|
|
 انتخابات 2015
|
12:01 PM Apr, 07 2015
سودانيز اون لاين
كمال الدين يوسف-oman
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يعتبر الكثيرون إنتاخابات العام 1986 بماثبة آخر انتخابات ديمقراطية وساخنة من حيث المنافسة بين المرشحين للفوز بثقة الجماهير ولا زال الكثيرون من الفاعلون سياسياً يتزاكرون معاركهم الانتخابية في تلك الايام وبين انخابات 1986 وانتخابات 2015 عدد من الانتخابات التي فاز بها العبد لله مرشح حكومة الانقاذ المشير البشير
وعلى الرغم من هذه الاجواء التي تبدو ديمقراطية الا ان السودان اذ اسثتثنينا ظهور النفط وتمكن البنية التحتية لانظمة المعلومات وكثرة البنايات وغابات الاسمنت وشوية شوارع لم يحدث فيه جديد بالمره.
بل قد حدث تدهوراً مريعاً طال كل المؤسسات الحكومية والخاصة فمشروع السودانيين القومي والتاريخي يترنح بفضل السياسات الرعناء وغياب الاستراتيجية الواضحة التي تنمي وتنهض بالبلد ومشروع النقل هو أيضاً يكاد يكون فارق الحياة بالرغم من بعض التدخلات والاجتهادات ومشروع التعليم والصحة الذي تعتبره أفقر الدول مجانياً وترصد له الميزانيات هو أيضاً منهار والامثلة على ضياع البلاد والعباد كثيرة ولا أظن ان الرئيس البشير وحكومتة المستقبلية بعد الانتخابات سوف يقدمون جديداً لهذا الوطن المكلوم .
أكتب هذا المقال والمعارضة السودانية الرسمية تقاطع هذه الانتخابات وبمبرر أنها لا تقوم في أجواء غير ديمقراطية ولديها شواهد كثيرة على هذا الأمر
كل هذا والحكومة وحزبها الحاكم يتجهزون ليلاً ونهاراً لانتخابات الفرس الواحد وتصف المقاطعون لهذه الانتخابات بالعملاء والجبناء لذلك يجد قطاع عريض من السودانييون أنفسهم في حيرة ما العمل ؟
اذا شاركت في الانتخابات فانت ساهمت في تدهور الوطن على ذمة المعارضة!
واذا لم تشارك فأنت عميل وجبان وسلبي!
لذلك أيها الناس استفتو انفسكم واستخيرو الله ثم توكلو عليه واحزموا امركم وشاركوا او لا تشاركو فليست هنالك حجة مقنعة لهذه الانتخابات وكان يمكن ان يستعاض منها بالتوافق الوطني الذي تريدة المعارضة منيهاً للنظام ويرده النظام برداً وسلاماً عليه وتمومة جرتق
ولقد وقفت كثيراً عن عبارة قالها السيد الرئيس في إحدى مخطباتة الجماهيرية لحملته الانتخابية "إنتخبو من يخاف الله فيكم"
وهذه عبارة جميلة حين يراد بها وجه الله.
ذكرتني هذه العبارة أستاذ من الملتزميين "سلفي" على أيام الجامعة
بعد نهاية المحاضرة سأله الطلاب كيف بتصصح يا أستاذ؟
طبعاً يقصدون بتساعدنا ولا لا
فأجابهم "سوف أصحح لكم بما يرضي الله"
فكانت المفاجاءة خوف وقلق للطلاب
يعني مافي مساعدة.
يا رئيس السودان القادم كيف بتحكم؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
كمال الدين يوسف
عادل البراري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست