|
فنجرية من عطبرة
|
01:16 PM Jul, 28 2015 سودانيز اون لاين ابو جهينة-السعودية _ الرياض مكتبتى فى سودانيزاونلاين
هذه القصة ، أهديها إلى كل من زاملني في أتبرا الحبيبة ، حى القيقر وأم بكول والمزاد والداخلة ، وزملائي بقرية كنور والتميراب والدامر والعكد. زملاء لا زالت ذكراهم السرمدية تطلق بخور الصدق والإخلاص : ***
إفتقدْتُه ليلة العيد ( صديقي أحمد )... و هي بالفعل بالنسبة لي ( وقفة ) قبل الولوج في إسترجاع شريط الذكريات. لم أجد ملابسه التي غسلها تحت ( ماسورة الحوش بصابونة حمام مهترءة ) و نشرها على حبل الغسيل.. قلتُ ربما ذهب لقريبه الذي حدثني عنه ...قال أنه أتى خصيصاً من قرية ( كنور ) المتاخمة لأتبرا شمالاً ليقضي معه العيد. لم أقلق إلا عندما إفتقدْتُ حذائي الجديد الذي إدخرته ليوم العيد. الحذاء الذي جاءني هدية من قاهرة المعز ( جزمة أم رباط ). وجدتُ ورقة صغيرة مكان الحذاء ، كتب عليها ( لا تقلق ، إنتعلتُ الحذاء لأقابلها على الأقل بشيء جديد ، سأمشي مهلاً خوفاً على الحذاء رغم ضيقه ... كل سنة و إنت طيب و كذلك النعلات ) ... و بما أن أذواق الناس تختلف في الملبس و المأكل ، إلا أن صديقي ( أحمد ) أضاف لي بُعداً جديداً في سيرة الذوق .. رغم أنني أؤمن بالفكرة ، إلا أنه كالحال مع معظم النظريات التي نتشدق بها ، فإن التطبيق دونه خرط القتاد. فـ( أحمد ) شاب وسيم لأبعد الحدود. وسامته لا تخطؤها العين ... ممشوق طولا ، عريض المنكبين .. هاديء الطباع ... لا تفارقه بسمة ضيقة الإنفراج. رغم أن ( جعليته ) تبرز من حين لآخر عند بعض المنحنيات .. شراسة أو وقفة ( أخو إخوان )... عندما كان يسبح معنا في ( الأتبراوي ) كنا نتندر على الشعر الكثيف الذي يغطي جُل صدره قائلين :( إنت يا جنا راضع من غوريللا ؟ ) ( كمال ) كان يمازحه قائلا : بالله شعر صدرك دة حقو تديهو لأخونا ( هاشم ) .. و الذي كان رأسه بلا شعر تماماً .. كنا نغار منه .. لأنه كان قِبلة فتيات ( الكمبوني ) و مدرسة ( الأقباط ) .. كان شاغل الفتيات افي ( شارع الري ) .. و ( السودنة ) ... عندما نكون برفقته ، كنا نشعر كأننا نرافق شخصاً مهماً ، أو كأننا حرس في معية أمير ... ثم ألجمتْ الدهشة ألسنتنا عندما عرفنا أن ( أحمد ) يهيم عشقاً بـ ( شادية ) .. شادية ؟؟؟؟ قلناها في صوت واحد و نحن نحاول أن نستجلب صورتها في مخيلتنا .. كانت فتاة كثيرة الصمت .. منزوية ... من المدرسة إلى البيت و بالعكس ... تجلس في أي حفلة في الصفوف الخلفية حتى و إن كان الحفل يخص أقربائها ... تزين ( الشلخات ) خديها .. في خطوط غائرة .. حظها من الجمال لم يكن كبيراً .. و لكن بها مسحة من فتنة و إثارة. ( و الله بنية تسوى تُقْلها دهب ) .. تقولها جدتها مواسية لها ... أما مكنونات أحمد ... فلم نستطع أن نغوص في أعماقها لنعرف سر تعلقه الشديد بها ... قتلتْنا الغيرة و الغيظ معاً .. ففتاة مثل ( سلوى ) زينة فتيات الحى .. لا تزال تتمنى مجرد نظرة من ( أحمد ) ... بينما أحمد يترك الشارع الذي تمشي فيه .. و نحن كانت تكفينا نصف إبتسامة من ( سلوى ) .. ثم يهرع ( أحمد ) بتوقيت لا يخطيء لمقابلة ( شادية ) ... يبثها نجواه .. و هي مطأطأة الرأس تكاد دماء الخجل تنفر من جداول شلخاتها الغائرة .. غزل شاب كأحمد .. لفتاة في مثل جمالها المتواضع .. جعلها باديء الأمر ترتاب في نواياه ... فدونه الغيد الحسان اللائي يرتمين عليه و يتهافتْن عليه تهافت الذباب على ضوء ( رتينة ) .. فما الذي يجعله يهرول نحوها كلما رآها ؟ و لم هذا الغزل المبطن و الصريح ؟ و لكن بمرور الزمن ، وقف قرنا إستشعار الأنثى في قلب ( شادية ) .. فالأنثى .. كل أنثى تعرف ذبذبات الصدق بين عشرات رجْع صدى الأفك و الدجل و معسول الكلام .. و الأنثى كل أنثى ، لها ( رادار ) تعرف به خلجات هذا الذي أمامها .. و رغم كل الإشارات السالبة أو الموجبة ، فأحياناً يطغى الحب على كل هذا و ذاك .. في جلسة مكاشفة في إحدى حفلات ( أتبرا ) التي كانت تملؤها ضجيجاً ( فرقة دانة ) .. إنفردتْ ( سلوى ) بأحمد ، تذكره بحبها الذي منعها من مواصلة الدراسة إنتظاراً له فارساً يأتي على صهوة جواد ( أو على سرج عجلة .. ما بتفْرِق ) .. ثم إنحرفتْ قليلاً ( لتشنف و تَنْتِف ريش ) هذه التي إسمها ( شادية ) : بالله ال عاجبك فيها شنو ؟ حاجة غريبة جداً .. زول في وسامتك يحب واحدة زى ( شادية ) ؟ و الله دي .... لم يجعلها أحمد تكمل .. فإنتهرها قائلاً : و الله إنت ما تسوي تراب رجليها ... جفلتْ ( سلوى ) ... ثم هرولتْ لا تلوي على شيء ... ثم إرتمتْ على صويحباتها قائلة و هي تتشنج : دي أكيد عاملة ليهو عمل ... لم تدم مناورات ( سلوى ) طويلا ... رغم أنها إستعملت كل أسلحتها الهجومية .. فتارة تروج لإشاعة ( عمل الفقرا ) و تارة أخرى تقول أن أحمد يريد أن ( يقضي منها وطراً و ينسحب ) .. و تزداد رقعة إشاعاتها لتعم الحي و المدرسة .. و أحياناً تقول أن ( شادية ) تُذَكِّر أحمد بجدته التي قامت بتربيته إبان مرض والدته .. و لأنها ( كانت مشلخة ) فقد علِقتْ صورتها بذهنه منذئذ... و بالتالي فهو يهوى كل ذات شلْخ ... قال ( عبد القادر ) و هو يضحك ضحكته الجهورية : طيب تعالي أنَّشّلخك .. و الله جضيماتك ال متل القريبفروت دي علا أخليهن يشيلن ستة شلخات في كل جضم. لم تدم كل إرهاصات ( سلوى ) طويلاً .. فقد تقدم أحمد رسميا و طلب يد ( شادية ) بدأ أهله ( بقولة الخير ) ثم أعقبوها مباشرة بطقوس الزواج .. فإنطلقتْ الزغاريد من بيت ( شادية ) معلنة تتويج قصة حب أحمد و شادية .. هذا الحب الذي لم تبذل فيه ( شادية ) أي عناء .. فلم تلهث مع اللاهثات خلفه ..,و لم تحاول مجرد محاولة في سبيل لقياه. حتى جمالها المتواضع جداً لم يجعلها تتطاول فخراً أو مكابرة لنديداتها أمثال ( سلوى ) .. تقبَّلتْ الأمر و كأنه شيئاً كان لا بد له من الحدوث ... ثقتها بنفسها كان محور حديثنا طيلة أيام العرس. ( سلوى ) كانت كالمذهولة ... تقول صويحباتها أنها ليلة العرس إنتقلتْ إلى حي ( أم بكول ) لدى إحدى قريباتها حتى لا تسمع وقع المعازف وزخات الزغاريد ... في محطة أتبرا عندما ودعناهما لينطلق إلى شهر عسله بالعاصمة ... قال له أحد الزملاء هامساً : عليك الله إنت جادي ؟ فقال أحمد كأنه يتحدث عن شيء آخر : في شنو جادي ؟ قال له : إنت حسع واثق إنك حتعيش مع ( شادية ) دي بقية عمرك ؟ فأرغى أحمد و أزبد ... و هاج و ماج ... و جعل المسافرين و المودعين يتاوقون لمعرفة هذا الهرج ... ثم أردف : روحوا أنتو إتزوجوا ( سلوى ) و رفيقاتا ...ناس عينا فارغة ثم دلف إلى (القمرة ) التي تقبع بها ملهمته بالدرجة الأولى ... أطلَّا من النافذة يلوحان لنا بإتسامتين عريضتين .. عندما إنطلق القطار مطلقاً صافرته ... كانت صورة أحمد و ( شادية ) تطل كــ( بورتريه ) ضخم معلق على آخر عربة في القطار ... و كأن ( لسان شادية ممدود لنا في شماتة ) ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
علي أمبس سلام كبير
***
أبوجهينة أمبس خواطر وسرد في غابة الروعة والابداع .. رجعت إلى ذكرياتي زمان في قرى الشمال كانت مصر هي أقرب بجلابيتها ( الغزلي ) وكذلك ( الجزمة أم رباط ) أيام مصر المؤمنة بالجد كانت قلوبنا تهفو إليها ونحن صغار .. يا سلام أبوجهينة أمبس ..
