|
دوافع إستقالتي من عضوية الجبهة الوطنية العريضة: محمد برجاس
|
09:21 PM Aug, 21 2015 سودانيز اون لاين متوكل بحر-USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
اولا التحية لكل اعضاء سودانيزاونلاين بدون فرز
هذه استقالة الاخ والاستاذ الفنان محمد برجاس من عضوية الجبهة الوطنية ان الاستقالة توضح مستوي الانحطاط الذي وصلت اليها معارضتنا والممارسات التي تتم داخل بعد تنظيماتها الاستقالة بدون اي اضافة كما نشرها محمد برجاس في الفيسبوك https://http://http://www.facebook.com/permalinkwww.facebook.com/permalink. php?story_fbid=386429941527351andid=100004810456415
دوافع إستقالتي من عضوية الجبهة الوطنية العريضة: هناك عدة أسباب منطقية في إعتقادي دفعتني الى تقديم إستقالتي من عضوية الجبهة الوطنية العريضة على الرغم من نبل شعارها الذي ترفعه (إسقاط النظام وعدم التحاور معه) وعلى الرغم من أنني عملت في صفوفها بكل تفانٍ دون كللٍ أو ملل من أجل تحقيق هدف هذا الشعار الذي ترفعه، فكانت أول هذه الأسباب بطء التواصل والإجراءات في إتخاذ قرارات في قضايا مهمة وحساسة في النسيج الداخلي للجبهة كانت تحتاج الى البت فيها بصورة سريعة وعاجلة وأولها إستقالة الأمين العام للجبهة العريضة في 6 يناير 2015م المفاجأة لكل أعضاء الجبهة بما فيهم رئيس الجبهة وأعضاء هيئة قيادتها ومنذ ذلك التاريخ لم تقوم الجبهة بأي إجراء لتسد هذا الفراغ وتُفَعِل منصب الأمين العام وهو الدينمو المحرك وقلب العمل في الجبهة ليس هذا فحسب بل لم يكن لديها آي رد فعل تجاه هذه الإستقالة لتوضحه لأعضائها على الأقل ناهيك عن المجتمع ككل لا قرار لا توضيح لا بيان ولا أي من هذا, وأصبح فؤاد الجبهة فارغاً الى الآن تلتها إعتذار العميد عبد العزيز خالد رئيس التحالف الوطني السوداني من منصب نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة، كذلك السهام التي أصابت جسد الجبهة في الإتهام الموجه لنائبها أزهري أبو اليسر مدني وتواطئه مع النظام ووجود صور له في السفارة السودانية بالقاهرة كانت كفيلة بان تحدث مراجعات داخل الجبهة وبالرغم من تصعيد أعضاء هيئة قيادتها بمصر وإدلاء آرائهم بصورة واضحة وجلية ورفعها لقادة الجبهة لم يتخذ آي إجراء في هذا الى الآن على الرغم من أن هذه السهام قد نالت من جسد الجبهة ما نالت ولا زالت جروحها تنزف وتنتظر من يسعف بآي إجراء ثم تلت هذه الاحداث إستقالة الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي من منصب مستشار رئيس الجبهة. إذن كيف لجسم معارض أن يقف على قدميه ناهيك أن يسير أو يقاتل بدون أمين عام ونائب رئيس ومستشار مستقيل ونائب رئيس آخر متهم بالتواطؤ والعمالة هذا غير التنظيمات الأخرى التي فارقت الجبهة مثل تنظيم مؤتمر الكنابي وحركة تمرد السودانيه وغيرها، وفي كل الذي سبق ذكره لم تحرك في الجبهة ساكناً لا بقرار أو بيان أو توضيح ولا شيئ من هذا القبيل لأعضاء الجبهة ناهيك عن الشعب السوداني أو للعالم ككل وبهذا التكوين وبضعف وسائل الإتصال الداخلي بالنسبة لأعضاء الجبهة أو الأمانات تريد أن تواجه وتسقط وتحاكم أعتى الأنظمة الإجرامية والمستبدة في القرن الحديث بجبروت دام ستة وعشرون عاماً من الظلم والدكتاتورية والإستبداد. أما عن الإختراقات التي تمت وتتم من قِبَل نظام المؤتمر الوطني المجرم في صفوف الجبهة الوطنية العريضة فحدث ولا حرج وهي أيضاً من الأسباب التي دفعتني للإستقالة من عضويتها إبتدأً بأمينها العام والذي