|
مصر: لجنة انتخابات تمدد عملها استثنائيا لتسلّم أوراق أكبر قائمة مؤيدة للسيسي!!!
|
08:07 PM Sep, 12 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
نقلت تقارير إخبارية عن نائب رئيس محكمة جنوب القاهرة، أن اللجنة الانتخابية المنعقدة في المحكمة استمرت، أمس الجمعة، للمرة الأولى في العمل بعد المواعيد الرسمية لحين الانتهاء من استلام أوراق قائمة «في حب مصر»، وهي أكبر القوائم المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي. يذكر أن القائمة تضم ائتلافا من الأحزاب المصرية ويشغل منصب منسقها العام اللواء سامح سيف اليزل، وهو ضابط سابق في جهاز المخابرات العامة، وبعد تركه الجهاز في عام 1993 شغل عدة مناصب آخرها رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية. وتشير توقعات أن قائمة «في حب مصر» تحظى بدعم من أجهزة الدولة باعتبارها ترجمة عملية لدعوة السيسي لقيادات الأحزاب إلى «التوحد». من جهتها أعلنت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس أن عدد طالبي الترشح للانتخابات البرلمانية بلغوا حتى أمس الأول الخميس 4789 مرشحا. وقال المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم «العليا للانتخابات» إن قائمة حزب «النور» انسحبت عن دائرة الصعيد واستلمت أوراقها من محكمة الجيزة الابتدائية ليظل إجمالي القوائم 3 فقط حتى الخميس. ومن جهتها أعلنت قائمة «بلادي» تجميد نشاطها البرلماني للحفاظ على الاستقرار السياسي، وإتاحة الفرصة للناخب في أن يختار من القوائم الأخرى والموجودة بالفعل. فيما أعلنت قائمة «صحوة مصر» انسحابها من الانتخابات البرلمانية اعتراضا على الإجراءات القانونية. وقالت قائمة «بلادي» في بيان الجمعة، اطلعت عليه «القدس العربي»: «منذ البداية دعونا إلى توحيد القوى السياسية وإعداد قائمة أغلبية، لتكون ظهيرا سياسيا للدولة، ولتكون عنصرا مهما في الاستقرار السياسي، ومن ثم الاقتصادي للبلاد، وكان حرصنا على المشاركة في الحياة النيابية برموز وطنية مستقلة ومخلصة، وقمنا بتكوين قائمة بلادي المستقلة، وأعلنا عن أهدافنا انطلاقا من ثوراتنا العظيمة ابتداءً من 23 يوليو ومرورًا بـ 25 يناير، وانتهاءً بثورة 30/6، وكانت أهدافنا تنطلق من لم الشمل وإعادة صياغة روح التكاتف، للمشاركة النيابية الفعالة الصادقة، لنكون جنبا إلى جنب بجوار القيادة المخلصة للبلاد، وشرفنا بانضمام عناصر وطنية مخلصة لمصر». وأضافت :»وفي أثناء إعدادنا للقوائم الأربع، تجاوبنا واستجبنا لدعوات التوحد، وحرصا منا على عدم شق الصف الوطني وتفتيت الأصوات، وكان حرصنا أيضا على التركيز على أهدافنا واحتواء قوائمنا على شخصيات مستقلة ولها مؤهلات تمكنها من تقديم تشريعات برلمانية في تخصصات مختلفة». وأشارت إلى أنه كانت هناك سلبيات كثيرة، غلبت على تجربتهم في التفاوض مع بعض القوى الأخرى، لا تريد الكشف عنها الآن . وقالت: «على أي حال نعتقد أننا قد ساهمنا الآن في توحيد بعض القوى السياسية، ونرى الآن على الساحة أكثر من قائمة، وحرصا منا على عدم شق الصف، فقد قررنا تجميد نشاطنا البرلماني في هذا الوقت، آملين الحفاظ على الاستقرار السياسي، وإتاحة الفرصة للناخب في أن يختار من القوائم الأخرى، والموجودة بالفعل». وأكدت أن هذا ليس انسحابا، وأن قادة «بلادي» سيستمرون في خدمة مصر وقادتها ودائما جاهزون لتلبية نداء الوطن، ومستمرون في أنشطتهم المختلفة، طبقا للشرعية وفيما تتطلبه المراحل المختلفة.
|
|
  
|
|
|
|