|
من وراء صفقة الشركة الروسية نافذ كبير هدد الصحافة بالموت وقال أنه شريك المافيا الروسية !#
|
09:35 PM Aug, 13 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كلمة السر في الشريك الوطني ..!!
عبدالباقي الظافر
في خواتيم العام ٢٠٠٣ كان وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز ينظر في اغرب شكوى..فحوي الشكوى ان حكومة السودان تظلم شعبها الصابر..مجموعة من رجال الاعمال السعوديين اشتكو الامير الوليد بن طلال الذي احتكرت احدى شركاته صادر الثروة الحيوانية القادم من السودان ..الشركة العربية لتجارة الماشية كانت تقول ان خطوتها الاحتكارية خفضت اسعار الماشية السودانية في الاسواق السعودية ..الحقيقة تقول ان الامير الثري كان يضع نحو ستمائة دولارا كربح على كل طن مواشي قادم من السودان ..بل في احيان كثيرة يغلق السوق السوداني الذي يملك مفاتيحه حتى تنتعش واراداته للسعودية القادمة من دول اخرى كالصومال وإثيوبيا ..لم يتعاف الصادر السوداني من تلك الخطوة حتى يوم الناس هذا..وكان الخبراء يتسألون كيف تمنح دولة راشدة مثل هذا الامتياز لرجل واحد..كلمة السر كانت في الشريك المحلي..او بمعنى واسع الزول السوداني المستفيد من تلك الصفقة.
امس نشرت الزميلة الراي العام حوارا مع دكتور يوسف السماني وكيل وزارة المعادن ..الحوار كان بشكل كامل عن الاتفاق الذي وقعته وزارة المعادن مع شركة سبيريان الروسية ..الوكيل استغرب من الضجة التي صاحبت هذا العقد الذي تبلغ قيمته حسب الوكيل نفسه مئتي وثمانين مليار دولار..العقد كان مسرح توقيعه بالقصر الجهوري بحضور سياسي وإعلامي كثيف..هل كل العقودات مع الشركات الأخري حظيت بهذا الزخم.
الوكيل السماني حاول التشكيك في مقدرات وقدرات الخبير محمد احمد صابون الذي احتج على الصفقة واعتبرها مجرد سراب ..أوضح الوكيل ان الوزارة وقعت عقدا عمره ثلاثين يوما مع المستشار صابون..هل كان المطلوب من هذا الخبير حفر بئر في ثلاثين ليلة..ولماذا تم توقيع عقد بهذه الغرابة..دكتور صابون خبير في مجال الجيولوجيا والتعدين هذا أمر لا يختلف عليه اثنان..الشركة الروسية رفضت حضوره الاجتماعات ولو بصفة مترجم..الم يكن ذلك مؤشرا لسوء النية من جانب تلك الشركة ..لنفترض ان صابون ليس له اي صفة وظيفية مع وزارة المعادن أليس من حقه ان يمارس دور المحتسب.
دعك من المستشار صابون وزير المعادن السابق الدكتور عبدالباقي الجيلاني اكد في حديث مع اخر لحظة ان تقديرات الشركة الروسية لا يكمن ان يقبلها عقل..وكيل الوزارة نفسه لم يجروء على الجزم بصحة تلك التقديرات ..بل في اكثر من مرة ردد عبارة (الموية تكذب الغطاس)..هل المطلوب من شعبنا الصابر ان ينتظر عدة سنوات ثم تعتذر الوزارة بمنطق ان الشركة لم تحسن السباحة .
اخطر ما في معركة سيبريان ان كلمة السر غير متاحة للناس..مالك الشركة الروسية المنقبة قال ان له شريك وطني وذلك في حديثه للزميلة السوداني نشر امس..وكيل وزارة المعادن نفي المعلومة وقال انه لم ير شريكا وطنيا في كل مراحل التفاوض ولحين توقيع العقد..هنا السؤال المحرج من هو الشريك الوطني ولماذا يخفي هويته ..وكيف لا يظهر في كافة مراحل التفاوض في صفقة بهذا الحجم.. من جانب اخر اعترف الوكيل ان باب السمسرة ليس مواربا في مجال التعدين في السودان.
بصراحة..الشفرة ستتضح ان علمنا من هو الشريك الوطني..ابن حلال يفتح الباب وسلامته الشخصية ليست مضمونة.
mailto:[email protected]@hotmail.com
نقلا عن صحيفة آخر لحظة
|
|
  
|
|
|
|