عن هدفنا السامي بتصحيح هذا المسار المنحرف ولن يفلحوا في تحقيق مقصدهم ابدا بحول الله.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: Yousif A Abusinina)
|
الحزب الإتحادي الديمقراطي حزب جماهيري, وصحيح أن القيادات الحالية لكل التيارات محبطة بكل ما تحمل كلمة الإحباط من معنى ولكن الحراكات الأخيرة التي بدأت بندوة شمبات الشهيرة وما تلتها من خطوات ولقاءات للإتحاديين أثبتت أن الأغلبية العظمى متطلعين و واثقين من بزوغ فجر هذا المارد ليساهم مع بقية الاحزاب الوطنية فى انتشال الوطن من هذا المأزق
النقطة التي قد لا يستوعبها البعض هي أننا فى القرن الواحد والعشرون ونظرة الجماهير للقيادة إختلفت عن الفترات السابقة .. وقيادات التيارات المختلفة حالياً تسابق لإفشال أي حراك إتحادي لانها تعلم تماماً انهم سيسحبون البساط من تحت أرجلهم (هذا إن كان تحت أرجلهم بساط)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
نعم من واجب الجميع انجاح هذه الفرصة التي لاحت في الافق من اجل الاصلاح وتوحيد الحزب ورب ضارة نافعة فالمشاركة الاخير وما سبقها من قرارات حركت القيادات والكوادر لحل هذه الازمة التي نشبت بسبب تجاهل رغبة وتوجهات جماهير الحزب
اتفق معك اخي الفاتح ان لغة العصر هي لغة الديمقراطية التي يجب ان تسود خاصة في مؤسسة حزبية جماهيرية مثل الحزب الاتحادي الديمقراطي وكذلك لابد من صياغة منهجية فكرية راشدة تحدد هوية الحزب وتوجهه بدل من هذا التوهان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
بالتأكيد لا احد يستطيع ان ينكر الأدوار الإيجابية التي صاحبت إندماج المدرستين مع بعضها (الإتحاديين والختمية) والنجاح حالف هذا التحالف عندما كان لكل من المرستين دور واضح لا يتعداهـ .. فمن أين لرجل دين أن يضع لنا رأي فى الإقتصاد او فى السياسة الخارجية للدولة ؟ ومن أين لرجل الإقصاد ان يفتي لنا فى الحلال والحرام ؟
بإختصار نجاح أي حراك يسعى لوحدة ما بين المدرستين الختمية والإتحاديين يتوقف على إيمان الطرفين بحرية الفرد وحكم المؤسسة وديمقراطية التنظيم غير ذلك ستضاف هذهـ الجهود الأخيرة ضمن قائمة المحاولات السابقة التي تمت إفشالها عن عمد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
الاشقاء طارق ميرغني ،اسامة خلف الله ،الفاتح شلبي
لكم التحية والشكر والتقدير
يتضح من خلال وجهات النظر المتبادلة ان هنالك اتهام واضح وصريح الى قيادة الحزب والتي جمعت ما بين الزعامة الدينية والسياسية في الفترة السابقة بالمسئولية عن تردي وضع الحزب واعتقد ان هذا جزء كبير من الحقيقة لذلك نتسأل ما مدى امكانية ان تفصل رئاسة الحزب عن المرجعية الدينية بحيث تظل لها احترامها وتقديرها وتؤدي مهامها في حدود ما يفرضه واقع العمل السياسي الذي يمزجبين المدرستين دون تنافر او تضاد
سؤال يطرح نفسه وبالحاح في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الحزب ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
سلامات الشقيق عبدالمنعم العوض
وتحية لضيوفك
الأوضاع المتردية التي يعيشها الحزب الإتحادي الديمقراطي بقيادة الميرغني لها أكثر من مسبب
يتحمل رئيس الحزب المسؤلية الكبري في إستمرار الأزمة الحزبيه لانه يستطيع أن يدعو الي المؤتمر
العام ويعيد المؤسسية بإتخاذ قرار منه بإنعقاد المؤتمر العام للحزب ...
علي الجانب الأخر يتحمل المثقفين الذي يتلفون حول الميرغني المسؤلية كاملة في هذه الأزمة.. لا أحد يجرو
علي نقد سلوك رئيس الحزب .. مثقفين تسبوا في كارثة هذا الحزب ... أرتضوا أن يصبحوا أدوات وقطع شطرنج
يحركها الميرغني ...
