|
الحمار الوطني والوقوف في العقبة (1-3)
|
10:00 AM Jul, 26 2015 سودانيز اون لاين د.محمد حسن- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
وكان بداية الوقوف عندد خطاب الوثبة الاول ، هذا الخطاب الذي وحتى الان يحتاج لخطاب اخر لتفسيره ، ولا اظن ان هناك من يمتلك الجراة لتفسير ما لايمكن تفسيره ، وكانت الدعوة للحوار الوطني والمائدة المستديرة التي لم تطرح السؤال المحوري لماذا الحوار فاذا كان الحزب الحاكم يدعي في وسائل الاعلام المملوكه له بوضع اليد او بوضع الامن انه الحزب الاكبر والاقوى والاغنى والاكثر تنظيما وان احزاب المعارضة لاو جود لها اذن لماذا الحوار ؟ هل هناك ازمه حقيقية عجز الحزب الاكبر والاقوى والاكثر تنظيما على حلها ؟ ما هي هذه الازمة لم يجرؤ احد من ال 90 حزبا الجالسين في مائدة الحمار المستديرة على طرح هذا السؤال وهو الذي على اساسه يبنى الحوار ان كان فعلا ثمة حوار ولكن اتضح فيما بعد انه حمار واقف في العقبة ولن يتحرك فاستحدث الحزب الحاكم ما اطلق عليه الحمار المجتمعي وهو يعني ضمنيا عدم اعتراف المؤتمر الوثني بال 90 حزبا ، لان عضوية هذه الاحزاب قطعا من هذا المجتمع ولكن استحداث هذا الحمار الجديد فيه ( تشتيت للكرة) فلم يعرف الحمار المجتمعي شكل الوثبة التي يجب ان يثبها فوقف هو ايضا في العقبة منتظرا ان يحركه علي مهدي بشواربه الكثة وعندها اختلطت الاوراق داخل المؤتمر الوثني فكان المخرج من هذه الوثبة هو بوثبة اخرى نحو الانتخابات وتمت الانتخابات من طرف وحد حيث استاثر الوثني ب 70 % من المقاعد وتصدق على المتهافتين ب30% من المتبقي وجاءت لعبة كراسي الحكم والصراع ما بين الاسلاميين والعسكر وخروج صقور وتصقر حمائم ورشح في الانباء ان لجنة السبعة + السبعة اختلفت وان المؤتمر الوثني غير جاد في طرحه وهذا ما سنناقشه في الحلقة القادمة
|
|
|
|
|
|