|
Re: andquot;لاهوت الوردةandquot; في طريقه للصدور عن an (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: شكرا على "المجاملة"، التي لن تحل اصلا موضوع علاقتي الفاشلة بالأسافير. |
هههه باين الأسافير دي واخده كتير على نفسك .. مع أنك قدمت مرافعة موضوعية بتقول أن الأسافير لا تقدم نقد منهجي .. الخدمة التي تقدمها الأسافير هي تدريبنا على قبول الرأي الآخر حتى وإن جاء بعيدا عن غايات النقد .. دي مهمة تدريبية جليلة بتقدما لإنسان السودان العادي والنخبوي والجعلي. فلا تضع للأسافير حجما يفوق قدراتنا المتواضعة.
| |
|
|
|
|
|
|
استميحكم عذرا على تأخير الرد (Re: هشام آدم)
|
سلام فوراول" حقوق الطبع محفوظة لمصطفى مدثر:
وسلام للجميع بدون فزر" حقوق الطبع محفوظة للعبدلله "ههههههههههه
استميحكم عذرا على تأخير الرد لاسباب لا تخفى على فطنتكم.
أحب أن أشكر كل من مروا من "هنا"،
واحداً، واحداً:
سناري، "أخ العرب" بنيوتي، عبدالله جعفر، ابراهيم فضل الله، عثمان موسى، أمير الأمير حسن، الموصلي، سيف اليزل سعد عمر، محمد حسن الشيخ، عادل البراري، هشام آدم.
ياريت لو أتمكن حال صدور الديوان،
من إرسال نسخ ورقية لكم جميعا، ولكن ما باليد "حيلة".
لكن "العبدلله" ،قطعا سيحاول ذلك.
أستاذ محمد الملك:
"حكمتك" غلبتْ نفسي "اللوّامة"،
وأرجعتها إلى "بعض صوابها".
شكرا على هذا "الفيض".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استميحكم عذرا على تأخير الرد (Re: osama elkhawad)
|
الصديق الشاعر والناقد : الأستاذ أسامة الخواض دائماً تسبقنا بالتوثيق . لقد تخلصت سيدي من كافة عيوب أهلنا ، فعبد القادر كرف لم يكتب كتاباً ، والتجاني الماحي الذي أهدى مكتبته لجامعة الخرطوم ، لم يكتب ، رغم أنه كان يعمل في منظمة الأمم المتحدة قبل أن يكون رئيساً لمجلس رأس الدولة الخُماسي ، ورغم أنه في زيارتها ملكة بريطانيا الحالية للسودان 1965 ، أهداها كتاباً نادراً عن تاريخ الأسرة المالكة البريطانية ، ولم تكن هنالك أية نسخة من ذاك الكتاب . أشكرك أن أعدت لنا من جديد وهج اللغة الموحية ، هنيئاً لك ولنا . وأرجو ألا تُهدي الكتب ، أطلب من الذين يرغبون الاتصال ليغتنوا من المصادر الطبيعية للمعرفة ( أن يشتروا الكتب ) ، كي يكون لأصحابها دافعاً للتوثيق ، بعنصر الشراء وتشجيع الكتابة في وجه المسلك الشفهي .
*
| |
|
|
|
|
|
|
"نأكل ممّا نكتب"هههههههههه (Re: عبدالله الشقليني)
|
الصديق الكاتب الشقليني
سلامات
قلت سيدي:
Quote: الصديق الشاعر والناقد : الأستاذ أسامة الخواض دائماً تسبقنا بالتوثيق . لقد تخلصت سيدي من كافة عيوب أهلنا
|
كل الكتب التي نشرتها إما كانت على "حسابي"،
أو "مناصفة" كما في حالة مركز "عبدالكريم ميرغني الثقافي".
وقلت سيدي أيضاً:
Quote: أشكرك أن أعدت لنا من جديد وهج اللغة الموحية ، هنيئاً لك ولنا . وأرجو ألا تُهدي الكتب ، أطلب من الذين يرغبون الاتصال ليغتنوا من المصادر الطبيعية للمعرفة ( أن يشتروا الكتب ) ، كي يكون لأصحابها دافعاً للتوثيق ، بعنصر الشراء وتشجيع الكتابة في وجه المسلك الشفهي .
|
وهبتني مدحا لا أستحقه حقيقة.