المؤلم حقا هو قبول مجموعة من الشباب أن يتحولوا الي حوارين للحسن الميرغني الصغير . بمعني أن هنالك جيلا صاعد سيعيد
تجربة خنوع وتأمر المثقفين مع قيادة الحزب علي جماهير الحزب وعلي تاريخ الحزب ....
قضية التوريث داخل الحزب الإتحادي التي تمر امام أعين الجميع الأن ما هو الموقف منها ؟
هل سيعمل المقفين في الحزب مرؤسين الي أبد الأبدين وحواريين لأسرة الميرغني حتي الجيل الخامس والعشرين
يعني يا أتحادين ما تحلموا برئيس حارج بيت الميرغني هذا هو التوريث...
ويمارس الإقطاع العائلي داخل الحزب وكل واحد جايب قريبه او أبنه مدخله المكتب السياسي
دي قضايا جوهرية لابد أن تناقش في العلن وأن تقول جماهير الحزب الإتحادي كلمتها في ما تقوم به قيادة
الحزب الإتحادي تجاه تاريح الحزب وتحويله الي حزب وراثي وأقطاعي ( تباع وتشتري فيه جماهيره)...
حزب به مثل هذه الأمراض والعلل كيف سيقود التغيير في السودان؟
تمر الأحداث السياسية الكبري ولا زال الحزب أثير أشخاص وأسماء وأثير حسابات شخصية لا علاقة لها بالمباديء
التي قام عليها الحزب تاريخيا .. هذا الإنحدار سيقود الحزب للتلاشي تماما ...
العقبة الكبري في نقاش مثل هذه القضايا ستكون في الخلط بين الإنتماء للطريقة وعدم قبول الخلفاء مثل هذا الطرح
وبين إنتهازية المثقفين وبيعهم لمبادئهم ومحاولاتهم التقرب من القيادة الحزبيه بأي ثمن.. ( هذه هي المطرقة والسندان في الحزب الإتحادي)
تحياتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الأشقاء الكرام
مداخلاتكم فى غاية الاهمية وتطرقت للقصور مباشرةً دون لف ودوران وهذهـ خطوة مهمة جداً حيث أن تعريف الشيئ تعريفاً دقيقاً هو مفتاح الحلول لها
وعوداً للموضوع, فى التاريخ القريب, وعندما أعلن الشريف زين العابدين الهندي, طيب الله ثراهـ, عدم اعترافه برئاسة السيد/ محمد عثمان الميرغني, للحزب, بحجة ألا احد عينه رئيساً على الحزب, كان هناك من يهمس فى آذان الإتحاديين أن ما يحدث من خلافات لا تتجاوز عن كونها زعلة ما بين الميرغني والشريف ودارت السنوات وانتقل الشريف الى رحمة الله ولكن أفكار الشريف زين العابدين وآماله بسيادة حكم المؤسسة وحرية الفرد وديمقراطية التنظيم مقابل سيادة وتعظيم لعائلة دينية كانوا سنداً للحزب يوماً ما ويمكن أن يكونوا كذلك فى المستقبل إذا ما تفهموا لما طرأ من تغييرات وتحولات فى طريقة تفكير البشر وانفتاحهم لما هو أرحب وأفسح وأكثر حرية وتحكم وتربط مصائرهم بمؤسسات هم انفسهم واضعي لوائحها (ألسيت الديمقراطية حكم الشعب بالشعب للشعب؟)
أما السيناريو الأسوأ هو ما ذكرهـ الشقيق عبد العظيم عثمان, وهي قضية التوريث .. فالأفكار لا تورث .. تورث ممتلكات وتورث ثروات وتورث مباني ولذلك لن تجد التوريث موطيئ قدم داخل الحزب الإتحادي الديمقراطي إلا عبر أناس يرتضون بان يكونوا مطية وتحت أمر أناس مثلهم (يأكلون ويشربون ويمشون الأسواق) ولكن كلمتهم لديهم وكانها منزلة من السماء وهذا هو موطيئ العجب فى القرن الواحد والعشرون, ولذلك ترون أن حتى الذين ارتضوا بان يكونوا مطية لا يستمرون كثيراً والشاهد على ذلك نسبة الـ turnover أي التقلب فى هذا المنصب العجيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
العقبة الكبري في نقاش مثل هذه القضايا ستكون في الخلط بين الإنتماء للطريقة وعدم قبول الخلفاء مثل هذا الطرح
وبين إنتهازية المثقفين وبيعهم لمبادئهم ومحاولاتهم التقرب من القيادة الحزبيه بأي ثمن.. ( هذه هي المطرقة والسندان في الحزب الإتحادي)
