قضية مريم ملاك .. الطالبة المصرية .. التى كانت نتيجتها صفراً فى الثانوية العامة المصرية .. مما جعل الطالبة تنهار أمام هذه النتيجة الغير متوقعة .. والحقيقة أن هناك جهة استبدلت أوراق اجابتها .. بأخرى لا تمت لها بصلة ..
وللأسف مازالت النتيجة صفراً .. وهنا بدأت الصحف والمحطات التلفزيونية فى اللقاءآت عن كيفية حدوث هذا الظلم ..
وهذه حلقة من ضمن الحلقات لنلقى بعض الضوء على هذه القضية الشائكة ..
أحبائى الكرام .. ونحن كأسرة سودانيز أون لاين .. أود أن نناقش هذه الظاهرة .. ظاهرة الظلم .. الظلم الذى يقع على أحد الرعايا المسيحيين .. الرب يبارك حياتكم .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست +++
09-17-2015, 05:53 PM
محمد حيدر المشرف محمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20493
تابعت القضية باهتمام خاص وذكريات مؤلمة جدا بالنسبة لي .. إمتحنت من مدرسة خور عمر الثانوية .. وكنت تقريبا متأكد من أنني ساحصل على اعلى درجة في الفيزياء على مستوى السودان رغم ان مساري علمي أحياء .. ولكن ما حدث انني احرزت اسوأ درجة بما لا يقارن مع باقي المواد في الفيزياء (63% ) .. ولما تتبعنا الامر وجدنا أن السيد الاستاذ المصحح قد منحني درجة تافهة جدا في (الضوء) رغم اجاباتي الصحيحة تماما .. وذلك بسبب استخدامي لنظريات ومعادلات مختلفة عن الموجودة في المنهج ؟!! .. وكنت اذاكر كما اذكر من الادفانسيد ليفيل فيزيكز وكتاب الضوء للدكتور سعد عدنان ..
احساس مرير جدا ..
كتلوا جواي ذاك الطالب الطموح
09-18-2015, 05:38 AM
Sudany Agouz Sudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014
تابعت القضية باهتمام خاص وذكريات مؤلمة جدا بالنسبة لي .. إمتحنت من مدرسة خور عمر الثانوية .. وكنت تقريبا متأكد من أنني ساحصل على اعلى درجة في الفيزياء على مستوى السودان رغم ان مساري علمي أحياء .. ولكن ما حدث انني احرزت اسوأ درجة بما لا يقارن مع باقي المواد في الفيزياء (63% ) .. ولما تتبعنا الامر وجدنا أن السيد الاستاذ المصحح قد منحني درجة تافهة جدا في (الضوء) رغم اجاباتي الصحيحة تماما .. وذلك بسبب استخدامي لنظريات ومعادلات مختلفة عن الموجودة في المنهج ؟!! .. وكنت اذاكر كما اذكر من الادفانسيد ليفيل فيزيكز وكتاب الضوء للدكتور سعد عدنان ..
احساس مرير جدا ..
كتلوا جواي ذاك الطالب الطموح
حقيقة .. للأسف الشديد .. فى موضوعك .. قد تكون حالتكم مختلفة قليلاً عن حالة هذه البنت .. فأنتم قمتم باستخدام مستجدات جديدة لم تكن فى المنهج .. إلا أن هذه المسكينة لم تخرج عن المنهج .. بل أنهم سرقوا إجاباتها الصحيحة واستبدلوها بأخرى .. وهذا الحدث كان متعمداً .. لكونها مسيحية ..
عمومياً .. الرب وحده القادر أن ينصف عبيده المضطهدين ..
بالفعل .. حتى هذه الطالبة المسكينة .. وعلى الرغم من الإغراءآت المقدمة لها من الدول الأجنبية .. والتى فتحت أذرعها لها لكى تواصل تعليمها بالخارج .. إلا أنها رفضت رفضاً باتاً عن مغادرة أرض الوطن مصر ..
حقيقة يا أخى .. هى نابغة .. وتستحق كل التقدير .. ولكن .. لابد الوقوف مع الحق .. مهما كانت أساليب الإحباط .. ومحاولات قتل الحقيقة بأمور ملتوية ..
ولكن فى النهاية .. لابد وأن يظهر الحق .. ويرجع الى أصحابة ..
بدل كل هذا اللغط الذي تمارسه الحكومة، لماذا لا يراجعون أوراق هذه الطالبة؟ الموضوع بسيط جدا ولا يحتاج الى كل هذه الدوشة من الحكومة. أو أنهم يريدون أخفاء الحقيقة. ويريدون أن يحافظون على سمعة التعليم في مصر. ولو فعلا أن هذه الطالبة تعرضت الى عملية مقصودة، فليس هنالك تفسيرا لذلك غير أنها مسيحية لذلك تم أستهدافها.