تثبت من ذلك رئيس الجبهة نفسه وجزء من أعضاء هيئة القيادة . ثم إختراق آخر عظيم متمثل في منصب نائب رئيس الجبهة تحدثت عنه كل القوى السياسية والتنظيمات والناشطين وهو الآن في طاولة الجبهة لم تبت في أمره، وإختراق ثالت في مكتب رئيس الجبهة وما أدراك ما مكتب رئيس الجبهة ؟!! وهو الآخر مشرعاً أبوابه في وجه نظام المؤتمر الوطني المجرم, وكان لهذا المكتب نصيب الأسد في إيذاء الجبهة وليس الجبهة فحسب بل طال بعض الأحزاب والتنظيمات الشبابية وبعض الناشطين فبعلاقاته المشبوهة ببعض (الناشطات) اللائي يتعاملن مع جهاز أمن البشير سُرِبت معلومات تم بأثرها إعتقال وتعذيب عدد من الأشخاص داخل السودان وأولهم غالب طيفور الشايب الذي أعتقل بتاريخ 16/3/2015م, ولم يقف مكتب رئيس الجبهة عند هذا الحد من إذاء الجبهة بهذا القدر وبعلاقاته المشبوهة بتلكم ما يسمى (بالناشطات) بل إستقبل واحدة منهن في قاهرة المعز لتعيث خراباً وفساداً وفتنةً في دار الجبهة وأعضائها ثم بكثير من ناشطي القاهرة الى أن إنقلب السحر على الساحر وبأقامتها المريبة في عدة شقق مع كثير من الناشطين ضبطت وبحوزتها عدد كبير من الصور و(التسجيلات) لجلسات وإجتماعات وحوارات و(دردشات) في جهازها المحمول لغالبية السياسيين في القاهرة ولهذا السبب بعد المواجهة غادرت مجبره القاهرة هذا غير الأذى الذي تسببت فيه بأبعاد مذيعة إذاعة وطنا وأخرى محررة بقسم الأخبار في إذاعة وطنا وأعضاء كانوا يترددوا على دار الجبهة العريضة بسبب الألفاظ البذيئة والشتايم والمشاكل والممارسات التي كانت تقوم بها مايسمى بهذه الناشطه داخل دار الجبهة الوطنية العريضة. على الرغم من يقيني القاطع أن السياسيين بدون إستثناء هم من خربوا بأفكارهم وأفعالهم الحياة في السودان وهم وحدهم ليس غيرهم, وكرهي للممارسة السياسية في السودان إلا أنني أُطررت للتعامل معهم من أجل إنقاذ وطن يضيع منا فتمثل هذا التعامل في التكتل والإتحاد لإسقاط نظام عصابة المؤتمر الوطني, ولأن العمل في ظل كتلة موحدة لمعارضي هذا النظام المجرم أفضل من الإنشقاق والعمل كفرد كان هذا دافعي للإنضمام لهذا الجسم والعمل مع الجماعة، لكن أن يعمل الإنسان مع أشخاص قليلي التعليم أو الخبرة أو الإدراك أو المعرفة أو غيرها من التعاليم الحياتيه الأخرى بالنسبة لي مقبول لكن ما لم يكن مقبولاً لدي أن أعمل مع أشخاص ليس لديهم (أخلاق) فالأخلاق هي الضابط الرئيسي لي في حياتي فلا أستطيع أن أتخلى أو أتنازل عنها أو أتعايش أو أعمل مع أشخاص ليس لديهم أخلاق هذا ما لمسته من بعض أفراد مؤثرين في الجبهة الوطنية العريضة تعرضت منهم للسب والشتائم وحتى القذف في العرض وليس هذا فحسب بل لايقيمون وزناً لعالم أو متخصص أو خبير أو مناضل يفوقهم علماً وخبرة, لذلك آثرت أن لا أخالط مثل أولئك نفر إنتصاراً لأخلاقي وأن أواجه عصابة المؤتمر الوطني بمفردي وإن طالت المواجهة. إن الفنون تحتاج الى كثير من الهدوء والسكون والتأمل ومنذ إلتحاقي بالجبهة العريضة لم أجد واحدة من ذلك. لا بل لحقني منها التوتر والتعب والشقاء والإعتقال ومن بعض أعضائها الإزعاج والضوضاء (فالإناء الفارغ أكثر ضجيجاً) لذلك كان لابد لي أن أنحاز لمهنتي وهويتي وهوايتي وأن أبتعد عن هذا الذي لحقني من الجبهة كله لأمضي قدماً بخطى ثابتة في غاياتي الإنسانية. كان لابد لي من ذكر بعض مما دفعني لتقدم أستقالتي من عضوية الجبهة الوطنية العريضة لوضع النقاط على الحروف وأن أبين الحقائق جلية وواضحة . محمد برجاس
|
|

|
|
|
|