الشقيق عبدالعظيم عثمان
هنا مربط الفرس كيف نفكر بتجرد وتوازن يوفق فيما بين ما نحمل من ولاء للشيخ في الطريقة وبين ممارسة السياسة وفق قواعد واسس ديمقراطية تحقق مؤسسة حزبية راشدة
هذه هي ازمة الحزب وعلته منذ بواكير الخريجين والمؤسسين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
الأشقاء عبد العظيم وعبد المنعم
Quote: الشقيق عبدالعظيم عثمان
هنا مربط الفرس كيف نفكر بتجرد وتوازن يوفق فيما بين ما نحمل من ولاء للشيخ في الطريقة وبين ممارسة السياسة وفق قواعد واسس ديمقراطية تحقق مؤسسة حزبية راشدة
هذه هي ازمة الحزب وعلته منذ بواكير الخريجين والمؤسسين . |
كما أشرت بالأعلى لا احد ينكر دور طائفة الختمية فى الحزب الإتحادي الديمقراطي, ولكن تخيلوا معي .. للحزب أفكار ومؤسسات ولوائح ينبغي على جميع المنتمين الإلتزام والولاء لها لأن ما سينبثق من تفاصيل تشمل رؤى سياسية وإقتصادية وإجتماعية و .. الخ .. هذهـ التفاصيل يحتاج الى أناس يمحصون ويدققون فيها بصورة ديمقراطية (داخلياً) وما يتوصلون إليها بالأغلبية هي التي تمثل خط الحزب وعلى الذين كان لديهم رأي مغاير فى أي من التفاصيل عليهم أن يحترم رأي الأغلبية بل يلزمه الدساتير والأعراف فى العمل على إنجاحها, وهذا ما نسميه الولاء للحزب.
وعوداً لملخص المقتبس أعلاهـ, نتحدث عن إتحاديي الختمية كجماهير ظلت محافظة على إنتمائها عبر العقود المنصرمة عليهم ان ألا يخلطوا ما بين ولائهم لشيخ الطريقة الدينية (وهي من المسلمات) وما بين من يتولى أمر الحزب بتفاصيله من إقتصاد وسياسة وتجارة وبقية التفاصيل .. هنا لا بد من الإشارة الى ألا أحد يستطيع إلأقاء اللوم على قواعد الختمية فى حال طغيان ولائهم لشيخ الطريقة أكثر من ولائهم للحزب ... بإختصار المسألة فى النهاية ستعود لبيت آل الميرغني ولا نريد ان نسهب فى الحديث عن شخوص لكن المسألة واضحة للمستنيرين بأن طائفة الختمية بعد أن كان رافداً رئيسياً من روافد الحزب الإتحادي الديمقراطي, بعد تلاوتهم بيانهم الشهير فى تأييد الإتحاديين بعد تأييد أنصار المهدي لحزب الأمة .. ونتيجةً للزخم الجماهيري الذي يتمتع بها أصبح حزباً داخل الحزب لا يلتزم بخط الحزب الإتحادي الديمقراطي ونتج عن ذلك قصور لا تحصى ولا تعد بالحزب برزت بصورة فاضحة فى الديقراطية الثالثة أذكر منها فقط الطريقة السمجة التي تم سحب وزير التجارة (الإتحادي) آنذاك (طيب الله ثراهـ) أبو حريرة من وزارة التجارة وبأيادي إتحاديين .. مما ساهم
فى خلق جو غير معافى
مثل هذهـ التصرفات وغيرها ساهمت فى الأجواء السياسية الملغمة فى نهايات العام 1989م, مما مهد الشارع السوداني فى القبول بأي تغيير بإعتبار أن ما كان سائداً غير مقبول إطلاقاً
عليه, من الصعب الحديث عن وحدة مدرستين مختلفتين تماماً مالم تكن هنالك تنازلات خاصة من بيت آل الميرغني, وهل يستطيع بيت آل الميرغني أن يفرق ما بين الطريقة الختمية (المقدسة) وبرامج الحزب الإتحادي الديمقراطي (القابل للصواب والخطأ) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
(عليه, من الصعب الحديث عن وحدة مدرستين مختلفتين تماماً مالم تكن هنالك تنازلات خاصة من بيت آل الميرغني, وهل يستطيع بيت آل الميرغني أن يفرق ما بين الطريقة الختمية (المقدسة) وبرامج الحزب الإتحادي الديمقراطي (القابل للصواب والخطأ) ؟
هذا ما اختتم به الشقيق الفاتح الشبلي مداخلته عاليه وقد حالفه الصواب في ادراك العلة فهل من سبيل الى تداركها؟