***
مصر كانت بالفعل بالنسبة لأهلنا النوبة بوابة الإنفتاح للغربة ،،، أيام الصندوق الأسكندراني و ( الكرب روبر )
***
Quote: حى القيقر وأم بكول والمزاد والداخلة ،
توقفت عند كلمة أمبكول .. كما تعلم أمبوكول عندنا في الدنقلاوية .. لمن لديه الكثير من النخيل والاملاك ويطلق على الشخص أو صاحب الساقية المالك للكثير من النخيل ولديه الظل والطعام .. وأمبو ( ساق النخيل ) وكول معناها يتملك ( OWN ) واللفظ كناية لمن لديه ( الكثير من الامبو ) ويقصد به النخيل ..
إلا ان تكون الكلمة خلاف ذلك ( أم بمعني والدة ) وبهذا يكون الاسم ( الوالدة بكول ) وهذه المقاربة تكون بعيدة
*** تماما يع علي فالبعض يقول أن أمبكول هي ( أم الدوم ) إستنادا على أن ( أمب ) هي الدوم و ( كول ) هي ضمير الملكية هذا بالإضافة للتعريف الذي أتيت به هناك أيضا ( كدكول ) و يقول البعض أن ( كدا ) هي الحصحاص ، و ( كول ) ضمير الملكية : فالكلمة تعمي أم الحصا وكذلك كلمكاكول ... و( الُكُلُم ) هو نوع من التمور ( كُلْمَ ) .. وهلم جرا
تحياتي ليك وهكذا دائماً ما أتتبع خواطرك .. مودتي بلا حدود ..
***
مرورك دائما يثري النقاش ويضفي إطارا للنص
دمتم أبدا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: ابو جهينة)
|
سلام وتحيه ابو جهينه
سرد رائع وقصه جميلة ... تفوق الواضح للتقله والتواضع والزرانه والصرانه من قبل شادية .. الكلام ده زمن الزمن زين الشعر مغطي الاضنين
اتبرااااا ام دلات .... انتو تحتكم النيل تمشوا تعوموا في الاتبراوي العكران...ولا ناس ترع المقرن وفرق ابدربين انتو..هههههههههه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: اباذر عبد العال)
|
نا نغار منه .. لأنه كان قِبلة فتيات ( الكمبوني ) و مدرسة ( الأقباط ) .. كان شاغل الفتيات افي ( شارع الري ) .. و ( السودنة ) ... عندما نكون برفقته ، كنا نشعر كأننا نرافق شخصاً مهماً ، أو كأننا حرس في معية أمير ... ثم ألجمتْ الدهشة ألسنتنا عندما عرفنا أن ( أحمد ) يهيم عشقاً بـ ( شادية ) .. شادية ؟؟؟؟ قلناها في صوت واحد و نحن نحاول أن نستجلب صورتها في مخيلتنا .. كانت فتاة كثيرة الصمت .. منزوية ... من المدرسة إلى البيت و بالعكس ...
>>>>><<<<<<<
عزيزي ابو جهينة
هسع اذا بسمات بت عطبرة اذا قرت موضوعك ده حتجي تقول انها بتعرف الجماعة ديل كلهم بالاسم لانها دائما بتقول ان اي واحد شرب من الاتبراوي وكأنه من اهلها ويمت لها بصلة قرابة. بس هي ما قادرة تدخل النت في عطبرة وهي الآن بتشرب من الاتبراوي .. العكران.. زي ما بيقول ابا ذر..
حكي جميل وذكريات رائعة وانيقة سواء كانت حقيقة او من بنات الأفكار..
والله يديكم الصحة والعافية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: اميرة السيد)
|
تحياتي أختنا الأستاذة أميرة
*** سع اذا بسمات بت عطبرة اذا قرت موضوعك ده حتجي تقول انها بتعرف الجماعة ديل كلهم بالاسم لانها دائما بتقول ان اي واحد شرب من الاتبراوي وكأنه من اهلها ويمت لها بصلة قرابة. بس هي ما قادرة تدخل النت في عطبرة وهي الآن بتشرب من الاتبراوي .. العكران.. زي ما بيقول ابا ذر..
***
شكرا لمرورك البهي والتحية عبرك للأخت بسمات وهي صادقة والله ، فكل أهل أتبرا الحبيبة أهل تربطهم وشيجة تنبع من حيمية المدينة نفسها
دمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: اباذر عبد العال)
|
أبو جهينة لسانك حلو وليت ك كنت صادقا وكتبت عن كذب ونفاق وظلم الكي زان حيث أنا شخصيا اعتبر ك ك وز أوكلت لك مهمة قتل القلوب بالبكاء على الماضى الذى دا س عليه الكي زان لأنهم لا نصيب لهم فى الماضى الجميل لذا أيها الحمل الوديع انا اقول لك لقد انكشف أمرك وانت لست بكاتب ولا أديب بل مصيبة من المصا يب التى ا بت لا نا بها الله مع قدوم طائر الشؤم الذى هو الإنقاذ تحياتى كل المطلوب منك أن تتخلى عن هذا الدور لأنه دور با ي خ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: معاوية المدير)
|
حلو يا أبوجهينة تشدني حكاويك وقصصك العذبة عن أتبرا .. أكمل وفقك الله
بالمناسبة عدت قبل عشرة أيام تقريباً من الأتبراوي .. لا زال عكراً وعذباً .. وعربيداً تشرب مويتو لا تعرف تبلع طوالي ولا تعرف تلوك
******* إنتو صديق مهدي دا راميهو ديناصور ؟؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
وأنا اقول أن أباجهينة والأتبراوي صنوان ابوجهينة يعيش حالة عشق لعطبرة والأتبراوي معشوق العطبراويين حين تجلس قبالة ابوجهينة في أي مكان تجده يحدثك عن عطبرة ذكريات عطبرة وتفاصيلها هي تفاصيل الصبا والشباب لإبي جهينة العشق الخرافي المتبادل بين ابوجهينة وعطبرة يجعل منهما ثنائية لا ينفرط عقدها وهانحن نستمتع كل مرة بجمال عطبرة نابعا من جمال ذاكرة وعيون ابي جهينة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
العزيز ابوجهينه دائما تفاجئنا بالاندهاش والروعة تلك ايام كانت جميلة وكل من يحكي عنها يلتحف ثوب الجمال لك التحية ولا تبخل بما تجود به الذاكرة من هكذا حروف
علي هامش الهامش ــــــــــــــــــــــــــــــــ طالب احدهم بان يكون من حق الكاتب حذف المداخلات الغير مرغوب فيها ليت ذلك اكتمل لنحذف مثل هذه المداخلة الرعناء (( أبو جهينة لسانك حلو وليت ك كنت صادقا وكتبت عن كذب ونفاق وظلم الكي زان حيث أنا شخصيا اعتبر ك ك وز أوكلت لك مهمة قتل القلوب بالبكاء على الماضى الذى دا س عليه الكي زان لأنهم لا نصيب لهم فى الماضى الجميل لذا أيها الحمل الوديع انا اقول لك لقد انكشف أمرك وانت لست بكاتب ولا أديب بل مصيبة من المصا يب التى ا بت لا نا بها الله مع قدوم طائر الشؤم الذى هو الإنقاذ تحياتى كل المطلوب منك أن تتخلى عن هذا الدور لأنه دور با ي خ ))
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: علي الكرار هاشم)
|
أبو النسب الكرار
لك تحياتي
ومشكور على مرورك البهي الباذخ وكما تعلم ، أتبرا معين لا يمضب من الذكريات
أما المداخلة وصاحبها فهو معتاد على هذا النوع من الردود الغريبة ، ويا ليت بالفعل يفعل بكري خاصية حذف المداخلات غير المرغوب فيها
دمتم أخي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: ودقاسم)
|
أبا طلال الحبيب
تحايا كبيرة وسلام مقيم
***
وأنا اقول أن أباجهينة والأتبراوي صنوان ابوجهينة يعيش حالة عشق لعطبرة والأتبراوي معشوق العطبراويين حين تجلس قبالة ابوجهينة في أي مكان تجده يحدثك عن عطبرة ذكريات عطبرة وتفاصيلها هي تفاصيل الصبا والشباب لإبي جهينة العشق الخرافي المتبادل بين ابوجهينة وعطبرة يجعل منهما ثنائية لا ينفرط عقدها وهانحن نستمتع كل مرة بجمال عطبرة نابعا من جمال ذاكرة وعيون ابي جهينة
***
أتبرا يا أبا طلال لم تكن مدينة إعتيادية هل تصدق بأننا حتى إنتهائنا من المرحلة المتوسطة لم نكن نعرف لأي قبيلة ننتمي ، فقد كانت حارتنا مزيج متجانس من كل أنحاء السودان ، كنا نعتبر أتبرا قبيلة ووطن... لذا فهي للآن تتعلق بأهداب ذكرياتنا بحبل سُري لا ينفصم عراه
دمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الفاضلابي الحبيب
ضمخت البوست بمرورك وبهذه الأبيات الأتبراوية التي رجعتْ بي عشرات السنين لأيام لن تمحوها السنون والأحداث.
