|
شُخْباً صادف الرملة وخِتا الماعون
|
10:53 AM Mar, 10 2015 Sudanese Online على احمد النعيم- My Library at SudaneseOnline
لقد ساقتنى قدماى ان أزور احد اصدقائى قد عاد قبل فترة من السودان بعد ان امضى هو واسرته إجازتهم هناك لزيارة الاهل ومن ثم البدء فى تنفيذ بعض من مقترحاتهم المستقبلية. سألته ذلك السؤال المعتاد وليتنى ما سألته... !! عليك الله الاجازة كانت كيف.. فردّ علىّ بامتعاض وحرقة شديدين قائلاً: والله يا اخوى اجازتى كانت كأنها (شُخْباً صادف الرملة وخِتا الماعون) واردف قائلاً عليك الله تانى ما تسعلنى وانا والله تانى ما سعلتو تب.. لكن ياربى مالو السنيح دا؟؟؟
كلنا يعرف الشُخب وهو ما يخرج من الضرع إذا أُحتلِب ... لكن عليكن الله عاينو معاى لى شُخْب الزول دا مشى وين ؟؟؟ هل لا من مشا هناك انطبق عليهو المثل الشهير البقول (الصيف ضيّعتِ اللبن)؟؟؟
------------- يا ود البوش ياخى مبروك على البنية وان شاء ربنا يحضرك جديد وليداتك كلهم. ياخى افزعنى عليك ود حسونة ورنى المسنوح دا يكون مالو؟؟؟ وياناس الحوش كلكن ايدكن معاى عشان انا ماشى السودان قريب ومعاى شُخب شُخبين خايف عليهن يروحن منى ويتلحن الرمال
ووحوح فى حضن الفتاة ضجيعها ** ولم يك فى النكد المقاليت مشخبُ
|
|
|
|
|
|