هذا سؤال مشروع في ظل الفوضى السياسية التي انتابت الحزب مؤخرا وقد برز الكثيرون من السادة المراغنة برؤى وسلوكيات تنم من ان تغييرا ملحا لابد ان يحدث ليفرق مابين القداسة والسياسة الشئ الذي سيحفظ للطريق هيبته وللحزب حريته ليؤدي دوره المنوط به ككيان مؤسسي ديمقراطي حر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
هل الاولوية الان لتفعيل الحزب وتوحيد الرؤى ومعالجة اخطاء تراكمات الماضي داخل التيار الرئيسي للحزب (الاصل ) ؟
ام تكون البداية بتلاقي كل اصحاب المواقف المتقاربة والداعين الى قيام المؤسسة والتنظيم من الفصائل المختلفة ومن ثم القيام باصلاح شامل للحزب وتوحيده ؟
ام ان الداعين لقيام حزب جديد على مبادئ واشواق الاتحاديين والمؤمنين بقيام حزب وسط يعبر عن آمال وتطلعات الغالبية العظمى من الشعب السوداني هم من اصاب كبد الحقيقة ؟
اسئلة حائرة تحتاج الى نقاش هادئ واجابة شافية!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
الشقيق عبد المنعم العوض
تحياتي لك ولضيوفك ,,,
معالجة اخطاء وتراكمات الماضي يعني ضياع مجهود جبار فى التمحيص والمساهمة فى الهوة (المفتعلة من قبل ما يسموا بالقيادات) فى هذا الوقت بالذات لأن من أساءوا وما زالوا يسيئون للحزب مسنودين من قبل المؤتمر الوطني وذلك لأنهم تم تذويبهم بأروقات المؤتمر الوطني فأصبحوا أبواقاً للنظام ولا أذكر أن سمعت صوتاً لهم أما الجانب الآخر الذي ستخاطبه هم طائفة الختمية المغيبين فكرياً بحكم الإنتماء لطائفة الختمية ولذلك ورغم ان المعالجة خطوة لابد منها لكن ليس هذا هو الوقت المناسب
وعليه, أرى أن تصب كافة الجهود تجاهـ حراكات التيارات الإتحادية (التي برزت فى ندوة شمبات وما بعدها من ندوات والتي تعد الآن لندوة مثيلة خلال اليومين القادمين) والتي تمثل القواعد الحقيقية للحزب وهي بتنسيقها وإتفاقها مع بعضها تسحب البساط من تحت أرجلهم .. إذا ما قدر لهذهـ التيارات النجاح يمكنها أن تبدأ فى الإصلاحات المشارة بالأعلى بتدشين مؤسسات الحزب بعيداً عن الشخوص وبذلك نكون قد خطونا خطة فى الإتجاهـ الصحيح
أما دعوات قيام حزب جديد أنا ضدها جملة وتفصيلاً ويعني لي .. كمن يبني مسكناً ويتركه لغيرهـ وفى يدهـ صك الملكية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
شكرا الشقيق الفاتح ولك خالص التحايا
صحيح ان الاتجاه الراجح في معالجة قضية الحزب هو ان تتحد هذه القوى المستنيرة من مختلف الفصائل مسنودة بالفكر لتحقيق الاهداف التي تتوق لها الجماهير ولكن الا ترى ان تراكمات الماضي والواقع الذي نعيشه الان وتحكم هذه القيادات في مفاصل الحزب وحركته بالاضافة الى ولاء كثير من قواعد الحزب لتلك القيادات يخلق حاجزا كثيفا ويعرقل الطريق المؤدي الى الاصلاح ؟؟
اذن كيف السبيل الى انسجام تلك الحركات والفصائل واتحادها لتحقيق الهدف السامي في ظل هذه العوائق؟؟
ارى ان هذا هو التحدي الحقيقي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
Quote: ترى ان تراكمات الماضي والواقع الذي نعيشه الان وتحكم هذه القيادات في مفاصل الحزب وحركته بالاضافة الى ولاء كثير من قواعد الحزب لتلك القيادات يخلق حاجزا كثيفا ويعرقل الطريق المؤدي الى الاصلاح ؟؟
اذن كيف السبيل الى انسجام تلك الحركات والفصائل واتحادها لتحقيق الهدف السامي في ظل هذه العوائق؟؟
ارى ان هذا هو التحدي الحقيقي!!! |
الشقيق عبد المنعم العوض
