|
Re: الفارس المدجج بالسلاح..!! (Re: ناصر حسين محمد)
|
حقيقة أن فكرة " معارضة" أضحت مبتذلة في السودان لفهمها السطحي لفهم المعارضة ويقودها " الفكرة" دوافع قد تكون شخصية تعددت كثيرا في الاونة الاخيرة فهنالك من يريد ان يتوسد السلطة " حتى لو معتمد" وهنالك من يريد أدعاء البطولة والشهرة وهنالك من يريد لجوء الى أحدى الدول الغربية..
حيث لا يعقل أن يتمرد احدهم حاملا سلاحا وجيشا ويقاتل الحكومة وهو برتبه صغيرة ويعود بعد ان قتل من قتل للصلح وفقا لشرط وحيد وهو رفع رتبته الى رتبة عميد ..!!
هو نموذج .. ولكن بصورة عامة أضحت المعارضة السودانية خصما على الاصلاح السياسي وأنقاذ الوطن الذي تسير عجلاته الى هوة سحيقة يقودها الوطني ويدفعها " يلزها " المعارضة السودانية ..
والسوداني طارت من راسه فكرة الفارس المدجج بالسلاح لانه أكتشف ان المعارضة تريد أن تقضي حاجتها الشخصية وعندما خاض بين الامّرين " من مر" حكومة بت كلب معارضة بت " ستين كلب" توسد اليأس نعم توسد هذا الانسان السوداني اليأس أو حمل حقيبته ويمم شطر المطارات القطارات السفن ومراكب الصيد ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفارس المدجج بالسلاح..!! (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: عين ترى والأخرى تدمع والقلب باحة خردة |
الغالي بلة هو كما تفضلت واوجزت .... نرى ونعجز لتدمع اعيننا ويصير القلب في يأس أوليس اليأس في القلب يحيله الى ساحة خردة..!!!
فارسنا المدجج بالسلاح عليه احد امرين اما ان يعترف للفتاة بأنه لا " فارس" لا " يحزنون" انه فقط يريد ان يتبول ويقضي حاجته الشخصية لتبحث لها عن فارس أخر مدجج بالسلاح اما ان تكون هذا الفارس وهذا لايكون الا بإتباع سبيل ممنهج ومدروس يفضي لاسقاط النظام واقامة دولة الديمقراطية والعدالة نتساوي فيها ب" الفقر" أو ب" الرفاهية"
وعليها " المعارضة " ان تترك اسلوبها العقيم وان تتقدم الصفوف في معارضة سلمية تبتدرها باعتصام واضح الملامح معلن عنه في كافة وسائط الاعلام الاقليمية وان تقود تلك المعارضة هذا الاعتصام في احدى ميادين الخرطوم وان تتحمل وبالتأكيد هنالك ضحايا ... وهي ليست ذريعة للاستسلام بل للاصرار على سلوك وسيلة فعالة تساهم في اخراج الاحباط من القلوب.. ومهما كان العدد قليلا فهو " حصاد يدها " او حصاد عمل المعارضة ولكن عليها ان تصبر وتصابر وحتما سوف ينحاز الشرفاء اليها والى صفها على المعارضة ان تقنعنا بانها سوف تقود العمل السياسي وعبره الوطن الي باحة الديمقراطية .. بفعل جادي ومصادم مدنيا ..!! بدلا عن التواري خلف بيانات ومعارضة اسفيرية ..!! والماحظ ان صوتها اختفى تمام حتى في القنوات الاخبارية المؤيدة للتغيير في السودان طرقت تلك القنوات ابواب المعارضة لتقدم لها الدعم الاعلامي ولكنها وجدت " جثة نتنة"
استعادة ثقة الجهات الدولية والاقليمية المؤيدة لتغيير نظام الخرطوم واستعادة ثقة الشعب لا يأتي الا عبر تضحيات جسام لن تقنعنا ندوة او ليلية سياسية خلف اسوار دور تلكم المعارضة بل عمل فعلي في وسط الخرطوم ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|