|
هي سرقت عمري !#
|
10:54 PM Aug, 07 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ينفطر قلبك وأنت تسمع غناء الطيب مدثر وهو ينعي لك ريده قديمة وهو يردد (ليه حياتنا أخترت غيرا ) قد تبكي برجولة وأنت تستعرض شريط ذكريات طويل طول مشوار علاقة عاطفية فيها الريدة والحب والعشق وكل ما يحمل الانسان من جميل مشاعر لمن يحب قد أكون من الحالمين بأن الحياة أروع ما تكون من خلال علاقة تنصهر فيها بكل ما تؤمن بأن العلاقة لابد أن تكون هكذا مضت سنوات وأنا علي ولاء لهذه العلاقة لا أعرف لماذا فقط لاني أعشق هذه الانثي كل قطعة مني تقول لي هي الانثي الحلم ذات تقاطيع كبيرة وعيون تسرق منك كل اليقين بأن الاناث في الارض أقل منها في كل شيء وحتي شعرها عند ماكنت أسحب تلك القابضة التي تجمعه لكي ينسدل يغطي وجهها وينثر عبير غاية في البهجة يجعلني رجلا أخر من طراز الفرسان في زمن الاندلس البديع وتلك الليالي التي كانت جلها خروجا علي المألوف الذي عهدنا أخلاق ألعرب رقة وحضارة وسمو في المشاعر بل بوح لا له حدود بصراحة القلوب النقية الغضة التي لم تعرف نفاق هذا الزمن الرمادي
مستمرة هذه الاحاسيس الرائعة والشجون الحزينة لا أحد يقوي علي تحمل الكثير من عنت القلب ومصارع العشق ذات الوقع الرهيب علي النفس والخاطر ينجلي هنا شيئا واحد هو أنسانيتك تحاول أن تكون أنسان معقول بمعايير عصرية لكي تنال الرضي من التي تعشقها وهل هذا الرضي ممكن في دنيا متحركة وأوضاع مزعجة نعيشها بمعاناة قاسية !؟ لا أقول أنا خارج من تجربة عامرة بالتوقعات العذبة والحب المستقبلي وكأني من يزرع علي أرض خصبة عذراء ولكن لم يهطل مطر الواقع الذي يجعل من المشاعر والامنيات حقائق نقبلها ويقبلها أهلنا بلا تبرم أو انزعاج نحن مطوقيين بقرارت الاهل نخاف منهم نحلم بسرية ونعشق بعضنا بصمت هذا هو حال جيل كامل سطوة الاسرة مزقت قلوب وأحلام وقتلت بكل وحشية علائق غاية في الروعة والكمال تركت البلد والمدينة لا لشيء خوفا عليها من غضبة الام ولعنة العائلة فيما قررت قد أكون أكثر جبنا ولكن لا مناص من الهروب لحظتها والعودة للوطن طلبا ها أنا هنا ضائع بل ذاكرة غارق في هذه العشق الذي ما أنفك أزمة ووجع للعمر قد اكون في عوالمي الفردية أناديها أحلم بها أتمني أن تكون الزوجة في الدنيا والاخرة ولكن كيف ذلك وأصبحت في بلاد قصيه وانا مطرد أو قل طارد نفسي منها بالرغم من أني ملهوف أسال عنها مسكون بها وبالاحلام عناومعها وأعيش حنين بلا حدودلماضي لم أستطع تجازوه كأني انا من ذلك الرحم وليد كيف العلاج سيدتي أنا مملوك هذه الانثي وهي تعلم ولكن سوف أمارس العشق النبيل وأبكي علي عمري بحرقة وهل نهايتي بعيدا عنك موت لا والله بل هلاك مبين !!!
|
|
  
|
|
|
|