|
أنها الكارثة يا حكومة بحق !!#
|
02:47 PM Aug, 19 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كذوب من يري هذا الكم من الشباب ويظن أن السودان وطن للجميع ويسقط في الاحباط و ودوامة من الالم القاسي يلعن فيها السياسية والساسة في قهوة محددة بقاهرة المعز ذهبت بحثا عن أبن صديق قال لي أنه يعيش ويعمل في القاهرة ذهبت أسال عنه بعد أن عرفت أنه يعمل مع عصابات الاتجار بالبشر لم أذهب ناصحا لاأحد هناك ولكن لمعرفة المزيد عن هذه الظاهرة من الذين يعملون فيها وأسرارها وخبايا هذا السوق العجيب تشعر بأنك غريب أول ما تجلس علي هذه القهوة لأسباب كثيرة عند دخولك القهوة ينادي عليك أحدهم شاي ولا قهوة عايزة شيشه ولا عابر أن قلت غير الشاي أو القهوة لديك مقغد علي الشارع ولو قلت غابر سوف تدخل تجلس في صدر المجلس هنالك عدة جنسيات أفريقية وأجنبية ولكن السودانيين هم الاغلبية طلبت الشاي من الباب وسالت الذي جلب لي الشاي عن أبن صديقي بأسمه ولكن الرجل لم يرد علي بل تبرع سوداني أخر قائلا (دا ترك القاهرة من مدة ) بكل لهفة سألته تعرفه أنت ؟ رد أيوة أخوانا كان معنا هنا طلبت منه ان يكون قريب مني لكي أعرف عن سيرة الفتي ما لا أعرف تحدث عن معاناة الشاب في بدايات معاشه في القاهرة الي أن اصبح مجند لعصابة ما في مجال تهريب البشر حقق ثروة سافر أثينا من هنا ومعه قروش أنت من أهلوا ؟ كانت هزة راسي بالايجاب لم تعجب الرجل ذهب بعيدا عني جائني الندل طلبا الحساب كنت أنجول بعيوني لمن حولي شباب في أعمار متوسطها عشرون عاما كلهم يبحثون عن مخرج لهم لاوربا بالعدم أسرائيل هي الاقراب بينهم المهندس والمحامي والمعلم بل الصيدلي والطبيب وأخرون عاملة ماهرة تخصصات مختلفة منهم من يعمل لكي يعيش ويدفع قيمة السكان ومنهم من يسكن مع أقارب أو أصدقاء بعضهم يعمل عملا واضح وحلال وأخرون لا تعليق بدات أسال في القهوة حتي طردت منها بحجة أني طفيلي أو مجنون أو مدسوس من أمن السفارة ولكن أنتظرت بعيدا الي ان تحرك تلاثة منهم أوقفتهم وسألتهم من أحوالهم كانوا غاية في الادب والتعامل الراقي معي بل أخذوني لقهوة أخري للحديث بحرية عرفت أنه قهوة السفر بها عتاة السماسرة في مسالة السفر الي ليبيا لكي تسفر من هناك لاوربا وفيها من ينقلك الي اسرائيل والاحور بالدولار والسرية مطالبة بل تدفع كامل المبلغ بلا نقصان وهو ثلاثة الاف دولار لاسرائيل ومابين عشرة الي ثمانية لاف لاوربا ولكن لا ضمان لهذه الاموال ولا حتي طريقة لارجاعها لو فشلت المحاولة والفشل كان حليف الكثيرين بل في لحظة التحرك يحضر بعض الرجال يقولون أنهم من المباحث تضيع الاموال ويموت الحلم بل البعض ينتحر في حراسات الشرطة *السفارة في غفلة واضحة وكل الذين هنا لايريدون أن يتدخلوا في الامر لخطورة هذه العصابات بل تجد أن بعض الوكالات في الخرطوم تعمل في هذه التجارة وضالعة في هذه الامور أنها يا حكومة كارثة أصحي يا حكومة أولادنا شبابنا بل بعض بناتنا وهذا سفر أكثر أيلام وبحق يشعرك بأنك بحق شيطان أخرس شبكات للدعارة في بلدان بعيدة يتم التجنيد لها من القاهرة هنا الي متي الصمت لعنة الله علي كل من علي علم وعارف يمارس صمت الضعف أن كان صاحب نفوذ أو مواطن عادي ما أبغض أن تري أمة تتمزق وأنت منها ولا تستطيع حراكا ؟! اللهم هل بلغت فأشهد !
|
|
  
|
|
|
|