أما عن عدم "إهداء الكتب"، فهي نصيحة تبدو صحيحة نظريا، ولكن في الواقع، لا أحد يستطيع في الثقافة العربية المعاصرة، أن يعيش من كتابته.
ويستوي في ذلك الطيب صالح و نجيب محفوظ و "العبدلله".
نحن نمارس الكتابة ك: وردية ثانية.
ولم تتوفر لنا الصناعة الثقافية التي تجعل من "الكتابة"، حرفة، لا هواية، تترتّب عليها "واجبات" و"أعباء كثيرة"، وتنتفي فيها "أبسط الحقوق" أي "أن تأكل مما تكتب"ههههههههههه
الكلام يطول في ذلك "الصدد الحزين والمأساوي حقاً".
شكرا مرة أخرى على كلماتك الطيبات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;لاهوت الوردةandquot; في طريقه للصدور عن andquot; (Re: osama elkhawad)
|
غلافٌ مبهرٌ يا مشاء وما أجمل المشي في الورق أنه حياة منفصلة تماماً ولها مساراتها التي لن تعرفها على الإطلاق فالكتاب بين الأيادي حياة لحياة يعكف القارئ على تناوله كالذي يناول روحه الشذى وأنت لن تدرك ذلك لأن قارئ الكتاب غير قارئ الأسافير هذا يمكنه التعقيب مباشرة بما يراه فيما القارئ العادي لكتاب يظل مستترا عنك حتى تصادفه في حينٍ بمكانٍ ما إن قدر ذلك بالطبع وإلا فإنه سيظل في ستره أطلت بلى لكني أردت في المجمل قول أنه القارئ الأجمل القارئ الذي يتأثر بما بين يديه ويهده سبلا، يهده ضلالا كذلك ولا يتعين رصده...
مباركٌ لك الإصدار مباركٌ للقارئ غير المتعين رصده وللمكتبة العربية إضافة هذا السفر ولنا أمنيات قراءته وتشمم عبق ورده وحبره ولك المزيد من الإصدارات {وكتاباتك تستحق، كتاباتك تستحق، كتاباتك تستحق}
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;لاهوت الوردةandquot; في طريقه للصدور عن an (Re: osama elkhawad)
|
Quote: غلافٌ مبهرٌ يا مشاء وما أجمل المشي في الورق أنه حياة منفصلة تماماً ولها مساراتها التي لن تعرفها على الإطلاق فالكتاب بين الأيادي حياة لحياة يعكف القارئ على تناوله كالذي يناول روحه الشذى وأنت لن تدرك ذلك لأن قارئ الكتاب غير قارئ الأسافير |
الغلاف من تصميم الفنان أحمد المرضي. وقد صممه قبل سنوات، حين كان يفترض صدور الكتاب. ولم يصدر الكتاب في حينه، وحاول صديق لنا إصداره بطريقة أخرى،و كان الأمر أسوأ من محاولة الإصدار الأولى.
طبعا الكاتب السوداني، هو شبح في مقارنة بكتاّب الثقافات المعاصرة الاخرى، هو موجود، وغير موجود. موجود ككاتب، يصدر كتبه على نفقته أو نفقة صاحبه أحيانا، أو تبرعات اصدقائه، لكنه غير موجود على مستوى القارئ. إنها يا بلة : "الحداثة المعطوبة" فعلا.