إمتناني على براعتك فى التصويب لمكامن العلل
حركة الحزب كما ذكرت مشلولة تماماً وانا شخصياً أقدر وأثمن أي بيان أو إعلان يصدر عن تجمع التيارات الإتحادية المعارضة, فيما يخص ما يسمى بالقيادات ودعني أذكر هنا تيار الامانة العامة أي جماعة الدقير كمثال :- هؤلاء لا يوجد لهم قواعد وجماهير وفى الحقيقة هم ليسوا فى حاجة لقواعد ... كل ما هو مطلوب منهم قائمة بأي كيفية, بحكم العلاقة ما بينهم وبين المؤتمر الوطني والبشير ولذلك تجد الدقير وأمثاله لا يريدون نجاح أي حراك إتحادي يعمل على إعادة هيبة الحزب لأنه يعرف تماماً أنه خارج حسابات جماهير الحزب كما أن جماهير الحزب خارج حساباته اليوم
من المثال أعلاهـ أعتقد أن هذهـ القيادات لا توجد خلفها قواعد .. قواعد الحزب عندهم عبارة عن قلة على عدد أصابع اليد .. أما القواعد الحقيقية للحزب موزعة فى التيارات المختلفة وبدأت تتجمع بفضل جهود مقدرة من شباب هذهـ التيارات ينتظر منها الكثير والكثير وكشفت أكاذيب وزيف هذهـ القيادات
ولتحقيق الهدف المحتوم, على جماهير هذهـ التيارات أن تلحق بالحراك الآني للإتحاديين والتنسيق معها ليضعوا قدماً فى الإتجاهـ الصحيح وهناك كثير من المؤشرات تثبت نجاح حراك جماهير التيارات المختلفة .. آخرها مغازلات من بعض قيادات أحزاب أخرى لها وزنها تتسائل بذهول لما يراها من إنجازات على الأرض دون سند من أي مما يسموا بالقيادات
إذن أستطيع أن أقول أن نجاح جماهير تيارات الإتحاديين المختلفة منذ إنطلاقتها بندوة شمبات إستطاعت أن تكسب ود قيادات أحزاب أخرى .. ولم لا تكون هذهـ سانحة تجعل احدى القيادات تنحاز لها ؟ أو تكون سانحة لظهور قادة من رحم هذهـ الجماهير ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
نعم القول ما قلت الشقيق الفاتح
المثال الذي ضربته
يوضح انفصام جماهير الحزب وبعدها عن القيادة وتنكب القيادة الطريق الصحيح المؤدي الى تلك الجماهير وعدم الانحياز لرغباتها وتطلعاتها وتجاوز المبادئ والمرتكزات التي قام عليه الحزب وتغليب تلك القيادات لمصالحها الشخصية ومصالح المجموعات التي تسير في ركابها.
السؤال هل ينطبق هذ المثال بوقع الحافر على الحافر على جماهير الختمية وقيادتها ؟؟خاصة وان تلك الجماهير لها وزنها وولائها المعروف لشيخ الطريقة الذي يجمع بين الرئاسة الحزب والرعاية الروحية.
هل هذه معضلة ام انه يمكن تطويعها وتوظيفها بشكل ايجابي يصب في خانة الاصلاح؟؟
اسئلة للتفكير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
الشقيق عبد المنعم
أؤكد أن المصالح الشخصية هي سبب عدم إنحياز بعض قيادات تيارات الإتحاديين لمبادئ ومرتكزات الحزب ولذلك دائما تكرر تحالف تيارات الإتحاديين المعارضة أن هؤلاء يمثلون انفسهم وأن الحزب مغيب من الساحة عمداً
أما سؤالك عن مطابقة المثال بوقع الحافر على الحافر على جماهير الختمية .. يتبادر الى ذهني عدة نقاط هامة منها :-
أن الطريقة الختمية هي طريقة صوفية دخلت السودان من الجزيرة العربية في اخريات القرن الثامن عشروترجع تسميتها لمؤسسها السيد محمد عثمان الميرغني «الختم» وسميت بالختمية لاعتقاد مؤسسها بأنها خاتمة الطرق الصوفية التي انتشرت في ذلك الزمان بمثل ما كانت الدعوة المحمدية خاتمة للديانات السماوية. هذا اذا اضفنا للاعتبار انحدار نسب مؤسسها من الدوحة النبوية الشريفة. وهذا النسب هو الذي اعطى الطريقة الختمية زخمها وسط السودانيين الذين عرفوا بتعلقهم بآل البيت.
