البشير يحارب داعش: الأفندي يؤكد أن البشير جاهز ليبيع لمن يدفع (جزء من المقال)

Quote: طيب ما يدعو البغدادي ذاتو ... ما داعين البشير ... معقولة بس ؟؟؟

Quote: طيب ما يدعو البغدادي ذاتو ... ما داعين البشير ... معقولة بس ؟؟؟

Quote: تنسيق إماراتي سوداني لاحتواء الأوضاع بليبيا كشف الرئيس عمر البشير، الأحد، عن تنسيق سوداني إماراتي لاحتواء الأوضاع المتفجرة في ليبيا، بجانب المساعي مع كل دول الجوار حتى لا يتمدد الصراع، محذراً من خطورة القتال في بلدان المنطقة وآثاره على الأمن والاستقرار. وقال البشير، في مقابلة مع جريدة الاتحاد الإماراتية، إن السودان سعى مع كل الأطراف لاحتواء الأزمة في ليبيا، وتم إنشاء القوات المشتركة السودانية الليبية لحراسة الحدود. وأضاف أن السودان نبّه الليبيين، إلى ضرورة معالجة الأوضاع عن طريق تكوين الجيش الوطني والشرطة الوطنية، واستيعاب الثوار في الجيش والشرطة منذ أيام مصطفى عبد الجليل. وكشف البشير، أن السودان، فتح فرصة للطلاب الليبيين للتدريب ليصبحوا نواة للأجهزة الوطنية. وقال إن التغيير في ليبيا تم عن طريق القتال وليس كالتغيير في مصر وتونس، وتحول الثوار إلى مجموعات تقاتل بعضها، نتيجة لانتشار السلاح. وحول الأوضاع في العراق وسوريا، حذّر البشير من أن العراق بات في طريقه ليصبح ثلاث دول، فيما استمر تدهور الأوضاع في سوريا لاعتماد الأطراف الحل العسكري. وأكد تنبيه السودان إلى خطورة القتال في هذه البلدان، وآثاره على الأمن والاستقرار.

Quote: وحول الأوضاع في العراق وسوريا، حذّر البشير من أن العراق بات في طريقه ليصبح ثلاث دول، فيما استمر تدهور الأوضاع في سوريا لاعتماد الأطراف الحل العسكري.

Quote: زيارة الرئيس للأمارات ..تكشف المستور في زيارة غندور!! حسن وراق @ يعلم الجميع أن الادارة الامريكية تتعامل في سياستها الخارجية بمبدأ يقوم علي مصلحة امريكا أولا وأخيرا حفاظا علي الامن القومي الذي تعرض لهزة بسبب احداث الحادي عشر من سبتمبر 2000أدي ذلك الي انتهاج سياسة شكلها الخارجي (محاربة الارهاب) وفي جوهرها ممارسة الابتزاز والقرصنة علي دول العالم خاصة بعد إعلان جورج بوش الابن بأن (من ليس معنا فهو ضدنا) ، شعار يقنن للإرهاب الامريكي وابتزاز الحكومات و من ضمنها حكومة الانقاذ التي (انبرشت) لمطالب الادارة الامريكية عقب احداث سبتمبر وحتي الآن . @ كل شعوب العالم المعادي للسياسة الامريكية أصبحت تحت ابط وكالة المخابرات الامريكية التي تجمعت لديها كمية هائلة من المعلومات من داخل تلك الحكومات و ما كان لأمريكا ان تتلقي هذا السيل من المعلومات لولا احداث سبتمبر ولعل هذا ما يبرر لنظرية المؤامرة في ان أحداث سبتمبر صناعة امريكية لإعادة احكام امريكا سيطرتها علي العالم بالإرهاب بعد انتهاء ما يعرف بمرحلة الحرب الباردة وانهيار المعسكر الاشتراكي وسيادة القطبية الأحادية التي أغرت أمريكا بالمزيد من الاستفراد بخيرات العالم وتحقيق الامن القومي لأمريكا و لربيبتها اسرائيل . @ التعاون المنقطع النظير لحكومة الانقاذ مع (ابتزاز) المخابرات الامريكية عبر عنه الرئيس البشير بصراحة في الاسبوع الماضي لقناة يورونيوز الاخبارية بأنه لا يري أي مبرر لاستهداف السودان ووضعه في الدول الراعية للارهاب علي الرغم من تعاونهم مع المخابرات الامريكية في مجال مكافحة الارهاب و ما يؤكد علي ذلك استضافة الفريق قوش مدير جهاز الامن المخابرات وقتها في 2005 في مقر وكالة ال CIAو التي تمكنت من (تفريغ) كل المعلومات الامنية المتعلقة بشبكة الجماعات الاسلامية في المنطقة والملف الخاص ب بن لادن . @ وزير الدفاع الامريكي رامسفيلد كان يقود حملة اعادة انتخاب الرئيس بوش الابن عندما واجه تعنت من جماعة الضغط المسيحي وتهديدهم بأن أصوات المسيحيين ستذهب الي كيري وآل غور و كانا وقتها من الديمقراطيين المنافسين لبوش.مشترطين ضرورة تدخل الحكومة بشكل واضح لإنقاذ الجنوبيين المسيحيين في السودان من مجزرة القتل التي يواجهونها من نظام الاسلاميين في الخرطوم فما كان من رامسفيلد إلا أن واجههم ، بأن الامن القومي الامريكي في خطر الإرهاب العالمي وأن حكومة الخرطوم وما قدمته لنا من معلومات (استراتيجية) لم تقدمه لنا أي من وكالات الامن القومي الامريكي. @ كل هذه المعلومات لم تشفع لحكومة الخرطوم ان تنعم ب (برضاء ) أمريكي يحفزهم علي المزيد من (الإفشاء) سيما وأن الادارة الامريكية تعلم علم اليقين أن حكومة الخرطوم تحتفظ بالمزيد من المعلومات لزوم المساومة .لجأت الإدارة الامريكية بعد ذلك علي اتباع سياستها القائمة علي (العصا والجزرة) التي لم تتغير حتي الآن وحتى استدعاء برفيسور غندور مساعد الرئيس من قبل الادارة الامريكية تم في إطار هذه السياسة التي تقوم علي المصلحة الامركية مقابل حافز بسيط جاء في شكل فك الحظر عن التعاون في مجال الاتصالات وليس في حل الازمة الاقتصادية والضائقة المعيشية. @ ما دار بين الادارة الامريكية و غندور لم يكشف النقاب عنه وحتي مساعد الرئيس أختفي من الاعلام بعد الزيارة والتي لو كانت لصالح حكومته لملأوا وسائل الاعلام زعيقا و حديثا مبهرجا وأنهم حققوا ما أرادوا ولكن يبدو أن الصفقة المفروضة(مؤلمة ) لها علاقة مباشرة بالمصالح الامريكية في المنطقة خاصة بعد الزيارة الحالية (المرتبة ) التي يقوم بها البشير الي الامارات لأربعة أيام ستكشف عن حقيقة زيارة غندور لامريكا التي أيقنت أن نظام الخرطوم لابد أن يذهب لأنه خصما علي سياسة تواطؤ الادارة الأمريكية خاصة بعد فشل الانتخابات وإحجام الاحزاب الرئيسة المشاركة فيها يتطلب مراجعة السياسة الامريكية تجاه نظام الخرطوم وأول الغيث التراجع عن محاكمة ابوعيسي و مكي مدني في أول بادرة إنكسار.

Quote: ولنكن في غاية الصراحة والصدق مع أنفسنا. فقد يكون للرئيس السوداني حرص على مصلحة الوطن وقوته وازدهاره، لأن هذا أيضاً يعزز موقعه. ولكنه أثبت في غير مرة أنه قد يضحي بهذه المصلحة، وكذلك ما زعمه من مصلحة للإسلام والمسلمين، لو تعارض مع موقعه في السلطة أو مصالح المقربين منه. فلو أن سيادته أوفى بوعده في عدم الترشح، وسمح ببناء نظام ديمقراطي عبر الحوار، فإن السلم سيعود إلى البلاد، وسترفع العقوبات وتنهال المعونات لإعادة البناء. بل إنه حتى لو بقي ورضي تقاسم سلطاته مع بقية القوى السياسية، لتحقق ذلك. الأمر نفسه يمكن أن يقال عن قادة الميليشيات الذين يتمسكون بقيادة حركاتهم حتى الموت، ولا يقبلون الوحدة مع حركات أخرى، بل ينشق بعضهم من أجل الزعامة، ولا يهمه قتل الأبرياء أو معاناتهم. فكل هؤلاء يغلب مصلحته وحركته وقبيلته على كل اعتبار آخر. ضرورات الاختصار تفرض تلخيص الأمر في نقاط قليلة، بدءاً بالتسليم بميل جل الفاعلين السياسيين إلى تغليب المصلحة الأضيق على خلاف ما نتمنى ويتمنى امبيكي، وهي حقيقة على الوساطة أن تضعها في الاعتبار وتتعامل مع الواقع. ثانياً، لا يمكن تحميل الوساطة فوق ما هو ممكن. فامبيكي ليس حاكماً للسودان يأمر فيطاع، وليست لديه جيوش يرسلها لفرض حل على الفرقاء. وغاية ما يستطيعه الاستماع إلى الأطراف وبذل قصارى جهده في تقريب وجهات النظر عبر تفكير خلاق استناداً إلى خبرته السياسية الطويلة، ومستعيناً بآراء وخبرات ومشورة أهل النظر وأصحاب القضية. ويجب أن أعترف هنا بأنني دائماً ظللت أكثر تشاؤماً منه، لأنني ازداد اقتناعاً في كل مرة بأن قادة النظام في السودان عاجزون عن التصرف بسعة أفق ورؤية مستقبلية. ولن يتأتى حل سلمي ما لم تكن هناك قيادة واثقة وقادرة على اتخاذ القرارات الشجاعة للتغيير. ولكن القيادة لا تفتقد الثقة فقط (بدليل اللجوء إلى تكميم الأفواه وتزوير الانتخابات، بل وإلغائها كما حدث في إلغاء انتخاب الولاة)، بل هي كذلك تساهم في تقويض أسسها بإضعاف الحزب الحاكم عبر الصراعات والتفكيك والسياسات الخرقاء. ولكني ظللت أمسك عن نقل تشاؤمي إلى لجنة امبيكي، حتى لا أكون من المخذلين، خاصة وأن الفريق ظل يدهشنا في كل مرة باختراقات جديدة، كما حدث في الطريقة الذكية التي أنجز بها اتفاق أديس أبابا في أيلول/سبتمبر الماضي. بل بالعكس، ظللنا نشجعهم على الاستمرار، عسى ولعل، ولأننا نعلم ان إنهاء مهمتهم سيعيدنا إلى المربع الأول، ويفتح أبواب التدخل والعقوبات والتأزيم بأكثر مما هو قائم الآن. إن الأصل في الأمر هو أن يتصدى السودانيون بأنفسهم لهذه المهمة. بل إن النظام يستطيع أن يحل المسألة في لمح البصر، عبر اتخاذ قرارات حاسمة لإصلاح الأوضاع وفتح أبواب المشاركة الحقيقية. ولكن إن عجزوا، فلا مناص من مساعدة من أتى لمساعدتهم او الاجتهاد في تقويض مهمته. and#1645;