|
قبل خسوف سبت 15/04/04 : أذكر نفسي والقارئ الكريم
|
07:36 PM Apr, 03 2015 سودانيز اون لاين قصي محمد عبدالله-القصيم - السعودية مكتبتى فى سودانيزاونلاين
هذه حقيقة الكسوف والخسوف التي تهمنا نحن كمسليمن ونؤمن بها ونسأل الله أن يعيننا ويوفقنا على اتباع السنة النبوية في ذلك، و لا داعي لأن نضع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم جانبا ونروج لهما على أنهما ظاهرتان طبيعيتان، ونترك السنة النبوية في ذلك (ذكر الله والصلاة) ونهتم بفلسفة حدوثهما و توثيقهما من خلال التصوير أو المشاهدة... أيا كان دقة العلم و حساباته الفلكية ، وأيا كانت مسميات العلم ، وأيا كانت اللغة المستخدمة في نشر هذه المسميات ، وأيا كانت الأسباب في ذلك (تحت ظل أو بين الشمس و الأرض أو بين الشمس و القمر) وما إلى ذلك من تفسيرات... فلابد لنا كمسلمين أولا من التمسك بحقيقتهما الواردة إلينا من الصادق الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والترويج لحقيقتيهما بحسب ما ورد في الحديث الشريف، والحث على اتباع السنة في مثل هذه الآيات. ألا وهي: أخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله r فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا » و أخرج من حديث أبى مسعود الأنصارى (رضي الله عنه) أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا الله حتى يكشف ما بكم » والله وحده أعلم بالحكمة من سن ذكر الله والصلاة عند حدوث الكسوف أو الخسوف، ولكن تبقى عبادة الله واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي السمة الظاهرة لجميع المسلمين.
|
|
|
|
|
|