شكرا على تعقيباتك الذكية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي الشاعر اسامة الخواض التهنئة لك بالاصدارة الجديدة :" لاهوت الوردة" .. وكم استمتعنا بنقد الأستاذ كبر في :" نهر الاتبراوي" لا شك ايضا اننا سنقرأ الاناقة والجمال في لهوت الوردة.. وكما قال لك الأديب عبد الله الشقليني ، والذي تابعناه في :" غضبك جدميل زي بسمتك" لا تهدي الكتب وداوين الشعر... ويا حبذا اذا نزلت نسخىة الكترونية في :" امازون" حتى يمكن ان نشتري النسخة الالكترونية اذا لم نستطع الحصول على النسخة الورقية... ودمت بالف خير وصحة وعافية ( بسمات الشيخ عبد الرحيم- بت أتبرة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (Re: اميرة السيد)
|
أستاذة أميرة سلامات شكرا على كلماتك الطيبات، وأشكر أكثر "كبر"، الذي يحاول أن يقنع بعض الاسفيريين، بأنني شاعر مهم، رغم صعوبة شعره. حاولت نشر شعري عبر أمازون من خلال ديواني" قبر الخواض". وكانت النتيجة محبطة. سنلجأ إلى الطرق التقليدية. الكاتب السوداني، لا علاقه له بكتاب ثقافات أخرى، للكاتب فيه مكان محترم، نحن أشباح. كوني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
مقدمة دكتور أحمد الصادق لديواني "لاهوت الوردة" (Re: osama elkhawad)
|
دكتور :أحمد الصادق أحمد
لاهوت الوردة: شعر لا تخطئه العين الحرة
حينما سمعنا اول مرة لاسامة الخواض نهايات سبعينيات القرن الماضي، سمعنا لصوت نقد جهير مفارق، شديد/سديد الانفعال و الان هنا نسمع لاسامة المغني مرة اخري، بعد ان حفظنا في زمن بهي مضي ، عن ظهر قلب " خسوف القمر الاتبراوي" التي صدرت في مجموعته الاولي " انقلابات عاطفية". من بعد نفي و اقتلاع، تشظ لروح هائمة و من بعد "قهر" – نبر لهجة عربية سودانية – و احزان متعبة استقرت في قعر ذاكرته المنهكة، ظهرت مجموعة " لاهوت الوردة"
احببت بضعة شعراء لا تفارقني دوواوينهم مطلقا في حلي و ترحالي. المعري، كفافي، ويتمان، و الخيام والرائع محمد المكي ابراهيم. أحببتهم لان الوطن و العالم قد تم تمثيلها في متونهم الشعرية باقصي حد ممكن من الحساسية و الجمال. و لامر اخر هو "... ولان مايربطنا باوطاننا بعرى لاتنفصم ليس نعمها وفضائلها وحسب ، بل وفوق كل شىء احزانها ومخاطرها "- ساباتو.
و هكذا ، بعد فقر و فاقة و من بعد بؤس "لحس" و" لهف" بها الوطن العزيز، نستمع الان في هذه اللحظة لاسامة المغني ، انت عذبي فينا ديمة و زيدي من نارك شعيلة – العاقب محمد حسن – تلكم هي احوال المحارب/ الصانع الماهر اسامة في هذه المجموعة.
وعي اسامة ، كما هو متجل هنا في هذه النصوص، العالي بمنجز الشعر و حساسيته النقدية ، تجلت في طرائق صياغاته و اوهامه و كوابيسه التي سكنها قلب متونه الشعرية، لا بد ان و انت تقرا نصوص اسامة تري الي بعض هواجس الشعر الذي يهفو الي تغيير العالم، بل و اكثر من ذلك في كونه متوغلا في فضاء سوسيولوجي و تاريخي و يرده مترجما و مفسرا شعريا بعدة و عتاد معرفيين اصيلين و ادوات اكثر نفاذا، و لا يهم من بعد ذلك ان نتفق او نختلف حول عرضه الشعري لطالما ان "الوظيفة الابستمولوجية للمقولات الشعرية"، كما يشير الي ذلك امبرتو ايكو، اطلت، و من قعر هذه المتون ، و صارت "حقيقة شعرية" تحكي ان :ما ذنبها الاوطان ان كان منفانا الزمن – نجيب سرور- ، بل انت و واجد اشباح الوطن مخيمة هنا في "لاهوت الوردة" و صارت نصوصه الي ارشيف محبة و مقامات الفة. الاكثر غربة، سادتي، ان تنتمي لعالم الكتابة و من ثم تشردك الكتابة، فخذوا لكم وردة، و ان الحياة نفسها قطعة خبز و اكمام وردة.
احمد صادق احمد. الخرطوم. ابريل 2012
| |
|
|
|
|
|
|
|