|
لون الموت... عندما يكون ابيضا او أسودا
|
07:11 AM Sep, 07 2015 سودانيز اون لاين Mannan-واشنطن دى سي مكتبتى فى سودانيزاونلاين
استرعى انتباهى وشد اوتار اعصابى وألمى عندما رأيت صور الموت المفجع والأليم للطفل الكردى الأبيض عيلان ... صدمت من المنظر وتابعت كيف ضجت وسائل الإعلام العربية والغربية من هذه الفاجعة وقفزت الى الذاكرة غرق وموت طفل افريقى فى نفس البحر وفى رحلة مماثلة ولم "تتطاقش" وسائل الإعلام العربية والغربية لفاجعة الطفل الإفريقى والتى مرت كحدث عادى لا يحرك عواطف الناس فى الشرق والغرب مثل الطفل عيلان... سبحان الله حتى فى الموت تفرقة بين السود والبيض... لكم الله ايها السود ... لا بواكى لكم ولن تتأثر انجلا ميركل او فرانسوا اولاند لموت طفل افريقى غرقا ولكنهم سيفتحون أبواب دولهم للاجئى سوريا ويتبرع رئيس وزراء فنلندة بمنزله للاجئى سوريا وكوبانى... عزائى لأهلى الأفارقة "الشينين" فنحن لسنا بيضا ... لينا الله وعيشة السوق...
|
|
|
|
|
|