|
|
|
 Re: إحساسِ بُغاثِ الرِجرِجةِ السَاسة (نص شعري (Re: عبدالأله زمراوي)
|
(المقطع الثاني)
في ظَلامِ الليلِ
يُجمعونَ أمرَهُم
يُهمْهمونَ
في صَخَب!
في صَلاةِ
الفجرِ والقُنوتِ
يذبحونَ للشيطانِ
قِطَّةً على النُّصُبِ!
يُكبَّرون كالرعودِ
حينما يّرونَ
لَمعَة الذهب
كأنَّهم جهنمٌ
كأنَّهم
عُصَّارة اللهب!
مِن أين جاءت
هذه الوحوشُ
يا عَجب؟؟
لأية قِبلَّةٍ
يسافرون يسجدون
يا تُرى؟؟
تبّت يدا
أبي لَهَبْ...
ما أغنَى
عنه مالُه
وما كَسبْ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحساسِ بُغاثِ الرِجرِجةِ السَاسة (نص شعري (Re: عبدالأله زمراوي)
|
(المقطع الثالث)
وبي وَهنٌ
إذا ما سِرتُ
بين الناسِ مُلتاعاً
بكى مِن لوعَتي
حَجرُ الطريق!
ولي قَمرٌ
يؤانسني إذا
ما نِمتُ
إذ ما غابت
الطُرقاتُ
غابَ الناسُ
والتمعَ الطريقْ!
وبي حُزنٌ
إذا ما ناحَ
بينكمو بليلٍ
بكى خَطوي
وأشعلَ في
سويدائي حَريق!
فَدلّوني عليَّ
وزمّلوا أعقاب قافيتي؛
فإنِّي بتُ مثل
الهُدهد الباكي؛
ولا أدري
أحيٌ أم غَريق!
فيا وَجعي
إذا ما
زاغتِ الأبصارُ
يومَ الحشرِ؛
هذا موعدي
هذا كتابي؛
عًدتُ مسروراً بهِ
ونجوتُ من
هولِ الحريقْ!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إحساسِ بُغاثِ الرِجرِجةِ السَاسة (نص شعري (Re: عبدالأله زمراوي)
|
(المقطع الرابع)
ما هذا الحُزنُ
على وَطنٍ
يشكو للهِ
من الأسقام
مِن المَهدِ
الى اللّحد؟
ما هذا
الوجعُ المُلتف
على الساقينِ
بلا عدٍ أو حد؟؟
ما هذا
الوطنُ المعلولُ
ويحبو حبواً
مصلوبَ الخَد؟؟؟
يا الله
قد ماتَ الوطنُ
من الحُمَّى؛
من داء الفقرِ؛
من الأحزان؛
من الجوعِ الكافرِ
من أضدادِ الضِدْ!
والحاكمُ باللهِ
يُحيينا بعصاهُ الأفعى؛
يرقصُ فينا
بين الفينةِ والأخرى
يا اللهُ على ساقيهِ؛
على خديهِ؛
يا اللهُ على
الطبلِ المشنوقِ
بلا ودْ!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الطيب بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست