|
من هذا الخائن ؟ - صورة
|
11:21 AM Feb, 27 2015 سودانيز أون لاين عبدالرحمن أحمد السعادة - المملكة العربية السعودية مكتبتي في سودانيزاونلاين
تغنى الفنان محمد وردي بكلمات الشاعر محمد الفيتوري ومنها : لو لحظة من وسن تغسل عني حزني تحملني ، ترجعني إلى عيون وطني ورب كأس من الشاي أذهب عنك الوسن وأعادك إلى الوطن تمور في حزن .. تناولت في ليل كاد أن ينتصف كأسًا من الشاي طرد النعاس عن عيني والنعاس أمنة فخطرت بعقلي خطرفات آتية من أرق بغيض، وربما شابها به شيء من اليأس ، وربما تكون شائعة المعنى. وهي مبعثرة على غير نظام ، وجيزة مقتضبة مجزأة مقتبسة مِن تجارب مختطفي الرأي الراهن ومن انبرى لهم مؤازرًا وقد تسلحوا بسلاح الإقصاء على سواهم ، وضربوا على أنفسهم سورًا مانعًا بلا باب للخروج منه. فهل يستطيعون رؤية شعبهم إن مات على هذا السور العالي أو بعيدًا عنه ؟! وهل يشعرون بنصيبهم في نشر الموت أو بنصيبهم في إيقافه ؟! أو إن كان لهم نصيب في الشقاء أو نفيه ؟!. ومازالوا يصرِّون على العمى عن الوحدة ، وعن عزتها وغناها الذي يغني عن تكفف الأمم . ومازالوا ينظرون بنظر أقصر وأضعف من أن يرى أننا أمة تتميَّز بذاتها المتعددة وتوَّدُّ أن تقوم عليها . وبذات البين تقع على من بيده الأمر المبادرة في الجنوح إلى فضيلة السلم ، ويقع عليه الذم إن تركها . لكنهم كناطحي صخرة شُغِلوا مغرورين عنادًا بِلَي عنق الدنيا لِما يريدون ، وماهم ببالغين منها شيئًا على الشدة. والأدهى أنهم لا يحفلون بوجودهم إن كان أوهى لأمتهم أم أقوى !. لقد أصابهم الشلل .. فهل يستطيعون جهاد أنفسهم والتحرر من طاغوتها ؟ أم ثمة خائن يمنعهم من ذلك ؟.
يتبع ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من هذا الخائن ؟ - صورة (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
الأخ عبداللطيف بكري أحمد
تحية طيبة
اقرأ المقدمة والجمل التي بين الأقواس على روية واطلق العنان للتأمل فسوف تجد معانيها قد تعلَّقت بعهد هؤلاء القوم الجاثمين على صدر أمتهم وهي على شفا الضياع ، ولا يريدون لها السلامة وهم أسرى هواهم.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هذا الخائن ؟ - صورة (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
Quote: تناولت في ليل كاد أن ينتصف كأسًا من الشاي طرد النعاس عن عيني والنعاس أمنة فخطرت بعقلي خطرفات آتية من أرق بغيض، وربما شابها به شيء من اليأس ، وربما تكون شائعة المعنى. وهي مبعثرة على غير نظام ، وجيزة مقتضبة مجزأة مقتبسة مِن تجارب مختطفي الرأي الراهن ومن انبرى لهم مؤازرًا وقد تسلحوا بسلاح الإقصاء على سواهم ، وضربوا على أنفسهم سورًا مانعًا بلا باب للخروج منه. فهل يستطيعون رؤية شعبهم إن مات على هذا السور العالي أو بعيدًا عنه ؟! وهل يشعرون بنصيبهم في نشر الموت أو بنصيبهم في إيقافه ؟! أو إن كان لهم نصيب في الشقاء أو نفيه ؟!. ومازالوا يصرِّون على العمى عن الوحدة ، وعن عزتها وغناها الذي يغني عن تكفف الأمم . ومازالوا ينظرون بنظر أقصر وأضعف من أن يرى أننا أمة تتميَّز بذاتها المتعددة وتوَّدُّ أن تقوم عليها . وبذات البين تقع على من بيده الأمر المبادرة في الجنوح إلى فضيلة السلم ، ويقع عليه الذم إن تركها . لكنهم كناطحي صخرة شُغِلوا مغرورين عنادًا بِلَي عنق الدنيا لِما يريدون ، وماهم ببالغين منها شيئًا على الشدة. والأدهى أنهم لا يحفلون بوجودهم إن كان أوهى لأمتهم أم أقوى !. لقد أصابهم الشلل .. فهل يستطيعون جهاد أنفسهم والتحرر من طاغوتها ؟ أم ثمة خائن يمنعهم من ذلك ؟.
|
المكتولة ما بتسمع الصيحة! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|