***
تاوقـــــــت ليـــــــنا بى طـــــــاقة شـــــــوق الــسنين وتَـــــــوَّرْتَ علـــــــينا وجـــــــــع الحنين الكان دفين القيقر واليمـــــــانى حـــــــسن واخـــــــوه الـــحسين وفول عمى عُمر والطـــــــلب الـ كان بــــقرشــــــين مخازن الإِبْس وفرن محمد صــــالح ابوضَـــــــلفتين الأقباط المصرية وبناتها الـ تحــــــاكى حــــوراً عِين الـ دَّياشة وصفا وانتباه وجلالات الـ مستَــــــــــجِدين العجلاتى وايجارنا مِنُّو بالساعة والســــــــــــــاعتين عمى اللبودى وبيبسيهو الـ ما مغشوش كما الــيومين
آه يا بوجهينة هذا ماجادت به بقايا شاعر ساقه الحنين لصناعة كان يمارسها حتى القت به أمواج الحياة وتياراتها الاستوائية الى شواطئ بعيدة غارسة البرد فانساه القريض.
*** تعرف يا عبد العزيز : الأبيات دي بترسم صورة كأنها بورتريه كبير على الطرق السريعة
أجزل لك الشكر على هذا المرور الباذخ دمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
تحياتي أخي الأستذ بدر الدين
**
تشدني حكاويك وقصصك العذبة عن أتبرا .. أكمل وفقك الله
بالمناسبة عدت قبل عشرة أيام تقريباً من الأتبراوي .. لا زال عكراً وعذباً .. وعربيداً تشرب مويتو لا تعرف تبلع طوالي ولا تعرف تلوك
*******
للأتبراوي سحره رغم عنفوانه وعكرته. مرورك البه أشكرك عليه
***
إنتو صديق مهدي دا راميهو ديناصور ؟؟؟
***
صديق دايما بوصلتو مفوّتة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: صديق مهدى على)
|
تحياتي صديق
***
أبو جهينة لسانك حلو
*** أشكرك على مرورك
أما بقية نصائحك فبرضو مشكور عليها ، وبرضو بطالبك تراجع نفسك و أرجع البصر كرتين لعل وعسى
دمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: اباذر عبد العال)
|
تحياتي أباذر
مرورك بنكهة أتبرا
***
انتو تحتكم النيل تمشوا تعوموا في الاتبراوي العكران.
***
أصلا كنا محظورين من السباحة تماما بعد حادثة غرق أحد أصدقائنا ، لذا كنا ننسرب للأتبراوي بعيدا عن أعين الأهل
دمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فنجرية من عطبرة (Re: ابو جهينة)
|
تراها بسمات بت عطبرة لمن تجينا راجعة من الاجازة كل سنة تجينا بوجع بطن من كثرة الموية العكرانة الشربتها من الاتبراوي وتغشنا وتقول لينا المطبات في الطيارة هي السبب.. وطبعا هي كل يوم بتحكي لينا الروائع عن اتبرا وعن الاتبراوي.. وانتظروها لمن ترجع حتحكي ليكم الاعاجيب وحتنشد ليكم شعر زي شعر ود الفاضلاب عن عطبرة وعن الاتبراوي وعن احياء السودنة والحصايا والداخلة والسكة حديد وعن مدرسة عطبرة الثانوية بنات والله يديكم الصحة والعافية
| |

|
|
|
|
|
|
|