|
Re: قوانين الشريعة الإسلامية (Re: طه جعفر)
|
(المشكلة الآن أن الدين الاسلامي يتم استغلاله لتبرير الجرائم السياسية و الاختماعية و الإختلالات القانونية و من يفعل ذلك هو الإسلاميون عموما الذين ليس بينهم معتدل جميعهم إما داعشي ناشط او داعشي مؤجل عليهم جميعاً لعنة التاريخ و الناس أجمعين (
طه جعفر
تعليق : نعم يا أخى طه , ما قلت الاّ الحق , من المعلوم أن هذا الذى يتم وينفذ أمام أعيننا تحت رأية الاسلام , والاسلام منه برىء , ليس بغريب علينا حدوثه , بل الغريب الاّ يحدث , لأن حدوثه أمر معلوم , ومنصوص عليه فى كتابنا المنزل , , وسنة نبينا الكامل المكمل , اللذين تركناهما نحن كمسلمين وراء ظهورنا , فقد حذرنا من ذلك , وكان المتعين علينا أن نضطلع بواجبنا نحو كشف نوايا , ومخططات هولاء الذين حذرنا منهم , ونكشف للبشرية كلها أن هولاء لهم مخطط اجرامى موجه ليس علينا نحن كأهل عقيده فحسب , بل أنه موجهه , ومعنى به , فى نهايته البشريه جمعاء , أو ما يطلق عليهم , أو يسميهم أصحاب المشروع : (الجويم ) نعم يا أخى , فقد تركنا لهم الباب مفتوحا , وخلقنا لهم ( القابلية ) فاستطاعوا أن يجندوا أناس من بنى جلدتنا , ويستخدمونهم (كدمى ) لتمهيد الأرض , وتعبيدها لاعطاء مشروعهم هذا أكله , استطاعوا أن يوصلوا بعض هذه التنظيمات ذات الأسماء المتنوعة , والأهداف والمرامى الواحدة , الى السلطة : ( الخمينية / الترابية ) وبعضها لا يزال فى الطريق : (القاعدة – داعش – الحوثيين ............... الخ المسميات ) ومن هذا المنطق أرجو أن أشير يا أخى , لأمر هام , وجوهرى , وهو : " ان النتيجة التى توصل اليها الرجل القامة , والباحث , والفيلسوف الفرنسى الكبير (جارودى ) بعد نصف قرن من الزمن قضاه فى عمل مضنى , ومجهود جبار , هذه النتيجة التى أعلنها للعالم كله , بكل شجاعة , وقوة ارادة , وعزيمة من لا يخشى فى الحق لومة لائم , لم تك جديدة علينا , فقد عبرت تعبيرا صادقا عن الدور الذى كان ينبغى علينا كمسلمن أن نضطلع به , كما سبق الاشارة , ولكن غفلتنا كانت هى السبب الكامن وراء هذا كله , فماذا قال ؟؟؟ قال فيما معناه : " أن سعادة الانسان على سطح هذه البسيطة , تكمن فى هذا الكتاب (القرآن ) وأن هناك جهة واحدة , تعلم هذه الحقيقة , وتعلم مدى صدقها , ولكنها ترفضها مكابرة , وجحودا , ومن ثم ظلت تعمل بجد , وهمة عالية , ومجهود جبار منقطع النظير , للحيلولة دون وصول هذا الخير العميم للبشرية " هذا هو مجمل ما وصل اليه , وبصطه فى العديد من الكتب , ولاقى , مالاقى فى سبيل ذلك كما تعلم , وقاطعته جميع دور النشر بأروبا , وأمريكا , فلم يثنيه ذلك فأصر على طباعتها على حسا بة الخاص , كى تصل للناس , كل الناس . ولكن وللأسف الشديد : " لا حياة لمن تنادى " !!!!!!! نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة , وأن يبعثه مع الصديقين والشهداء والصالحين .
ملاحظة : ربما يتبادر الى ذهنك سؤال عن تاخير هذا التعليق , فقد سبق شرحت ذلك فقد كانت هناك مشكلة خاصة بى حرمتنى من الشاركة لأكثر من شهر , فالحمد لله تجاوزتها , والشكر موصول للأخ العزيز بكرى أبوبكر
| |

|
|
|
|