يا سلام يا أخى الحبيب .. أولاً .. أرجو أن تسامحنى للتأخير فى الرد عليكم .. وذلك نسبة لانشغالى فى اليومين الماضيين .. بل أنه لشرف لى يا أخى أن نلتقى فى هذا البوست .. لأننا قلما نلتقى فى المداخلات .. ولكم منى عظيم شكرى وامتنانى .. والرب يبارك حياتكم .. وشكراً لكلماتكم التعضيدية هذه ..
Quote: الأخ العزيز أرنست.
بدل كل هذا اللغط الذي تمارسه الحكومة، لماذا لا يراجعون أوراق هذه الطالبة؟ الموضوع بسيط جدا ولا يحتاج الى كل هذه الدوشة من الحكومة. أو أنهم يريدون أخفاء الحقيقة. ويريدون أن يحافظون على سمعة التعليم في مصر. ولو فعلا أن هذه الطالبة تعرضت الى عملية مقصودة، فليس هنالك تفسيرا لذلك غير أنها مسيحية لذلك تم أستهدافها.
المشكلة يا أخى دينق .. أن أوراق الإجابة للطالبة مريم قد استبدلت بأوراق أخرى ليست بأوراقها .. والآن بصدد إثبات الخط .. هل هذا خط مريم أم لا .. وهنا قد قمت باقتباس هذا التعليق من على الإنترنت:
" هزت الرأي العام المصري قضية الطالبة مريم ملاك التي تفيد أنه تم تبديل أوراق إجاباتها بأوراق أخرى في امتحانات الثانوية العامة، وكانت النتائج عكس انتظاراتها. وأصبحت قضيتها تعرف بـ"طالبة الصفر" لحصولها على صفر في جميع المواد. ونالت قضيتها تعاطفا كبيرا من قبل المصريين، وأطلق البعض منهم هاشتاغ على تويتر بعنوان "#أنا_أصدق_مريم_ملاك".
في التاسعة عشر من عمرها أصبحت مريم ملاك، الفتاه الصعيدية السمراء المتفوقة دراسيا، رمزا لتحدي الفساد في مصر منذ أن بدأت قبل أسابيع معركة بلا هوادة لإثبات تزوير نتائجها في الثانوية العامة التي جاءت "صفرا" في كل المواد.
الطالبة ذات النظارات الطبية السميكة، ابنة قرية صفط الخمار الفقيرة في محافظة المنيا، التي تظهر دوما في ملابس محتشمة وتربط شعرها الأسود الفاحم خلف رأسها، لم تترك طريقا إلا سلكته منذ ظهور النتائج في منتصف تموز/يوليو لتبرهن أنه تم "تبديل" أوراق إجاباتها بأوراق أخرى "نسبت إليها بالتزوير".
وكلما أوصد باب أمامها استمرت في المطالبة بـ"حقها" بإصرار وصلابة إلى أن ينفتح باب آخر.
"طالبة الصفر" تفوقت في الصفين الثانويين الأول والثاني
تقول مريم "أشعر أنني في كابوس ولا أفهم ما يحدث لي". وتضيف "عندما رأيت أوراق الإجابة المنسوبة لي، لم أصدق عيني، فكل ما فيها بضعة أسطر منقولة من أوراق الأسئلة في حين أنني بشهادة زملائي والمراقبين في لجنة الامتحانات لم أكن أتوقف عن الكتابة طوال مدة الامتحان في كل مادة".
الفتاة التي أطلق عليها الإعلام المصري "طالبة الصفر" تتساءل بصوت هادئ "هل يعقل أن أحصل على صفر في كل المواد في حين أنني حصلت في الصفين الأول والثاني الثانوي على 96% و97% هل هذا منطقي؟".
لا تعرف مريم، التي تحلم بأن تصبح طبيبة مثل شقيقيها، من قام بـ"تبديل" أوراقها.
ولكن الطالبة تدرك أنها "تحارب الفساد" و"واثقة من أن الحق سيظهر وسيتغلب عليه".
وقال محامو مريم أكثر من مرة في مقابلات تلفزيونية إنهم يتشككون في أنه تم استبدال أوراق إجابات ابن مسؤول متنفذ في محافظة المنيا.
طعنت مريم بنتيجتها أمام الإدارة التعليمية في أسيوط حيث تم تصحيح أوراق الإجابة، ولكن شكواها رفضت فتقدمت بطعن آخر أمام النيابة العامة التي أمرت بتشكيل لجنة من خبراء الخطوط في المدينة نفسها للتأكد مما إذا كان الخط في أوراق الإجابة المنسوبة إليها مطابق لخطها أم لا.
