|
"#حرّيتهم حقهم"- المدوّن العماني معاوية الرواحي سجين الشّهرتوجدصورله !
|
08:11 PM Sep, 07 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي تنظمها "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في مصر و"مؤسسة مهارات" في لبنان، بالتعاون مع شبكة "ايفكس"، عن اختيار الشاعر والكاتب والمدون العماني معاوية الرواحي، ليكون سجين الحملة لشهر أيلول الحالي. وقد تمّ إيقاف الرواحي في 24 شباط الحالي من قبل وكلاء جهاز الأمن الإماراتي على الحدود ولم يسمح له بالعودة. ورجح "المرصد العماني لحقوق الإنسان" أن يكون اعتقال الرواحي بسبب تغريدات نشرها على موقع "تويتر" انتقد فيها محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية. ورفضت السلطات الإماراتية في بادئ الأمر الإفصاح عن سبب اعتقال الرواحي وعن مكان اعتقاله. كما أنها لم توجّه ضده أي تهمة محددة، إلى أن كشف والده عن نقله إلى سجن "الوثبة" في أبو ظبي في أيار الماضي. ومن المقرّر أن يمثل للمحاكمة يوم الاثنين المقبل في 14 أيلول أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا. وأشار والد الرواحي، عبر حسابه الشخصي في موقع "فايسبوك" أنهم تلقوا الاتصال الأول من ابنه بعد مضي شهر تحديداً على توقيفه، مشيراً إلى أنّه كان يتحدث هاتفياً من مقر نيابة أمن الدولة في أبو ظبي، وطلب منهم توكيل محامٍ لمتابعة قضيته. وقد تواصلت أسرته مع سفارة السلطنة هناك، والتي قامت بتوكيل محام له. وأعلنت المنظمتان، في بيان، أنه يمكن للراغبين في المشاركة في الحملة زيارة مواقع الشبكة العربية وموقع "مهارات نيوز" وذلك للاطلاع على كيفية المشاركة والتضامن. وانطلقت الحملة في 4 أيار الماضي بالتزامن مع "اليوم العالمي لحرية الصحافة". وهي وتهدف إلى تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب وكل من غٌيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، بسب كتابة صحفية ، تعليق على "الفايسبوك"، صورة التقطها أو نشرها، تظاهرة سلمية، لافتة رفعها، تغريدة عبر "تويتر"، عمل فني شارك فيه أو بسبب ندوة تحدث فيها. وتسلط هذه الحملة الضوء على سجين رأي عربي كلّ شهر، وذلك من أجل دعم حقه في الحرية باعتبارها مطلبا أساسيا لكل سجناء الرأي. فضلاً عن المطالبة بحماية سجين الرأي من التعذيب، ودعم حقه في المحاكمة العادلة، وتحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف، وتوفير العلاج له. وكان كلٌّ من الطالب المصري محمود محمد أحمد، والحقوقي السعودي وليد أبو الخير، والصحافي الكويتي عياد الحربي، والشاعر القطري محمد ابن الذيب العجمي، سجناء الحملة على مدى الأشهر الأربعة شهر الماضية. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها الرواحي، فقد تمّ اعتقاله في عمّان لأكثر من مرة. كانت أولها في شباط من العام 2012، بعد نشره تدوينة بعنوان "أخيرا أنا حر"، وعبر فيها عن خيبة أمله من أوضاع السلطنة. كما ألقى جهاز المخابرات العماني القبض عليه مرة أخري في 12 تموز من العام الماضي، بعد تنديده بالممارسات القمعية لأجهزة الأمن العمانية على مدونته "بؤبؤ واسع". وقد تمّ ترحيله إلى مستشفى الأمراض النفسية بجامعة "السلطان قابوس"، حيث قبع تحت الحراسة المستمرة لأجهزة الأمن، ليتمّ بعد ذلك الإفراج عنه في 11 آب من العام نفسه بعد شهر من الاحتجاز. والرواحي هو شاعر وكاتب ومدون عماني من مواليد 1983. صدرت له ثمانية كتب في القصة والشعر. وله مدونة واسعة الانتشار بعنوان "بؤبؤ واسع"، وقناة مرئية على موقع "يوتيوب"، ناقش من خلالها القضايا الداعية إلى التغيير. . وفي ما يأتي نص مقال "أحمد البحري/ كبش فداء الإضراب"، في تدوينة "بؤبؤ واسع"، والّذي بسببه اعتقلته أجهزة الأمن العمانية: http://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"
|
|
|
|
|
|