|
Re: موطنى (Re: Yasir Salah)
|
منذ ان بدأت خطواتى تتلمس سلم الطائر الميمون خامرنى احساس المعراج الى السودان وسمائه الصافية فكانت درجاته تعاند اشواقى وتباعد بين ما ارنو بيوم مقداره الف عام لم تقززنى رداءة ترتيب المنظر السائد فى عمومياته فقد عقدت العزم والنية ادندن بكلمات ضل صائغها تعشعش فى ذهنى بلاد ألفناها على كل حالة وقد يؤلف الشئ الذى ليس بالحسن وتستعذب الارض التى لا هواء بها ولا ماؤها عذب ولكنها وطن اتخذت مقعدى بجوار النافذة وباتت انفاسى يتجاذبهاالملل وانا ارقب خارطة الملاحة على الشاشة المعلقة فى وسط الطائرة تقطع عباب السحب تلوى على الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موطنى (Re: Yasir Salah)
|
يلا نمشى النيل في اواخر الليل بين رمال ونخيل واغنى ليك ياجميل بوبا عليك تقيل بدأت الطائرة تحوم حول الخرطوم وكأنى بها تستأذن النيل في الدخول فمرت على كل جوانحه تطلب الافساح والسماح والشريط المتعرج يرسم خطوط الجمال على الارض الطيبة دنت فتدلت وصارت قاب قوسين من الارض فبانت الملامح مدينة الرياض عبيد ختم والساحة الخضراء ومبنى سوداتل انقبضت القلوب والنفس معلقة بتلك الرؤوم القابضة على حفنة تراب داساها في دلقان قديم من اثر الاثر حفظته منذ ساعات الرحيل الاولى وهى تتبع خطواتى جازمة بان حبات التراب التى لفتها في هذا الدلقان ستعيدنى حتما يوما ما اليها انها امى (امى )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موطنى (Re: Yasir Salah)
|
لم المح شخصها بعينى لمحت شوقا يمشى على قدمين ،نادرا مايفطن الناظر الينا فارق السن وحسابات الامومة ،خلف الذجاج الذى يفصل بين القادمين والمنتظرين تتجمع الاشواق التى تنحر افئدة الامهات تقدمت اليها جثوت فجثت دنون فدنت حنوت فبكت تحسست شعراتى وكانها تحسب امانة ردت اليها ، لم يقطع صفو تواصلنا ا لا صوت حدهم معنفا (انتو قايلين البلد دى مافيها شريعة ولا شنو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موطنى (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
شكرا عزالدين عباس الفحل البلد دى الشكية لى اب ايدا قوية قاعدين فيها انا وانت برانا ههههههههههه تعال نشكل حكومة انت الرئيس وانا النائب
| |
|
|
|
|
|
|
|