ظهور جماعات الجهاد الاسلامي والاخوان المسلمين والجبهة اسلامية والانقاذية ووضوح رؤيتهم الأحادية للاسلام والتي لا تقبل اي اجتهاد آخر في الفكر الاسلامي غير اجتهادهم، كان لا بد ولزاما على الطريقة الختمية، وهي اكبر طريقة صوفية في السودان وذات وزن ودور سياسي، ان تطور من فكرها الاسلامي والخروج به من مرحلة التنطع الى الفاعلية في الحياة العامة وطرحه لمجموع المسلمين في السودان، خاصة للطبقة المستنيرة والمتعلمة ليكون ترياقا للفكر الاصولي المتزمت وحاميا للشبيبة السودانية من الانزلاق خلف وفي احضان هذه الحركات الاصولية الهدامة. لقد كانت الطريقة الختمية خلال حياة علي الميرغني مهتمة اهتماما شديدا بالشباب السوداني وكانت بتنظيمها الشبابي اكثر انتظاما والتصاقا بنبضات الشارع السوداني. ولكن هذا الاهتمام بدأ يتقلص في اواخر حياة علي الميرغني وتلاشى تماما في عهد ابنه السيد محمد عثمان الميرغني المرشد الحالي للطريقة الختمية وشيخها
في الجانب السياسي ارادت قيادة الختمية ان تمارس السياسة بنفس القدسية الدينية وان يكون المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي والهيئة البرلمانية وغيرهما من تنظيمات الحزب رهن الاشارة وتمنح التفويض للزعيم تفويضا يجمد فيه الجميع اعمال فكرهم ولا يصدح احدهم برأيه ان كان مخالفا لرأي الزعيم ومرشد الختمية. ارادت قيادة الختمية ممارسة السياسة بنفس الطريقة التي تدير بها الطريقة الصوفية من الطاعة الكاملة
كان انحياز الختمية للاتحاديين نعمة ونقمة في آن واحد كان نعمة بأن قوى من شوكة الاشقاء امام حزب الامة وساعدهم في تحقيق اهدافهم في معركة التحرير. وكان نقمة لتدخل قيادة الختمية بعد الاستقلال في الشأن السياسي للحزب ومحاولة احتوائه واملاء وجهة نظر قيادتها، مما نتج عنه حالات الطلاق والزواج العديدة بين الاتحاديين والختمية. ولم تستطع قيادة الختمية ان تفرض رأيها على قرارات الحزب لوجود زعامات تاريخية قوية ومتمرسة قادت النضال الوطني ضد الاستعمار ولهم زخم وتأييد جماهيري واسع في الشارع السوداني اقوى من قيادة الختمية ولذلك دورها في مسار الحزب كان هامشيا
خلال العهد المايوي حاولت قيادة الختمية الحالية ان تتدخل في الشأن السياسي للحزب ولكن وقتها ايضا كان هنالك الرجل القوي المناضل الشريف حسين الهندي الذي لم يفرط في راية الازهري قيد انملة. وبمجرد وفاة الشريف حسين الهندي اعتقد السيد محمد عثمان الميرغني ان الحزب قد اتاه ارثا وبدأ يتعامل مع كوادره بقانون وضع اليد. ليته بعد استيلائه على الحزب قد احسن قيادته ووحد ارادته واسس هياكله واتم بناءه ولكنه اضعف الحزب وشتت شمله وزعزع كوادره المخلصة والمدربة على العمل السياسي. لهذا كان لا بد من ان ترتفع رايات الاصلاح والتصحيح لمسار هذا الحزب العريق والذي تصدى له الراحل الشريف زين العابدين الهندي طيب الله ثراهـ
وبناءً على ما ورد أعلاهـ أستطيع أن أقول أنه كلما تقدم الزمن نفقد قائداً أو رائداً من رواد الفكر الإتحاديين يزيد ذلك فى إعتقاد قيادة الختمية إعتقاداً أنهم استولوا على الحزب الإتحادي الديمقراطي فيما أن حركات التحرر مستمرة حتى من تبعية القيادات الإتحادية وفى ازدياد ودونكم عدد التيارات الإتحادية المعارضة حالياً والتي لا تنضوى لا تحت لواء الأمانة العامة (أيام الشريف) ولا تنتمي للختمية .. فالإتحاديين أحرار لن يرتضوا سوى بحرية الفرد وحكم المؤسسة وديمقراطية التنظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