غير أن مريم "انهارت وأغمي عليها واضطررنا لنقلها إلى المستشفى لإفاقتها وإعطائها محاليل عندما فوجئت بأن التقرير الرسمي لخبراء الخطوط يهدر حقها ويؤكد تطابق خطها مع الخط في الأوراق المزورة"، حسب ما يروي شقيقها مينا، وهو طبيب شاب في الثلاثين من عمره.
بعد ذلك مباشرة ظهرت مريم في أكثر من برنامج تلفزيوني وفي يدها قنينة استخدمت لإعطائها المحاليل في المستشفى ولم تستطع تمالك دموعها.
ورغم أن النيابة العامة أغلقت التحقيق استنادا إلى تقرير خبراء الخطوط، إلا أن الفتاة لم تستسلم وطعنت مجددا بقرار النيابة مطالبة بإعادة فتح التحقيق.
وعلى مدى الأسابيع التي تنقلت فيها مريم من مديريات التعليم إلى النيابة إلى الطب الشرعي، باتت قضيتها على كل لسان في مصر وأصبحت حديث الصحف وقنوات التلفزيون ولقيت عاصفة من التأييد والتعاطف على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شكك كثيرون في تقرير الطب الشرعي الخاص بمريم وأطلقوا على تويتر هاشتاغ "#أنا-أصدق-مريم-ملاك".
" انتهى الإقتباس .. وهكذا يا أخى دينق .. سيظهر الحق .. والله سينصر عبيده المظلومين .. بإذن الله .. وشكراً أخى مرة أخرى .. والرب يبارك حياتكم .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست +++
09-22-2015, 03:22 AM
Sudany Agouz Sudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014
Quote: السؤال لماذا تم ربط الحادثة وتصنيفها دينيا بأنها أحد الرعايا المسيحيين ؟
في حين أن هذا ظلم وقع على طالبة أيا كانت ديانتها
يا راجل حرام عليك .. وهل يجرؤ إنسان أن يسرق أوراق امتحانات من طالب مسلم أو مسلمة .. ألا تعرف .. ان المسيحيين هم الحيطة الواطية ..
القصة وما فيها .. يريدون تدمير مستقبل أى طالب مسيحى نابغ .. أو طالبة نابغة .. وهذا ليس من عندياتى .. وانما الشكاوى الكثيرة التى نسمعها من خلال الأخبار .. ومن أفواه بعض الأصدقاء .. تؤكد لنا هذه الظاهرة الظالمة .. وبالمناسبة ليس فى مجال التعليم فحسب .. وإنما فى جميع المجالات .. فى مجالات العمل .. فى مجالات السكن .. فى مجالات العمل .. المسيحى لا ينال الترقيات .. كبقية زملائة المسلمين .. فى مجالات السكن .. المساكن .. تقتلع بالقوة .. على عينك يا تاجر .. والمحلات التجارية .. والعيادات .. يا أخى .. يا أخى ..
ولكن لنا رب يا أخى .. والحق .. سيرجع الى أصحابه باذن الله ..
شكراً أخى مرة أخرى لمداخلتكم .. والرب يبارك حياتكم .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست +++
حسب علمي أن ورقة إمتحانات الطالب يتم التعامل معها من خلال رقم الجلوس لا يظهر إسم أو صورة أو ديانة أو عرق أو خلافه بالتالي إن وقع ظلم بتغيير ورقة الإجابة قد يكون عشوائيا عموما سوق يحق الحق ولو بعد حسن
09-22-2015, 10:01 PM
Sudany Agouz Sudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014
Quote: حسب علمي أن ورقة إمتحانات الطالب يتم التعامل معها من خلال رقم الجلوس لا يظهر إسم أو صورة أو ديانة أو عرق أو خلافه بالتالي إن وقع ظلم بتغيير ورقة الإجابة قد يكون عشوائيا عموما سوق يحق الحق ولو بعد حسن
يا أخى .. فى مثل فى السودان يقول .. " المعاهو قلم ما بكتب نفسو شقى " .. طبعاً كلامك مضبوط .. ولكن .. بالطبع .. هناك كشف يوضح .. كل رقم .. ما يقابله اسم التلميذ " وهذه التلميذه معروفة .. و العملية فيها طبيخ .. وطالما هناك طبيخ .. رقم الجلوس يقابله اسم " مريم ملاك " .. وهى المعنية .. بس والأمور تمشى بالشكل دا .. فى أوراق الإجابة تستبدل بفلان الفلانى .. او فلانة الفلانية لتأخذ 99% .. وتلك المسكينة تأخذ صفراً كبيراً .. بس خلاص .. انتهى البيان .. .. ولكن الله لا ينسى دموع المظلوم ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة