|
من المسئول عن الأمتعة المفقودة بالشحن البحري: الأسكلة أم نما؟
|
09:54 AM Sep, 19 2015 سودانيز اون لاين إسماعيل ببو- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بتاريخ السبت 5 سبتمبر 2015م حجزت لزوجتي وابنها من "الأسكلة" للسفر عبر البحر إلى الخرطوم. قيمة التذكرة 750 ريال للكبار و520 لمن هم أقل من 12 سنة (دون الرضع). بتاريخ الأحد 6 سبتتمبر 2015م شحنت العفش من مكتب الأسكلة بالنقل الجماعي بالرياض وهذا العفش المشحون يسبق المسافر بيوم ويستلمه في الميناء بالسودان. استملت قائمة بالبنود المشحونة. بتارخ الاثنين 7 سبتمبر 2015م غادرت عائلتي زوجتي وابني) إلى جدة عبر بصات الأسكلة (بصات كويسة) وتحركت البصات في مواعيدها. كانت بصحبتهما ثلاثة حقائب يدوية (المطلوب حقيبة واحدة لكل راكب). إحدى هذه الحقائب عبارة عن عطور لشقيقي العريس المرتقب. بتاريخ 8 سبتمبر وعند مدخل الباخرة تم استلام كل الأمتعة اليدوية (هنا تخصني 3 حقائب يدوية) ووضع استيكرات عليها مع كتابة الاسم على الشنطة بقلم شيني دون تسليم الراكب أي مستند أو بطاقة أو ديباجة يمكنه مراجعة الجهة الشاحنة في حال ضياع أو فقدان حقيبته. هنا مربط الفرس. على الرغم من رفض عائلتي تسليم الحقيبة التي بداخلها عطور وأشياء قيمة، إلا أن الشرطي أصرّ على تسلميها وشحنها. بتاريخ 10 سبتمبر 2015م يوم الخميس وصل العفش المشحون والأمتعة. استلمت عائلتي كل الأمتعة المشحون بالأسكلة من الرياض وكذلك حقيبتين وليس ثلاثة. لم يتم العثور على الحقيبة التي بداخلها العطور. بحث وتفتيش كل اليوم وانتظار بالفندق عسى ولعل ثمة شخص يمكن أن يعيدها إذا اتضح أنها ليست ملكاً له. بلغ عدد أصحاب الأمتعة المفقودة 6 أشخاص من بينهم عريس من ود مدني فقد كل حقائبه وسيدة من الفاشر وأخرى من الأبيض وخلافهم. كتبت عائلتي أرقام أصحاب الأمتعة المفقودة وتحدثت إلى مسئول المخزن وتركت رقمها لديه ولدى الفندق ومسئول الأسكلة بمحطة الميناء، وغادرت إلى الخرطوم يوم 11 سبتمبر. حتى هذه اللحظة والاتصالات جارية مع أمين مخزن الإسكلة بالميناء والفندق وحتى العامل، ولكن الحقائب المفقودة لم تصل.
|
|

|
|
|
|