شقيق الفاتح لك التحية
خلاصة قولك ان هنالك تطلع لكثير من كوادر وشباب الحزب للاصلاح وبناء المؤسسة وهذا صحيح وبائن للعيان ولكن المشكلة ان اختلاف المنطلقات والمرارات الشخصية والمصالح الذاتية كلها عقبات تقف في سبيل ذلك التوجه
السؤال كيف نوحد الرؤى لتحقيق الهدف الذي اصبح اكثر وضوحا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: عبدالمنعم العوض)
|
| Quote: السؤال كيف نوحد الرؤى لتحقيق الهدف الذي اصبح اكثر وضوحا ؟؟ |
الشقيق عبد المنعم
تحياتي ,,,
أعتقد أن رؤى الإتحاديين كقواعد موحدة من حيث التالي:-
- رأيها فى الحاجة الماسة للإصلاح الداخلي بالحزب
- رأيها فى قيادات التيارات المختلفة التي أثبتت التجارب بأنهم لا يمتلكون صفات قادة بحجم الحزب الإتحادي الديمقراطي وأن أغلبيتهم إنزوا لمصالحهم الشخصية بعيداً عن مصلحة الحزب
- رأيها فى أن الحزب غائب من الساحة تماماً
عليه,طالما أن القواعد الإتحادية وبدون سند لأي من قيادات التيارات المختلفة, إستطاعت أن تتفق على ثوابت الحزب وتوحد رؤاها (على الأقل فى الثلاثة نقاط المذكورة أعلاهـ) فهذهـ تعتبر إضافة ونقلة نوعية ودرس بليغ لقيادات التيارات
يظل العائق الوحيد أمام هذهـ الجماهير هاجس (من يقود الحزب بهذهـ المواصفات ؟ )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي وظهور مولانا ا� (Re: الفاتح شلبي)
|
نعم من يقود حزب الوسط الذي تنتظره الجماهير لتفجر من خلاله مفاهيم جديدة لسودان يتجاوز سلبيلت الماضي ويستشرف مستقبل مضئ ؟؟
من يقود الحزب ؟؟
نحن في عهد العمل المؤسسي والقيادة الجماعية والعمل بمفهوم الفريق الواحد وفق برنامج عملي وعلمي محدد
اذن فان كاريزما القيادة ضعفت في هذا العصر لأن وسائل التقنية ومفاهيم الحداثة جعلت من الفرد ترس تحركه قوى العلم ووسائل التواصل الحديثة وليس العكس كما كان في السابق
ولكن هل سينطلق الحزب على اختلاف الوانه وهو الان مكبل بكل سوآت وعثرات الماضي وتشوهات الحاضر؟؟
هل هنالك امل ؟؟
استطيع ان اجذم بان الاجابة نعم لا مناص الا ان ينطلق هذا الحزب بمفهوم الوسط العريض ليكون حزبا لكل السودانيين
ولكن المشوار طويل وصعب ومضني
الصراع يحتدم داخليا ويبدو انه من المستحيل ان يحسم في القريب العاجل ولكنه بلا شك سيحسم لصالح المؤسسة والفكر
ولكن الحزب ينتظره الكثيرون على الرصيف ليدخلوا فيه وكثير من الخارجين منه ليعودوا اليه
المنهجية الراشدة هي بداية الاصلاح والتعافي
القريبون من دائرة الصراع متفائلون اما البعيدون فلا يرون حتى بصيص من الامل يرتجى ولكن بالرغم من ذلك التباين في تقدير الامور وتقييم موقف الحزب فان جيلا جديد من الاتحاديين يتشكل
السؤال ماهي انجع الوسائل لتحقيق حلم حزب الوسط الذي سيساهم في حل مشكلة الوطن المعقدة ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الفاتح شلبي
Yousif A Abusinina
أسامة خلف الله مصطفى
عبدالعظيم عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست